عبدالواحد
30-12-2005, 01:50
تاريخ الشعوب فيما بينها اقصد(ثقافتهم وطوائفهم) , بعيدة عن متناولنا نحن العرب المسلمين
وكان لابد من الجلوس حول مائدة تضم محتويات عقائدنا وافكارنا وآمالنا ..
ومن هذه الثغرة السلبية والتي امتدت قرون من الزمان
استغلت (الانظمة والقيادات والثورات ) المتعاقبة علينا_ تلك الشرارة بين الشعوب المسلمة ..
واستغلت فقدان ثقافة الشعوب وثقتهم فيما بينهم !!
الشيعي لا يثق بالسني _والعربي لا يثق بالكردي ..
ووصلت الحاله لدرجة التكفير وهي احدي المراحل (القاتلة)
وتم استغلال هذه (الفجوة) خير استغلال من قبل الانظمة
_ودأبت علي عزل ايدلوجية المواطن كل علي حده وجعلته
سلاح ذو حدين متي ما ضاقت عليهم (الثورات)
استغلت احدهما لجهله وتعصبه لكي تطعن بالاخر ..وتشغل الشعوب فيما بينها ..
وجيري يقاطعني يقول:
تقصد يا مغترب سياسية ( فرق تسد)
فعلا يا جيري ..أحسنت
لا تستغربون موضوعي ..
لدي من خيرة الاصدقاء واعمقهم (مشاعر وولاء )فقط عندما نجلس
ونتحاور بالطائفية تتحول مائدتنا المليئة ورد و_ ود الي شرار وعناقيد غضب بيننا ..
سوف اضرب مثال بعيد عن المشاحنة الطائفية ..
قبل خمسون عام كانت الشيوعية متبرقعة ب (القومية) نشطة وفي أوج نشوتها
وقوتها و ثورتها لأجل نشر افكرها _وكسب الجموع العارية_واصحاب الكؤوس المعتقة إليها..
وعندما حست الانظمة بهذا الخطر وخوفا علي حكمها من ثورات القوميين
لم يكن لديها قوة غير الاسلاميين وجعلتها سلاح بيدها !؟ لتقتل هذا الفكر (المنحط)
بدون ان تتلوث يديها ..
اعظم ركائز اسلامية تم بناءها بذلك الوقت وللاسف وقعت الان تحت المكيده الصهيوينة
هي ( الجزائر) ( مصر) (السودان) (باكستان)>>وكذلك السعوديه وهي لم تتبني الشيوعية
منذ تأسيسها ..
وكانت فزعت الانظمة (للاسلاميين) ضد (الشيوعيين) لم تكن خالصة لوجهه الله !!
إنما لتضرب قوي بقوي اخري _وتشعل النقيضين بحرب باردة او حاره بينهم
وبالفعل تم اكتساح هذه الشرذمة( الشيوعية) وقد تم تنظيف الساحه العربيه والاسلامية
من براثينها ..
الحقيقة ! لم تسجل الانظمة العربية بادرة نظيفة _من اجل الاجيال القادمة ..
ولكي تقرب هذه الطوائف والعرقيات من اجل (الموطنة) اقل شي
ولتجعل ساحتنا مهيئة للثقة فيما بينها ....
سواء كانت شيوعيه او شيعية سنية او صوفية ؟!!
انما للاسف كان استغلالها من اجل كسب اخ دون اخيه .واستخدام تعدد الافكار
ليس حفاظ علي عقيدتنا الصحيحه ..انما لاجل لجم اي مصدر خطر عليها ..
الان ومع قدوم الالفية الجديدة انقلب الحال وبدأت شعارات (الحرية) تعود ضد
الفكر الاسلامي المتشدد بل وتسحق هيئاته ونشاطه ..ويرافقه اجزاء
من سلوك الديمقراطية (المنحطة) وحرية العقائد (الفاسدة)
الان عندما تسمع عن كنائس
بدولنا الاسلامية سوف يتم ترميمها او بناءها >> لن تجد صدي او احتجاج اوتعصب ,
بقدر ما نراه بيننا نحن ومن يحمل لواء الشهادتين ..
الحقيقة ان الشعوب ومهما تعددت افكارها وحدتها وشذوذ البعض منهم
لم يكن ذنبهم !!؟ انما ذنب من سبقونا الذين ورثنا منهم هذا (الهم)
وهو عدم فهم طرف للطرف الاخر ..وجعلونا أسري للفكر التنفيري بيننا
وسلامتكم ..
وكان لابد من الجلوس حول مائدة تضم محتويات عقائدنا وافكارنا وآمالنا ..
ومن هذه الثغرة السلبية والتي امتدت قرون من الزمان
استغلت (الانظمة والقيادات والثورات ) المتعاقبة علينا_ تلك الشرارة بين الشعوب المسلمة ..
واستغلت فقدان ثقافة الشعوب وثقتهم فيما بينهم !!
الشيعي لا يثق بالسني _والعربي لا يثق بالكردي ..
ووصلت الحاله لدرجة التكفير وهي احدي المراحل (القاتلة)
وتم استغلال هذه (الفجوة) خير استغلال من قبل الانظمة
_ودأبت علي عزل ايدلوجية المواطن كل علي حده وجعلته
سلاح ذو حدين متي ما ضاقت عليهم (الثورات)
استغلت احدهما لجهله وتعصبه لكي تطعن بالاخر ..وتشغل الشعوب فيما بينها ..
وجيري يقاطعني يقول:
تقصد يا مغترب سياسية ( فرق تسد)
فعلا يا جيري ..أحسنت
لا تستغربون موضوعي ..
لدي من خيرة الاصدقاء واعمقهم (مشاعر وولاء )فقط عندما نجلس
ونتحاور بالطائفية تتحول مائدتنا المليئة ورد و_ ود الي شرار وعناقيد غضب بيننا ..
سوف اضرب مثال بعيد عن المشاحنة الطائفية ..
قبل خمسون عام كانت الشيوعية متبرقعة ب (القومية) نشطة وفي أوج نشوتها
وقوتها و ثورتها لأجل نشر افكرها _وكسب الجموع العارية_واصحاب الكؤوس المعتقة إليها..
وعندما حست الانظمة بهذا الخطر وخوفا علي حكمها من ثورات القوميين
لم يكن لديها قوة غير الاسلاميين وجعلتها سلاح بيدها !؟ لتقتل هذا الفكر (المنحط)
بدون ان تتلوث يديها ..
اعظم ركائز اسلامية تم بناءها بذلك الوقت وللاسف وقعت الان تحت المكيده الصهيوينة
هي ( الجزائر) ( مصر) (السودان) (باكستان)>>وكذلك السعوديه وهي لم تتبني الشيوعية
منذ تأسيسها ..
وكانت فزعت الانظمة (للاسلاميين) ضد (الشيوعيين) لم تكن خالصة لوجهه الله !!
إنما لتضرب قوي بقوي اخري _وتشعل النقيضين بحرب باردة او حاره بينهم
وبالفعل تم اكتساح هذه الشرذمة( الشيوعية) وقد تم تنظيف الساحه العربيه والاسلامية
من براثينها ..
الحقيقة ! لم تسجل الانظمة العربية بادرة نظيفة _من اجل الاجيال القادمة ..
ولكي تقرب هذه الطوائف والعرقيات من اجل (الموطنة) اقل شي
ولتجعل ساحتنا مهيئة للثقة فيما بينها ....
سواء كانت شيوعيه او شيعية سنية او صوفية ؟!!
انما للاسف كان استغلالها من اجل كسب اخ دون اخيه .واستخدام تعدد الافكار
ليس حفاظ علي عقيدتنا الصحيحه ..انما لاجل لجم اي مصدر خطر عليها ..
الان ومع قدوم الالفية الجديدة انقلب الحال وبدأت شعارات (الحرية) تعود ضد
الفكر الاسلامي المتشدد بل وتسحق هيئاته ونشاطه ..ويرافقه اجزاء
من سلوك الديمقراطية (المنحطة) وحرية العقائد (الفاسدة)
الان عندما تسمع عن كنائس
بدولنا الاسلامية سوف يتم ترميمها او بناءها >> لن تجد صدي او احتجاج اوتعصب ,
بقدر ما نراه بيننا نحن ومن يحمل لواء الشهادتين ..
الحقيقة ان الشعوب ومهما تعددت افكارها وحدتها وشذوذ البعض منهم
لم يكن ذنبهم !!؟ انما ذنب من سبقونا الذين ورثنا منهم هذا (الهم)
وهو عدم فهم طرف للطرف الاخر ..وجعلونا أسري للفكر التنفيري بيننا
وسلامتكم ..