المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فقدان المسئولية الاخلاقية !



عبدالرحمن
30-12-2005, 01:04
الانسان بطبعه اجتماعي ومن جراء هذا الطبع

لابد له من العيش مع مجموعة يألف العيش معها

وهذا شيء جيد وواقع لا يستطيع تغييره لكن ؟

غير الجيد والذي يستطيع تغييره هو ان لا يذوب في المجموعة !

حيث انه بهذا الذوبان سوف يفقد الخصائص التي وهبها الله سبحانه وتعالى له!

ويفقد حتى القدرة على الحفاظ على هذه الخصائص والخصال

دون التأثير على غيره ! فطالما هو ذاب في المجموعة

فأنه فقد خصائصه وغدا انسان منفذ لأوامر المجموعة بغير وعي منه!

وبهذا يفقد مسئوليته الاخلاقية ! واصبح مجرد منفذ لما يصدر اليه من تعليمات

وبهذه الحالة يجب عليه التوقف فورا والقفز من زورق المجموعة!

كي ينجو من الغرق المجموعي ! ويتحول من زورق العبيد الى زورق الاسياد !.

انا هنا لا ادعو الى عدم الاختلاط انما ادعو الى البعد عن الذوبان

وهناك فرق كبير بين الاختلاط والذوبان !

فالذوبان في المجموعة يضيع الشخصية ويفقد المرء الهوية !

ويجعل من المجموعة نسخ مكررة من بعضها !

ويجعل الانسان في حالة اسر دائم لهذه المجموعة التي اختطفته!

وقد يكون راضي بهذا الاسر وهذا الاختطاف! او انه لا يعلم انه اسير او مختطف !

حيث ان الذائب هو اقرب الى فاقد الوعي او العاشق الذي وصل الى درجة الغرام !

وبهذا يفقد الكثير والكثير حيث ان كل انسان مختلف عن الاخر في امور كثيرة


اختلاف متفاوت وبعضه كبير جدا !.

عبدالواحد
30-12-2005, 02:13
فلسفة سلسه وراقيه وناعمه _ مدري شلون اوصفها
بقدر اعجباي برقة القلم الذي بحوزتك ..

حقيقه
استمتعت وانا اقراء _ هذه الفلسفه المعبره عني وعن غيري

ولا املك رد _ سوي انني اتفق انه لا يجب الذوبان واكون اسير

ولا يمنع ان اكون اجتماعيا مستقلا بينهم ..


تحياتي لقلمك _____ ولك

سيدة القـــــلم
30-12-2005, 02:21
هــل تقصد ان تبــقى جذورنــا متأصله بذواتنــا وبنفس الوقــت نساير المجتمع الذي نعيش معــه.. ؟!!

كــ الشجره جذورهــا متأصله بالأرض وفرعهـــا بالسماء..



صعب جداً ياعبدالرحمــن..

ولله صعب...!!


شكراً لك




دمت بود






*عشق القصيد




.

بدوي فاهم
30-12-2005, 03:13
فلسفه راديكالية الجوهر
أحادية الجانب
تـ
جـرّد من اصلاح المجموعه والتفرد بمعالجة الفرد

ما
اجمل قلمك

ريم شمر
30-12-2005, 06:01
دعني اختلف معك ,,,,,,,قليلا

الجماعه اهم من الفرد
وبدلا من محاولة الخروج لما لا يحاول الاصلاح

والذوبان مطلوب في امور معينه والخروج عن هذا الذوبان
يعد خروج على ( الجماعه ) وشذوذ عن المجتمع


وبهذه الحالة يجب عليه التوقف فورا والقفز من زورق المجموعة!

كي ينجو من الغرق المجموعي ! ويتحول من زورق العبيد الى زورق الاسياد !.

لعله حينما يقفز يكون انتقل من زورق العبيد الى زورق الرق الابدي لهواه
وبدلا ان يكون مختطفا لدى جماعته يكون مختطفا لدى اعداءه


جميل هو التميز وعدم ذوبان الشخصيه
لكن في حدودها وفي الامور التي يحمد فيها عدم الذوبان


شكرا لك اخوي عبدالرحمن

لاجديد ,,,,, قلمك عنوان للتميز دائما

عبدالرحمن
30-12-2005, 14:25
اهلا بالاخ الكريم مغترب.

يقال : ان الشعور بالاغتراب

هو نتاج طبيعي للذوبان بالمجموعة !

ويقال : ان ثمة حالة من الضياع النفسي

تصيب المرء الذائب .......!

فمن فقد هويته لا يجد نفسه !

ومن لم يجد نفسه ....عليه البحث عنها !

فلعله يعثر عليها.....وحتى وان لم يعثر عليها....

فالقفزة افضل له....من الانتظار...

فالانتظار ممل....والملل يأتي بأمور اكبر

من الذوبان والاغتراب......و...........الخ.

مغترب تحية وتقدير.

محمدالشمري
30-12-2005, 20:14
أذا سلمنا بمبدأ التجديد والتغيير الفكري على الأقل فسيكون هناك محادثة لما قلت أخي العزيز ، أما أذا أردنا

الخروج لشعورنا بالعبودية فقط فحتما سنقع بعبودية أخرى .

الفرد عضو مؤثر في مجتمعه ، فأذا فقد التأثير سيكون هامشي وبالتالي فهو عبد للجماعة وأفكارها ، أما أذا كان

الفرد مؤثراً تأثير أيجابياً وتعاونياً مع الجماعة فحتما سيكون زورقهم يسير الى بر الأمان ولا يحتاج احد القفز منه.

أخي عبدالرحمن

الفرد هو اساس تكوين الجماعة والجماعة هي اساس تكوين المجتمع والمجتمع هو لبنة تكوين الدولة وكلما تقاربت افكار الفرد والجماعة ستكون السفينة في الجانب الآمن لسيرها .

تقبل تحياتي

النبع الخالد
31-12-2005, 16:08
السلام عليكم

موضوع مفيد تشكر عليه اخي الكريم

طائي الجبل
31-12-2005, 22:58
من الصعب أن نعتزل المجتمع فالبهجة لا تكون الا في علاقات مضمونها التقدير المتبادل 0
ربما تصل العظمة في بعض الناس الى فرض آراءه وأفكاره على الآخرين وهذا يعود لعقلية المتلقي لهذة الأفكار 0
واذا أردت الأعتدال في أمور الحياة فعليك أن تعمل مع الطبيعة البشرية وليس ضدها
علينا أن نعي هذة الأمور جيدا في التعامل مع الآخرين 0
فطبيعة البشر تكره القهر والأجبار وتميل الى القناعة والفهم 0

شكرا عبدالرحمن
تقبل سلامي

سلمان النبهان
01-01-2006, 00:30
اهلا باخي عبدالرحمن وجميلا ماتكتبه لنا ...
والتلميح لايغني عن التصريح دائما ...
نعم يجب ان يكون لكل انسان رايه الخاص دون الترقب لراي الاخرين
واشارتهم والسير خلفهم دون راي او معرفه فقط لانهم يرديدون هم ذلك
رغم عدم قناعة الشخص بهذا الاتجاه او الاقرار به ...
ولكن من باب الموت مع الجماعة رحمة ...
اعتقد اننا نحتاج الكثير من الوقت للخروج من التابعية السقيمة ..
شكرا اخي عبدالرحمن ويعطيك العافية على هذا التلميح الجميل ..

شام
01-01-2006, 01:33
لا يوجد مسمى ذوبان الفرد في المجموعة ..
فلكل فرد تميز ولكل فرد منتج معين ..
ربما وجدت هذه التسميات خلال عقود خلت ..
ولكن حالياً هناك التميز المفروض من خلال الأداء .. الفردي والجماعي ..
وإلا لما وصل العلم لما وصل اليه من ابتكارات لو تحقق فعلاً شرط ذوبان الفرد في المجموعة ..
ولعل أكبر الحضارات التي قامت وهي الحضارة الإسلامية كانت نتيجة إنتماء الفرد للمجموعة ..
حتى في العبادات .. لاحظ أخي علاقة الفرد ضمن المجموعة في الحج .. كل يوم جمعة الأوقات الخمس ..
حتى لما تريد تعتكف .. تعتكف في المسجد .. مع الناس مع مجموعات ..
وهذا لا يعني مطلقاً أن الفرد قد ذاب في المجموعة .. بل أفاد واستفاد ..
وعليه تتكرر المشاهد على اكثر من مستوى ,..
يعطيك العافية أخي عبد الرحمن ..

عبدالرحمن
06-01-2006, 20:38
سيدة القلم - بدوي فاهم - ريم شمر - محمد الشمري

النبع الخالد - طائي الجبل - سلمان النبهان - ايمان .

اهلا بكم جميعا اخواني واخواتي الفضلاء

واعتذر منكم على تأخري بالرد وكذلك اشراككم بردا واحد

والسبب في ذلك يعود لانشغالي.

البعض من الاعزاء ذهب الى ماوراء القصد من مضمون المشاركة!

ووقف عند المغزى من القفز من الزورق !

اعني بالقفز من الزورق : لكل شخصا منا مجموعة يفضلها على من سواها

وعلى كل المستويات - الفكري - الاجتماعي - الاخلاقي - الثقافي .......الخ

( بغض النظر عن صحة ونوعية عمل هذه المجموعة المفضلة من عدمه )

فهو لم يصل الى تحديد المجموعة التي انجذب لها إلا بعد وقفة مع ماتطرحه

هذه المجموعة من افكار وقيم حس وشعر بقربها منه ومن توجهه الذي يسيره

الى اقرب المجاميع التي يعج بها المجتمع من اصدقاء المجلس - المقهى

السفر - الجلسات والطلعات الخاصة - حتى تصل الى مستوى العالمية!

اقول يجب ان نبتعد عن الذوبان! فالذوبان لم لا يعرفه

هو انك تجعل من نفسك

نسخة مكررة من نفس الصورة التي اعجبت بها في بادى الامر !

ثم تطور الامر واصبحت اسيرا لهذه الشخصية التي احببت !

وبهذا الحب والاعجاب سوف تُغلق لديك كل الصور والمميزات التي وهبها الله لك

وتصبح شخصا ذائبا في شخصا اخر !! فلا تستطيع نقد نفسك !

ولا معرفتك من انت ! ولا كيف اصبح كذلك !.


اكرر التحية للجميع والاعتذار من الجميع .