عبدالواحد
25-12-2005, 01:04
كُل منا يحمل رغبات خاصه وغير مألوفة ..
والغير مألوفة هي :
من لايحتاجها الاخرين , ونحن نحتاجها لخصوصيتنا ..
ورغم ملئ الانسان بالاسرار والهوايات الغريبة ؟!
اكتشفت (انا) بطريق الصدفة , سبب تعلقي (بالحيوان _ والنت)
بالطبع هناك رغبات وهوايات نتفق علي رجمها والابتعاد عنها..
وهي الرغبات الممنوعه و مقاومتها تعتبر شجاعه .ومع حساسية طرحها
سوف استثني ذكرها ..
و نتحدث بهذا الموضوع عن خصوصيات او هوايات ننجذب لها ..
دون سائر الناس ..ويداهمنا شعور بالذنب او الحرج او التعجب منها!
ونتسال : متي نعود لرشدنا ؟
كالذي يقوم بتربيه حيوان الليف ..
او الادمان علي جهاز كالانترنيت ..
او مشاهدة الافلام وسبيس تو !
او الانعزليين وهم دائما يهذرون مع انفسهم ؟!!
ويخصصون لها عنايه واهميه اكثر من المناسبات الاجتماعية مع الاصدقاء
ياتري ....لماذا ؟
اللي اعرفه ان الحالات النفسية للبشر متعدده واحيانا متناقضة ؟
يكون فيها تضارب بين فعل الخير والشر..
ومرااااات ..
الخير يضرب الخير _ والشر يضرب الشر ؟!!
كيف؟
رغم جمال الروح التي نحملها للاخرين بدون حقد او غل لهم
وعلاقاتنا السعيده بمجتمعنا الخاص ,
وإحساسنا بحضور مميز بينهم ,
الا اننا في لحظات ..نجد انفسنا انطوائيين ؟!
ولاسباب عديدة ..أهمها ؟!
فقدان .... ذلك العطاء والوفاءالذي منحناه للاخرين
ودائما ما يراودنا هذا الاحباط ..وسببه ؟!
ان محبة هؤلاء لنا بدون (منة) ! والحقيقة هي ثمار (عطائنا اللامحدود )
و(ولائنا المعهود ),و(وفائنا بلا حدود) , و(صدقنا الدؤوب ) دومامعهم
ولم نكن يوما مبغضين او اعداء او منافقين <أي (بوجهين) ؟!
الخلاصه..ان حبهم (المذبذب) لنا _واحساسنا (بالغبن) منهم
هو حق شرعي ..وانتزعناه منهم بالقوة ..
وبعد هذا الاستحقاق ..
قمنا بالبحث عن هذه العلاقة المقدسة ..من طرفهم
لعل وعسي نجدها نفس القوة والدرجة التي منحنها لهم ؟!!
لكننا للاسف .. لم نجدها بالمستوي الذي نطمح اليه..
اوبالمقدار الذي منحناه لهم ..
لذلك اصبح عندنا فراغ ... كبير
لسد حاجة انفسنا...وكانت للاسف مع (الماشية او الجماد)
وبعد وقوعنا بين افراد _انتهازيين الناكرين لجميلنا ومعروفنا ؟!
او من بعض حالات من غير الانتهازيين , ك عديمي الاحاسيس..
الذين لايفرقون بين المخلصين لهم , والمنافقين
وكثيرا ما نجد انفسنا بصفاف الانتهازيين ونفس مرتبتهم ..
وهو ما يطلق عليهم حسب وجهة نظر انهم (عديمي الذوق والاحاسيس) .؟!!
اذن لم يبقي لنا مكان بوسط هذا المجتمع المدني ؟؟!
و الانطواء مع حيوان او حتي جماد كالجهاز _هو الغريزه المفقوده ..
للبحث عمن يلبي رغباتنا ..... الشرعية
واخيرا
يبقي صراع مجهول الشرعية بيننا وبين الرغبة ..
السؤال :
*هل سنبقي مكبلين للجماد وللحيوان........ ؟
لحد يصدق (مغترب) _ يا جماعه تراه (مصخن)
والغير مألوفة هي :
من لايحتاجها الاخرين , ونحن نحتاجها لخصوصيتنا ..
ورغم ملئ الانسان بالاسرار والهوايات الغريبة ؟!
اكتشفت (انا) بطريق الصدفة , سبب تعلقي (بالحيوان _ والنت)
بالطبع هناك رغبات وهوايات نتفق علي رجمها والابتعاد عنها..
وهي الرغبات الممنوعه و مقاومتها تعتبر شجاعه .ومع حساسية طرحها
سوف استثني ذكرها ..
و نتحدث بهذا الموضوع عن خصوصيات او هوايات ننجذب لها ..
دون سائر الناس ..ويداهمنا شعور بالذنب او الحرج او التعجب منها!
ونتسال : متي نعود لرشدنا ؟
كالذي يقوم بتربيه حيوان الليف ..
او الادمان علي جهاز كالانترنيت ..
او مشاهدة الافلام وسبيس تو !
او الانعزليين وهم دائما يهذرون مع انفسهم ؟!!
ويخصصون لها عنايه واهميه اكثر من المناسبات الاجتماعية مع الاصدقاء
ياتري ....لماذا ؟
اللي اعرفه ان الحالات النفسية للبشر متعدده واحيانا متناقضة ؟
يكون فيها تضارب بين فعل الخير والشر..
ومرااااات ..
الخير يضرب الخير _ والشر يضرب الشر ؟!!
كيف؟
رغم جمال الروح التي نحملها للاخرين بدون حقد او غل لهم
وعلاقاتنا السعيده بمجتمعنا الخاص ,
وإحساسنا بحضور مميز بينهم ,
الا اننا في لحظات ..نجد انفسنا انطوائيين ؟!
ولاسباب عديدة ..أهمها ؟!
فقدان .... ذلك العطاء والوفاءالذي منحناه للاخرين
ودائما ما يراودنا هذا الاحباط ..وسببه ؟!
ان محبة هؤلاء لنا بدون (منة) ! والحقيقة هي ثمار (عطائنا اللامحدود )
و(ولائنا المعهود ),و(وفائنا بلا حدود) , و(صدقنا الدؤوب ) دومامعهم
ولم نكن يوما مبغضين او اعداء او منافقين <أي (بوجهين) ؟!
الخلاصه..ان حبهم (المذبذب) لنا _واحساسنا (بالغبن) منهم
هو حق شرعي ..وانتزعناه منهم بالقوة ..
وبعد هذا الاستحقاق ..
قمنا بالبحث عن هذه العلاقة المقدسة ..من طرفهم
لعل وعسي نجدها نفس القوة والدرجة التي منحنها لهم ؟!!
لكننا للاسف .. لم نجدها بالمستوي الذي نطمح اليه..
اوبالمقدار الذي منحناه لهم ..
لذلك اصبح عندنا فراغ ... كبير
لسد حاجة انفسنا...وكانت للاسف مع (الماشية او الجماد)
وبعد وقوعنا بين افراد _انتهازيين الناكرين لجميلنا ومعروفنا ؟!
او من بعض حالات من غير الانتهازيين , ك عديمي الاحاسيس..
الذين لايفرقون بين المخلصين لهم , والمنافقين
وكثيرا ما نجد انفسنا بصفاف الانتهازيين ونفس مرتبتهم ..
وهو ما يطلق عليهم حسب وجهة نظر انهم (عديمي الذوق والاحاسيس) .؟!!
اذن لم يبقي لنا مكان بوسط هذا المجتمع المدني ؟؟!
و الانطواء مع حيوان او حتي جماد كالجهاز _هو الغريزه المفقوده ..
للبحث عمن يلبي رغباتنا ..... الشرعية
واخيرا
يبقي صراع مجهول الشرعية بيننا وبين الرغبة ..
السؤال :
*هل سنبقي مكبلين للجماد وللحيوان........ ؟
لحد يصدق (مغترب) _ يا جماعه تراه (مصخن)