فيصل الزوبعي
02-12-2005, 16:56
http://members.lycos.co.uk/moonvib/up/ar/1fs.gifhttp://members.lycos.co.uk/moonvib/up/ar/2ff3.gif
·.¸.•°»{ جمجمة انسان !!. }«°·.¸.•°°
حالة فراق تُعلِنُ مشاعر متأففة من طعم الحياة، ذلك التضجر يعيشُ رعباً
أشبه بانشطارات مفاعل داخل معمل أسلحة..!
انفجار محتمل بالكاد يكون أكثر تأكيداً...!
عشتُ ذلك الانشطار ؛ ورأيتُ أول رحلة للموت ولكن ...
أترككم الآن تشاهدون بأي اتجاه جدفت بيّ الرحلة . . هل اكتملت أم لم . . . !.
:
:
:
استحمامُ أيامٍ مصادرة بنهر ولهٍ آثر على نفسه إحياء عقد أزمنته الأخير بعنق الضباب المُصادر،
المستطيب أركان الهمجية النساءة ...!.
امتثالٌ لعقابِ أيامها المذابة بوحلِ التأفف المتضجر، المستعمر الفردي..!.
قالتْ: للننفصِلْ.. يجب فعل هذا الفعل بصيغة الآن...
قلتُ: أسهمُ بإمدادها بما يشوه نضاليّ..!
تنحٍ عن إصراري لبقائها..
سُلطة إرادتها هكذا اغتالتني من زاوية جمجمتي..
حالة الوقت صبحاً؛ لا أحد يسمع الموتْ ! لا أحد بجواري إلا أنا . . !.
رشوة قدمتها لأمنحها اغتسالها الأخير من جنون أيامي،
وجبروت معادلاتي، وقيود مواعيدي المؤكدة.
أرشفة الدموع بغيهب بئرها المطوق بسعف الغيابْ.
جمجمة يطوقها الإجبار.. وتَعتَمُّ البياض لهولٍ ما كجبال الألب رأسها تزينه قِشرة الثلج.
غولٌ قادم..!
منسآة تتوكأُ عليّ؛ تحملني بعيني كفيف !
منسآة كفيفة تقرأُ _براين _ ما تزال..!
جمجمتي تعفنت لأيامٍ لم تمرُّ بيّ، لم تعطف عليّ، لم تمزج آُذني، أهدابي، بولهها الأميريّْ؛
تعفنت متأثرة بما أحمله من طنين رجيع ذكراها الطفلة الرضيع..!.
عقاربي نسيتها بسيارة أجرة _ عمداً فعلتُ_ لأنسى كل شيء !
مرافق جسدي، أسوار وجهي ،
توابع أخرى أهملتها ليس إلا لفقدان رائحة الفقدان.
اغتراب بداخل حدودي المستعمرة،
أيُّ أنفاسٍ التقمتني ! ؟ ولأيّ شاطئ ستقذفني ! ؟
سائحٌ بلا نقود ؛ تائهٌ بلا جماعة ؛
مفردٌ ذاك التيه كسيرُ جمجمة أنا !.
علاماتُ تعجبٍ مريرة أفقدتني معاينة التقويم
عفتُ روتين الاثنين وتوابعه . . !
وذاتَ مساء جمعة أدلهمَّ بغرف نبضي صوت الإنقاذ ودفئ الإرشاد،
وحنان صُودِرَ منيّ بلا ا مقدمات جدال!...
حادثته بغرق أغرقني، وألم حاصرني، وجمود منحني العراء
كشجرة ربيعية كشف عورتها الخريف _ تمثالٌ صامدٌ أمام الزمن أنا !.
قلتُ: لها كثيرُ ما لم تسمعه منيّ، عبثتُ بعباراتي التي تنتظر الإفصاح بها
كطالبٍ رفع أنملته ينتظر الإذن بالإجابة لسؤال يحفظه ..
أفلتت مني إعاقة الصمتْ، وبُشرتُّ بمولودي التائه في حضانة التوائم . .!.
تلكم أيام صادرتُها من تقويمي، وفهارس ذكرياتي،
وتاريخ ميلادي، وحتى من بقايا عمري
سأحتفظ بها بنظام حافظتي كمساءٍ
تماثلتْ فيه عبارة _أنا_ للشفاء من كل صنوف الجور والأجحاف
وتخلصتْ فيه جمجمتي من الإنشطارات التي بالكاد ستفجِرُني لو لم تكن لتأتي .
"
"
:
:
فيصل .
http://members.lycos.co.uk/moonvib/up/ar/4322.gifhttp://members.lycos.co.uk/moonvib/up/ar/23`3.gif
[/QUOTE]
·.¸.•°»{ جمجمة انسان !!. }«°·.¸.•°°
حالة فراق تُعلِنُ مشاعر متأففة من طعم الحياة، ذلك التضجر يعيشُ رعباً
أشبه بانشطارات مفاعل داخل معمل أسلحة..!
انفجار محتمل بالكاد يكون أكثر تأكيداً...!
عشتُ ذلك الانشطار ؛ ورأيتُ أول رحلة للموت ولكن ...
أترككم الآن تشاهدون بأي اتجاه جدفت بيّ الرحلة . . هل اكتملت أم لم . . . !.
:
:
:
استحمامُ أيامٍ مصادرة بنهر ولهٍ آثر على نفسه إحياء عقد أزمنته الأخير بعنق الضباب المُصادر،
المستطيب أركان الهمجية النساءة ...!.
امتثالٌ لعقابِ أيامها المذابة بوحلِ التأفف المتضجر، المستعمر الفردي..!.
قالتْ: للننفصِلْ.. يجب فعل هذا الفعل بصيغة الآن...
قلتُ: أسهمُ بإمدادها بما يشوه نضاليّ..!
تنحٍ عن إصراري لبقائها..
سُلطة إرادتها هكذا اغتالتني من زاوية جمجمتي..
حالة الوقت صبحاً؛ لا أحد يسمع الموتْ ! لا أحد بجواري إلا أنا . . !.
رشوة قدمتها لأمنحها اغتسالها الأخير من جنون أيامي،
وجبروت معادلاتي، وقيود مواعيدي المؤكدة.
أرشفة الدموع بغيهب بئرها المطوق بسعف الغيابْ.
جمجمة يطوقها الإجبار.. وتَعتَمُّ البياض لهولٍ ما كجبال الألب رأسها تزينه قِشرة الثلج.
غولٌ قادم..!
منسآة تتوكأُ عليّ؛ تحملني بعيني كفيف !
منسآة كفيفة تقرأُ _براين _ ما تزال..!
جمجمتي تعفنت لأيامٍ لم تمرُّ بيّ، لم تعطف عليّ، لم تمزج آُذني، أهدابي، بولهها الأميريّْ؛
تعفنت متأثرة بما أحمله من طنين رجيع ذكراها الطفلة الرضيع..!.
عقاربي نسيتها بسيارة أجرة _ عمداً فعلتُ_ لأنسى كل شيء !
مرافق جسدي، أسوار وجهي ،
توابع أخرى أهملتها ليس إلا لفقدان رائحة الفقدان.
اغتراب بداخل حدودي المستعمرة،
أيُّ أنفاسٍ التقمتني ! ؟ ولأيّ شاطئ ستقذفني ! ؟
سائحٌ بلا نقود ؛ تائهٌ بلا جماعة ؛
مفردٌ ذاك التيه كسيرُ جمجمة أنا !.
علاماتُ تعجبٍ مريرة أفقدتني معاينة التقويم
عفتُ روتين الاثنين وتوابعه . . !
وذاتَ مساء جمعة أدلهمَّ بغرف نبضي صوت الإنقاذ ودفئ الإرشاد،
وحنان صُودِرَ منيّ بلا ا مقدمات جدال!...
حادثته بغرق أغرقني، وألم حاصرني، وجمود منحني العراء
كشجرة ربيعية كشف عورتها الخريف _ تمثالٌ صامدٌ أمام الزمن أنا !.
قلتُ: لها كثيرُ ما لم تسمعه منيّ، عبثتُ بعباراتي التي تنتظر الإفصاح بها
كطالبٍ رفع أنملته ينتظر الإذن بالإجابة لسؤال يحفظه ..
أفلتت مني إعاقة الصمتْ، وبُشرتُّ بمولودي التائه في حضانة التوائم . .!.
تلكم أيام صادرتُها من تقويمي، وفهارس ذكرياتي،
وتاريخ ميلادي، وحتى من بقايا عمري
سأحتفظ بها بنظام حافظتي كمساءٍ
تماثلتْ فيه عبارة _أنا_ للشفاء من كل صنوف الجور والأجحاف
وتخلصتْ فيه جمجمتي من الإنشطارات التي بالكاد ستفجِرُني لو لم تكن لتأتي .
"
"
:
:
فيصل .
http://members.lycos.co.uk/moonvib/up/ar/4322.gifhttp://members.lycos.co.uk/moonvib/up/ar/23`3.gif
[/QUOTE]