راائد القويعي
01-12-2005, 01:24
بقلم/رائد القويعي ...
...فجر فواصل...
بالأمس كنّا نقرأ تلك الفاصلة التي لطالما أمتعنا بها ولا زال يمتعنا بها حبيب القلوب طلال الرشيد - رحمه الله -
وكل ما قرأنا وتمعنّا في سطورها نجد الألم ينساب الى قلوبنا ويتملكنا الحزن الشديد لفراق طلال الرشيد.
واليوم ومع أول عدد يصدر بعد عامين من وفاته رحمه الله تعالى واسكنه فسيح جناته أشرق فجرٌ جديد في فواصل
لمسنا فيه الروح التي كنا نعيشها مع طلال في حياته .. إنهـا " صفحة بيضاء "
هي اطلالة فجر جديد مع " نواف الرشيد "
هذه الصفحة البيضاء التي لامست ببياضها حبنا لفواصل ومحبتنا لطلال الرشيد رحمه الله
أعادت الينا الروح التي انعدمت وانصدمت بوفات والده طلال .
وينك يابو نواف حاضر وماتنشاف ,, ها هو ابنك نواف الذي كان في الأمس يغار من حبك لفواصل
قد أتى الينــا بفجرٍ جديد وصفحة بيضاء .. بجانب فاصلتك البيضاء.. وقلم أدبي مبدع .. كما كنت تتمنى .
http://www.dardasha.net/imagehost/uploads/b7c3bbe305.jpg
تركـــتـــنــــي ..وصـــفــــحـــتــي بــيــضــاء..!!
صــفـــحة بــيــضاء...
بــقــلم/الأمير:نواف طلال العبدالعزيز الرشيد..
سأكون ضيفاً ثقيلاً لكن لا أتمنى أن أكون ثقيلاً الا بالحب.
يسعدني أن ابدأ ولادة كلماتي من مجلتي فواصل والتي كان وراء عشقي لهــا
رجلٌ لن أنســاه ما حييت , رجلٌ لن يتكرر وهو والدي طلال الرشيد - رحمه الله-
ويغفر له, والذي كان يحكي لي عنها الكثير والكثير, وكان يحلم معها
ويقول سوف تكون , وسوف تكون .. نعم فقد كانت فواصل حلمه الذي لا يموت
وبالفعل لقد عاشت هي وعاش معها في قلوب محبيه.
وفي طفولتي كنت أغار منها كثيرا وطالما شعرت أنه يحبها أكثر مني أو تقاسمني
في حبه لي وكنت اتسائل : هل تستحق فواصل كل هذا الحب من والدي يرحمه الله وهل تستحق
كل هذا الاهتمام ..؟! اسئلة وأسئلة دارت بخلدي ولكن حين كبرت عرفت مدى عشق والدي يرحمه الله
لمهنة الصحافة رغم متاعبها وعرفت أن عشقه لفواصل كان يسري في دمه
ولهذا عشقت هذه المجلة معه.
ولم أعد أغار منها وأحببتها بسبب حبه لهــا .. وكان يحرص والدي يرحمه الله على أن يصطحبني معه
لمقر المجلة وكنت أراقب عن قرب ماذا يفعل .. وكيف يديرها.. وكيف يصافح .. وكيف يعاتب ..وكيف .. وكيف.
حتى تعلمت على يده الكثير والكثير وعشقت كل فاصلة من فواصله التي أمتعت ومازالت تمتع القرّاء
كان يقول لي: يوماً ما ستكون مكاني فعليك أن تعرف كل صيرة وكبيرة في هذا الموقع حتى تعرف معنى المسؤولية..
وكنت أستمع لهذا الكلام وفي داخلي يقين بأن هذا الرجل لم يخلق بعد الذي يحل مكانه.
ودارت الأيام.. وها أنا اصافحكم بقلمي وقلبي أيها القراء الأعزاء , لأكون معكم فليس لي سواكم
وكل ما أتمناه أن تكون بالفعل صفحتي بضاء لتلامس بياض قلوبكم وتكون كلماتي صادقة لتتواصل مع صدق نواياكم
متمنيا لكم عيداً سعيداً وكل عام وأنتم بخير
فــاصلة بيضاء..
ربما لا تكون الحياة سعيدة.. ربما لا تكون محظوظاً
ولكن لنتعاون لنواجه الحيــاة.
مع التحيه والتقدير لكم...
...فجر فواصل...
بالأمس كنّا نقرأ تلك الفاصلة التي لطالما أمتعنا بها ولا زال يمتعنا بها حبيب القلوب طلال الرشيد - رحمه الله -
وكل ما قرأنا وتمعنّا في سطورها نجد الألم ينساب الى قلوبنا ويتملكنا الحزن الشديد لفراق طلال الرشيد.
واليوم ومع أول عدد يصدر بعد عامين من وفاته رحمه الله تعالى واسكنه فسيح جناته أشرق فجرٌ جديد في فواصل
لمسنا فيه الروح التي كنا نعيشها مع طلال في حياته .. إنهـا " صفحة بيضاء "
هي اطلالة فجر جديد مع " نواف الرشيد "
هذه الصفحة البيضاء التي لامست ببياضها حبنا لفواصل ومحبتنا لطلال الرشيد رحمه الله
أعادت الينا الروح التي انعدمت وانصدمت بوفات والده طلال .
وينك يابو نواف حاضر وماتنشاف ,, ها هو ابنك نواف الذي كان في الأمس يغار من حبك لفواصل
قد أتى الينــا بفجرٍ جديد وصفحة بيضاء .. بجانب فاصلتك البيضاء.. وقلم أدبي مبدع .. كما كنت تتمنى .
http://www.dardasha.net/imagehost/uploads/b7c3bbe305.jpg
تركـــتـــنــــي ..وصـــفــــحـــتــي بــيــضــاء..!!
صــفـــحة بــيــضاء...
بــقــلم/الأمير:نواف طلال العبدالعزيز الرشيد..
سأكون ضيفاً ثقيلاً لكن لا أتمنى أن أكون ثقيلاً الا بالحب.
يسعدني أن ابدأ ولادة كلماتي من مجلتي فواصل والتي كان وراء عشقي لهــا
رجلٌ لن أنســاه ما حييت , رجلٌ لن يتكرر وهو والدي طلال الرشيد - رحمه الله-
ويغفر له, والذي كان يحكي لي عنها الكثير والكثير, وكان يحلم معها
ويقول سوف تكون , وسوف تكون .. نعم فقد كانت فواصل حلمه الذي لا يموت
وبالفعل لقد عاشت هي وعاش معها في قلوب محبيه.
وفي طفولتي كنت أغار منها كثيرا وطالما شعرت أنه يحبها أكثر مني أو تقاسمني
في حبه لي وكنت اتسائل : هل تستحق فواصل كل هذا الحب من والدي يرحمه الله وهل تستحق
كل هذا الاهتمام ..؟! اسئلة وأسئلة دارت بخلدي ولكن حين كبرت عرفت مدى عشق والدي يرحمه الله
لمهنة الصحافة رغم متاعبها وعرفت أن عشقه لفواصل كان يسري في دمه
ولهذا عشقت هذه المجلة معه.
ولم أعد أغار منها وأحببتها بسبب حبه لهــا .. وكان يحرص والدي يرحمه الله على أن يصطحبني معه
لمقر المجلة وكنت أراقب عن قرب ماذا يفعل .. وكيف يديرها.. وكيف يصافح .. وكيف يعاتب ..وكيف .. وكيف.
حتى تعلمت على يده الكثير والكثير وعشقت كل فاصلة من فواصله التي أمتعت ومازالت تمتع القرّاء
كان يقول لي: يوماً ما ستكون مكاني فعليك أن تعرف كل صيرة وكبيرة في هذا الموقع حتى تعرف معنى المسؤولية..
وكنت أستمع لهذا الكلام وفي داخلي يقين بأن هذا الرجل لم يخلق بعد الذي يحل مكانه.
ودارت الأيام.. وها أنا اصافحكم بقلمي وقلبي أيها القراء الأعزاء , لأكون معكم فليس لي سواكم
وكل ما أتمناه أن تكون بالفعل صفحتي بضاء لتلامس بياض قلوبكم وتكون كلماتي صادقة لتتواصل مع صدق نواياكم
متمنيا لكم عيداً سعيداً وكل عام وأنتم بخير
فــاصلة بيضاء..
ربما لا تكون الحياة سعيدة.. ربما لا تكون محظوظاً
ولكن لنتعاون لنواجه الحيــاة.
مع التحيه والتقدير لكم...