المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من أجل ذلك نكتب عن الزرقاوي وقاعدته !!!



محمدالشمري
29-11-2005, 22:18
من هم وما دورهم ومن جندهم في تنظيم "القاعدة" في السعودية؟ يفترض – طبيعياً – أن تكون هذه الأسئلة الثلاثة هي التي رماها المشاهد على الطاولة، بعد أن انتهى من متابعة البرنامج الخاص الذي بثه التلفزيون السعودي عن تنظيم "القاعدة" في السعودية، وتضمن لقاءات مع 3 من عناصره المقبوض عليهم في فترات متفاوتة طوال عام مضى. كان الثلاثة خالد حمود الجوير الفراج، وعبد الرحمن الرشود، وفتى ثالث اقتصرت هويته على كنيته "أبو عاصم".

هوية الثلاثة

خالد حمود الفرج (31 عاماً)، هو الأبرز بينهم؛ لأن عملية القبض عليه شهدت دراما مأساوية انتهت بمقتل والده إلى جوار ستة من رجال الأمن.

كان ذلك في 29 يناير 2004، حين تأكدت المباحث العامة من دوره الخفي في دعم المطلوبين أمنياً، فتوجهت فرقة أمنية صغيرة للقبض عليه في محله التجاري في أحد شوارع حي النسيم في الرياض، دون إثارة انتباه الآخرين. وحين نقل إلى مقر المباحث، استدعي والده ليبلغ بأمر القبض على ابنه، وكذلك ترتيب عملية تفتيش المنزل. وعند الساعة الثانية والنصف من بعد الظهر وصلت فرقة أمنية من المباحث العامة وأخرى من الشرطة لتفتيش مقر إقامته، والذي عثر فيه على قنبلتين يدويتين ورشاشين وخمسة مسدسات. وأثناء إتمام إجراءات التفتيش، كان والد خالد الفراج يقف في فناء المنزل يتحاور مع اثنين من رجال المباحث، ولم تمض دقائق قليلة إلا وتصل ثلاث سيارات فيها ثمانية أشخاص إلى المنزل متحزمين بأحزمة ناسفة، فبادروا بإطلاق النار على الثلاثة المتواجدين في الفناء، فقتلوهم على الفور، ليدخلوا المنزل، وتبقى منهم مجموعة أخرى تراقب من الخارج، ومع بدء دخولهم المنزل قتلوا ثلاثة آخرين من رجال الأمن، وأصابوا ثلاثة، بينما نجا اثنان كانا في الدور العلوي من المنزل، بصحبة خالد الفراج.

انتهت الحادثة بهروب المجموعة المهاجمة، دون أن تخرج رصاصة واحدة من الأمن الذي كان تسلحهم فردي. فكان أحد القتلى حمود الفراج - والد خالد - الذي حضر المطلوبين لإنقاذه من أيدي الأمن، ولم يكن مقتله إلا عن طريق الخطأ، لأنه كان يقف بجوار رجلي أمن يرتديان الزي المدني؛ لكونهما يتبعان جهاز المباحث العامة، فاعتقدوا أن والد زميلهم من رجال الأمن، أما البقية من القتلى، فهم : النقيب خالد عبد العزيز الحميدان، الرقيب عبدالله حسين البقمي، الرقيب نايف لفي المطيري، وكيل الرقيب عبد الله صنهات العتيبي، وكيل الرقيب يحيى عوض القحطاني، في حين توفي الجندي أول عبد الله خلوفه الأحمري في لمستشفى متأثراً بإصابته.

ثاني الشخصيات كان عبد الرحمن الرشود، شاب ثلاثيني، يرتبط بصلة قرابة برئيس اللجنة الشرعية في التنظيم المطلوب عبد الله الرشود (من قائمة الـ26 مطلوباً). ولم يسبق لوسائل الإعلام السعودية أن تطرقت إليه حين القبض عليه قبل فترة. ولكنه قدم إشارة عابرة تمنح المتابع فرصة الاستدلال إلى الطريقة التي تم تجنيده بها، حينما قال "جاك ولد عمك يستفزع بك"، وكان متسائلاً عن الحل حين يتعرض الفرد لاستغاثة من قريبه. وهنا بدى أن تجنيده تم عبر ابن عمه عبدلله الرشود.

ثالث المشاركين لم يعرف باسمه الصريح، واقتصرت هويته على كنية كان يستخدمها في التنظيم، وهي "أبوعاصم". وهو الفتى الذي جند داخل مدرسة ثانوية كان يدرس فيها من زميل له.

هؤلاء الثلاثة، كشف حديثهم أمام الكاميرا أنهم كانوا ضمن الدواعم اللوجستية للتنظيم، فحسب ما ذكروا فقد كانت أدوارهم وفق ما يعرف بـ"الترتيبات الإدارية" داخل التنظيم، فالفراج والرشود توليا استئجار المنازل والسيارات لكونهما غير مطلوبين لدى دوائر الأمن، في حين اقتصر دور الثالث على جمع المعلومات.

الجانب الآخر في وضع خالد الفراج، هو أن عملية تجنيده كانت تحت تأثير أسري؛ إذ أن عدداً بين أقاربه منضمين للتنظيم قبله ساهموا في استقطابه - حينما كان ضمن المشاركين في القتال ضد القوات الأمريكية التي هاجمت أفغانستان أواخر 2001- ومنهم ابن عمه فهد الفراج الذي كان أحد انتحاريين اثنين نفذا هجوماً على مبنى إدارة المرور في الرياض في 21 إبريل/ نيسان) 2004.


التجنيد

هناك إشارات أمنية عدة يمكن التقاطها من حديث الثلاثة في البرنامج، ولعل أبرزها الإشارتين اللتين تعيدان المشاهد قليلاً إلى المنهجية التي يقوم عليها تنظيم "القاعدة" الأم.

وأولها أسلوب اصطياد الفئات العمرية الصغيرة هو من أهداف تنظيم "القاعدة" بشكل جلي، فقد ردد زعيم التنظيم أسامة بن لادن في لقاءات إعلامية أنهم يحرصون على الشباب المجاهد الذي ينحصر بين الخامسة عشر والعشرين من العمر، فهم "الأكثر تهيئة لتشكيل فكر الجهاد في سبيل الله".

ولذا جاءت إشارة اللواء متقاعد إبراهيم العتيبي – شارك في مداخلات مسجلة ضمن البرنامج- بالسؤال "لماذا يختار الإرهابيون صغار السن؟" عندها أجابه عبد الرحمن الرشود بأن قال: "لانه لا يكون لهم قدم راسخ في علم شرعي أو عقل راجح ليبين لهم الصحيح من الخطأ، إضافة إلى اعتمادهم على العناصر التي تحب المغامرة والجرأة وبالذات الذين هم في سن العشرين، حيث يريدون إثبات ذاتهم أمام المجتمع وأمام الآخرين".


التوريط والترهيب

وثاني الإشارات ما كشفه الفراج في حديثه عن الكيفية التي تقود بعض الشبان إلى التجنيد اللا إرادي في التنظيم حينما قال: "كانوا يجندون الشباب بطرق ملتوية فلا يبلغونهم بأنهم سيعملون داخل المملكة".

وهو ما يربطه بأن عناصر هذه الخلية في أغلبها لا تعلم بأنها مرتبطة بذلك التنظيم، فأدبيات تنظيم "القاعدة" لا تعطي أفرادها فكرة الانضمام إليها، بقدر ما يكون الأمر بصورة سرية لدى القيادات، إلا أنهم جميعاً يعملون لدى التنظيم دون أن يشعروا. وبعد فترة قصيرة يكتشفون الحقيقة، ليبدأ حينها قادة الخلايا في الخطوة الثانية في التعامل مع المجندين الجدد، فبعد أن أتمت معهم الخطوة الأولى بالاستدراج والتوريط، تبدأ في الثانية بالترهيب من مغبة التراجع بحجة أن وضعه سيكون "خطيراً فيقبض عليك وتسجن وقد تقتل"، حسبما قال الفراج في حديثه عن بعض الذين فكروا في التخلي عن العمل.

كانت تلك حلقة أولى من برنامج لم تحدد سلسلته، إن كان له حلقات أخرى، أم حلقة واحدة فقط، ولكنه كشف معلومات جديدة لم تأت عليها وسائل الإعلام طوال 16 شهراً من العنف في السعودية.

=======================================================
بث التلفزيون السعودي (القناة الأولى) مساء أمس الجمعة 1-10-2004 الجزء الثاني من الفيلم الوثائقي "حقائق خاصة من داخل الخلية" (القاعدة) والذي كشف فيه أعضاء تنظيم القاعدة في السعودية عن أساليبهم غير المشروعة المستخدمة، وما ارتكبوه من جرائم.

ويكشف خالد الفراج أحد أعضاء الخلية الإرهابية في السعودية وزميله عبدالرحمن الرشود عن أدق التفاصيل في تخطيط عبدالعزيز المقرن للعمليات الإرهابية وعن العملية التي كان يجهز لها من خلال تفجير سيارة من طراز "جيمس" رصدت لها السلطات السعودية جائزة مالية تبلغ 7 مليون ريال.

كما يرويان تفاصيل غريبة عن المعاملة الوحشية التي عومل بها الشاب عامر الشهري من قبل الإرهابيين وانتهت بوفاته ودفنه خفية في الصحراء.

ويتحدثان عن الكيفية التي حصل من خلالها الإرهابيون على الأموال، كما يتطرقان في الحلقة الثانية من الفيلم الوثائقي "حقائق خاصة من داخل الخلية" الذي يبثه التلفزيون السعودي (القناة الأولى) التاسعة والنصف من مساء اليوم الجمعة 01-10-2004 إلى تفاصيل العملية التي استهدفت مبنى الأمن العام والمرور في الرياض.

ويسلط الاثنان الضوء على المؤامرات التي سبقت عملية التفجير التي نفذها عبدالعزيز بن علي المديهش وفهد عبدالله الفراج وكيف كانا يتلقيان الأوامر والخطط من زعيم الخلية عبدالعزيز المقرن. كما يتطرق الفراج والرشود إلى علاقة المديهش مع الخلية.

ويتعرض خالد الفراج لقصة مقتل والده قبل عيد الأضحى بيومين في منزله وهي العملية التي كشفت له "زيف الخلية وسوء نواياها". وفيما يلي النص الكامل لافادات الرشود والفراج

إفادات الرشود والفراج

عبدالرحمن الرشود:
الذي يتصور من خارج المجتمع يتصور أنه سيدخل مجتمع ملائكي عبادة وتقى وورع وترفع عن الدنايا والترفع عن أموال الناس لكن من خلال مخالطتي بهم لاحظت بعض الأشياء التي لا تليق أن تصدر من يتصدى لمهمة بزعم أنها جهادية.

على سبيل المثال بطاقات المواطنين الاحوال الهوية يستغلونها في استئجار سيارات في شراء سيارات في استئجار بيوت مما يعود بالضرر على المواطن المسكين، حيث يجمعونها من محطات البنزين البطاقات المرهونة يجمعونها بطريقة يعني فيها تدليس يعني يدعي أنها بطاقته أو أنها بطاقة أخيه فيأخذها ثم يقوم بهذه الأعمال.

تكفير أئمة المساجد والدعوة لقتل الشرطة

خالد الفراج:
اصل في هذه الخلية استطيع القول أنه 95% فيهم جهلة يعني أيضا بعضهم عندهم مركب يعني جهل كبير من ذلك أنهم تطور والمسألة كثيرا إلى أن كفروا العلماء والمشايخ فمن الاشخاص الذين ناقشتهم منهم من يحمل هذا الفكر وقد كون خلايا في مكان آخر والحمد لله سقطت هذه الخلية لأنهم كانوا يحملون فكر خطير جدا من ضمنهم معروف أحمد الدخيل هذا كان متزعم اللجنة الشرعية في خلية "مكة" التي بشقة الخالدية طبعا كفر جميع من لبس البدلة العسكرية وأنهم اذا مروا من منطقة تفتيش مباشرة يطلقون على العسكري الذي موجود في نقطة التفتيش سواء كان من جوازات أو شرطة أو مرور أو من غيرهم كذلك كان يقول يعني أي انسان طبعا وأنا مسؤول عن هذا الكلام الذي أقوله والله شهيد على ما أقوله أن هذا كلام دار بيني وبينه وكان موجود أشخاص شهدوا هذه الواقعة من الكلام الذي قاله قال أي خطيب يصعد على المنبر وينكر التفجيرات اللي في شرق الرياض ويقول إنها حرام فهو كافر قلت له يا أخي هذي صعبة مستحيلة قال خلاص نجيبه عندي ونناقشه اذا لم يجب فهو كافر قلت له أنا جدي كان طبعا هو يقول أي واحد يدعي لولاة الأمر فهو كافر فقلت له جدي كان يدعي لولاة الأمر قال جدك كافر.

جمع الصلوات بغير سبب شرعي

عبدالرحمن الرشود:
من خلال مشاهدتي الصلوات تجمع بشكل غير مبرر يعني لا ادري ما هو السبب الفقهي أو الشرعي الذي يجعلهم يجمعون صلوات بغير سفر أو مرض.

خالد الفراج:
دخلت في رمضان في احد البيوت جلست فيها لمدة 4 أيام مدة الأربعة أيام كلها هذي الاصل فيها ان الانسان في رمضان يستغل وقته في الطاعة والعبادة فما وجدت الا انهم لا يصلون التراويح طبعا الصلاة في البيت لا يخرجون الى المسجد وانما الصلاة في البيت لا يخرجون الى المسجد وانما الصلاة في البيت طبعا لا يصلون التراويح اللي بيصلي يصلي لنفسه والا هم ما يجتمعون ويصلون التراويح ولا ملاحظ ان منهم احد قال يصلي الامر الثاني اللي لاحظته يعني مسألة الاهمال في الفرض نفسه صلاة الفرض طبعا هم يسهرون الى وقت متأخر الى الليل ينامون بعد الفجر حتى قبيل العصر يقومون واحيانا يجمعون الظهر مع العصر واحيانا يصلون الظهر في آخر وقتها ولا يصلون العصر وهذا الحال باستمرار وخاصة من فيصل الدخيل وطبعا عندما سألت عن الامر هذا قال هذا جائز وعندنا فتوى في ذلك.

أسرى العراق وافطار الصائمين مصادر للتمويل

عبدالرحمن الرشود:
اما بالنسبة للجانب المادي فان الملاحظ انهم يصرفون بشكل باذخ ومسرف وكنت اتعجب من هذا الشيء واحيانا كنت اناقش بعضهم في هذه المسألة ولا يأبهون حيث ان هذه اموال المسلمين وجاءت عن طريق تبرعات ومشاريع افطار صائم فكيف لنا أن نبذخ بها ولكن لا حياة لمن تنادي.

خالد الفراج:
مصادر التمويل ما تكون بطريقة مباشرة يعني أن يأتون الشخص ويقولون والله عندنا عمل في الداخل ونبغي منك تبرعات وفلوس وكذا ما تأتي بهذه الطريقة وانما بطريقة ملتوية اما يجمعون باسم يعني من الاشياء التي عشتها مثلا باسم اسرى العراقيين يعني هناك اسرى عراقيين مأسورين يحتاجون مبالغ معينة لفك اسرهم كما يجمع بهذا الاسم مثلا فتأتي منها مبالغ كذلك مثل ان يجمع من كروت التفطير أنشأوا كروت تفطير للصائم وكانوا يجمعون على الكروت التفطير طبعا الناس ما تعرف تتبرع على حسب الكروت.

عبدالرحمن الرشود:
الامر الثاني اثناء المداهمات وهروبهم من اوكارهم يعمدون الى ايقاف سيارات المواطنين بالقوة واحيانا يشهرون السلاح في وجههم ويخطف السيارة منه بقوة وطبعا هذا اعتقد ان من بديهيات الاسلام وهذا حرام.

سر سيارة "الجيمس" المفخخة في الرياض

خالد الفراج:
في شهر شوال بعد أن قاموا بعمليات الاغتيال خرجت مجموعة التي تسمى كتائب الحرمين وهي طبعا متفرعة عن نفس الخلية هم نفس الخلية اصدروا بيانات لكتائب الحرمين ذكر لي فيصل الدخيل نفسه قال هي عبارة المجموعة نفسها هي مجموعتنا ولكن من باب تضخيم وتشتيت الاذهان ان هناك عدة مجموعات موجودة يعني هناك مجموعة كتائب الحرمين مجموعة صوت الجهاد والا هي واحدة. عبدالعزيز المديهش دخلت معه في هذه الخلية في 5 رمضان ثم كان هو يلح دائما أن يقوم بعملية انتحارية وكانوا موافقين على هذا الأمر ولم يرفضوه لكن كانوا يختارون وقت مناسب فقبل القبض عليه بأيام كانوا يجهزون لعملية تفجير مجمع سكني وكان المراد أن ينفذ هذه العملية هو عبدالعزيز المديهش طبعا اشتروا سيارة باسمه جيمس وهو الجيمس الذي بلغ عنه قبل فترة ورصد له 7 مليون جائزة هو نفسه الجيمس الذي كان باسم عبدالعزيز المديهش وكان يريد أن يقوم بتفجير المجمع السكني كان المشرف على هذه العملية هو عبدالعزيز المقرن على هذه العملية وايضا هو الذي قام مع اشخاص آخرين من افراد الخلية بتجهيز الحشوة المتفجرة ووضعها في هذا الجيمس.

عبدالرحمن الرشود:
هو نفس التنظيم ان الذي قام بالتفجير وهو عبدالعزيز المديهش هو كان احد افراد هذا التنظيم الموجودين في خلية الفيحاء وقت المداهمة.

خالد الفراج:
استغربت عندما خرج انكار عبدالعزيز المقرن ونفيه لهذه العملية مع ان كتائب الحرمين نسبت هذه العملية لهم وكتائب الحرمين هي اصلا متفرعة من خلية عبدالعزيز المقرن كما ذكر لي ذلك فيصل الدخيل بلسانه وهذا شيء عايشته بالواقع عندما كانوا يقومون بعمليات اغتيال التي حصلت كلها كانت تصدر بيانات باسم كتائب الحرمين وكان من ضمن المشرف عليها والذي كانت تصدر باذن منه هو عبدالعزيز المقرن.

تركوا عامر الشهري في عذاباته حتى مات

خالد الفراج:
عامر الشهري عندما اصيب في حادثة السويدي كان في السيارة واصيب ونقل معهم الى مكان يسمونه العيادة طبعا ما جهزت تجهيز كامل يعني مبدئية علاجات بسيطة طبعا الاصابة كانت في البطن وحصل فيه شق في المعدة والرجل كان يتألم الم شديد من الاصابة جلس تقريبا مدة شهرين على الاصابة حتى في آخر الايام من اصابته كان طول هذي الفترة عايش على المغذي وكان آخر الايام كان يغمى عليه يقوم شوي ويغمى عليه وكانت تخرج منه رائحة من أثر الجرح كريهة جدا طبعا اذكر اني دخلت انا وفيصل الدخيل الى عامر وهو مريض كان عامر يتألم ألم شديد كان يكلم فيصل طبعا بعد ما مر اسبوعين او ثلاثة على اصابته وكان يقول يعني "تكفى انا تعبت شوفولي حل مرة تعبان" وكان يتألم الم شديد وكان ضعف ووجه كان ضعف ونحف جسمه وكان فيه كسر في اليد ما علمنا ان فيه كسر في اليد الا متأخر فطلع فيصل قال "وش اسوي له ما قدرت اسوي له شيء" طبعا ترك على حاله حتى مات المؤسف انه بعد ما مات عامر الشهري كان المصلين عليه عدد قليل واخذ في مكان نائي عن الناس ودفن فيه حتى أن القبر ما كان مرتفع ما كان سوي يعني من المحزن ان كان اقل الاحوال انهم اتصلوا على اهله وسلموه لاهله واقل الاحوال انه وضع أو أرسلوني أو أرسلوا احد من اللي وضعه الأمن زين ودوه المستشفى ونزلوه المستشفى وتركوه لكن الاحظ ان القادة لا يحرصون على الافراد كما يحرصون على أنفسهم لأنهم يخشون اذا سقط مثلا عامر الشهري وقبضت عليهم الحكومة أن يأخذوا معلومات توصل اليهم.

قتلوا والده بدم بارد

عبد الرحمن الرشود:
كنت أتحرى اللحظة التي أنسحب منهم يوجه طيب جماله بحيث ما يعتفرون على لأني فهمت منهم أن اللي يسحب منهم من خلال تسليم نفسه أو إنسحاب مفاجئ يعني لن يتور عون بالإعتراف عليه في مرحلة مقدمة خصوصاًبعد مقتل والد الفراج تصورت أني موقع الفراج إفرض أن هذا والدي.

خالد الفراج:
وأنا في الدور الثاني الا وانا أمسع صوت الرصاص يعني ينطلق من كل مكان يدور في ذهني أن ألآمر سيحدث كما هو طبعا انا اشاهد ضابط المباحث اللي كان موجود معي في الغرفة يعني ينظر الى النافذة وشوف يعني كأنه ينظر إلى منظر بشع تحت أنا مكاكنت متصور الآمر طبعاً حتى تم السيطرة على الوضع نزلت فإذا تفاجأت وصدمت قوية لم اتصور يوم من الأيام أن أجد في بيتي بركة من الدماء يعني كان أمر جداً مريب ومهيب هذا الامر اشوف امامي في بركة من الدماء يعني ماكنت اتصور يوم من الايام أني اشاهد هذا المنظر وقبل أن اخرج اشاهد جثث ممدة في المجلس يعني مجلس ملطخ بالدماء طبعاً ذهب بي ماكان يأتيني خبر والدي رحمة الله كان مقتول في الحادثة هذي طبعاً كان حاضر موجوج في البيت كان موجود زوجتي وموجود إبني معاذ كان مودود أخوي رائد كلهم كانو موجودين في الموقع يعني كان الامر على نفسي وقعه خطير جداً طبعاً عندما ذهبت واخبرن أن والدي رحمة الله قتل ماكنت اتصور أن الذين قامو بالقتل هم يعني خلايا إرهابية في بادي الأمر ماكنت ابدا متور كيف يعني انسان تكرمه تعمل معه وتخلص له في اعمل ثم بعد ذلك يعني يقوم بتقديم هذه الهدية وان يقتل والدك
========================================================
أعلن المنظر الأول لتنظيم القاعدة في السعودية والمطلوب رقم 12 في قائمة المطلوبين الـ26 التي أعلنتها وزارة الداخلية السعودية فارس بن أحمد آل شويل الزهراني تخليه عن الجنسية السعودية وعدم اعترافه بها.

ويقول المراقبون إن البيان الصوتي الذي تلاه فارس الزهراني بصوته وانتشر في مواقع الأصوليين في الإنترنت، إذا ما ثبتت نسبته إلى المطلوب أمنياً، فإنه يضعف من توقعات صرح بها إسلاميون يقومون بوساطة بين الإرهابيين والحكومة السعودية بغية تسليم المطلوبين في مقابل استفادتهم من عفو ملكي انتهى قبل أيام بعد أن استمر شهراً كاملاً.

وكان الدكتور سفر الحوالي أعلن في تصريحات صحافية أن صلات بينه وبين الزهراني تجعل الأخير قد يسلم نفسه قريباً، لكن الزهراني دعى في بيان مماثل قبل أشهر الحوالي والدكتور محسن العواجي إلى مناظرة عبر الإنترنت يؤكد فيها أن لا صلة بينه وبين الاثنين الذين يقومان بالوساطة.

يذكر أن فارس الزهراني حاصل على شهادة البكالوريوس في الشريعة من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في أبها قبل أن يدمج فرعي جامعة الإمام وجامعة الملك سعود في جامعة واحدة أطلق عليها لاحقاً جامعة الملك خالد، ويعتبر الزهراني حالياً المنظر الفكري الأبرز في صفوف تنظيم القاعدة في السعودية، وبخاصة بعد وفاة عيسى العوشن في مواجهة مع قوات الأمن السعودية في وقت متقدم من ليل الثلاثاء (20/7/2004).

وقلل المراقبون من قيمة بيان الزهراني، لكنهم المحوا إلى أنه أراد من خلاله أن يثبت تواجده شخصياً وتواجد التنظيم في أعقاب الضربات العسكرية

ولوحظ أن البيان المؤرخ صوتياً بمساء الثلاثاء الماضي الذي يوافق يوم المواجهة التي قتل فيها العوشن وصاحبه معجب الدوسري، وفر فيه المطلوب صالح الأمني تاركاً عائلته في منزل وجدت فيه السلطات السعودية رأس الرهينة الأمريكي المقتول بول جونسون في ثلاجة البيت، لكن لم يعرف هل كان التسجيل الصوتي للزهراني قبل مواجهة الرياض أم بعدها.

ولم يُشِر الزهراني في بيانه إلى أي أحدٍ غيره في صفوف التنظيم، بما في ذلك مقتل قائد التنظيم عبدا لعزيز المقرن، لكنه لفت إلى مطاردة قوات الأمن لفلول التنظيم، وسجنهم، معتبراً ذلك "واضحٌ جليٌ أمام الأعمى والبصير ، الصغيرِ والكبيرِ".

وقال الزهراني في بيان صوتي نشر في إحدى المواقع الإلكترونية أنه لا يعترف بالجنسية السعودية وأنه قرأ التاريخ فلم يجد شيئا اسمه الجنسية، في هجوم على الدولة التي تطارده حالياً.

وقال الزهراني في بيانه "إنني أنا المعتز بالله فارس بن أحمد بنِ جمعان بنِ علي آلِ شويل الحسني الزهراني الأزدي أعلنها أمام العالم أجمع أنني لست سعودياً ولا أعترف بهذه الجنسية لأحد من الناس فأنا مسلم من المسلمين قرأت التاريخ فلم أجدْ فيه شيئاً اسمه جنسية، بل كان المسلم يتحرك في دار الإسلام حيث شاء لا حدودَ تحده، ولا جوازاتٍ تستوقفه". ويعمق بيان االمطلوب الأمني أزمة الخطاب الإسلامي في التعاطي مع القضية الوطنية، وبخاصة مع تعاضد طروحات المفكرين الإسلاميين باتجاه أممية الإسلام، ورفض الدولة القُطرية.

لا جديد في خطاب الزهراني فتكفير الدولة واضح في أدبيات القاعدة في السعودية
متابع لشؤون القاعدة

غير أن الزهراني نزح في بيانه باتجاه ترسيخ القبلية، فشدد على أنه "من آباء معروفين ومن أسرة معروفة وهي من القبائل العربية المعروفة من بني حسن إحدى قبائل زهران التي تعود للأزد"، لكنه في هذا السياق لم يشر إلى والده الذي وجه إليه نداءات متكررة عبر وسائل الإعلام المحلية يدعوه فيها إلى تسليم نفسه إلى السلطات السعودية.

وحاول الزهراني في بيانه دغدغة مشاعر وعواطف قبائل الجزيرة ودعاهم إلى الخروج على الدولة السعودية بقوله: "إلى متى الخوفُ يا أسود الجزيرة، وإلى متى الخنوعُ يا أبطال الإسلام ، وإلى متى المهانةُ يا أحفاد الصحابة من المهاجرين والأنصار".

وقلل المراقبون من قيمة بيان الزهراني، لكنهم المحوا إلى أنه أراد من خلاله أن يثبت تواجده شخصياً وتواجد التنظيم في أعقاب الضربات العسكرية التي وجهتها السلطات السعودية الأمنية للقاعدة على الأرض.

وقال متابع لشؤون القاعدة في السعودية لـ(العربية.نت)، لا جديد في خطاب الزهراني، فتكفير الدولة واضح في أدبيات القاعدة في السعودية منذ بداية أحداث الإرهاب في البلاد في مايو (أيار) 2003، ومناصبة الدولة نظاماً وكياناً أيضاً ليس تطوراً حدث اليوم أو البارحة، وبالتالي فالجديد في الموضوع هو أن الزهراني يريد أن يعيد الأضواء إلى نفسه والى التنظيم من جديد في أعقاب مقتل جملة من الوجوه البارزة فيه مثل عبدا لعزيز المقرن، وعيسى العوشن، وراكان الصيخان، ورفاقهم". ولم يستبعد أن يكون في البيان رسالة مشفرة لمن تبقى من المطلوبين أمنياً.
========================================================
كشف 3 من أعضاء التنظيم السعودي المرتبط بتنظيم القاعدة عن أساليب عمل الإرهابيين في المملكة واستدراجهم عناصر جديدة. وتحدث هؤلاء عن المراحل التي يمر بها الأعضاء الجدد في الخلايا الإرهابية وتتمثل بالعزل الاجتماعي والفكري والإعلامي، مشيرين خلال أحاديثهم أن بعض رجال الأمن اغتيلوا وهم خارجون من المساجد.

وفي اعترافات مثيرة بثها التلفزيون السعودي من خلال فيلم مساء أمس الثلاثاء 21-9-2004 أفاد خالد الفرج وعبد الرحمن الرشود وأبو عاصم أحد صغار السن في التنظيم (18 عاماً) أن عملية التجنيد بدأت باستقطاب بعضهم في أفغانستان، في حين استدرج آخرون من خلال استخدام أسمائهم في استئجار بيوت لإيواء الإرهابيين ومن ثم تم إشعارهم أنهم "متورطون تماما" ولا يمكنهم مغادرة التنظيم.




الهيكل العسكري للقاعدة في السعودية

وأفاد خالد الفرج أن الهيكل كان مكونا من مجلس عسكري يرأسه عبد العزيز المقرن وتحته فيصل الدخيل وصالح العوفي وهم الموكلون بالأعمال العسكرية من تفجيرات واغتيالات وغيرها من الأعمال العسكرية. وأوضح أنهم "جهزوا خلية في القصيم هدفها فقط عملية اغتيال رجال الأمن".

وأضاف أنه ذهب إلى أفغانستان بعد 11 سبتمبر (..) وتعرف على شباب هناك طرحوا عليه فكرة العمل داخل السعودية. وبعد عودته جدد هؤلاء الاتصال به لينضم لاحقا للخلايا الإرهابية في السعودية. وكشف أنه في الفترة الأولى أدخل إلى بيت معزول مغمض العينين ليجد مجموعة من 4 أو 5 آخرين أعمارهم لا تزيد عن 27 سنة.

وأفاد الفرج أنه بقي في هذا البيت قرابة 4 أيام، مضيفا "لم يكن الوضع مناسبا لي فطلبت من فيصل الدخيل أن أخرج من البيت وأذهب إلى منزلي، وأن يكون التعامل بيني وبينهم على ما يريدون ورجعت لبيتي وأعطاني مبلغ من المال على أن أقوم باستئجار بيت لهم ليسكن بعض الأفراد الموجودين عنده في أحد المنازل التي استأجرتها".

وأوضح الفراج "أنهم" أخبروه أنه لا يصلح لأداء مهام عسكرية حاصرين مهامه في المسائل الإدارية، مفيدا "أنهم" كانوا يؤون شبابا محتاجين أو مطاردين بحجة أنهم سيذهبون لاحقا إلى العراق و"إذا دخل الإنسان إلى هذه الخلية واستأجر أي شيء باسمه في هذه الحالة يكون متورطا فيقول له أصحاب هذه الخلية أنت خلاص متورط قد انضممت إلى هذه الخلية، أما أن تستمر معنا أو يكون وضعك خطير قد يقبض عليك وتسجن قد تقتل.. فكثير من الشباب يدخل هذه الخلية وهو غير مقتنع أو غير مؤيد".




مراقبة لصيقة للمجندين الجدد

وقال إن بعض هؤلاء الشباب أخبروه برغبتهم في الخروج من الخلية لكنهم كانوا غير قادرين على ذلك بسبب تورطهم في أعمال ومخالفات للسلطات الأمنية أو الحكومية. وأضاف أن عملية اتصال هؤلاء الشباب بأسرهم كانت تتم بشكل معقد، إذ لا يسمح لهم بالاتصال إلا بعد إلحاح من جانبهم وتتم مرافقتهم في حال خروجهم. بالإضافة –يضيف الفرج- إلى أن الرسائل التي ترد إلى هؤلاء الشباب كان يتم فحصها ومراقبتها.

وقال خالد الفرج إن الشباب في الخلية كانت تفرض عليهم قيود إعلامية ويتم التعتيم عليهم معلوماتيا "فلا يذكرون لهم حقيقة ما في المجتمع، سواء في عدد القتلى أو جنسيات القتلى"، مشيرا إلى أنهم كانوا يحظرون قراءة الصحف ومشاهدة التلفزيون في بعض الأحيان "ودائماً يكذبون الطرف الآخر". وأضاف "من خلال مجالستي للمجلس التشريعي أو مفتي الخلية يعني لا يوجد لديه الأهلية الكافية للفتيا".

أما عبد الرحمن الرشود فقد أوضح من ناحيته أن بدايته مع الإرهابيين تمثلت باستخدام اسمه في استئجار بيت وشراء سيارة. وكشف أن مكتب لتزوير الوثائق يتكون من 3 أشخاص كان دوره تزوير الوثائق المستخدمة في استئجار السيارات أو شراء السيارات وأحياناً في استئجار البيوت.




أساليب ملتوية لضمان الطاعة

ويقول الرشود في اعترافاته التي بثها التلفزيون السعودي "أول ما دخلت شعرت بخطر محدق وكنت في المقابل أعطف على الآخرين الذين سيدخلون كنت أتحاشى أن أجند أي شخص". ويضيف أنهم كانوا يعتمدون طريقة تتجسد بتجنيد صغار السن ممن تتوفر فيهم عناصر الجرأة والمغامرة والرغبة في إثبات الذات.

وعن الطريقة التي مكنتهم من إبقاء الأعضاء الجدد قال الرشود إنهم كانوا يصورون لهم صعوبة الرجعة عن هذا الطريق بالإضافة لاستحالة التوبة، محذرين إياهم من التعذيب الذي سيلاقونه فيما لو سلموا أنفسهم.

وأضاف أنهم رسموا صورة بشعة عما سيلاقيه هؤلاء الشباب في المعتقلات. إضافة إلى أنهم (..) عمدوا إلى زرع الثقة فيهم وشحذ هممهم عن طريق تبشيرهم بالنصر ومحاولة تحميل الرؤى في المنامات اكبر مما تحتمل.

وأفاد الرشود أن ثوابت التنظيم الفكرية والإعلامية كانت ممارسة حقيقية لما يسمى السلب الفكري ومحاولة تعطيل عقل الفرد أو العنصر الذي ينتمي لهذا التنظيم عن التفكير ومناقشة الخطوات والخطط المستقبلية التي سيقوم بها التنظيم مستخدمين في ذلك حجبهم عن الإعلام الخارجي سواء كان إعلاما داخليا أو خارجيا والاستعاضة عنه بنشرات داخلية يتداولونها داخل التنظيم.

وأضاف أن لجنة مختصة بالجانب الشرعي يرأسها عبد الله الرشود وأبو جندل الأزدي (اسمه الحقيقي فارس الزهراني) كانت تقوم بإعداد طلبة العلم. أما أهداف الأعمال العسكرية فقد كانت مدرجة ضمن هدفين، الهدف الأول بحسب الرشود "مراكز التجمعات الصليبية و مراكز قوى الأمن" التي تمثل الهدف الثاني الذي لطالما تنصلوا من مسؤولية أعمالهم ضده.




جندوه ليجمع معلومات حول المباحث

أما أصغر المعترفين (أبوعاصم) ويدرس بالمرحلة الثانوية فقد اكتفى بالإشارة إلى أن رفيقه الذي يثق به طلب منه جمع معلومات عن ضباط المباحث "لأنهم كانوا يعذبون المجاهدين في السجون" على حد زعمه، فنفذ الأمر.

وطرح اللواء إبراهيم العتيبي سؤالا عن استهداف صغار السن في التجنيد من قبل الإرهابيين وأجاب قائلا "لأن الرأي عندهم قاصر رؤيا والاندفاع وراء العواطف وعدم التفكير في العواقب وبالتالي قد يقومون بأعمال وعمليات ليدركون خلفياتها فقد يأتون أمراً يصعب عليهم الخروج منه في النهاية، قد يستدرجون بحسن نية فيجد الواحد منهم نفسه متورطاً في مثل المخدرات والجريمة ومثل ذلك".

وأضاف أن القتل يتجاوز التفجيرات بحشوات ناسفة أو بتفجير سيارته أو إطلاق وابل من الرصاص على شخص معين فيصيب المارة ويصيب الأطفال وهذه نعتبرها تصرفات يائسة عندما يصلون إلى مرحلة معينة من اليأس كإثبات الوجود أو إظهار صوت فقاعات ليس لها قيمة.

وأشار اللواء خالد الخليوي "كلية الملك فهد الأمنية" إلى أن وراء هذه الفئة جهات خارجية تدير هذه الأعمال، وأن هناك خلايا مازلت كامنة مشيرا إلى أهداف هذه الجهات التي تتمحور حول هدفين بعيدا المدى، وآخر قصير المدى لا يعلمها إلا العضو والمنتسب في الخلايا. وبين أنه بعد عرض الفيلم استطاع أن يكتشف أن هناك نية أو توسيع في العمل لشن عمليات إرهابية في السعودية، وأن هناك نظرة، سلبية للحميّة والقرابة، واختلاط المفاهيم والمقاييس الناجمة عن الانحلال الفكري، كما أن النشاط الذهني ليس سويا لديهم مما أدى إلى انحرافهم وجعل الإرهاب محمودا.

في حين أشار الدكتور فهد الخريجي "كلية الإعلام جامعة الملك سعود" إلى أنه بعد مشاهدته للفيلم الوثائقي اتضح أن هناك حماس سلبي ونظرة سوداوية للعالم، وضعف العلم الشرعي عندهم، وتدني المستوى التعليمي لديهم، وضعف الترابط الأسري وحالة الفصام بين الآباء والأبناء في الأسرة الواحدة.

وكان ولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز قد حذر قبل شهرين من أنه سيتم القضاء على المتطرفين الإسلاميين الذين لم يستسلموا بموجب العفو الملكي.

وتشن السعودية حربا ضارية على منفذي العمليات الإرهابية في المملكة الذين يرجح أنهم من المتعاطفين مع تنظيم القاعدة. وأودت تلك العمليات بحياة حوالى 90 شخصا وأدت إلى جرح المئات منذ مايو/ أيار 2003. وفي 23 يونيو/ حزيران، قدمت المملكة عرضا بالعفو عن المتطرفين الذين لهم صلة بالقاعدة.
========================================================
ربما كان غريبا أن "فارس بن شويل الزهراني" المنظر الرئيسي لتنظيم القاعدة في السعودية الذي تم اعتقاله يوم الخميس الماضي 5-8-2004 م في مدينة أبها بجنوب البلاد لم يشارك في أي من ساحات القتال سواء في أفغانستان أو البوسنة أو الشيشان أو حتى على مستوى عمليات التنظيم المحلية لضرب الاستقرار في السعودية.

ولكن كثيرين يعتبرونه رغم ذلك واحدا من أشد عناصر التنظيم المتطرف خطورة باعتباره من أهم شخصياته العلمية، وقد لعب مع رفاقه من منظري التنظيم (يوسف العييري وعيسى العوشن وعبد الله الرشود) دورا مهما في الترويج لأفكار التطرف والخروج والتكفير، بل ان الزهراني يعدُّ لدى كثير من المراقبين "المنظر الأول" للأفكار العلمية التي تتبناها القاعدة وكان مسؤولا عن كتابة البحوث الشرعية التأصيلية والفتاوى للنوازل والعمليات التي تحدث على أرض الواقع إضافة إلى كونه قارئاً جيداً لتاريخ ورموز ورجالات وكتب (العمل الجهادي) في مختلف الأقطار العربية والإسلامية.

ولكن هذا العزوف عن المشاركة "العملية" في العمليات القتالية يرجع بصورة أساسية إلى سياسة تقسيم الأدوار التي يعتمدها تنظيم "القاعدة"، وتقوم على تفريغ النابهين من عناصره من ذوي الخلفيات العلمية والشرعية للقيام بمهمة بلورة وتأسيس الأفكار التي تتم على أرض الواقع.

والاسم الكامل للزهراني هو فارس بن أحمد بن شويل الزهراني، وكنيته التي اشتهر بها هي أبو سلمان، أما كنيته الحركية فكانت (أبو جندل الأزدي)، وقد حصل على درجتي البكالوريوس والماجستير في الشريعة من جامعة الإمام محمد بن سعود، ولكنه انسحب من برنامج الدكتوراه.




مؤلفاته

وقد لعب الزهراني دوره كمنظر للقاعدة بدأب وجدية فخلال سنوات ارتباطه بالتنظيم قام بتأليف 9 كتب ورسائل مطولة حول قضايا فكرية، إضافة إلى كثير من الحوارات والنشرات والفتاوى التي كان ينشرها عبر شبكة الإنترنت ويعبر فيها عن آراء التنظيم في القضايا المختلفة، وتعد هذه الكتب هي أهم القنابل التي فجرها الزهراني وساهمت بحدة في تفجير تيار العنف والتكفير.

ومن أهم ما كتبه الزهراني للتحريض على أعمال العنف كتابه "الباحث عن حكم قتل أفراد المباحث"، وهي رسالة في تأصيل جواز قتل أفراد المباحث السعودية باعتبارهم من أعوان الطاغوت والرد على كل الشبهات التي تقال عن كونهم مسلمين، وكتاب "تحريض المجاهدين الأبطال على إحياء سنة الاغتيال"، وهو تأصيل للاغتيال من خلال قراءة في النصوص والسيرة النبوية والتاريخ الإسلامي باعتباره من أنجع الوسائل في إرباك العدو وإحداث البلبلة لا سيما إذا استهدف شخصيات بارزة، وكتاب "وصايا للمجاهدين" وهو يضم مجموعة وصايا تكتيكية وحربية للمجاهدين (الإرهابيين) في أحوال كثيرة مثل الاعتقال أو التحقيق أو كيفية تنفيذ العمليات الإرهابية.

ومن أهم كتبه في التكفير "الآيات والأحاديث الغزيرة على كفر قوات درع الجزيرة"، وفيه يكفر قوات درع الجزيرة ويعتبرهم مرتدين وذنباً للاحتلال الأمريكي ويرد على كل من يشك في كفرهم أو يتورع عن قتالهم، كما كتب كتابا تحت عنوان "وجوب استنقاذ المستضعفين من سجون الطواغيت والمرتدين" وهو رسالة في نصرة الإرهابيين المسجونين لدى الأنظمة وبيان للوسائل التي يمكن افتداؤهم بها عن طريق خطف شخصيات غربية أو مسؤولين للمساومة على افتدائهم بالإرهابيين.

وفي القضايا الفقهية العامة كتب الزهراني كتابا في مجلدين تحت عنوان " العلاقات الدولية في الإسلام"، وهو قراءة متطرفة لفقه العلاقات الدولية كما يطرحه الفقهاء المعاصرون وتنويع على مصطلحات دار الحرب والإسلام وحكم التعامل السياسي مع الدول وكفر الهيئات العالمية مثل هيئة الأمم المتحدة، وكتاب "نصوص الفقهاء حول أحكام الإغارة والتترس" وهو بحث فقهي تفصيلي عن مسألة التترس في حالة وجود مسلمين مندسين بين صفوف الكفار، وحكم قتل هؤلاء المسلمين لكونهم متترسين ونصوص ابن تيمية وغيره من الفقهاء في هذه القضية.

أما في الترويج لقادة الفكر الجهادي فقد كتب الزهراني كتابين هما "أسامة بن لادن مجدد الزمان وقاهر الأمريكان" وهو كتاب كبير عن تاريخ وفضائل وجهاد أسامة بن لادن باعتباره محي فريضة الجهاد في هذا الزمان، وكتاب "إتحاف البشر بفضائل الملا عمر" وهو تعريف بالملا عمر ودولة طالبان باعتبارها الخلافة الإسلامية الشرعية الوحيدة في هذا العصر والرد على كل ما يثار حولها.

وإضافة إلى ذلك فقد كان للزهراني فتاوى متنوعة في قضايا جهادية نشرت في كتب ومواقع إلكترونية، ومقالات في مجلة صوت الجهاد ونشرة البتار التي تنشر على الإنترنت، وحوار في موقع (التوحيد والجهاد) الناطق باسم أبو محمد المقدسي، ونداءات صوتية تتداول على شبكة الإنترنت وأشهرها دعوة الحوالي والعواجي للحوار حول تكفير الدولة، إضافة هجومه على مبادرة العفو السعودية.




مصادره وشيوخه

ويمكن تقسيم مصادر وشيوخ (فارس) إلى ثلاثة أقسام:
الأول: مصادر عامة وهي كتب التراث الإسلامي التي دائماً ما يحال إليها في الكلام على أبواب الجهاد والقتال مع استخدام آلية الإسقاط والتحوير، فهذه الكتب تحتوي على كلام شرعي حول مسائل الكفر والإيمان والجهاد والقتال بشروط وظرف تاريخي معين، يتم أخذها وإسقاطها وفهمها بما يلائم سبب الاقتباس منها لإضفاء المزيد من الشرعية على كلامه فنحن نعلم أن الخطاب الديني بكل أطيافه وتشكلاته هو خطاب "نصوصي" يركز على الاقتباس من كتب الفقهاء وأقوال الأئمة والسلف.

الثاني: مصادر يركز عليها الإرهابيون دائماً، ومن أهمها نصوص فقهاء معينين تحدثوا عن موضوعة الجهاد والتكفير في سياق تاريخي يتم تشبيهه بما تمر عليه الأمة الآن خاصة وأن هؤلاء الأعلام يحظون بمكانة كبيرة وقبول منقطع النظير من قبل المتلقين في الخطاب الديني، ومن هؤلاء: ابن تيمية وابن القيم وابن كثير وسيد قطب وأبو الأعلى المودودي، وفي كتب هؤلاء يتم التركيز على النصوص التي يمكن إسقاطها واستلهامها على قضايا التطرف والعنف.

الثالث: الشيوخ المعاصرون وعلى رأس هؤلاء "أبو محمد المقدسي" المنظر الأول لجماعات التطرف المسلح وصاحب المؤلفات الشهيرة في التأصيل لقضايا التطرف والعنف وتكفير الأنظمة والخروج عليها، ثم عبد القادر عبد العزي وعبد السلام فرج وهما من الجماعة الإسلامية المصرية، وأبو قتادة الفلسطيني وأبو بصير عبد المنعم حليمة، بالإضافة إلى ناصر الفهد وعلي الخضير واللذين يبدو أنه غير مقتنع بتراجعاتهما بدليل أنه يدعوا لهما دوماً بأن يفك الله أسرهما، كما يثني (فارس) على لجنة الإصلاح التابعة للفقيه والمسعري، حيث يقول في حواره: (للحركة الإسلامية للإصلاح نشرات طيبة).
معاداة الحوالي والعودة

ويعتبر (فارس) من أشد المعارضين والمنكرين لسفر الحوالي وسلمان العودة ورموز التيار الصحوي، حيث يسميهم بالخونة والمنافقين ويرى أنهم تنكبوا لمبادئهم وللأفكار التي كانوا يشيعونها ضد النظام السعودي ودائماً ما يورد النصوص القديمة لهم لإحراجهم.

ولهذا الهجوم المتكرر على هؤلاء دلالتان: الأولى أنه يعلم مدى تأثيرهم البالغ على الخطاب الصحوي وهو يحتل الشريحة الأعرض في المجتمع من الشباب المتدين، والثانية: أنه يراهم غير صادقين في ما يطرحونه من أفكار وأن الذي قادهم إلى ذلك هو الجبن والخوف ومراعاة المصلحة والمكاسب التي لا يريدون خسارتها.

ويتجلى موقفه ذلك من خلال نداءه الشهير للحوالي والعواجي بالمناظرة العلنية في تكفير الدولة كما أنه حين سئل عن الحوار الوطني والمصالحة الوطنية التي شارك فيها الصحويون رد بأنه لن يجد أشفى مما قاله سلمان العودة في سلسلته الشهيرة الغربة بقوله: ((قد تجتمع بعض الفرق على الكفر الصريح الواضح الذي لا شك فيه؛ كاجتماع الأحزاب القوميَّة والوطنية على أساس الرابطة القوميَّة، وإنكارها للأخوة الإيمانية، ومنحها حق التشريع والسلطة للبشر من دون الله، وإهانتها للإسلام وأهله، وكاجتماع بعض أصحاب الطرق الصوفية على زعمائهم المدَّعين لأنفسهم رتبة أعلى من رتبة النبوة؛ بل والمدَّعين حلول الإلهية فيهم، والناسخين للتكاليف عن أتباعهم ومريديهم، والزاعمين الأخذ عن الله بلا واسطة. وهذه الراية تجمع المنافقين نفاقًا اعتقاديًا، ممَّن يحادُّون الله ورسوله، وممن لا يستحي من التصريح بالردة والخروج عن الدين ـ وعامَّة القادة المتبوعين منهم كذلك- كما تجمع الرعاع والدهماء ممن يلتفون حولها رغبة أو رهبة خاصةً حين تملك القوة والسلطان، أو تكون على علاقة بمن يملك القوة والسلطان ممن لا يَعُون من الأمر شيئًا ولا يفهمون من أصول الفرق التي ينتسبون إليها شيئًا، وليس لديهم استعداد ـ أصلاً ـ لسماع شيء من تلك الأصول، أو مناقشتها أو قبولها، فهم مشغولون بهمومهم اليومية عن ذلك، ولكنهم في الجملة مصلُّون، مقيمون للشعائر الظاهرة) ص26.




آراؤه ومواقفه

وتحتاج ظاهرة "الزهراني" إلى وقفة ودراسة متأنية باعتباره من المتحولين من التيار العلمي الصحوي إلى التكفيري الجهادي، لا سيما وأن له أثراً كبيراً على قطاعات واسعة من الشباب المتدين المتعاطف مع أفكار القاعدة ولا أدل على ذلك من أن كتبه ورسائله تحظى بمتابعة واسعة ويمكن أخذ مؤشر عدد مرات تنزيل كتبه من مواقع الانترنت مثل كتابه عن "كفر قوات درع الجزيرة" الذي تم تنزيله أكثر من 12 ألف مرة من موقع المقدسي وحده.

ومع ذلك يمكن الإشارة إلى جملة من آرائه وبعضها مما يتفرد به هو إما اختياراً أو توسعاً في الاستدلال وإيراد الحجج والشواهد مع أن كثيراً من هذه الكتب والمقالات والبحوث كتبها في ظروف ملاحقة ومطاردة، حيث يقول (كل ما كتبته من بحوث أبدأها في بيت وأختمها في بيت آخر وأرسلها من مكان آخر فعسى أن يعذرني إخواني وأحبتي من أنصار دين الله)، وهذا واضح من حدة أسلوبه وطريقته في الكتابة، وقد اخترت بعض النقول اليسيرة وغيرها كثير وكل ما نقلته هو نقل حرفي لما قاله في كتبه وحواراته:
1- موقفه من الدول الإسلامية وخاصة المملكة، يقول: (حكام بلاد الإسلام في هذا العصر (المعترف بهم من الأمم المتحدة) كلهم طواغيت مرتدون كافرون خرجوا من الإسلام من جميع أبوابه، استبدلوا شرع الله سبحانه وتعالى بقوانين وضعية أملاها عليهم شياطينهم وأسيادهم من اليهود والنصارى، حاربوا أولياء الله ووالوا أعداء الله، أذلوا العباد ونهبوا الثروات ودنسوا الحرمات، ولم يبقَ أمام المسلمين الموحدين سوى الحديد والنار، سوى الجهاد في سبيل الله لإعادة الخلافة على منهاج النبوة).

ويقول: (الحكومات الجاثمة على الحكم في بلاد المسلمين وحكامها اليوم لا يشك في كفرهم إلا من طمس الله على بصيرته وأعماه عن نور الوحي مثلهم إذ أن كفرهم متلون متنوع من أبواب شتى).

ويقول: (ولا يماري في هذه الحقيقة إلا اثنين من الناس… إما جاهل بواقع هؤلاء الطغاة لا يعرف أنظمتهم وسياساتهم وواقع حكوماتهم فيهرف بما لا يعرف ويتكلّم فيما لا يعلم ضالاً عن جادة الحقّ مضلاً للنّاس أو منافق خبيث من أولياء هذه الحكومات علفوه حتى حرفوه وأرضعوه حتى أخضعوه وأشبعوه حتى أسكتوه… فهو يدافع عنها ويواليها ويسبح بحمدها).

2- العجز عن الخروج المسلح لا يعني ترك تكفير الأنظمة وعملائها من المنافقين:
يقول: ( فإذا عجز المسلمون في وقت من الأوقات عن الخروج على الحاكم الكافر وتغييره، فلا يعني هذا أن يتركوا تكفيره، بل هذا حكم شرعي يستطيعونه فيجب عليهم أن يتقوا الله فيه.. وفي غيره مما هو من آثار تكفير الحكام ويستطيعونه، فيجتنبوا نصرته وتوليه والتحاكم إلى أحكامه الكفرية، ولا يولونه أمر دينهم، ولا يجعلون له عليهم سبيلا، ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا، ولا يدخلوا في بيعته أو يقاتلوا تحت رايته، أو يعينوه على باطله أو يظاهروه على مسلم.. إلى غير ذلك مما يملكون فعله ويقدرون عليه، وأيضاً فإن معرفة كفر الحاكم، مدعاة إلى العمل الجاد والإعداد الذي يمكن في يوم من الأيام من تغييره..بخلاف من كان الحاكم عنده مسلماً، فإنه لن يرفع بذلك رأساً، ولن يفكر يوماً ما بالإعداد الجاد لتغييره كما هو واقع مرجئة العصر في هذا الزمان).

3- دعوته إلى ضرورة بناء تنظيمات مسلحة لقلب الأنظمة الحاكمة، يقول: (بناء تنظيمات مسلحة، قادرة على الترقي عن مرحلة شوكة النكاية إلى شوكة التمكين). ويقول: (هذه التنظيمات هي الخط الرئيسي في الدفاع عن إسلام الأمّة وتوحيدها، ثم هي بنكايتها الضعيفة تعطي هامشاً جديداً لحركات البلاغ والدعوة في داخل مجتمعاتنا المتحولة، فانشغال حكومات الردة بالأعنف وهم حركات الجهاد المقاتلة يشغلهم عن الوعاظ والمدرّسين ومشايخ التربية، وخطباء المساجد عملاً بالقاعدة العقلية).

4- الحوار الوطني انهزام وضلال، والوطنية عقيدة كفرية، يقول: (يجب التّنبيه على ضلال دعوة بعض قادة الحركات المهترئة بوجوب الحفاظ على النسيج الوطني، أو اللحمة الوطنيّة، أو الوحدة الوطنيّة، فعلاوة على أنّ هذا القول فيه شبهة الوطنية الكافرة، إلا أنه يدل على أنهم لم يفهموا قط الطريقة السننية لسقوط الحضارات وبنائها).

5- اعتبار من اغتال السادات بطلاً من أبطال الإسلام. يقول: (الخمسة أبطال الإسلام في مصر ـ محمد عبد السلام فرج وعبد الحميد عبد السلام وخالد الإسلامبولي وحسين عباس وعطا طايل).

6- ما جرى لطالبان ليس هزيمة بل هو تكتيك واعتبارها دولة الخلافة: يقول (ما جرى لدولة الإسلام في أفغانستان هو بالمقاييس العسكرية ليس بهزيمة بل هو تكتيك تقتضيه المرحلة إذ من المعروف لدى كل متابع لأفغانستان أنهم إنما انتصروا على الاتحاد السوفيتي بعد توفيق الله عز وجل لهم بهذا النوع من الحروب وهو (حرب العصابات).

7- النصر الكبير هو في إقامة دولة الخلافة، يقول: (النصر الكبير الذي نتمناه ونحبه كما قال الله عز وجل: (وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْر مِنْ اللَّه وَفَتْح قَرِيب) وهو إقامة الخلافة الإسلامية وتحكيم شرع الله عز وجل وإخراج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد).

8- دعواه بأن مسيرة الجهاد في السعودية متواصلة وأن المتعاطفين كثر، يقول: (مسيرة الجهاد فهي في صعود وتبلور ونمو وما يقال في وسائل الإعلام ليس بصحيح ف الأعداد التي انضمت لمسيرة الجهاد زادت بنسبة كبيرة جداً والناس يقومون بإيواء المجاهدين ونصرتهم وإخفائهم ونقلهم والدعاء لهم ووالله لقد قابلنا كبار السن والعجائز وسمعنا عن قصص للنساء والأطفال أغلبهم متعاطفون مع المجاهدين).

9- اعتقاده بانهيار الدولة وحثه للناس باستغلال الفوضى الناجمة عن الانهيار يقول: (نوصي الجميع بالاستعداد للفوضى والتوحش القادم بالتسلح والتموين والتخزين البدء بالإعداد والتعود على شظف العيش وشراء المستلزمات).

10- عدم اعترافه بالجنسية السعودية واستبدال ذلك بلفظ الجزيرة العربية يقول: (مما ندعو الشباب إليه دائماً البعد عن لفظة سعودي لدلالتها على التبعية المقيتة لأسرة آل سعود واستبدالها بأهل).

11- السلفية الحقة هي سلفية القتال وكل سلفية عدا تلك هي سلفية صوفية وهو يعني هنا تيار الصحوة المدعي للسلفية، يقول: (لا يمكن للرّجل أن يكون سلفيّاً في عقيدته كما يزعمون وإخوانيّاً في طريقته ومنهجه، كما أنّه لا يمكن كذلك أن يكون سلفياً في عقيدته وصوفيّا في طريقته ومنهجه، والسبب الّذي يستدعي هؤلاء القوم إلى هذا التقسيم الخرافيّ، هو أنهم لم يفهموا من السلفية إلا شيئاً جزئياً في البناء الشامل للمنهج السلفي، مثل ظنهم أن السلفي هو من يعتقد بمنهج الأسماء والصِّفات الإلهية على طريقة الأوائل من أئمّتنا، فظنهم هذا يدعوهم أن يقولوا عن فلان أنّه سلفيّ في عقيدته (عقيدة الأسماء والصَّفات) وإخوانيّ الطّريقة والمنهج، مع أن السّلفيّ لم يكن يوماً من الأيام شعاره الذي يتميز به عن غيره هو موضوع عقيدة الأسماء والصفات فقط، بل السلفي هو ذلك الشخص الذي يحمل المنهج الشامل في عقيدة التّوحيد بشقّيها: توحيد الشّرع وتوحيد القدر)

12- دعوته لخطف شخصيات مهمة لافتداء المجاهدين، يقول: (المفاداة بأسرى الكافرين أي بأن نأسر من الكفار وبالذات الرموز المهمة ثم نطالب بفكاك أسرانا مقابل فك أسراهم يعني مثلاً يؤسر بعض الجنرالات من الأمريكيين أو السفراء والضباط).

13- تحقيره لحركة حماس لأنها تضفي الشرعية على ياسر عرفات، يقول: (لماذا كل هذه اللقاءات مع المخابرات المصرية والحوارات مع الطواغيت؟ لماذا تأخر النصر عندهم مقارنةً بميادين أخرى للقتال؟ هذه أسئلة لابد لهذه الحركات أن تبين موقفها منها وفق كتاب الله عز وجل وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بفهم سلف... نعم هذه الحركات قد لا تستطيع القتال على جبهتين مع المرتد إن سموه مرتداً أو الطابور الخامس كما يحلو لهم أن يسموه ومع الكافر الأصلي (اليهود) وترى من باب السياسة الشرعية عدم القتال مع المرتد (الطابور الخامس)!! نقول لها ذلك ولكن ليس لها ولا يجوز ولا يصح بحال من الأحوال أن تصبغ الشرعية على ياسر عرفات وسلطته وتدافع عنه وتتحاور معه....فهذه مسألة واضحة وهي مهمة جداً).

14- هجومه الحاد على تراجعات قادة العنف المصريين، يقول: (الكل يتابع بأسف بالغ ما يصدره هؤلاء (القادة التاريخيين)!!! من بيانات مخزية تنكروا فيها لماضيهم وجرموا فيه شهدائهم فأصبحوا خنجراً يطعن به إخوانهم وكما قدمنا فيما مضى بأن الحي لا تؤمن عليه فتنة وبأنه لا يجوز التقديم بين يدي الله ورسوله، ونحن نعلم أن كثيراً من أفراد الجماعة الإسلامية بل وبعض القادة منهم غير موافقين ولا راضين عن هذه المبادرة وما تلاها من تنازلات واستسلامات ولكن الإعلام المصري الكافر غيَّب أصوات هؤلاء مع تغييب أجسادهم في السجون المصرية واستغل هؤلاء المنتكسين لوأد وقتل المسيرة الجهادية في مصر والغريب أن هؤلاء القادة التاريخيين كما يحلو للإعلام أن يسميهم أصبحوا لا يتورعون عن وصف إخوانهم بالأمس بالبلطجية وما شابها من العبارات السافلة وتنكروا لإخوانهم ومع ذلك يدافعون وينافحون عن الطواغيت الذين ساموهم سوء العذاب).




وصاياه للمجاهدين

وقد وجه الزهراني عددا من الوصايا لمن أسماهم المجاهدين، ويعني بهم الأعضاء الحركيين في تنظيم القاعدة، ومن هذه الوصايا:
- الحرص على التنظيم والتخطيط وإعطاء كل مرحلة من المراحل حقها والبعد عن العشوائية.
- عدم توسيع دائرة الصراع فوق طاقة المجاهدين وإمكانياتهم.
- الإعداد المناسب لكل عملية.
- الاهتمام بالكيف والنوع لا الكم.
- ضرب رأس الأفعى قبل الذيل.
- التأصيل والتكييف الشرعي لكل أمر أو عمل يقدم عليه المجاهدون.
- عدم الالتفات إلى المخذلين والمعوقين والمثبطين والخوالف.
- إيصال صوتهم وكلمتهم عبر وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية.
- مباغتة ومفاجأة العدو وتغيير أساليب وفنون القتال.
- الثبات وذكر الله كثيراً.
- السمع والطاعة للأمراء المجاهدين وعدم التنازع والخلاف فيفشلوا وتذهب ريحهم.
أما المتعاطفون مع الفكر القاعدي ممن لم ينضم بعد فقد وجه لهم الوصايا التالية:
1. نشر قضية المجاهدين بين الأهل والأصحاب بكل الطرق المتاحة.
2. دعم إخوانه في الثغور بالمال والدعاء.
3. الاستفادة من كل دورة فيها نفع للجهاد والمجاهدين وتطوير القدرات الذاتية.
4. صنع الفلاشات والروابط الصوتية والأفلام الجهادية والقوائم البريدية لمن يجيد ذلك ونشرها عبر الشبكة العنكبوتية.
5. التفقه في أبواب الجهاد بقراءة بعض الكتب المختصرة أو المطولة كل بحسبه.
6. إيواء ونصرة إخوانهم المطاردين من قِبَلِ جند الطواغي.
========================================================

الحقيقة المرة التي يحاول البعض القفز عنها وأنكارها ، والحقيقة المرة التي يحاول البعض تجاهلها

بحججٍ بعيدةٍ عن المنطق والعقل ، والحقيقة المرة التي تجعلنا نكتب من أجل أظهارها وعدم التعتيم

عليها ، والحقيقة المرة التي تجعلنا نتحمل مسئولياتنا الدينية والدنيوية من أجلها ومن أجل أولادنا

المغرر بهم .

فقط لنكون أصحاب ضميرٍ وصدقٍ وأمانةٍ أمام الله سبحانه وتعالى .

أترككم مع ما نقلته لكم حتى تتضح الصورة لمن يهاجم هذه الفئة الضالة ، وهل هم على حق أم أنهم على باطل .

المشرف العام
26-12-2005, 21:43
بارك الله فيك اخي محمد الشمري

معلومات وافره ومفصله عن هذه الفئة الضالّه

مجهود جميل تشكر عليه

محمدالشمري
28-12-2005, 15:17
بارك الله فيك اخي محمد الشمري

معلومات وافره ومفصله عن هذه الفئة الضالّه

مجهود جميل تشكر عليه


تسلم أخوي أبوسلطان

ولا شكر على واجب

شام
28-12-2005, 15:50
أخي محمد ..
الله يعطيك العافية ..
معلومات جديدة .. ومهمة ... و إضاءة هامة وخاصة في هذه المرحلة ..
شكراً ولإيرادك المعلومات ..
وبارك الله بك أخي ..