رغد المحبه
17-11-2005, 00:01
متى تنتهي "مأساة" بيع الملابس النسائية لاسيما الداخلية؛ على أيدي اصحاب "الشنبات" والعضلات المفتولة.. اصحاب القوامة والفهامة.
"على الاقل في المجتمعات العربية"..!!
هل يدرك المسؤولون ما تسببه هذه المشكلة من معاناة وحرج وإحساس بالإهانة..؟
هل يدركون مايصيب المرأة من القهر حين يقلب رجل ما قطعة نسائية خاصة جداً بين يديه بغية التأكد أنها تلائم في مقاسها وحجمها تلك المماثلة أمامه داخل خمارها الأسود..؟!!
هل تعتقدون أن الرجال في زمن الجاهلية أوعصر الإسلام الأول كانوا يمتهنون هذه المهنة.. أقصد بيع الملابس النسائية الداخلية..؟
لقد تفوق عصرنا الحديث في الجهل عن العصور الاولى في كثير من جوانب حياتنا وهنا اخص بالذكر هذا الجانب من صور إجحاف كيان المرأة..
وإنني أتساءل ما الذي يمنع النساء من بيع خصوصياتهن في قلب أي مركز تجاري بينما يسمح لهن بمزاولة المهنة في الشوارع والطرقات..!
هذه التناقضات تذكرني بما تقوم به ماتسمى المشاغل النسائية من أنشطة تجميلية من تزيين وقص الشعر وماكياج و "بودي كير ومساج" وخدمات تخص كل ما يتعلق بزينة المرأة لا حصر لها، بينما يصر المسؤولون عن تصاريح هذه المشاغل ان تتصدر تجهيزات تلك المحلات ماكينات الخياطة وإن لم تستعمل..!!
أتعلمون لماذا؟ من أجل الإصرار على ان يطلق على هذه المحلات مسمى مشغل بمعنى مكان مخصص للخياطة النسائية وهو أحد المشاريع القليلة المسموح للمرأة بمزاولتها في ظل نسائي ويقع تحت ظل هذا المسمى كل ما تشاء النساء وضعه من بيع وتجميل وتصوير..
كل ذلك لأننا نخشى من تسمية الأشياء بمسمياتها الحقيقية فيقع تحت ستار المسموح كل ممنوع ما ضر لو ظهر في النور..
أعتقد ان الامر اكثر انتشاراً ورواجاً من ان يكتب عنه لمجرد التأكيد على وجوده فمن منكم او منكن لايعلم ان اغلب مايسمى بالمشاغل النسائية هو في حقيقة الامر لا علاقة له بالخياطة لا من بعيد ولا من قريب ولو سألت صاحبات المشغل عن هذا التناقض؛ سيجبن بصوت واحد ان مراكز التجميل ممنوعة وبالتالي اصحاب التصاريح يجبرن صاحبة المحل على تسميته "مشغل" بصرف النظر عما يصنع الصانعون داخل هذه المشاغل..
وللعلم فان اي خطأ يحدث لعميلات هذه المراكز من حروق او إصابات كالذي حدث مع اختنا في الله "نورة" عندما فقدت شعرها نتيجة خطأ في خلطة سحرية تقلب لون الشعر من الاسود الكاحل الى الاشقر الفضي خلال دقائق هذه الاخطاء لاتجد الضحية جهة مسؤولة تشتكيها.. هل تعلمون لماذا؟ لانها بكل بساطة دخلت دائرة المتسترات في الممنوع تحت ظل المسموح..!!
لذلك يزداد صاحبات تلك الصالونات شراهة وتجبراً فلا رقيب ولا محاسب وتتحمل العميلة كامل الخسارة المادية والبشرية...!
وهكذا الامر في بيع الرجال لملابس النساء الداخلية.. يبدو انه تم قياس الاضرار المترتبة على مزاولة المرأة لهذه المهنة..
ولكن ابحثوا ايضاً عن الاضرار المترتبة على الوضع الحالي وقارنوا وحدكم النتائج..!
"على الاقل في المجتمعات العربية"..!!
هل يدرك المسؤولون ما تسببه هذه المشكلة من معاناة وحرج وإحساس بالإهانة..؟
هل يدركون مايصيب المرأة من القهر حين يقلب رجل ما قطعة نسائية خاصة جداً بين يديه بغية التأكد أنها تلائم في مقاسها وحجمها تلك المماثلة أمامه داخل خمارها الأسود..؟!!
هل تعتقدون أن الرجال في زمن الجاهلية أوعصر الإسلام الأول كانوا يمتهنون هذه المهنة.. أقصد بيع الملابس النسائية الداخلية..؟
لقد تفوق عصرنا الحديث في الجهل عن العصور الاولى في كثير من جوانب حياتنا وهنا اخص بالذكر هذا الجانب من صور إجحاف كيان المرأة..
وإنني أتساءل ما الذي يمنع النساء من بيع خصوصياتهن في قلب أي مركز تجاري بينما يسمح لهن بمزاولة المهنة في الشوارع والطرقات..!
هذه التناقضات تذكرني بما تقوم به ماتسمى المشاغل النسائية من أنشطة تجميلية من تزيين وقص الشعر وماكياج و "بودي كير ومساج" وخدمات تخص كل ما يتعلق بزينة المرأة لا حصر لها، بينما يصر المسؤولون عن تصاريح هذه المشاغل ان تتصدر تجهيزات تلك المحلات ماكينات الخياطة وإن لم تستعمل..!!
أتعلمون لماذا؟ من أجل الإصرار على ان يطلق على هذه المحلات مسمى مشغل بمعنى مكان مخصص للخياطة النسائية وهو أحد المشاريع القليلة المسموح للمرأة بمزاولتها في ظل نسائي ويقع تحت ظل هذا المسمى كل ما تشاء النساء وضعه من بيع وتجميل وتصوير..
كل ذلك لأننا نخشى من تسمية الأشياء بمسمياتها الحقيقية فيقع تحت ستار المسموح كل ممنوع ما ضر لو ظهر في النور..
أعتقد ان الامر اكثر انتشاراً ورواجاً من ان يكتب عنه لمجرد التأكيد على وجوده فمن منكم او منكن لايعلم ان اغلب مايسمى بالمشاغل النسائية هو في حقيقة الامر لا علاقة له بالخياطة لا من بعيد ولا من قريب ولو سألت صاحبات المشغل عن هذا التناقض؛ سيجبن بصوت واحد ان مراكز التجميل ممنوعة وبالتالي اصحاب التصاريح يجبرن صاحبة المحل على تسميته "مشغل" بصرف النظر عما يصنع الصانعون داخل هذه المشاغل..
وللعلم فان اي خطأ يحدث لعميلات هذه المراكز من حروق او إصابات كالذي حدث مع اختنا في الله "نورة" عندما فقدت شعرها نتيجة خطأ في خلطة سحرية تقلب لون الشعر من الاسود الكاحل الى الاشقر الفضي خلال دقائق هذه الاخطاء لاتجد الضحية جهة مسؤولة تشتكيها.. هل تعلمون لماذا؟ لانها بكل بساطة دخلت دائرة المتسترات في الممنوع تحت ظل المسموح..!!
لذلك يزداد صاحبات تلك الصالونات شراهة وتجبراً فلا رقيب ولا محاسب وتتحمل العميلة كامل الخسارة المادية والبشرية...!
وهكذا الامر في بيع الرجال لملابس النساء الداخلية.. يبدو انه تم قياس الاضرار المترتبة على مزاولة المرأة لهذه المهنة..
ولكن ابحثوا ايضاً عن الاضرار المترتبة على الوضع الحالي وقارنوا وحدكم النتائج..!