سلطان الشمري
15-11-2005, 21:30
" لم اشاء أن اكتب ..بمدادي..فهو ضعيف أمام عقولكم..ولكن تقبلوا هذه الرؤيه..الكي بورديه.."
عندما.. نكون.. بعيدون.. كل.. البعد.. عن.. الله .. نشعر.. بضيق ..التنفس
ونشعر.. بالحاجه.. الي.. شيء.. ما ..يفجر.. هذا.. الكبت.. و..الضيق
نهرب.. من.. انفسنا .. ومن.. الله..فنعود اليـــه .. ومن.. ذلك.. تتبين... فطرتنا.. السليمه
.
.
ولذلك .. لا منجأ ولا ملجأ من الله إلا اليه ..
§¤~¤§¤~¤§ ..نقطة ضوء.. §¤~¤§¤~¤§
حينما.. يعبث.. الأوباش ..بعقول.. أبنائنا .. بترسيخ..أشياء..عاريه ..من ..الصحه..
نحنُ..من ..يدفعْ ..ضريبةَ ..ذلك..التلويثْ ..
لذلك..عندما ..يُخطيءْ .. العُلماء..(الجُدد)..من..ذوي..العلم..السطحي..أو ..بالأصح..من ..تسمّوا..بالعلمْ
في..تفسير..آية..قرأنيه..نجد..أولائكَ..الأوباش..يستغلونها..إستغلالاً ضد..ابنائنا..
تُطالعنا..إحدى..الصُحفْ اليوميه..في إحدى..صفحاتها..بكاتبْ (علماني ) وقح .. يصف ..المشايخ..ورثةِ الأنبياء..بـــ الإرهابيين و ..المتطرفين..ولذلك..يضعونهُ تحت مقاله ..ثابته..لشيخٍ كريم..
ومن..ذلك ..يتبين..أن..
" ويرفع اللهُ الذين اوتوا العلم درجات "
.
.
.
(( إختلاف مع مُفكِر ))
التقيتُ ..ذاتَ ..صباح..بأحد..الشُعراء..المُفكرين..فدار ..الحوار..حول ..طلال الرشيد..رحمه الله..وأخذتُ برأيه ..في ..قصيده ..لي..اظنها..الأتقياء....
فبدأت ..تتغير..دفت..الحوار..بمجدافه..وعلى مركبنا..
فقال..لاتنشرها..الوضع الراهن..صعب ..
جزاه الله خيراً ..
فقلت ..له..لماذا ..هل هي بعيده..عن الواقع..لإجاب ..بـــ لا .. ولكن
اخشى عليك.. فأخذت برايه..ولكن سألتهُ عن ..الذين يُقّتلونَ..وتنُتَهك..اعراضِهم..في العراق..وفلسطين..فقال
دعك..من ..فلسطين..فقد..قال ..عليه السلام..
( سيكون ..من ..امتي..اناسٌ..مرابطين ..الى ..قيام..الساعه .. فقلت له ..ومن ..هم..فقال:هم أهل فلسطين)
.واسترسل بعد..أن قال..ارجع ..وتأكد.. من.. صحة.. الحديث.. ياسلطان ..
فقلتُ حسناً ..لك ذلك ..
وأكمل كلامه..قائلاً كنتُ متطرفاً .. اخذ ..بظاهر النصوص..قلت ..كيف..قال..كنتُ مع ..التبليغيين..في دولتي..
وكانوا..يملئون..رؤسنا ..بأشياء..خرقاء..لا..صحةَ لها..
وكنتُ ..متحمساً .. جدا..
الى أن قيض الله ..لي ..من ارشدني..الى ..فداحة..فعلهم..وفكرهم .. فأخذت ..اقراء ..وابحث..الى ان وصلت ..للحقيقه..
قلت ماهي..
فقال..كل ..شيء..في الكتاب..ولن.يتغير الوضع..الراهن..مالم نُغيّر ..انفسنا..قلت ..هذا صحيح..
واكمل..قائلاً ..ليس..من..يفجر ..نفسه بناصرٍ للأمه..فلسنا..بحاجه..لـــ..عشره أو الف ..يفجرون أنفسهم فقط..ولكن بحاجه..الى الأمه ككل..
فقلت..له وهل ..تنتظر..ان تأتي الأمه ..ككل..؟!
فقال..لن يأتوا..ولذلك لن ..يكون هناك..نصر..الا بعد ..إجتماع ..الأمه..
وبعد..نزول عيسى عليه السلام..وقبله..المهدي ..ويخرج ..من المدينه المنوره..
فصمت قليلاً وقال..
سلطان..هل تعلم ..أن هناك..شاعر..قد قال..مايحدث..الآن..قبل ..200سنه..!؟
قلت له..لا..وليس بمعقول..
وذهب ,..وأتى لي..بقصيده..(لبديوي الوقداني) .. وقرأتها..فوجدت..العجب ..العجاب..كل ماحدث..ويحدث..قد رسمه ..قبل .. 200..سنه..من الآن..وهذه القصيده ..
ومناسبة.. القصيده.. أنه.. رأى.. أجانب.. في.. بلاط.. الشريف ..عبدالله بن عون ..فأستفزته.. هذه الرؤيه وكتب هذه القصيده :
آخر زمان وكلّ من عاش خبّر
................وبغيت اقول الميّت ارجى من الحيّ
ورّد حباله في زمانه وصدّر
..................إن كان هو ظميان ولاّ رُوي ريّ
ما عاش في هذا الزمان المغبّر
....................واحواله اللي ما عرفنا لـهـا زيّ
دنيا عجوز وغيّها ما تغيّر
............تضحك مع الجاهل وتعجب هل الغيّ
جار الزمان وحد نابه وكشّر
...............واسعار طارت والمخاليق في ليّ
وقام الإمام وسل سيفه وكبّر
...................واهتز من صنعا إلى باب بمبيّ
والشمس دارت وجهها واقتوى الحرّ
...................ما عاد يمنع من لظى حرّها الفيّ
والنّار شبّت والحطب ساع جمّر
..............واللي يدوس النار يصبر على الكيّ
والنيل فاض وظنّتي يخرب البرّ
...................واهل البيوت الطارفه مالها نيّ
والطير الأخضر صاحب الطير الاصفر
.................وطيور ما تعرف لها وجه وقفيّ
عنوانها يخبرك عن كل مُضمر
...............شبّت وشابت وابدلت عود بصبيّ
والنّمر جنّب والحصيني تنمّر
............يحسب سباع الغاب من جملة الصّيّ
واقيّس انّ الحب ما يشبع الذّر
..................وعلوم باتت ما بقي دونها شيّ
وراعي النصيحه ضاع نصحه وعذّر
...................قال اسمعوا لكن ما يِسمِع الحيّ .....
واللي حكم في سابق الحال عبّر
...................تعبير يعقوب ابن اسحق يا بنيّ
وريح العوالي قابلت ريح صرصر
...............وحَذف الجنادب بينهم شوف عينيّ
والنمل جاله ريش والنّسر عمّر
..................واليا استمدّ الحبل لا بد من طيّ
والظلم ظلمه ون دخل دار دمّر
................ودنياك ما دامت لحاتم إبن طيّ
منها السلامه راس مالي ومتجر
.................واقول كنّي ماسك الشمس بيديّ
وإن كان الافعى نابها ما تكسّر
................عضت وصار السم لا تسمع الدّيّ
ون كان عظم الداعيه ما تجبّر
.................ولاّ اظلمت ما عاد يبقى لها ضيّ
واختم كلامي بالنبيّ المنوّر
...................صلّى عليه الله ما ساروا الحيّ
والآل والأصحاب ما الصبح نوّر
.................وعداد نبت عقب المطار مرجيّ
هذا الشاعر كانت وفاته سنة 1296 هجري فبالله عليكم هل نقص شيء مما ذكره ويحدث الأن على أرض الواقع الأن تحديداً ؟؟
وكأنه..يقول..الشاعر بديوي الوقداني..ستقولون.أُكلتُ يوم اُكل الثور الأبيض..
.
.
.
.
فشكرا لإستاذي (البدر) .. الذي لم التقيه بعد ذلك..
.
.
.
سلطان
عندما.. نكون.. بعيدون.. كل.. البعد.. عن.. الله .. نشعر.. بضيق ..التنفس
ونشعر.. بالحاجه.. الي.. شيء.. ما ..يفجر.. هذا.. الكبت.. و..الضيق
نهرب.. من.. انفسنا .. ومن.. الله..فنعود اليـــه .. ومن.. ذلك.. تتبين... فطرتنا.. السليمه
.
.
ولذلك .. لا منجأ ولا ملجأ من الله إلا اليه ..
§¤~¤§¤~¤§ ..نقطة ضوء.. §¤~¤§¤~¤§
حينما.. يعبث.. الأوباش ..بعقول.. أبنائنا .. بترسيخ..أشياء..عاريه ..من ..الصحه..
نحنُ..من ..يدفعْ ..ضريبةَ ..ذلك..التلويثْ ..
لذلك..عندما ..يُخطيءْ .. العُلماء..(الجُدد)..من..ذوي..العلم..السطحي..أو ..بالأصح..من ..تسمّوا..بالعلمْ
في..تفسير..آية..قرأنيه..نجد..أولائكَ..الأوباش..يستغلونها..إستغلالاً ضد..ابنائنا..
تُطالعنا..إحدى..الصُحفْ اليوميه..في إحدى..صفحاتها..بكاتبْ (علماني ) وقح .. يصف ..المشايخ..ورثةِ الأنبياء..بـــ الإرهابيين و ..المتطرفين..ولذلك..يضعونهُ تحت مقاله ..ثابته..لشيخٍ كريم..
ومن..ذلك ..يتبين..أن..
" ويرفع اللهُ الذين اوتوا العلم درجات "
.
.
.
(( إختلاف مع مُفكِر ))
التقيتُ ..ذاتَ ..صباح..بأحد..الشُعراء..المُفكرين..فدار ..الحوار..حول ..طلال الرشيد..رحمه الله..وأخذتُ برأيه ..في ..قصيده ..لي..اظنها..الأتقياء....
فبدأت ..تتغير..دفت..الحوار..بمجدافه..وعلى مركبنا..
فقال..لاتنشرها..الوضع الراهن..صعب ..
جزاه الله خيراً ..
فقلت ..له..لماذا ..هل هي بعيده..عن الواقع..لإجاب ..بـــ لا .. ولكن
اخشى عليك.. فأخذت برايه..ولكن سألتهُ عن ..الذين يُقّتلونَ..وتنُتَهك..اعراضِهم..في العراق..وفلسطين..فقال
دعك..من ..فلسطين..فقد..قال ..عليه السلام..
( سيكون ..من ..امتي..اناسٌ..مرابطين ..الى ..قيام..الساعه .. فقلت له ..ومن ..هم..فقال:هم أهل فلسطين)
.واسترسل بعد..أن قال..ارجع ..وتأكد.. من.. صحة.. الحديث.. ياسلطان ..
فقلتُ حسناً ..لك ذلك ..
وأكمل كلامه..قائلاً كنتُ متطرفاً .. اخذ ..بظاهر النصوص..قلت ..كيف..قال..كنتُ مع ..التبليغيين..في دولتي..
وكانوا..يملئون..رؤسنا ..بأشياء..خرقاء..لا..صحةَ لها..
وكنتُ ..متحمساً .. جدا..
الى أن قيض الله ..لي ..من ارشدني..الى ..فداحة..فعلهم..وفكرهم .. فأخذت ..اقراء ..وابحث..الى ان وصلت ..للحقيقه..
قلت ماهي..
فقال..كل ..شيء..في الكتاب..ولن.يتغير الوضع..الراهن..مالم نُغيّر ..انفسنا..قلت ..هذا صحيح..
واكمل..قائلاً ..ليس..من..يفجر ..نفسه بناصرٍ للأمه..فلسنا..بحاجه..لـــ..عشره أو الف ..يفجرون أنفسهم فقط..ولكن بحاجه..الى الأمه ككل..
فقلت..له وهل ..تنتظر..ان تأتي الأمه ..ككل..؟!
فقال..لن يأتوا..ولذلك لن ..يكون هناك..نصر..الا بعد ..إجتماع ..الأمه..
وبعد..نزول عيسى عليه السلام..وقبله..المهدي ..ويخرج ..من المدينه المنوره..
فصمت قليلاً وقال..
سلطان..هل تعلم ..أن هناك..شاعر..قد قال..مايحدث..الآن..قبل ..200سنه..!؟
قلت له..لا..وليس بمعقول..
وذهب ,..وأتى لي..بقصيده..(لبديوي الوقداني) .. وقرأتها..فوجدت..العجب ..العجاب..كل ماحدث..ويحدث..قد رسمه ..قبل .. 200..سنه..من الآن..وهذه القصيده ..
ومناسبة.. القصيده.. أنه.. رأى.. أجانب.. في.. بلاط.. الشريف ..عبدالله بن عون ..فأستفزته.. هذه الرؤيه وكتب هذه القصيده :
آخر زمان وكلّ من عاش خبّر
................وبغيت اقول الميّت ارجى من الحيّ
ورّد حباله في زمانه وصدّر
..................إن كان هو ظميان ولاّ رُوي ريّ
ما عاش في هذا الزمان المغبّر
....................واحواله اللي ما عرفنا لـهـا زيّ
دنيا عجوز وغيّها ما تغيّر
............تضحك مع الجاهل وتعجب هل الغيّ
جار الزمان وحد نابه وكشّر
...............واسعار طارت والمخاليق في ليّ
وقام الإمام وسل سيفه وكبّر
...................واهتز من صنعا إلى باب بمبيّ
والشمس دارت وجهها واقتوى الحرّ
...................ما عاد يمنع من لظى حرّها الفيّ
والنّار شبّت والحطب ساع جمّر
..............واللي يدوس النار يصبر على الكيّ
والنيل فاض وظنّتي يخرب البرّ
...................واهل البيوت الطارفه مالها نيّ
والطير الأخضر صاحب الطير الاصفر
.................وطيور ما تعرف لها وجه وقفيّ
عنوانها يخبرك عن كل مُضمر
...............شبّت وشابت وابدلت عود بصبيّ
والنّمر جنّب والحصيني تنمّر
............يحسب سباع الغاب من جملة الصّيّ
واقيّس انّ الحب ما يشبع الذّر
..................وعلوم باتت ما بقي دونها شيّ
وراعي النصيحه ضاع نصحه وعذّر
...................قال اسمعوا لكن ما يِسمِع الحيّ .....
واللي حكم في سابق الحال عبّر
...................تعبير يعقوب ابن اسحق يا بنيّ
وريح العوالي قابلت ريح صرصر
...............وحَذف الجنادب بينهم شوف عينيّ
والنمل جاله ريش والنّسر عمّر
..................واليا استمدّ الحبل لا بد من طيّ
والظلم ظلمه ون دخل دار دمّر
................ودنياك ما دامت لحاتم إبن طيّ
منها السلامه راس مالي ومتجر
.................واقول كنّي ماسك الشمس بيديّ
وإن كان الافعى نابها ما تكسّر
................عضت وصار السم لا تسمع الدّيّ
ون كان عظم الداعيه ما تجبّر
.................ولاّ اظلمت ما عاد يبقى لها ضيّ
واختم كلامي بالنبيّ المنوّر
...................صلّى عليه الله ما ساروا الحيّ
والآل والأصحاب ما الصبح نوّر
.................وعداد نبت عقب المطار مرجيّ
هذا الشاعر كانت وفاته سنة 1296 هجري فبالله عليكم هل نقص شيء مما ذكره ويحدث الأن على أرض الواقع الأن تحديداً ؟؟
وكأنه..يقول..الشاعر بديوي الوقداني..ستقولون.أُكلتُ يوم اُكل الثور الأبيض..
.
.
.
.
فشكرا لإستاذي (البدر) .. الذي لم التقيه بعد ذلك..
.
.
.
سلطان