الغـريب
07-11-2005, 11:55
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الخطأ
جميعنا يخطىء بقصد أو دون قصد وفي الحديث الصحيح ( كل بن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون )
وليس هناك انسان معصوم من الخطأ
فهذه نميمة وهذه غيبة وهذه نصيحة بفضيحة وتجريح بتشهير
وهذه .........
وهذه.........
فهل يمكننا تدارك الخطأ ، ومعالجته ؟
بالتأكيد
نعم
الحلم والأناة هما صفتان يحبهما الرحمن
والاعتذار من شيم الأتقياء
والعفو من شيم الكرماء
فلا يضرك التسامح بقدر ما يضرك السخط ، ولا يضرك سخط الناس بتذكر رضا الرحمن .
العفو
كل مخطئ وجب عليه الاعتذار على قدر خطأه ، فهناك الاعتذار الشخصي ، وتقديم الصدقة ، والاستغفار لأخيه . والدعاء له .
وما أحوج النفس للصفاء والنقاء قال تعالى { خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ } الأعراف 199
يقول السعدي في هذه الآية ( هذه الآية جامعة لحسن الخلق مع الناس ، وماينبغي في معاملتهم ، فالذي ينبغي أن يعامل به الناس أن يأخذ بالعفو ، أي ما سمحت به أنفسهم وما سهل عليهم من الأعمال والأخلاق ، فلا يكلفهم ما لاتسمح به طبائعهم )
سلامة القلب
وماذا بعد الخطأ والاعتذار والعفو عن الخطأ ؟
هنا يجب أن نستمر على التصافي وصدق القلب واللسان ، وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قيل يا رسول الله : أي الناس أفضل قال ( كل مخموم القلب صدوق اللسان ) قالوا صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب قال )هو التقي النقي لا إثم فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد ) رواه ابن ماجه بإسناد صحيح والبيهقي
قال تعالى { إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ }
فالقلب السليم هو الذي سلم من الشرك والذنوب والاصرار على المعاصي ومحبة الخير وتزيينه في القلب .
يقول الشاعر
واغتنم ركعتين زلفى الى الـلـــــه إذا كنت فارغاً مستريحاً
واذا ما هممت بالمنطق الباطل فاجـــــعل مكانه تسبيحـــاً
إن بعض السكوت خير من النطـــق وإن كنت بالكـلام فصيحاً
وقفة
هل حاسبنا أنفسنا؟
وهل سمحت أنفسنا بالتراجع عن الخطأ وتقديم الاعتذار ؟
ومن يعفو ويسامح هل سكن قلوبنا ؟
هل تأملنا الآية الكريمة { إِنْ تُبْدُوا خَيْراً أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوّاً قَدِيراً }
أخوكم
مساعد
هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد
الخطأ
جميعنا يخطىء بقصد أو دون قصد وفي الحديث الصحيح ( كل بن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون )
وليس هناك انسان معصوم من الخطأ
فهذه نميمة وهذه غيبة وهذه نصيحة بفضيحة وتجريح بتشهير
وهذه .........
وهذه.........
فهل يمكننا تدارك الخطأ ، ومعالجته ؟
بالتأكيد
نعم
الحلم والأناة هما صفتان يحبهما الرحمن
والاعتذار من شيم الأتقياء
والعفو من شيم الكرماء
فلا يضرك التسامح بقدر ما يضرك السخط ، ولا يضرك سخط الناس بتذكر رضا الرحمن .
العفو
كل مخطئ وجب عليه الاعتذار على قدر خطأه ، فهناك الاعتذار الشخصي ، وتقديم الصدقة ، والاستغفار لأخيه . والدعاء له .
وما أحوج النفس للصفاء والنقاء قال تعالى { خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ } الأعراف 199
يقول السعدي في هذه الآية ( هذه الآية جامعة لحسن الخلق مع الناس ، وماينبغي في معاملتهم ، فالذي ينبغي أن يعامل به الناس أن يأخذ بالعفو ، أي ما سمحت به أنفسهم وما سهل عليهم من الأعمال والأخلاق ، فلا يكلفهم ما لاتسمح به طبائعهم )
سلامة القلب
وماذا بعد الخطأ والاعتذار والعفو عن الخطأ ؟
هنا يجب أن نستمر على التصافي وصدق القلب واللسان ، وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قيل يا رسول الله : أي الناس أفضل قال ( كل مخموم القلب صدوق اللسان ) قالوا صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب قال )هو التقي النقي لا إثم فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد ) رواه ابن ماجه بإسناد صحيح والبيهقي
قال تعالى { إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ }
فالقلب السليم هو الذي سلم من الشرك والذنوب والاصرار على المعاصي ومحبة الخير وتزيينه في القلب .
يقول الشاعر
واغتنم ركعتين زلفى الى الـلـــــه إذا كنت فارغاً مستريحاً
واذا ما هممت بالمنطق الباطل فاجـــــعل مكانه تسبيحـــاً
إن بعض السكوت خير من النطـــق وإن كنت بالكـلام فصيحاً
وقفة
هل حاسبنا أنفسنا؟
وهل سمحت أنفسنا بالتراجع عن الخطأ وتقديم الاعتذار ؟
ومن يعفو ويسامح هل سكن قلوبنا ؟
هل تأملنا الآية الكريمة { إِنْ تُبْدُوا خَيْراً أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوّاً قَدِيراً }
أخوكم
مساعد
هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد