ابوحنفي
05-11-2005, 05:36
كيف أصبحت يا حذيفة
روي عن سيدنا عمر رضي الله عنه أنه لقي حذيفة بن اليمان
فقال له : كيف أصبحت يا حذيفة ؟فقال : أصبحت أحب الفتنة,وأكره الحق وأصلي بغير الوضوء,ولي في الأرض ما ليس لله في السماء , فغضب عمر غضبا ً شديدا ً,فدخل علي بن أبي طالب رضي الله عنه
فقال له : يا أمير المؤمنين على وجهك أثر الغضب!فأخبره عمر بما كان مع حذيفة فقال له : صدق يا عمر, يحب الفتنة , يعني المال والبنين لأن الله تعالى قال :إنما أموالكم وأولادكم فتنة ,يكره الحق , يعني الموت ويصلي بغير الوضوء يعني أنه يصلي على النبي بغير الوضوء في كل وقت وله في الأرض ما ليس في السماء له زوجة وولد وليس لله زوجة وولد. فقال عمر أصبت وأحسنت يا أبا الحسن لقد أزلت ما في قلبي على حذيفة بن اليمان .
كيف أصبحت يا حارثة
أخرج ابن عساكر عن أنس رضي الله عنه قال :إن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل المسجد والحارث بن مالك راقد فحركه
برجله , قال ارفع رأسك , فرفع رأسه , فقال : بأبي أنت وأمي يا رسول الله , فقال النبي صلى الله عليه وسلم :كيف أصبحت ياحارث بن مالك ؟ قال أصبت مؤمنا ً حقا ً . قال إن لكل قول حقيقة فما حقيقة ما تقول ؟ قال : عزفت عن الدنيا ,وأظمأت نهاري , وأسهرت ليلي, وكأني أنظر إلى عرش ربي , وكأني أنظر إلى أهل الجنة فيها يتزاورون , وإلى أهل النار يتعاوون, فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أنت امرؤ نور الله قلبك , عرفت فالزم .وفي رواية : قال يا رسول الله" صلى الله عليه وسلم" ادع الله لي بالشهادة , فدعا له , قال : فنودي يوما ً :يا خيل الله اركبي , فكان أول فارس ركب , وأول فارس استشهد.
ذكاء ابن عباس
عن ابن عباس رضي الله عنه قال: كتب قيصر إلى معاوية: سلام عليك,أما بعد فأنبئني بأحب كلمة إلى الله وثانية وثالثة ورابعة وخامسة , ومن أكرم عباده إليه وأكرم إمائه ؟ وعن أربعة أشياء فيهن الروح لم يرتكضن في رحم, وعن قبر يسير بصاحبه , ومكان في الأرض لم تصبه الشمس إلا مرة واحدة, فلما قرا كتابه قال: اللهم العنه! ما أدري ما هذا !!؟.
فأرسل إلي يسألني فقلت : أما أحب كلمة إلى الله فلا إله إلا الله لا يقبل عملا ً إلا بها وهي المنجية ، والثانية سبحان الله وهي صلاة الخلق , والثالثة المد لله كلمة الشكر , والرابعة الله أكبر فواتح الصلوات والركوع والسجود , والخامسة لا حول ولا قوة إلا بالله , وأما أكرم عباد الله إليه "فأدم" عليه السلام خلقه بيده وعلمه الأسماء كلها , وأكرم إمائه عليه "مريم" عليها السلام التي أحصنت فرجها , والأربعة التي فيهن روح ولم يركضن في رحم "فأدم" و"حواء"وعصا "موسى" والكبش, والموضع الذي لم تصبه الشمس إلا مرة واحدة فالبحر حين انفلق "لموسى" و"بني إسرائيل"س, والقبر الذي سار بصاحبه فبطن الحوت الذي كان فيه يونس .
سؤال مالك للشافعي
كتب الإمام "مالك" رحمه الله للإمام "الشافعي": يا إمام , ما تقول في الفرض وفرض الفرض وما يتم به الفرض , وصلاة تركها فرض , وصلاة بين السماء والأرض ؟.
فكتب رضي الله عنه ، أما قول القائل : الفرض : هو الخمس صلوات وفرض الفرض فهو الوضوء , وأما قوله ما يتم به الفرض فهو الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم , وأما قوله صلاة لا فرض فهي صلاة الصغير قبل البلوغ , وأما الصلاة التي تركها فرض , فهي صلاة السَكران، وأما الصلاة التي بين السماء والأرض فهي صلاة "سليمان" عليه السلام , وأما الصلاة التي في السماء فهي صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة المعراج.
روي عن سيدنا عمر رضي الله عنه أنه لقي حذيفة بن اليمان
فقال له : كيف أصبحت يا حذيفة ؟فقال : أصبحت أحب الفتنة,وأكره الحق وأصلي بغير الوضوء,ولي في الأرض ما ليس لله في السماء , فغضب عمر غضبا ً شديدا ً,فدخل علي بن أبي طالب رضي الله عنه
فقال له : يا أمير المؤمنين على وجهك أثر الغضب!فأخبره عمر بما كان مع حذيفة فقال له : صدق يا عمر, يحب الفتنة , يعني المال والبنين لأن الله تعالى قال :إنما أموالكم وأولادكم فتنة ,يكره الحق , يعني الموت ويصلي بغير الوضوء يعني أنه يصلي على النبي بغير الوضوء في كل وقت وله في الأرض ما ليس في السماء له زوجة وولد وليس لله زوجة وولد. فقال عمر أصبت وأحسنت يا أبا الحسن لقد أزلت ما في قلبي على حذيفة بن اليمان .
كيف أصبحت يا حارثة
أخرج ابن عساكر عن أنس رضي الله عنه قال :إن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل المسجد والحارث بن مالك راقد فحركه
برجله , قال ارفع رأسك , فرفع رأسه , فقال : بأبي أنت وأمي يا رسول الله , فقال النبي صلى الله عليه وسلم :كيف أصبحت ياحارث بن مالك ؟ قال أصبت مؤمنا ً حقا ً . قال إن لكل قول حقيقة فما حقيقة ما تقول ؟ قال : عزفت عن الدنيا ,وأظمأت نهاري , وأسهرت ليلي, وكأني أنظر إلى عرش ربي , وكأني أنظر إلى أهل الجنة فيها يتزاورون , وإلى أهل النار يتعاوون, فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أنت امرؤ نور الله قلبك , عرفت فالزم .وفي رواية : قال يا رسول الله" صلى الله عليه وسلم" ادع الله لي بالشهادة , فدعا له , قال : فنودي يوما ً :يا خيل الله اركبي , فكان أول فارس ركب , وأول فارس استشهد.
ذكاء ابن عباس
عن ابن عباس رضي الله عنه قال: كتب قيصر إلى معاوية: سلام عليك,أما بعد فأنبئني بأحب كلمة إلى الله وثانية وثالثة ورابعة وخامسة , ومن أكرم عباده إليه وأكرم إمائه ؟ وعن أربعة أشياء فيهن الروح لم يرتكضن في رحم, وعن قبر يسير بصاحبه , ومكان في الأرض لم تصبه الشمس إلا مرة واحدة, فلما قرا كتابه قال: اللهم العنه! ما أدري ما هذا !!؟.
فأرسل إلي يسألني فقلت : أما أحب كلمة إلى الله فلا إله إلا الله لا يقبل عملا ً إلا بها وهي المنجية ، والثانية سبحان الله وهي صلاة الخلق , والثالثة المد لله كلمة الشكر , والرابعة الله أكبر فواتح الصلوات والركوع والسجود , والخامسة لا حول ولا قوة إلا بالله , وأما أكرم عباد الله إليه "فأدم" عليه السلام خلقه بيده وعلمه الأسماء كلها , وأكرم إمائه عليه "مريم" عليها السلام التي أحصنت فرجها , والأربعة التي فيهن روح ولم يركضن في رحم "فأدم" و"حواء"وعصا "موسى" والكبش, والموضع الذي لم تصبه الشمس إلا مرة واحدة فالبحر حين انفلق "لموسى" و"بني إسرائيل"س, والقبر الذي سار بصاحبه فبطن الحوت الذي كان فيه يونس .
سؤال مالك للشافعي
كتب الإمام "مالك" رحمه الله للإمام "الشافعي": يا إمام , ما تقول في الفرض وفرض الفرض وما يتم به الفرض , وصلاة تركها فرض , وصلاة بين السماء والأرض ؟.
فكتب رضي الله عنه ، أما قول القائل : الفرض : هو الخمس صلوات وفرض الفرض فهو الوضوء , وأما قوله ما يتم به الفرض فهو الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم , وأما قوله صلاة لا فرض فهي صلاة الصغير قبل البلوغ , وأما الصلاة التي تركها فرض , فهي صلاة السَكران، وأما الصلاة التي بين السماء والأرض فهي صلاة "سليمان" عليه السلام , وأما الصلاة التي في السماء فهي صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة المعراج.