صلفيق
05-11-2005, 02:34
الزكام أو النشلة أو مايعرف بالرشح (وخطأ بالأنفلونزا) هو إلتهاب المجاري التفسية العلوية ، وهو أهم مرض يصيب الأطفال على الاطلاق ، حيث يتعرض الطفل إلى 3 - 8 إصابات سنويا. وهو لايقتصر على الأطفال.
يوصف بأنه مرض الشتاء والخريف ، صحيح أنه لم يثبت من الناحية العلمية إن إنخفاظ درجة الحرارة يمكن أن يقلل من مقاومة الجسم ، ومن ثم زيادة حالات الزكام ، ولكن الملاحظة العلمية تكاد تحصر الاصابة بالزكام في الشتاء ، وخاصة في بدايته ونهايته (أي عند تغير الطقس).
إنتشار المرض:
هناك مجموعة عوامل تساعد على إنتشار المرض منها:
0 الإزدحام : فكل إزدحام في المدارس والبيوت والمستشفيات ورياض الأطفال والأماكن العامة كالمقاهي والمواصلات وحتى عيادات الأطباء (إذا كانت ضيقة وغير مهواة) تزيد من نسبة إنتقال المرض من مريض إلى آخر .
0 الفقر وسوء التغذية : وما يرافقها من نقص المناعة تعرض الأجسام للزكام وغيرها من الأمراض.
0 تلوث جو الغرفة بدخان السجاير وغيره من الملوثات (حتى بعض المعطرات) : يزيد من قابلية الإصابة بالمرض.
0 عوامل نفسية ومعنوية أخرى : مثل الصدمات النفسية للأطفال يمكن أن تزيد قابليتهم لهذا المرض وغيره.
طرق العدوى وأنتقال المرض : ( الزكام مرض شديد العدوى - وخاصة باللمس المباشر )
0 التنفس : حيث ينتقل الفيروس عبر هواء الزفير من شخص مريض إلى آخر سليم.
0 العطاس والسعال : حيث ينتقل الفيروس مع الرذاذ المتطاير إلى الأشخاص القريبين.
0 اللمس المباشر والتقبيل : من هنا يجب منع إستخدام حاجات المريض ومنع مصافحته وتقبيله.
أعراض وعلامات الزكام :
تمتد فترة حضانة المرض من 2 - 5 أيام وقد تصل إلى إسبوع ، والأعراض تختلف حسب المجموعة العمرية.
1- في الكبار : يكون هناك تخرش في الأنف مع حكة في البلعوم في بداية الأمر ، ومن أبكر الأعراض.
وغالبا مايتشكل إحساس لدى الشخص أنه على وشك الإصابة بالمرض ، وبعد
ساعات يبدأ الأنف بإفراز سائل رقيق (يشبه الماء) ، ثم يبدأ العطاس.
وفي هذه المرحلة تكون هناك حرارة خفيفة إلى متوسطة ، مع تقرح في الحلق ،
وتهيج في ملتحمتي العينين. هذا في اليوم الأول أما في اليومين الثاني والثالث ،
فتتحول الأفرازات الأنفية إلى ثخينة وقيحية ، ويتطور لديه صداع وتعب عام ، ويفقد
شهيته للطعام ، ويحب الخلود إلى الراحة ، ولا غرابة أن يشكو من سعال جاف ليلي
سببه إرتداد إفرازات الأنف إلى القصبات الهوائية أثناء النوم ، ثم لاتلبث الأعراض أن
تتراجع إلى أن تختفي في غضون 5 - 7 أيام.
2- في الأطفال والرضع : أهم الأعراض هو الحرارة التي قد تكون شديدة إلى حد التشنج ، وغالبا
مايكون الطفل متهيج وغير مرتاح ، يكون قليل النوم والرضاعة ، ويفسر
ذلك إلى أن الطفل عندما يغلق أنفه بالزكام يرفض الغذاء ويبحث عن الهواء.
ومن الأعراض المهمة في الأطفال التقيوء الذي يلي السعال أحيانا ، حيث
يتخلص الطفل من الأفرازات التي كان قد ابتلعها.
مضاعفات الزكام:
أغلب حالات الزكام تنتهي بدون مخاطر تذكر ، الا أنه في بعض الحالات وأخص
الأشخاص قليلي التغذية والمناعة والعناية الصحية فلربما تتطور حالاتهم إلى
احدى المضاعفات التالية:
إلتهاب الأذن الوسطى - إلتهاب الرئة والقصبات - الربو القصبي ، وبدرجة أقل
إلتهاب الجيوب الأنفية.
العلاج : ( درهم وقاية خير من قنطار علاج )
على الطبيب أن يشخص الحالة المرضية بشكل دقيق ، وأن يصف العلاج المناسب
مثل الدواء الخافض للحرارة ، ويجب تجنب استخدام أسبرين الأطفال في مثل هذه
الحالة ، لأنه قد يسبب أذى دماغي إذا تزامن مع فيروس الأنفلونزا ..!
إعطاء مغلي البابونج أو الشاي المطعم بالليمون.
إعطاء السوائل الخفيفة الدافئة كالشوربات وغيرها.
أما ماعدا ذلك مثل إعطاء المضادات الحيوية ، ومضادات السعال ، والفيتامينات ،
ومزيلات الأحتقان ، ومضادات الحساسية ، فهذه أمور يقدرها الطبيب .
مع التمنيات بالصحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة الدائمة .
يوصف بأنه مرض الشتاء والخريف ، صحيح أنه لم يثبت من الناحية العلمية إن إنخفاظ درجة الحرارة يمكن أن يقلل من مقاومة الجسم ، ومن ثم زيادة حالات الزكام ، ولكن الملاحظة العلمية تكاد تحصر الاصابة بالزكام في الشتاء ، وخاصة في بدايته ونهايته (أي عند تغير الطقس).
إنتشار المرض:
هناك مجموعة عوامل تساعد على إنتشار المرض منها:
0 الإزدحام : فكل إزدحام في المدارس والبيوت والمستشفيات ورياض الأطفال والأماكن العامة كالمقاهي والمواصلات وحتى عيادات الأطباء (إذا كانت ضيقة وغير مهواة) تزيد من نسبة إنتقال المرض من مريض إلى آخر .
0 الفقر وسوء التغذية : وما يرافقها من نقص المناعة تعرض الأجسام للزكام وغيرها من الأمراض.
0 تلوث جو الغرفة بدخان السجاير وغيره من الملوثات (حتى بعض المعطرات) : يزيد من قابلية الإصابة بالمرض.
0 عوامل نفسية ومعنوية أخرى : مثل الصدمات النفسية للأطفال يمكن أن تزيد قابليتهم لهذا المرض وغيره.
طرق العدوى وأنتقال المرض : ( الزكام مرض شديد العدوى - وخاصة باللمس المباشر )
0 التنفس : حيث ينتقل الفيروس عبر هواء الزفير من شخص مريض إلى آخر سليم.
0 العطاس والسعال : حيث ينتقل الفيروس مع الرذاذ المتطاير إلى الأشخاص القريبين.
0 اللمس المباشر والتقبيل : من هنا يجب منع إستخدام حاجات المريض ومنع مصافحته وتقبيله.
أعراض وعلامات الزكام :
تمتد فترة حضانة المرض من 2 - 5 أيام وقد تصل إلى إسبوع ، والأعراض تختلف حسب المجموعة العمرية.
1- في الكبار : يكون هناك تخرش في الأنف مع حكة في البلعوم في بداية الأمر ، ومن أبكر الأعراض.
وغالبا مايتشكل إحساس لدى الشخص أنه على وشك الإصابة بالمرض ، وبعد
ساعات يبدأ الأنف بإفراز سائل رقيق (يشبه الماء) ، ثم يبدأ العطاس.
وفي هذه المرحلة تكون هناك حرارة خفيفة إلى متوسطة ، مع تقرح في الحلق ،
وتهيج في ملتحمتي العينين. هذا في اليوم الأول أما في اليومين الثاني والثالث ،
فتتحول الأفرازات الأنفية إلى ثخينة وقيحية ، ويتطور لديه صداع وتعب عام ، ويفقد
شهيته للطعام ، ويحب الخلود إلى الراحة ، ولا غرابة أن يشكو من سعال جاف ليلي
سببه إرتداد إفرازات الأنف إلى القصبات الهوائية أثناء النوم ، ثم لاتلبث الأعراض أن
تتراجع إلى أن تختفي في غضون 5 - 7 أيام.
2- في الأطفال والرضع : أهم الأعراض هو الحرارة التي قد تكون شديدة إلى حد التشنج ، وغالبا
مايكون الطفل متهيج وغير مرتاح ، يكون قليل النوم والرضاعة ، ويفسر
ذلك إلى أن الطفل عندما يغلق أنفه بالزكام يرفض الغذاء ويبحث عن الهواء.
ومن الأعراض المهمة في الأطفال التقيوء الذي يلي السعال أحيانا ، حيث
يتخلص الطفل من الأفرازات التي كان قد ابتلعها.
مضاعفات الزكام:
أغلب حالات الزكام تنتهي بدون مخاطر تذكر ، الا أنه في بعض الحالات وأخص
الأشخاص قليلي التغذية والمناعة والعناية الصحية فلربما تتطور حالاتهم إلى
احدى المضاعفات التالية:
إلتهاب الأذن الوسطى - إلتهاب الرئة والقصبات - الربو القصبي ، وبدرجة أقل
إلتهاب الجيوب الأنفية.
العلاج : ( درهم وقاية خير من قنطار علاج )
على الطبيب أن يشخص الحالة المرضية بشكل دقيق ، وأن يصف العلاج المناسب
مثل الدواء الخافض للحرارة ، ويجب تجنب استخدام أسبرين الأطفال في مثل هذه
الحالة ، لأنه قد يسبب أذى دماغي إذا تزامن مع فيروس الأنفلونزا ..!
إعطاء مغلي البابونج أو الشاي المطعم بالليمون.
إعطاء السوائل الخفيفة الدافئة كالشوربات وغيرها.
أما ماعدا ذلك مثل إعطاء المضادات الحيوية ، ومضادات السعال ، والفيتامينات ،
ومزيلات الأحتقان ، ومضادات الحساسية ، فهذه أمور يقدرها الطبيب .
مع التمنيات بالصحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة الدائمة .