مشاهدة النسخة كاملة : "الأنسان مسير وليس مخير "
يا الله اول مشاركة لي على وجه العيد ..
هذه الجملة معكوسه لكون الاصل هو ان "الانسان مخير وليس مسير" ولكن الوضع في غالبية
الامم وخاصة امتنا العربية تنطبق عليه " الانسان مسير وليس مخير " سوف أثبت لكم صحة هذه
المقولة بعد أن أقرأ ردودكم الكريمة حول صحة ما ذكرت من عدمها .
سامحوني اول مشاركة على قدي
شكرا مقدما
ابو غازي
03-11-2005, 01:25
الصحيح هو / الإنسان مسير وليس مخير / ولوكان هناك خيار لماكان هناك مصائب
هذا بالنسبه للسياسة ؟؟؟
قد اكون فهمت مقصدك / خطأ / اخي الكريم
وبالعكس اخي / ابو حنفي
اطلق عنان قلمك ومنكم نستفيد بارك الله فيك
ابو غازي
سيدة القـــــلم
03-11-2005, 05:01
اعجبني اسلوبكـ السهل الممتنع في السرد والتوصيلــ ..
ولكن كيف قلبــت الأيـــه..؟!!
واصلــ اخي ابو حنفي..
ولا يغرنكـ كثره الأسطر من قلتها..
فالجميع يتابعكـ ..
بشكل عام الانسان مخير ومسير بنفس الوقت
هناك امور يسير فيها وهناك امور يكون له الخيار كاملا
اما فيما يخص وضع الانسان العربي فهو كما ذكرت
شكرا لك ابو حنفي وكل عام وانت بخير
سلطان الشمري
03-11-2005, 13:24
السلام عليكم
عزيزي .. عاد عليك العيد ..
بالنسبه لما قلت .. فــــ
" كل شيء بقضاء وقدر " ..
فقد خط في صحيفةالانسان رزقه واجله وشقي او سعيد
كما تعلم :
اذن لا مجال لغير القدر .. ولكن في وضعنا ( السياسي الحال)
نحنُ مسيرون بإختيارنا
.
.
.
فقط ولك الود
البرفسور
03-11-2005, 16:41
قد يلتبس أمرها على بعض الناس
أخي ان كنت تقصد الأعمال التي يقوم بها الإنسان ، فهو مخير فيها
مخير لأن الله أعطاه إرادة اختيارية ، وأعطاه مشيئة يتصرف بها في أمور دينه ودنياه، فليس مجبرا مقهورا، بل له اختيار ومشيئة وله إرادة . فالانسان مخير في أن يؤمن بالله أو يكفر به ،،
ومخير في أن يؤمن بالكتاب بالرسل بالملائكة باليوم الآخر بالجنة بالنار أو يكفر بهما
والتخيير يكون فى الأمور التى شرعها الله عز وجل فى كتابه
أما الأقدار فإن الله عز وجل يفرضها على الانسان فرضا، والانسان بعد ذلك ( يختار ) رد فعله.
لأن ما كُتب في اللوح المحفوظ لم يكن ( كلام فاضي )
فليس لدي الانسان الخيار في وقت وفاته وليس له الخيار في عدد ابنائه ولا نوع جنسهم , وشكله وصفاته الخلقيه.. وبيئته التي ينشأ فيها رزقه. وعلى ضوء ذلك
فنحن مسيرون عليه رغما عن أنوفنا
ففي الصحيحين من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ما منكم من أحد إلا وقد علم مقعده من الجنة والنار . قيل : يا رسول الله
( أفلا ندع العمل ونتكل على الكتاب ؟ قال: اعملوا فكل ميسر لما خلق له )
أيضاً هو مخير في أن يسلب ويسرق أم يمنع عن ذلك خوفا من الله أولا والتزام بدين ومباديء ثانيا
لكنه مسير في أمور فليس لديه الخيار في وقت وفاته وليس له الخيار في عدد ابنائه ولا نوع جنسهم , وشكله وصفاته الخلقيه.. وبيئته التي ينشأ فيها رزقه.
وبما أنه أخي الحبيب ليس من مصلحتنا ولامصلحة غيرنا, ان نناقش موضعا مهما كهذا , هنا
في منتدى يرتاده الكثير من بسطاء الرأي , والذين قد يظنون ان ( المسير ) لاخيار له في شيئ , وان عليه ان يعيش وفق هواه , ولايجاهد نفسه , فلاينهاها عن شر,ولايأمرها بخير..
ثم يشكل الأمر عليهم فيختلط حابل فكرهم بنابله , فضلوا وأضلوا..
لك تقديري
____
راعي الوقيد
03-11-2005, 21:03
"الأنسان مسير وليس مخير "
هذه الجملة معكوسه لكون الاصل هو ان "الانسان مخير وليس مسير"
ابوحنفيعيدك مبارك اخوي ابو حنفـي:)
انا اعتقد ان الجملتين صحيحتين !!
وليس هناك جملة معكوسة واخرى اصلها !!؟
فالإنسان مخير في أشياء ومسير في أخري !!
مخيرون ؟ نختار طريق الخيراوالشر لأن الله عز وجل
اعطانا العقل لنتدبر ونتفكر ونعقل .؟
ومسيرون بقضاء الله وقدرهـ !!
وذلك ما قاله الحق سبحانه وتعالي :
{ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها} ..
وضع امتنا العربية تنطبق عليه " الانسان مسير وليس مخير "
ابوحنفيسؤالك صعب بالحقيقة .؟
وصعوبته تكمن في مدى موافقته وقبوله من الناحية الشرعية !؟؟
لأنك قررت بأن الإنسان العربي ـ في ظل وضع الأمة العربية الراهن ـ
مسير وليس مخير ؟؟
في اللحظة التي تتوهم أنك مسير في كل شيء تكون عقيدتك قد زاغت !!
لأنك عندئذ تتهم الله في عدله ، يقول الله عز وجل :
{فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر}
ومن الكبائر ان نقول على الله ما لا نعلم !!؟
ابو حنفــي !!
سأعرف مدى صحة هذهـ المقولة بعد أن أقرأ الردود الكريمة !!؟
تحيتــي لك ،،،
والسلاااااااام ...
..
أخونا الكريم أبو حنفي :
أولاً الله يعطيك العافية .. موضوع قيم ..
ثانياً : بالنسبة لطرحك في أن الإنسان مخير أم مسير ..
خلق الله الإنسان ونفخ فيه من روحه .. وخلق له العقل والغرائز ..
وهنا يتجلى لنا واضحاً معنى في قدرة الإنسان على الاختيار أم لا ..
فمن هو الإنسان القادر على الاختيار ، إنه الإنسان صاحب العقل .. الذي وهبه الله سبحانه وتعالى وما فيه من قدرات هائلة .. ووضع لنا الله طريقين ... ومنه قوله تعالى (( وهديناه النجدين ))/الآية 10- سورة البلد / أي الإنسان بقدراته العقلية قادر على الاختيار في كلا الأمور .. ما عدا أمور قدرية بيد الله تعالى وهي :
الحياة والموت - الرزق – الزواج ..
وفيما عدا ذلك فللإنسان مطلق الحرية في الاختيار وبناءً عليه كان يوم القيامة وكان الحساب .
وإلا إذا خالفنا هذا القول فما كان لله عز وجل أن يجعل لبني البشر من قيامة بعد الموت ليحاسبهم فلو لم يكن قد خيرهم لما حاسبهم ..
والأمر عائد للإنسان في اختياراته مثل أن يختار طريق الصلاح والهدى أو طريق الكفر والعصيان وهنا في الحالة الأولى فله أجر وفي الحالة الثانية فله الحساب ..
بالنسبة لما يجري على الساحة العربية فالموضوع له محور آخر واتجاه آخر ..
فيصل حمود
04-11-2005, 02:19
الأخ / أبو حنفي
أتمني منك أن تسهب وتواصل كتابة موضوعك حتي نتمكن من الرد عليك ونعرف وجهة نظرك الكامله. أما أن تدخلنا بجدل فقهي و فلسفسي حول مسير أم مخير فهذا الموضوع متشعب ويحتمل عدة اوجه ولهذا أرجو منك أن تحصر موضوعك بزاويه معينه حتي نستطيع التركيز والرد.
شكرا أخي العزيز وتقبل تحياتي
راعي الوقيد
04-11-2005, 03:31
الأخ / أبو حنفي
أتمني منك أن تسهب وتواصل كتابة موضوعك حتي نتمكن من الرد عليك ونعرف وجهة نظرك الكامله. أما أن تدخلنا بجدل فقهي و فلسفسي حول مسير أم مخير فهذا الموضوع متشعب ويحتمل عدة اوجه ولهذا أرجو منك أن تحصر موضوعك بزاويه معينه حتي نستطيع التركيز والرد.
شكرا أخي العزيز وتقبل تحياتي
فيصل حمودهذا هو !! بالضبط:thumb:
<<<-------- ماهي لي عاااااادهـ:)
رغد المحبه
04-11-2005, 04:03
بصراحه موضوع روعه وجميل
والأروع اننا نشوف ردود راقيه للمشاركين في الموضوع ومن وجهة نظري اعتقد انها هي الأقرب للصواب
الأخ المحترم البرفسور تعقيبه جدا روعه وكان الأقرب للمنطق وحل اشكال تسأول السائل
والفاضل راعي الوقيد تعقيبه فائق الروعه فقد اسهب فيه واجاد بكل منطقيه
ثم أكملت بيت القصيد وزادته روعة بحرفنتها المعتاده المثقفه الراقيه إيمان قويدر
بكل معاني الأعجاب ردودهم أشبعت فضولي
شكرا لكم من القلب
-------
ولي سؤال تبادر الى ذهني ابو حنفي
من ينتحر؟
هل يكون مسيرا او مخيرا؟
هل يكون مخيرا في فكرة الانتحار
وعند وفاته يكون قد سُيّر!.. لذلك!
وسؤال آخر
عندما يقدم شخص على قتل آخر..
أيهما يكون المسير وأيهما المخير؟
القاتل مخير والمقتول مسير؟
ارجو ان يكون الجواب واضح على تساولي وهو موجه للكاتب الكريم
ابوحنفي
اخواني واخواتي
ابوغازي
سيدة القلم
ريم شمر
نبراس
البرفسور
راعي الوقيد
ايمان قويدر
فيصل حمود
رغد المحبة
مشكورين على هذا التفاعل الكريم وسوف اسرد رايي في ما طرحت .
البعض منكم تطرق الى القضاء والقدر ومن لا يؤمن به فقد كفر ، وهذا مما لا شك فيه ولا اعتراض ، والبعض تطرق للامور العقائدية والدينية وما أتيح بها من الخيار والاجبار وهذا ايضا امر مفروق منه ، وما أردته هو ارادت الانسان في القول والفعل كما قال الاخ راعي الوقيد فهناك خير وهناك شر وللانسان ان يختار وهنا يتبين ان من اختار عمل الشر فهو من اختار ولكن من وقع عليه الشر فهو من لم يختار هذا الوقوع عليه .
مثلا :
رجل الامن مسير لمكافحة المجرمين رغم أنه مخير في الالتحاق بهذه الوظيفة وقد يقع عليه الموت او الاعاقة قسرا ممن اختار الجريمة .
ايضا الموظف مسير باوامر المسئولين وان كانت خطأ او غير مقنعه له .
ايضا المواطن الذي يقع عليه ظلم من مسئول او متنفذ فهو مسير رغما عنه .
ايضا من هو غير مقتنع بمسار حكومته او السلطة في بعض الامور والقوانين المنافيه لقناعاته وهنا هو مسير لاتباعها رغما عنه .
هناك من يقبل على مضض بعض الاوامر دون رضائه او قبوله .
وهكذا فالانسان اصبح اداة مسيره حسب ما يؤمر به ممن اقوى منه او ممن بيده السلطه دون ان يختار ما يريده
او ماهو مؤمن ومعتقد به .
طبعا ما أقصده هو بعيدا عن العقيدة والمساس بها ، والمراد هنا ان الانسان عند العرب او غيرهم مسير من قبل
انسان اخر لايفوقه بشيء سوى السلطة .
لكم احترامي
ابو غازي
04-11-2005, 21:42
اجل أنا حول الدعوى / يابو حنفي
الحمد لله
هموم داعيه
04-11-2005, 22:13
س 59 يقول السائل: هناك بعض الناس يقول: إن كل الأعمال التي يعملها الإنسان هي من إرادة الله فنرجو أن توضحوا لنا: هل الإنسان مخير أم مسير؟
الجواب: هذه المسألة قد يلتبس أمرها على بعض الناس، والإنسان مخير ومسير، مخير لأن الله أعطاه إرادة اختيارية، وأعطاه مشيئة يتصرف بها في أمور دينه ودنياه، فليس مجبرا مقهورا، بل له اختيار ومشيئة وله إرادة، كما قال عز وجل:
لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ [التكوير: 28 ، 29]،
وقال تعالى: فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ [المدثر: 55 ، 56]،
وقال سبحانه: مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ [الإسراء: 18].
فالعبد له اختيار وله إرادة وله مشيئة، لكن هذه الإرادة وهذه المشيئة لا تقع إلا بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى، فهو جل وعلا المصرف لعباده، والمدبر لشئونهم، فلا يستطيعون أن يشاءوا شيئا أو يريدوا شيئا إلا بعد مشيئة الله له وإرادته الكونية القدرية سبحانه وتعالى، فما يقع في العباد، وما يقع منهم كله بمشيئة من الله سابقة وقدر سابق، فالأعمال والأرزاق والآجال والحروب وانتزاع ملك، وقيام ملك، وسقوط دولة، وقيام دولة، كله بمشيئة الله سبحانه وتعالى، كما قال تعالى:
قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [آل عمران: 26] سبحانه وتعالى.
والمقصود أنه جل وعلا له إرادة في عباده ومشيئة لا يتخطاها العباد، ويقال لها الإرادة الكونية والمشيئة، فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، ومن هذا قوله سبحانه وتعالى:
فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ [الأنعام: 125]،
وقال تعالى: إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ [يس: 82].
فالعبد له اختيار وله إرادة ولكن اختياره وإرادته تابعتان لمشيئة الله وإرادته سبحانه وتعالى، فالطاعات بقدر الله، والعبد مشكور عليها ومأجور، والمعاصي بقدر الله والعبد ملوم عليها ومأزور آثم، والحجة قائمة، فالحجة لله وحده سبحانه قال تعالى:
قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ [الأنعام: 149]،
وقال سبحانه وتعالى: وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ [الأنعام: 35]. فالله سبحانه لو شاء لهداهم جميعا ولكن له الحكمة البالغة حيث جعلهم قسمين: كافرا ومسلما، وكل شيء بإرادته سبحانه وتعالى ومشيئته فينبغي للمؤمن أن يعلم هذا جيدا،
وأن يكون على بينة في دينه فهو مختار،
له إرادة،
وله مشيئة،
يستطيع
يأكل،
ويشرب،
ويضارب،
ويتكلم،
ويطيع،
ويعصي،
ويسافر،
ويقيم،
ويعطي فلانا، ويحرم فلانا،
إلى غير هذا،
فله مشيئة في هذا وله قدرة؛ ليس مقهورا ولا ممنوعا. ولكن هذه الأشياء التي تقع منه لا تقع إلا بعد سبق القدر من الله بها، بعد أن تسبق إرادة الله تعالى ومشيئته لهذا العمل قال تعالى:
لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ [التكوير: 28 ، 29]،
فهو سبحانه مسير لعباده، كما قال عز وجل:
هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ [يونس: 22]،
فهو مسير
لعباده
وبيده نجاتهم
وسعادتهم
وضلالهم
وهلاكهم،
وهو المصرف
لعباده، يهدي من يشاء ويضل من يشاء سبحانه وتعالى، يعطي من يشاء ويحرم من يشاء، يسعد من يشاء ويشقي من يشاء،
لا أحد يعترض عليه سبحانه وتعالى. فينبغي لك يا عبد الله أن تكون على بصيرة في هذا الأمر، وأن تتدبر كتاب ربك، وسنة نبيك عليه الصلاة والسلام، حتى تعلم هذا واضحا في الآيات والأحاديث،
فالعبد مختار له مشيئة وله إرادة وفي نفس الأمر ليس له شيء من نفسه،
بل هو مملوك لله عز وجل مقدور لله سبحانه وتعالى، يدبره كيف يشاء سبحانه وتعالى فمشيئة الله نافذة، وقدره السابق ماض فيه، ولا حجة له في القدر السابق، فالله يعلم أحوال عباده ولا تخفى عليه خافية سبحانه وتعالى، وهو المدبر لعباده والمصرف لشئونهم جل وعلا،
وقد أعطاهم إرادة ومشيئة واختيارا يتصرفون به فله الحكمة البالغة والحجة الدامغة وهو الحكيم العليم.
فتاوى نور على الدرب ((الشيخ ابن باز عليه رحمة الله))
الله يجزاااكم خير
شكرا ابو غازي منت بعيد
حول الدعوه
اخي هموم داعيه
مشكور على هذه المشاركه الممتازة وهذه الفتوى المفيده
اخي لو شرع قانون باجبار الموظف على حلق لحيته فهل له الخيار في رفض هذا القانون ؟ وكيف ؟
لا تقولي يفنش ويجلس في بيته .
ما قصدته هو ان الانسان مسير في بعض الامور التي لا قناعة له بها .
هموم داعيه
05-11-2005, 08:54
اخي هموم داعيه
مشكور على هذه المشاركه الممتازة وهذه الفتوى المفيده
اخي لو شرع قانون باجبار الموظف على حلق لحيته فهل له الخيار في رفض هذا القانون ؟ وكيف ؟
لا تقولي يفنش ويجلس في بيته .
ما قصدته هو ان الانسان مسير في بعض الامور التي لا قناعة له بها .
اخى الكريم الامر الذى ذكرته هو فيه مخير ليس مسير لات الامر يعود اليه
نعم يفنش ويجلس فى بيتهم احسن من جلس فى النااار
لان بعض الناس يبيع دينه بعرض من الدنيا
الا اذا اظطر الامر بمعنى انه سيقتل مثلااا او يحلق لحيته عندها هو مسير والله اعلم
محمدالشمري
06-11-2005, 17:45
معادلة صعبة ومعقدة
فأحياناً تجد الأنسان مخير ، وتلومه على هذا الأختيار أو تهنيه .
وأحياناً تجده مسير ، فتلومه على هذا الخنوع أو تواسيه .
أذن هناك شعرةٌ بين المخير والمسير يجتمعان في قوة الأنسان وضعفه ، وتسلط السلطة وعدلها .
اخي الفاضل لك الود
أخي الداعية هو نفس المعني فالقتل قد لا يكون بطلق ناري
يمكن يكون موت من الجوع
عموما محنا مختلفتين فالمعنى واحد والنتيجة واحدة
مشكور اخي
صدقت اخي الشمري
فهناك رابط يكاد لا يرى بالعين المجردة بين المسير والمخير
وهذا الرابط هو القانون الالهي والوضعي
مشكور يالشمري
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir