شام
17-10-2005, 02:03
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خبر سار احدث علاج للاوتيزم اقراء هذه القصة للاهميه ...
الطيبب العربي الرشيد بوطار والتوحد
الطبيب الأمريكي والعربي الأصل ( رشيد بوطار ) إختصاصي بعلم السموم، قدم مساهمة كبيرة في علاج التوحد، بل تعتبر قفزة نوعية لها آثارها المستقبلية الكبيرة علي إضطراب التوحد من حيث الأسباب والعلاج.
وكانت قد تشكلت لدي الباحثين والإختصاصين وذوي المصابين بالتوحد وغيرهم من أفراد المجتمع والإعلام، مايشبه الأسطورة عن التوحد بداية من صعوبات تشخيصة مرورا بالكشف عن أسبابه والبحث عن علاج له، إلا أن الدكتور رشيد بوطار في بحثه الذي قام به فقد تمكن بتوفيق من الله تعالي من شفاء 19 طفلا توحديا شفاءا تاما من أصل 31 طفلا هم عدد المشتركين في تجربته، أما ما تبقي من هؤلاء أي (12 طفلا) فقد وصف التحسن الذي طرأ عليهم بأنه كان عظيما ولافتا للنظر
وقصة الدكتور بوطار مع التوحد تستحق التأمل، فقد شك منذ زمن بأن بعض أسباب التوحد والإضطرابات النمائية المشابه (الاسبرجر Asperger، تأخر الكلام speech delay، إضطرابات السمع Auditory deficit، فرط الحركة AHDH، وضعف الإنتباه ADD، والإضطرابات النمائيه الغير المحدده PDD-Nos)، قد تكون لها علاقة بتخصصه في علم السموم وذلك بتعرض المصابين للتوحد للتسمم بالمعادن الثقيله، ومن ثم بدأ في التسعينات من القرن الماضي في علاج الأطفال التوحيديين وذلك بالعمل علي إزاله المعادن الثقيله من أجسامهم (الزئبق، الرصاص، الألمونيوم الزرنيخ، . . .الخ)، إلا أنه وبإزدحام برنامجه بمرضي السرطانات والقلب إضطر للتوقف عن علاج وأبحاث التوحد في العام 2000
إلا أنه كان لله سبحانه وتعالي ترتيب أخر، فبعد فترة قصيرة من توقف الدكتور بوطار عن علاج التوحد ظهرت على طفله "عبدالعظيم" سمات وأعراض التوحد المعروفه وتأكدت إصابته بالتوحد، مما أجبر والده الدكتور بوطار للرجوع لأبحاث التوحد ومضاعفه جهوده في ذلك، ويعتقد بأن الدكتور بوطار هو الإختصاصي الوحيد بعلم السموم والذي له أبنا توحديا وقد جعلته هذه الخلفية يدرك بصورة متميزة السبب والعلاج لحاله إبنه، وهنا جاءت مساهمة الدكتور بوطار الكبيرة في علاج التوحد
أخذ الدكتور بوطار دواء DMPS لعلاج التسمم بالمعادن وهذا العلاج قديم ومعروف بأن له آثار جانبية كبيرة وخطره، وصنع منه تركيبة جديدة TD-DMPS تعطي عبر الجلد مما جعلها آمنه جدا وبسيطه ويمكن أستخدامها لعلاج الأطفال صغار السن، وبعد عامين تعافي أبنه "عبدالعظيم" تماما من التوحد
القصة مقتبسة ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خبر سار احدث علاج للاوتيزم اقراء هذه القصة للاهميه ...
الطيبب العربي الرشيد بوطار والتوحد
الطبيب الأمريكي والعربي الأصل ( رشيد بوطار ) إختصاصي بعلم السموم، قدم مساهمة كبيرة في علاج التوحد، بل تعتبر قفزة نوعية لها آثارها المستقبلية الكبيرة علي إضطراب التوحد من حيث الأسباب والعلاج.
وكانت قد تشكلت لدي الباحثين والإختصاصين وذوي المصابين بالتوحد وغيرهم من أفراد المجتمع والإعلام، مايشبه الأسطورة عن التوحد بداية من صعوبات تشخيصة مرورا بالكشف عن أسبابه والبحث عن علاج له، إلا أن الدكتور رشيد بوطار في بحثه الذي قام به فقد تمكن بتوفيق من الله تعالي من شفاء 19 طفلا توحديا شفاءا تاما من أصل 31 طفلا هم عدد المشتركين في تجربته، أما ما تبقي من هؤلاء أي (12 طفلا) فقد وصف التحسن الذي طرأ عليهم بأنه كان عظيما ولافتا للنظر
وقصة الدكتور بوطار مع التوحد تستحق التأمل، فقد شك منذ زمن بأن بعض أسباب التوحد والإضطرابات النمائية المشابه (الاسبرجر Asperger، تأخر الكلام speech delay، إضطرابات السمع Auditory deficit، فرط الحركة AHDH، وضعف الإنتباه ADD، والإضطرابات النمائيه الغير المحدده PDD-Nos)، قد تكون لها علاقة بتخصصه في علم السموم وذلك بتعرض المصابين للتوحد للتسمم بالمعادن الثقيله، ومن ثم بدأ في التسعينات من القرن الماضي في علاج الأطفال التوحيديين وذلك بالعمل علي إزاله المعادن الثقيله من أجسامهم (الزئبق، الرصاص، الألمونيوم الزرنيخ، . . .الخ)، إلا أنه وبإزدحام برنامجه بمرضي السرطانات والقلب إضطر للتوقف عن علاج وأبحاث التوحد في العام 2000
إلا أنه كان لله سبحانه وتعالي ترتيب أخر، فبعد فترة قصيرة من توقف الدكتور بوطار عن علاج التوحد ظهرت على طفله "عبدالعظيم" سمات وأعراض التوحد المعروفه وتأكدت إصابته بالتوحد، مما أجبر والده الدكتور بوطار للرجوع لأبحاث التوحد ومضاعفه جهوده في ذلك، ويعتقد بأن الدكتور بوطار هو الإختصاصي الوحيد بعلم السموم والذي له أبنا توحديا وقد جعلته هذه الخلفية يدرك بصورة متميزة السبب والعلاج لحاله إبنه، وهنا جاءت مساهمة الدكتور بوطار الكبيرة في علاج التوحد
أخذ الدكتور بوطار دواء DMPS لعلاج التسمم بالمعادن وهذا العلاج قديم ومعروف بأن له آثار جانبية كبيرة وخطره، وصنع منه تركيبة جديدة TD-DMPS تعطي عبر الجلد مما جعلها آمنه جدا وبسيطه ويمكن أستخدامها لعلاج الأطفال صغار السن، وبعد عامين تعافي أبنه "عبدالعظيم" تماما من التوحد
القصة مقتبسة ...