المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( حلقات ) في علم البرمجه اللغوية



مجرّد
16-10-2005, 23:32
السلام عليكم ورحمة الله وبركــاته




كم منكم يعرف البرمجه اللغويه العصبيه؟!


بالتأكيد أغلبكم لا يعلم عنها شيء


لذا سوف بإذن الله أعطيكم نبذه عنها

و أحاول أن أوصل لكم رسالتها الراااااائعه

سوف يكون موضوعي على شكل حلقات



مرجعي و مصدر المعلومات هو كتاب للدكتور الرااااااائع

و المبدع / محمد التكريتي
و كتابه بإسم

( آفاق بلا حدود )

أحاول منه أن أنقل لكم الموجز و المفيد

يجب ان تعلموا :أن الهندسه النفسيه و هي موضوعي يمكنها أن تغير
مجرى حياتك , تفكيرك , أسلوبك , و الأهم هي تقوية إيمانك بالله
عزوجل لما ستجده من عجائب فيك!!




الحلقه الأولى

مقدمه:

قال تعالى ( وفي الارض ايات للموقنين ,,, وفي أنفسكم افلاتبصرون )

يعلم علماء الطبيعه كم هذا الكون الذي نعيش فيه مدهش ومثير

إبتداءً من الذره و إنتهاءًا بالمجرات
حتى ليعجز العقل البشري عن إستيعاب دفة الإلكترونات و البروتونات
و الجسيمات الأخرى و بين عالم الذره المتناهي في الصغر وعالم الفضاء
المتناهي في الكبر نجد آلافاً من الظواهر و الحقائق العجيبه : الصوت ,
الضوء , الطاقه , الحراره... إلخ
و جميعاً تخضع لنظام محكم دقيق محكوم بقوانين صارمه لا تتغير فطر
الله عز و جل الكون عليها
و هذا الكون الوسيع يقابله كون آخر لا يقل عنه سعةً و لا تعقيدا..!
و لا ينقص عنه دقةً و إعجابا.. ذلك هو الكون الداخلي للإنسان
و هذا ما أثبته سبحانه و تعالى في قوله عز من قائل
( سنريهم آياتنا في الآفاق و في أنفسهم )
و صدق الشاعر حيث قال:
و تزعمُ أنك جرم صغير .... و فيك أنطوى العالم الأكبرٌ

فالهندسه النفسيه تقودك للتحكم في بيئتك الداخليه و تسخر
طاقاتك لما فيه الفائده لك و للمجتمع ككل.

و يمكننا تعرفيها بقولنا:
( هي طريقه منظمه لمعرفة تركيب النفس البشريه و التعامل
معها بوسائل و أساليب محدده حيث يمكن التاثير بشكل حاسم
و سريع في عملية الإدراك , التصور , الأفكار و الشعور و بالتالي
في السلوك و المهارات و الأداء الإنساني الجسدي و الفكري و
النفسي بصوره عامه )

هل الهندسه هي علم النفس؟؟الجواب لا , و لكنها ترتبطك به كإرتباط الفيزياء بالكيمياء
و نقول فلان متفوق في دراسته أو عمله
و للتفوق أسبابه و توضيح الأسباب تساعدنا فيه الهندسه النفسيه

فالهندسه النفسيه تنظر للتفوق على أنه عمليه يمكن صناعتها
وليست وليدة الصدفه
و إحدى قواعد الهندسه النفسيه تقول:
( إنه ليس هناك حظ بل هناك نتيجه , و ليست هناك صدفه بل
هناك أسباب و مسببات)

إنها كمن يسأل كيف سرقت الحقيبه و لا يهمه ما بداخلها

تقول الهندسه النفسيه أن لكل إنسان طريقة تفكير خاصه به
و أنها تعتمد على كيفية إدراكه للعالم الخارجي عن
طريق مركبات ثلاث هي الحواس الرئيسيه ( السمع , البصر ,
و الفؤاد و هو مركز الإحساس و الشعور)

فإنك عندما تقابل شخصاً فإن في ذهنه طريقه معينه لتمثيل
هذه المركبات الثلاث
و إذا ما أستطعت أن تعرف كيف يفكر هذا الشخص فإنك سوف
تتعامل معه بسهوله و بالتالي يمكنك ان تؤثر عليه
فالهندسه النفسيه تجعل من السهل أن تفهم كيف يفكّر الرجل
الناجح في عمله و أسرار النجاح
الهندسه النفسيه تقوم على أساسين:
1) نظام الإيمان و الإعتقاد بمعناهما اللغوي العام.
2) كيفية تعاقب الأفكار و التصورات و ما ينتج عنها من
قول و فعل و سلوك.


الهندسه النفسيه تعين الإنسان على تغيير ما في نفسه للأفضل
في التفكير و السلوك لتنقية معتقداته و تنمية مهارته

فوظيفة هذا العلم و ظيفتان هما:
1) التغيير و التأثير
2) تغيير النفس و تغيير الغير

فمتى ما ملكت هذين الأمرين فقد وصلت لما تريد بإذن علاّم الغيوب.

أنتهت الحلقه الأولى.

الى اللقاء في الحلقه القادمه

كونوا بخير

أسف على الوفا

شام
17-10-2005, 00:03
الأخ أسف على الوفا :
موضوع جدير بالاهتمام و المتابعة شكراً لك ... والله يعطيك العافية ...
علم البرمجة اللغوية العصبية علم يرتقي بالذات البشرية نحو أفاق كبيرة وهو يهدف إلى تطوير الذات و الاستفادة من الطاقات ... وإذا لزمك مساعدة ... إني جاهزة فلدي كل مؤلفات الدكتور ابراهيم الفقي .. ومحاضراته ... وخاصة في المفاتيح العشرة للنجاح ... والقوة الذاتية وفن الاتصال اللامحدود ...

مجرّد
17-10-2005, 00:40
الاخت الفاضله / ايمان قويدر
ثقي سيدتي قبل ان اضع اي موضوع اتذكر هل سـ يحوز هذا الموضوع على اعجاب بعض الاشخاص في المضايف وانتي من منهم
صدقيني كثيرا ماسمعنا عن البرمجه اللغوية ولانعرف عنها شياً وقرات اعلانات لدورات عن البرمجه اللغويه
وانا في هذا الموضوع احاول ان اضع لو شي بسيط عن تلك البرمجه
اتمنى منكِ سيدتي وضع حلقات من مؤلفات الدكتور ابراهيم الفقي وسوفا اكون من المتابعين لكِ
شاكر لكِ حضورك الكريم
أنتظري باقي حلقات هذا الموضوع واتمنى المتابعه من البقيه
كوني بخير
أسف على الوفا

أطلال
17-10-2005, 00:56
آسف على الوفا ..


سجلني من متابعي حلقاتك ..


فهذا العلم يستهويني كثيرا ..


كل الشكر والتقدير لجهودك ..


.
.


أطـــلال

مجرّد
17-10-2005, 21:01
الشكر لكِ سيدتي أطلال
يشرفني حضورك متصفحــي والمتابعه في حلقات البرمجه
تحيتي البيضــاء
كوني بخير
أسف على الوفا

مجرّد
17-10-2005, 21:12
الحلقه الثانيه

فـــــــي

( البرمجه اللغويه العصبيه )


تعريف بسيط للبرمجة اللغوية العصبيه وبعض إستخداماتها..

البرمجة اللغوية العصبية ( Neuro Linguistic Programming ) واختصاراً N L P

كلمة Neuro تعني عصبي أي متعلق بالجهاز العصبي :
الجهاز العصبي هو الذي يتحكم في وظائف الجسم وأدائه وفعالياته :-
كالسلوك ، والتفكير ، والشعور .

كلمة Linguistic تعني لغوي أو متعلق باللغة :
اللغة هي وسيلة التعامل مع الآخرين .

كلمة Programming تعني برمجة :
البرمجة فهي طريقة تشكيل صورة العالم الخارجي في ذهن الإنسان ، أي برمجة دماغ الإنسان.

البرمجة اللغوية العصبية علم يدرس طريقة التفكير في إدارة الحواس ومن ثمّ
يبرمج ذلك وفق الطموحات التي يضعها الإنسان لنفسه .

مصطلح البرمجة اللغوية العصبية (Neuro Linguistic Programming ) يطلق على
علم جديد ، يستند على التجربة والاختيار ، ويقود إلى نتائج محسوسة ملموسة.
البرمجة اللغوية العصبية تنظر الى قضية النجاح والتفوق على انها عملية يمكن
صناعتها ، وليست وليدة الحظ أو الصدفة . ذلك أن احدى قواعد الهندسة النفسية
تقول : أنه ليس هناك حظ بل هو نتيجة , وليست هناك صدفة بل هناك أسباب ومسببات
. . وهو علم ذو أهميّة كبيرة لكل الناس وخاصة للذين يريدون ان يغيروا عادتهم
القبيحة ويؤثروا في غيرهم

البرمجة االغوية العصبية طريقة او وسيلة تعين الانسان على تغيير نفسة : اصلاح
تفكيره وتهذيب سلوكه وتنقية عاداتة وشحذ همته وتنمية ملكاته ومهاراته وكذلك
الهندسة النفسية طريقة ووسيلة تعين الانسان على التاثير في غيره فوظيفة هذا
العلم اذن وظيفتان ومهمتة اثنتان : التغيير والتاثير . تغيير النفس وتغيير
الغير . واذا ملك الانسان هذين الامرين فقد وصل الى ما يريد ونال ما يطلب .
البرمجة االغوية العصبية تنظر الى قضية النجاح والتفوق على انها عملية يمكن
صناعتها وليس هي وليدة الحظ أو الصدفة . ذلك ان احد قواعد هندية النفس
الانسانية تقول : انه ليس هناك حظ بل هناك نتيجة وليست هناك صدفة بل هناك
اسباب ومسببات
.
يقول المفكرون والقادة والمصلحون و رجال التربية إنه يجب على الانسان ان
يكون مثابراً مجداً صبوراً متقناً لعملة منظماً لوقتة . . . الى اخر القائمة
الطويلة من مفردات ( الجودة ) ولكنهم لم يقولوا كيف يمكنم للانسان ان
يفعل ذلك . علم النفس لا يهتم بالاجاية على هذا السؤال . اما هندسة النفس
الانسانية فتجيب عليه ... علم النفس يناقش التشخيص ووضع الحلول دون أن
يبيّن الكيفية .. أما البرمجة اللغوية العصبية فتناقش الكيفية وتهتم بها
.. كما أن علم النفس يدرس السلبيات وأسبابها وكيفية التخلص منها أما
الـ NLP فيدرس الإيجابيات وكيفية الوصول إليها .

نبذة تاريخية عن البرمجة اللغوية العصبية (Neuro Linguistic Programming ) :
بـدأهذا العلم في منتصف السبعينات ، حين وضع العالمان الأمريكيان :
الدكتور جون غرندر ( عالم لغـويات ) ، و ريتشارد باندلر ( عالم رياضيات
ومن دارسي علم النفس السلوكي وهو مبرمج كمبيوتر أيضاً ) ، كانا هذان
العالمان فذين في تخصصهما غير أنهما يئسا من الروتين الكابح الذي ظلّ يسود
العلوم الإنسانية .. وقد بنيا هذا العلم على جهود آخرين على رأسهم العالم
النفساني والمختص في اللغويات ميلتون أريكسون والعالمة الإجتماعية والمختصة
في العلاج الأسري فرجينيا ساتير وعالم السلالات الإنسانية جرج ريبيرتس ، وقد
فكرا لماذا تكون لدى بعض الناس مهارة ليست لدى غيره ؟ ، و لم يكن اهتمامهما
ينصب على معرفة ماذا يفعل الناجحون و إنما كيف يفعلون ، و قد اهتما بدراسة
وتحليل ثلاثة من أبرز الناجحين في العلاج النفسي في زمانهما ، منهم الخبير النفسي
الدكتور ميلتون أركسون ..و قد نشرا اكتشافهما لأساسيات الـبرمجة اللغوية العصبية
عام 1975م في كتاب من جزأين . ثم خطا هذا العلم خطوات في الثمانينيات ، و انتشرت
مراكزه ، و توسعت معاهد التدريب عليه في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا
و بعض البلدان الأوربية الأخرى . و لا نجد اليوم بلداً من بلدان العالم الصناعي
إلا وفيه عدد من المراكز والمؤسسات لهذه التقنية الجديدة .


الى اللقاء في الحلقه القادمه
كونوا بخير

أسف على الوفآ

مجرّد
18-10-2005, 22:22
الحلقه الثالثه


في الحلقه الثالثه سوفا اوفيكم بنبذه مختصره عن علماء البرمجه

أبرز مشاهير البرمجة اللغوية العصبية

1- جون جريندر

2- ريتشارد باندلر
3- وايت وود سمول

4- روبرت دلتس



Gohn Thomas Grinder جون توماس جريندر

ولد جون جريندر عام 1939 م ، وهو شريك للدكتور ريتشارد باندلر في اكتشاف و تأسيس هذا العلم، تخرج جريندر من جامعة ( USF )بسان فراسنيسكو ، بدرجة ماجستير في الفلسفة في أوائل عام 1960 م ، شارك في الحرب الباردة بين الولايات المتحدة الأمريكية والمعسكر الشيوعي بقيادة الاتحاد السوفيتي حيث خدم في القطاع العسكري.
كان موهوبا في مجال اللغويات مما أهله لأن يعمل في ذات المجال في وكالة المخابرات الأمريكية، وبعد عودته للولايات المتحدة عاد لمواصلة دراسته الجامعية و تخصص في اللغة و حصل على درجة الدكتواره في علم اللغويات من جامعة كاليفورنيا بساندييجو .
وكعالم لغويات كان يمتاز بتطوير نفسه في مجال علوم بناء الجملة (syntax) واستفاد من نظريات القواعد التحويلية (theories of transformational grammar) للعالم المشهور نوم شومسكي والقواعد التحويلية ( هي عبارة عن الجمل ذات البنية السطحية والعميقة التي تصيغ المعنى في الدماغ البشري ) ، ودرس مع الدكتور ( جورج ملر (George A. Miller ) المتخصص النفسي و اللغوي المعروف في جامعة روكي فيلير .
بعد ذلك عين كبروفيسور في اللغويات في جامعة سانتا كروز بكاليفورنيا ، وقام أثناء ذلك بعدة بحوث مهمة و دراسات مهمة في علوم اللغة ، وفي هذه الجامعة ( جامعة سانتا كروز ) التقى الدكتور ريتشارد باندلر (Richard Bandler) والذي كان طالب دراسات عليا في علم النفس و متخصص في الرياضيات و برمجة الكمبيوتر ولديه موهبة سماع و صياغة النماذج الكلامية ، وقام بدعوة الدكتور جرندر للمشاركة معه في الدراسات، فأعجب جرندر بالصيغ اللغوية التي يطبقها باندلر .


ويتميز الدكتور جون جرندر بقدرته العالية على تحليل أعقد النماذج اللغوية و السلوكية ، وعُرف بأنه يمتلك قوة شخصية و حضور رائع كمدرب ، وفي السنوات الأخيرة الماضية ركز على الاستشارات الإدارية باستخدام البرمجة اللغوية العصبية ، تدريبا و تنظيما .

وللدكتور جون جرندر مؤلفاته مهمة ورائعة تفيد في هذا العلم منها :
Precision- 1980 / Turtles All the way down- 1987/ Whispring in the wind وهذا آخر كتبه و الذي صدر حديثا جدا ، اشترك معه في تأليف الكتاب شريكه و زميله الحالي ( كارمن بوستك )

كما أشترك العالمان مع باندلر في تأليف عدة كتب أخرى وهي : Frogs into Princes - 1979
NLP p1 -1980
Transfomations- 1980
Reframing- 1982

ومن الخطوات المهمة في البرمجة اللغوية العصبية و التي تنسب إلى الدكتور جون جرندر هو تطويره لــمجال : الترميز الجديد للبرمجة اللغوية العصبية (NLP New Coding) شاركه في ذلك الباحثه جوديث ديلوزير .





الدكتور ريتشارد باندلر (Richard Wayne Bandler)


ولد الدكتور ريتشارد وين باندلر عام 1950 م ، وهو شريك لجون جرندر في إكتشاف و تأسيس علم البرمجة اللغوية العصبية .
بدأ دراسته و تخصصه في الرياضيات و أهتم بعدها بعلم النفس فبدأ بدراسة نظريات علم الجشتالية وهو فرع من علم النفس مؤسسه العالم فرتز برلز ( Fritz Perls ) حيث بدأ باندلر بذلك بعدما كلف بتحرير دراسة للعالم فرتز برلز في العام 1973 م بغرض الاستفادة منها في كتب تختص بالعلم و السلوك .
وقام كذلك بالعمل و الدراسه مع الإخصائية فرجينيا ساتير (Virginia Satir ) والتي عرفت ببراعتها في حل مشاكل العائلات .

بعد ذلك و أثناء دراسته في جامعة سانتا كروز بكاليفورنيا ، التقى بالدكتور جون جرندر الذي عين عندهم في الجامعة كبروفسور في اللغة عام 1974 م .

فتصادقا و تقاربا ، فقام باندلر بدعوة جرندر إلى مجموعته الدارسيه و من هنا بدأت جهودهما تتحد و تجتمع ، ليظهر لنا ما يسمى اليوم بعلم البرمجة اللغوية العصبية ، وما قاما به من جهد مشترك في نمذجة عدد من المشاهير في العلاج النفسي.

وللدكتور ريتشارد باندلر عدد من المؤلفات أهمها
Using your Brain 1985
An Insider's Guide to sub-modalities -1988
The Adventures of anybody -1993
Time For Change -1993
Persuasion Engineering -1996

وكما ذكرنا سابقا أن كلا من العالمين اختص بمجال يخصه.. وسار في اتجاه خاص به ..( وفي الحقيقة لا يوجد هناك إختلاف جوهري بين العالمين ) سوى أن الدكتور باندلر إهتم بالناحية ( الفكرية ) وركز عليها ... بينما الدكتور جون جرندر ركز على الناحية (السلوكية ) كما تم ذكره..

ومن التقنيات التي ركز عليها الدكتور باندلر مؤخرا هي النميطات (Submodalities) فـنجد أن معظم دراساته الحديثة في البرمجة اللغوية العصبية هي في مجال ( النميطات ) .

لباندلر .. ميول ، واهتمامات بعلم الصوت قادته هذه الاهتمامات إلى دراسة التأثير العصبي للصوت ، فطور بعدها مجال ( الأصوات العصبية )

وبعد انفصال باندلر بفرع خاص به ، سعى إلى نسب العلم إلى نفسه و حاول إثبات كونه هو مؤسس و مكتشف هذا العلم ، إلا أنه لم ينجح في ذلك .
قام بعدها بتعديل بعض التقنيات التي وضعها مع الدكتور جون جرندر و قام بإعادة تسمية بعضها بمسميات جديدة ، و أضاف إكتشافاته ودراساته الحديثه إليها ، ووضع ذلك كله تحت مسمى علم جديد اعتبره فرع من البرمجة اللغوية العصبية أسماه :
( دي إتش إي) هندسة التصميم الانسانية -DHE : Design Human Engineering )
ولهذا العلم معجبين و مهتمين حول العالم إلا أنه لا يزال أقــل إنتشارا وشهرة من البرمجة اللغوية العصبية NLP مع التشابه و التقارب بينهما .

ريتشارد باندلر .. عرف بنبوغه ..وروحه العالية و حبه للدعابة .. وروعة تدريبه .. وقدرته على استخدام نماذج لغوية متطوره ..وعرف كذلك بتدريبه الدينامي .
الدكتور وايت ود سمول
رئيس الاتحاد العالمي لمدربي البرمجة اللغوية العصبية ) :




وايت وود سمول (wyatt Woodsmall )

ولد في عام 1943 م ، وهو مدرب عالمي مشهور في أواسط جمهور و مجتمع البرمجة اللغوية العصبية حول العالم ، له دور فعال في تطوير مجال النمذجة ، وله مساهمات عدة عالميا على مستوى الحكومات و الأفراد ، له دور كبير في استفادة القـــطاع الرياضي من تقنيات البرمجة اللغوية العصبية ، إضافة إلى ذلك يشغل مكان رئيس لاتحاد مشهور وقوي حول العالم للبرمجة اللغوية العصبية

- مؤسس مشارك و رئيس حالي للاتحاد العالمي للبرمجة اللغوية العصبية INLPTA : (www.inlpta.com)

- معترف به دوليا كخبير قيادي في البرمجة اللغوية العصبية وتحسين الأداء .

- نائب رئيس معهد البحث الدولي ( لدراسات الإنسان - Human Typological Studies ) تركز دراساته على الاتّصال بين الناس و الاختلافات في الأداء البشري وعلى كيفية تشكيل و بناء ثقافة المؤسسات في سبيل تحسين و الأداء.

- مؤسس مشارك لمؤسسة ( النمذجة السلوكية المتطورة المحدودة للاستشارة والتدريب ) هذه الشركة حققت إنجازات كثيرة برفع مستوى الأداء للأفراد و المنظمات من خلال تطبيق تقنيات البرمجة اللغوية المتقدمة ومفهوم النمذجة السلوكية المتطورة .
لذا فهو مستشار إداري بارع على مستوى المنظمات الإدارية الحكومية و الخاصة ، من إدارات و مؤسسات و شركات . ومن الرائدين في مجال تطوير التدريب على الصعيد نفسه .

- اشتغل في خدمة الحكومة الأمريكية و القطاع الخاص لأكثر من خمس وعشرون سنة ، واستفاد القطاع الحكومي من خبرته استفادة كبيرة على مستوى الاستشارات الإدارية و كذلك تطوير التدريب .



- له دور فعّال و كبير في مجال النمذجة(modeling ) كما أن أغلب مشاريعه للحكومة الأمريكية والتي استفادت منها بشكل كبير هي في هذا المجال

- له غيرها من المشاريع التي وظف فيها الكثير من اكتشافاته و دراساته في هذا العلم ، ونتيجة لذلك أدى إلى إختصار الوقت و الجهد و التكاليف المادية و البشرية في عملية تطوير هذا القطاع الخطير .

- ولأنه بارع و متميز في عملية النمذجة على مستوى العالم فـهو يساعد و يدرب بها و بتقنيات البرمجة اللغوية العصبية الأفراد و الجماعات في مجال العمل و في قطاع الرياضة كذلك ومثال على ذلك تدريبه الرائع لفريق الغوص الأوليمبي الأمريكي في مرحلة استعداده لدورة الألعاب الأولمبية الأخيرة .

- وكمنمذج متمكن و مستشار إداري وكمدرب يعرف عنه إلمامه الضخم بكثير من الاهتمامات والمعلومات و قدرته العالية على تركيب و تأليف الأفكار المعقدة .

- مؤلف مشارك ( co-author ) مع تاد جيمس Tad James عام 1987 لـ : (Time line therapy and the basis of (personality ) ومتخصص للعلاج بخط الزمن .

- أيضا مؤلف مشارك لمجال : ( People Pattern Power ).
- مؤلف لستّ دراسات ولأكثر من خمسون مقالة منشورة في النمذجة و البرمجة اللغوية العصبية .



الى اللقـــاء في الحلقــه القادمه
كونوا بخير

أسف على الوفا

احـمد الـطـرقي
19-10-2005, 01:15
الى حين اللقاء


لك مني خالص التحايا



اخوك احمد الطرقي

شام
19-10-2005, 07:00
الأخ أسف على الوفا ...
ومن العلماء الذين أبدعوا في هذا المجال وكان لهم بصمات رائعة .. الدكتور ابراهيم الفقي العالم العربي المسلم والذي يعد من أهم المحاضرين في العالم ...
واليك مقدمة كتابه ... المفاتيح العشرة للنجاح وقصته الشخصية ...
كان هناك طفل يحلم بأنه في يوم من الأيام سيكون شخصية هامة ، وأنه سيكون مديرا عاما لأحد الفنادق الكبيرة ، وكان يردد ذلك باستمرار أمام الجميع ولم يتجاوب أحد معه في أحلامه ، وكانوا يقولون له : ( هذا كلام فارغ بعيد عن الواقع ) فكان يشعر بخيبة الأمل وأن المحيطين به يحبطون من عزيمته بينما سخر منه زملاؤه في المدرسة عندما سمعوه يردد ذلك وقيل له دائما ( كن واقعيا )فبدأ يفقد الأمل ويوقف عن ذكر حلمه .

كبر الطفل و أصبح شابا وقرر بينه وبين نفسه أن يدرس في مجال الفنادق وفعلا أتم دراسته وتخرج ثم تزوج وهاجر إلى كندا مليئا بالأمل، وواجهته صعوبات كثيرة وقيل له أنه لن يصل إلى ما يريده .. وكان يردد هو في نفسه عندا يفكر في ذلك الحلم ( أنا لا أملك الخبرة ولا أملك المال ولا أجيد التحدث بلغة البلد ولا يوجد عندي أي اتصالات وشهادتي غير معترف بها في كندا ) .. وبدأ صوته الداخلي يقول له ( اترك هذا الموضوع من ذهنك وابدأ عملا آخر ) .. وكان أيضا كثيرا ما يتساءل عن السبب الذي جعل أحد أصحاب الأعمال يعينه رغم كل هذه الظروف ، وسمع صوته الداخلي يكرر ( أنا لن أصل إلى ما أحلم به ، ليس في إمكاني تحقيق هدفي ) ..
وأصابه الارتباك والألم ولم يعد يدري كيف يتصرف ، فإذا عاد إلى بلده سيسخر منه الجميع وإذا ظل في كندا فإن فرصته للنجاح ضئيلة جدا .. وفي وسط الخضم الهائل من كل السلبيات التي كانت تحيط به بالإضافة إلى العوامل التي كانت تكفي لهدم أي حلم مهما كان .. انطلقت من داخله قوة جبارة مليئة بالرغبة في النجاح وتحدي كل الظروف الصعبة التي كانت تحيط به ، وبالرغم من أن حلمه كان يتلخص في أن يصبح مديرا عاما لأحد الفنادق الكبيرة فقد بدأ سلم النجاح كغاسل صحون .

وكان مبعث هذه القوة أنه رأى في منامه والده المتوفي وهو يقول له : تذكر ( لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) .. وكانت هذه لحظة الصحوة الكبرى له وأصبح عقله الباطن يردد ( أنا أستطيع أن أعمل ذلك .. فإذا أستطاع أي شخص القيام بذلك فأنا أيضا أستطيع ... إذا كان توماس ايديسون قد فشل أكثر من 9999مرة ومع ذلك مضى نحو ما كان يؤمن بعمق أن في أمكانه تحقيقه ، وإذا كان والت ديزني قد أفلس سبع مرات ، وهنري فورد قد أفلس ست مرات ولكنهما استمرا إلى أن حققا أحلامهما ،فأنا أيضا أستطيع أن أحقق حلمي وأنجح )
وأصبح متحمسا جدا وقد خلقت الطريقة الجديدة لحديثه في نفسه مجموعة اعتقادات جديدة ، وبدلا من أن يقول " أنا مفلس " تذكر أن ساندرز ، وفورد ، وهوندا ، كانوا مفلسين أيضا وأن كثيرا من العظماء كانوا مفلسين قبل أن يصبحوا ناجحين ، واعتقاده أن شهادته غير معترف بها أصبح ( أنا سأدرس من جديد أكثر وأكثر في كندا ) . وفعلا أكمل دراسته وحصل على دبلوم في إدارة الفنادق ..
واعتقاده ( أنا هنا أجنبي وغريب ) أصبح ( لا أصلي ولا لوني ولا جنسي سيمنعونني من أن أحقق أهدافي طالما أنا مؤمن بنفسي وبإمكاناتي واضعها موضع التنفيذ ) .. وتحولت نظرته تجاه الأشياء من العبوس إلى الابتسام ومن التشاؤم إلى التفاؤل وتحولت أحساسيه السلبية إلى أحاسيس إيجابية وتقدمت صحته وبعد أن كان مصابا بالقرحة تماثل للشفاء وأصبحت صحته جيده وطاقته كبيره وفعاله .

استمر في العلم والدراسة في جد واجتهاد .. وفي عام 1980 فقد وظيفته فوجد نفسه فجأة بلا عمل ولا يملك أي مورد .. وكان ذلك في نفس الوقت الذي كانت زوجته في مشفى الولادة لوضع ابنتيها التوأمتين بعملية قيصرية وكانت زوجته بعدها في حال شديدة من الإعياء وطلت في المشفى لمدة أسبوعين بينما اهتم هو برعاية التوأمين بمفرده وكانت نقوده البسيطة بالكاد تكفي لشراء الغذاء لهما ثم وجد عملا بسيطا كمساعد جرسون في مطعم صغير وواظب على العمل بجدية وبعد أن خرجت زوجته من المشفى كانت تحتاج لفترة نقاهة طويلة وبلطف الله تلقى المساعدة من الجهات الحكومية التي أرسلت أحد المتخصصات في الرعاية المنزلية حتى تعاونهما في مباشرة شؤون التوأمين والأم ..
واستمر في العمل في المطعم من التاسعة صباحا إلى الثالثة بعد الظهر لكي يوفر النقود المطلوبة للمعيشة ، وقام بتسجيل نفسه في جامعة كونكورديا للحصول على دبلوم في الإدارة وكان يعمل ليلا مديرا لمطعم آخر .. وظل على هذا الحال لمدة عام تدرج من خلاله من وظيفة إلى وظيفة أعلى .. وبعد عدة سنوات من الانتقال من مكان إلى مكان أصبح مديرا عاما لأحد الفنادق وكان ذلك عام 1986م وأسس فريق عمل كبير قام بتدريبه والاهتمام به حتى أصبح الفندق على درجة عالية جدا من النجاح .. وكان يصبو إلى تحسين نفسه دائما فأخذ مسؤولية وظيفة أفضل في فندق أكبر والتحق بدورات دراسية كثيرة بالمراسلة ، وحصل على جائزة دولية من أمريكا كأحسن طالب في الدراسات المنزلية .

وبدا يشعر أنه يعيش أحلامه واقعا محققا ، وفجأة حدث ما لم يكن في الحسبان فقد قرر أصحاب الفندق إغلاقه ، وضاعت الوظيفة منه فورا حتى إنهم قاموا على الفور بسحب السيارة التي كان يستخدمها ، وعاد إلى منزله في سيارة أجرة ، وعاد من جديد إلى وضع لا يحسد عليه .. حيث فقد الوظيفة والمورد وحتى الأشخاص الذين كان يظن أنهم أصدقاء تخلوا عنه .. وباختصار فقد كل شيء وأصبح كل ما حوله يجعله يشعر أنه سيء الحظ وبدأ يشعر بالضيق حتى من نفسه .
وفي خضم هذه الدوامة من الأرق والألم والمحاولات التي ذهبت سدى لتحسين أوضاعه تذكرة مرة أخرى حديث والده حيث كان يردد دائما ( إذا أغلق أحد الأبواب يا بني فغن الله يفتح دائما بابا آخر ) .. وعندئذ سأل نفسه ( ما الذي يمكن عمله في هذا الوضع ؟ وكيف يستطيع تحويل هذه المسألة من سلبية إلى حالة إيجابية ) وبدأ يبحث في مصادره الشخصية ويقيمها ، وعاد إلى مجموعة الأفكار التي كان يدونها باستمرار كلما خطرت على باله .. فوجد أنها مجموعة ممتازة وكافية لأن تكون موضوع كتاب يساعد كثيرا من الناس ، فبدأ فورا في تأليف أول كتاب له ، ولكن رفض الكثير من الناشرين نشر هذا الكتاب ، فقرر أن يقوم هو نفسه بنشره بما أمكن من مدخراته البسيطة ، وفعلا طبع الكتاب على نفقته وباع هذا الكتاب خمسة آلاف نسخة في أقل من ثلاثة شهور ، وبدا في التدريس وتأليف كتب أكثر ، وأصبح بعدها أنجح في حياته من أي وقت آخر ، وعنده مجموعة أكبر من الأصدقاء الذي يمكنه حقا اعتبارهم أصدقاء ، وتوسعت جائرة معارفه على مستوى العالم ، وأصبحت أساليبه تستخدم في أرقى الشركات العالم .
ربما تتساءل كيف عرفت أنا كل هذه المعلومات وهذه التفاصيل عنه ؟ .. إن الإجابة بسيطة لأنني أنا هذا الشخص ، وأنا الآن أعيش حلمي وتشاركني فيه زوجتي وبنتاي التوأمين ، وأقوم بتدريس هذه الأسس لكل إنسان يريد أن يحسن نفسه ويحقق أحلامه عبر تقديمي له خلاصة خبراتي ودراساتي المستفيضة وعصارة رحلتي من القاع إلى أوج النجاح وسدة الإنجازات ..

والآن دعني أسألك .. هل حدث أن سمعت أحد الأشخاص يقول ( إن الناجحين هم كذلك بسبب الحظ ؟ ) .. هذا القول صحيح إلى حد ما ، فالأشخاص الناجحون فعلا عندهم حظ كبير ، ولكنهم هم الذين صنعوا هذا الحظ لأنفسهم ،.. فهم يعملون بجد واجتهاد ، ومستوى أدائهم مرتفع ، ويصبحون الأحسن في مجال عملهم ويتميزون بالصبر والمثابرة والانضباط بالإضافة إلى أنهم يقحمون أنفسهم في مخاطرات ومغامرات أكثر من الأشخاص العاديين ويتعلمون من أخطائهم وجموع كل هذا يفسر أنهم ذوو حظ كبير .

وإذا قررت وأيقنت أنك أهل للنجاح فرافقني في هذا الكتاب لتتعرف على المفاتيح العشرة للنجاح والتي عايشتها وتعرفت عليها عبر رحلة طويلة من الكفاح والمثابرة والتعليم والتحسين المستمرين ..

عش كل لحظة كأنها آخر لحظة بحياتك ،
عش بالإيمان ،
عش بالامل ،
عش بالحب ،
عش بالكفاح ،
وقدر قيمة الحياة
د. إبراهيم الفقي
مقدمة كتابه : المفاتيح العشرة للنجاح

مجرّد
19-10-2005, 23:10
أحمــد الطــرقــي

شاكر لك عزيزي على تشريفك الحلقات عن علم البرمجه

كن بخير

أسف على الوفا

مجرّد
19-10-2005, 23:15
أيمان قويدر

أجمــل تحية لكِ

على تفضلك بطرح نبذه عن

الدكتور ابراهيم الفقـي

كم اتمنى لو احضر لو محاضره لدكتور ابراهيـم

وأصلــي اختـي الكريمة / أيمــان قويدر

فكـلنا شغف بمعرفة المزيد من محاضرات الدكتور أبراهيم

كوني بخيـــر

شام
20-10-2005, 02:45
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ..
أرجو المعذرة على التأخير لأن المحاضرات موجودة عندي على أقراص ليزرية مضغوطة وتحتاج وقت لتفريغها ...

العنوان اليوم : ابدأ من الداخل::..بقلم: د. إبراهيم الفقي

عندما كان عمرة شهرين وقع الفيل الأبيض الصغير في فخ الصيادين في أفريقيا، وبيع في الأسواق لرجل يملك حديقة حيوانات متكاملة .
بدأ المالك على الفور في إرسال القيل إلى بيته الجديد في حديقة الحيوان، وأطلق علية اسم نيلسون . وعندما وصل المالك مع نيلسون الى المكان الجديد، قام عمال هذا الرجل الثري بربط أحد أرجل نيلسون بسلسلة حديدية قوية، وفي نهاية السلسلة وضعوا كرة كبيرة مصنوعة من الحديد الصلب، ووضعوا نيلسون في مكان بعيد في الحديقة . شعر نيلسون بالغضب الشديد من جراء هذه المعاملة القاسية، وعزم على تحرير نفسه من هذا الآسر، ولكنه كلما حاول أن يتحرك ويشد السلسلة الحديدية أحس بألم شديد، فما كان منه بعد عدة محاولات الا أن تعب ونام .
وفي اليوم التالي استيقظ الفيل نيلسون وكرر ما فعله بالأمس محاولا تخليص نفسه، ولكن دون جدوى، وهكذا حتى يتعب ويتألم وينام ... ومع كثرة محاولاته وكثرة آلامه وفشله قرر نيلسون أن يتقبل الواقع الجديد، ولم يعد يحاول تخليص نفسه مرة أخرى، وبذلك استطاع المالك الثري أن يبرمج الفيل نيلسون تماما كما يريد .
وفي احدى الليالي عندما كان نيلسون نائما ذهب المالك مع عماله وقاموا بتغيير الكرة الحديدية الكبيرة بكرة صغيرة مصنوعة من الخشب، وكان من الممكن أن تكون فرصة نيلسون لتخليص نفسه، ولكن الذي حدث هو العكس تماما . فقد برمج الفيل على أن محاولاته ستبوء بالفشل وستسبب له الآلام والجراح، وكان مالك حديقة الحيوانات يعلم تماما أن الفيل نيلسون قوي للغاية، وأنه قد برمج تماما بعدم قدرته وعدم استخدام قوته الذاتية . ولكنه يعرف أيضا أن الفيل نيلسون قد برمج على تقبل واقعه الجديد وعلى أنه غير قادر على تغيير واقعه وفقد ايمانه بقدرته الذاتية .
وفي يوم زار الحديقة فتى صغير مع والدته وسأل المالك " هل يمكنك يا سيدي أن تشرح لي كيف أن هذا الفيل القوي لا يحاول سحب الكرة الخشبية وتخليص نفسه من الأسر ؟ فرد الرجل : " بالطبع أنت تعلم يا بني أن الفيل نيلسون قوي جدا ويستطيع تخليص نفسه في أي وقت، وأنا أيضا أعرف هذا، ولكن الأهم هو أن الفيل لا يعلم ذلك ولا يعرف مدى قدرته الذاتية " .

ما هي رسالة هذه القصة ؟

معظم الناس يبرمجون منذ الصغر على أن يتصرفوا بطريقة معينة، ويتكلمون بطريقة معينة، ويعتقدون اعتقادات معينة، ويشعرون بأحاسيس سلبية من أسباب معينة، ويشعرون بالتعاسة لأسباب معينة، واستمروا في حياتهم بنفس التصرفات تماما مثل الفيل نيلسون، وأصبحوا سجناء برمجتهم واعتقاداتهم السلبية التي تحد من قدراتهم في الحصول على ما يستحقون في الحياة، فنجد نسب الطلاق تزداد ارتفاعا والشركات تغلق أبوابها، والأصدقاء يتخاصمون، وترتفع نسبة الأشخاص الذين يعانون من الأمراض النفسية، والقرحة، والصداع المزمن، والأزمات القلبية.
كل هذا سببه واحد هو البرمجة السلبية، ولكن هذا الوضع يمكن تغييره وتحويله لمصلحتنا، فأنت وأنا وكل انسان على هذه الأرض يستطيع تغيير هذه البرمجة واستبدالها بأخرى تساعدنا على العيش بسعادة، وتؤهلنا لتحقيق أهدافنا . ولكن هذا التغيير يجب أن يبدأ بالخطوة الأولى، وهو أن تقرر التغيير، فقرارك هذا الذي سيضئ لك الطريق لحياة أفضل، وكما قال الله سبحانه وتعالى ( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ).
ويجب عليك أن تعلم أن أي تغيير في حياتك يحدث أولا في داخلك، في الطريقة التي تفكر بها والتي ستسبب لك ثورة ذهنية كبيرة قد تجعل من حياتك سعادة أو تعاسة .

شام
20-10-2005, 02:57
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ...
كيف تخطط أهدافك..وكيف تنجز أهدافك؟..د.إبراهيم الفقي 31/3/2005

تحديد الأهداف يساعدك على حياة أكثر اتزانا من الناحية النفسية...فهو يرشدك إلى طريقك في الحياة..وهو يرشدك إلى الاتجاه الذي ستركز فيه دائما..
عند وجود الأهداف..يوجد المعنى للعمل..وهو ما يعني حياة أكثر اتزانا..حيث وجود المعنى مما يحتاجه الانسان للحياة المتزنة..

من الناس من:
لا يعرف ما يريد..يحتاج إلى تحديد اهدافه..
يعرف ما يريد لكن لا يدرك السبيل إلى تحقيقه..
يعرف ما يريد ويدرك سبيل تحقيقه دون ثقة في قدرته..
يعرف ما يريد ويدرك السبيل إلى تحقيقه ويصر دائما على تحقيق الهدف....(شخص ناجح)

تذكر: الفعل..هو الفرق بين النجاح والفشل..

قانون التحكم: ضع البدائل والاحتمالات..وضع حلولا مسبقة للمشاكل المتوقعة..

قم دائما ببمارسة دورة الفعل والتعديل
1-خطط..2- تصرف..3- قيم النتائج..4- عدل الخطط..5- عد إلى 2..
انطلق دائما إلى المستقبل ولا تلتفت إلى الماضي..لا تسمح للماضي بجذبك إلى الوراء..وتعلم من الماضي الأليم بدلا من أن تكرر تجاربك الأليمة مرارا داخل عقلك فتعيشها آلاف المرات دون استفادة..
تسامح مع الجميع -وبخاصة الأهل- ولا تحمل الضغائن في نفسك..وثق أنهم لو كانوا يملكون أن يقدموا لك ما هو أفضل لفعلوا..

الأهداف تنقسم إلى:
أهداف رئيسية..
أهداف قصيرة المدى "مثل تعلم لغة..قراءة كتاب"
أهداف متوسطة المدى "من سنة إلى 5 سنوات"
أهداف طويلة الدى "من 5 سنوات إلى 25 سنة"

الهدف..والهدف المستمر في الزمن..
الهدف: ينتهي بمجرد تحقيقه..وهكذا قد تعود بك دورة المخ إلى البداية بعد تحقيقه..
مثال: لو جعلت هدفك الاقلاع عن التدخين..فسوف ينتهي الهدف بتحقيقه..وبعد الاقلاع؟..تعود مجددا مع عودة دورة المخ إلى ما اعتدت عليه وألفته!
الهدف المستمر في الزمن: هو هدف لا ينتهي أثره..فهو يختلف..فدورة المخ لا تعيدك إلى النقطة الأولى بعد هدفك الأول..
لو جعلت هدفك التقرب إلى الله تعالى فإنك ستستمر في هذا دون أن تعود إلى البداية..
حول هدف الاقلاع عن التدخين إلى أن تقلع عن التدخين للتقرب إلى الله تعالى..بهذا يتحول الهدف إلى هدف مستمر في الزمن..وبهذا لاتعود مجددا إلى البداية..

تقليل الوزن الزائد هدف..أما تقليله حفاظا على صحة أفضل ومظهر أليق..فهو هدف مستمر في الزمن..وله أسباب تجعله أقوى..

أعطي أسبابا لكل هدف وابتعد عن التلقائيات تصبح تصرفاتك واعية وعلى أساس من المعلومات..

تحديات تحقيق الهدف:
1-الخوف:
Feel the fear & do it any way!

يجب أن تعلم أن الحكمة من وجود الخوف أو الألم:
1- مساعدتك على التقرب من الله تعالى..
2- الابتعاد عن السلوكيات السلبية...
3- أن تحسن من حياتك..
عند إدراك ذلك يصبح الخوف أو الألم للتعليم والتحسين..ولا يكونان عائقا لك..

تذكر: الخوف إحساس زائف دائما...

2- الصورة الذاتية السلبية..
3- المؤثرات الخارجية (كالمثبطين)
تذكر دائما..أفكار الآخرين ربما تناسبهم هم..لا مانع من تلقي الاقتراحات..لكن فيما يخصك..عليك أن تقرر وحدك ما ينبع من ذاتك..

تذكر: رأي الناس فيك لا يدل عليك وإنما على آراء شخصية تخصهم..

الانسان المتزن يصدّر سلوكه المتزن إلى المحيطين به..والعكس بالعكس..

"النجاح والقوة أن تعبر من فشل إلى فشل دون أن تفقد حماسك" جورج برنارد شو..

4- المماطلة..

الأركان السبعة للحياة المتزنة:
الركن الروحاني:
حب الله تعالى..
التسامح النتكامل: إفصل بين الشخص وسلوكه..ليس لأنك تكره سلوكا له فأنت تكرهه!..
العطاء غير المشروط..

الركن الصحي: اهتم بصحتك..

الركن الشخصي:
اخرج عن روتين العمل..وتذكر أن الراحة إنجاز تستمتع فيه بباقي إنجازاتك..
قم بتنمية مهاراتك ومواردك البشرية..

الركن العائلي: حسن العلاقات الأسرية..العلاقات الأسرية الناجحة أيضا إنجاز..

الركن الاجتماعي: حسن الروابط والعلاقات الاجتماعية..

الركن المهني: الانجاز المهني ضروري للحياة المتزنة..

الركن المادي: الاستقرار المادي مهم..لكن تذكر: المال طاقة أرضية إن ركزت عليها جذبتك لأسفل..(يجب أن يكون المال في يدك لا في قلبك)

اسأل نفسك أسئلة الهدف المستمر:
أين أنا الآن من كل هذا؟
يقودك هذا السؤال لتعرف موقعك من الواقع..
وبسؤال: ماذا أريد؟
يقودك لادراك الهدف..
وبسؤال: لماذا؟
يقودك إلى إدراك الأسباب..مما يقوي الدافع إلى الهدف..
وبسؤال: متى؟
تضع خطة زمنية لتحقيق الهدف..تمنعك من المماطلة..
وبسؤال: كيف؟
تبدأ بالتخطيط وحصر الموارد وتنميتها ومواجهة التحديات..

قانون التركيز: التركيز دائما يكون في اتجاه واحد..
التفكير في اتجاه يتسع وينتشر بنفس الاتجاه..
الانسان يكون حساسا جدا تجاه ما يفكر فيه..وحساسا جدا تجاه أي مؤثر يتعلق بما يفكر فيه بشكل ما..

الهدف وقانون الاعتقاد:
كل هدف تربطه بأحاسيسك يصبح اعتقادا!..
If you think you can, or you think you can't, you are right!

الهدف باعتقاد إمكانية الفعل يولد الفعل!
والفعل أيضا يولد اعتقاد إمكانيته..

بمعنى:إعتقاد إمكانية تنفيذ أمر ما..يجعلك قادرا على تنفيذه..
وإذا كان ثم من سبقك بالتنفيذ (مثلا) فإن هذا يولد لديك الاعتقاد بإمكانية التنفيذ..

الهدف والقيمة العليا:
القيمة العليا تدفع إلى الهدف..والهدف يدفع إلى الفعل..

تقبل الواقع على أنه هدية من الله تعالى لتبدأ في وضع الحلول..

تحقيق الهدف عن طريق العقل الواعي:
1- اكتب الهدف (كتابة الهدف هي 50% من تحقيقه) وذلك لتوجيه التركيز بالكامل نحو التفكير في الهدف..
2- إقرأه دائما خاصة قبل النوم..
3- فكر فيه دائما حتى يصبح الهدف جزءا منك..
4- ضعه في الفعل تدريجيا..

تحقيق الهدف عن طريق العقل اللاواعي:
يتم ذلك عن طريق:
التأمل (والتفكير في تحقيق الهدف)- التخيل الايجابي (وهو تخيل طريقة تحقيق الهدف وقد سبق شرحه)- الوصول إلى حالة ألفا والاسترخاء – التصور (يختلف عن التخيل..فالتصور يكون بتخيل صورتك في الحالة التي ترغب) – الاسترخاء- التأكيدات الإيجابية..

كيف تصل إلى ألفا:
حالة ألفا هي حالة من الاسترخاء التام مع قدر من الصفاء النفسي..حيث تساعدك بقدر كبير على الانفصال بمشاعرك عن المشكلة التي تواجهها..وتعتمد على زيادة كفاءة المخ بتزويده بقدر وافر من الأكسجين..
يتم الوصول إليها عن طريق التنفس العميق يستغرق الشهيق فيه حوالي ثمان عدات ثم الاحتفاظ به بشكل لحظي ثم الزفير في أربع عدات..
تقوم برفع عينيك إلى الأعلى أثناء الشهيق..وإسبالهما أثناء الزفير..
بهذا تصل إلى حالة تقترب من التنويم..وعندها يمكنك الاسترخاء لتفكر بشكل بعيد عن المشاعر السلبية..

قانون توارد الخواطر: كل ما تفكر فيه يتم إيجاده..

استراتيجية الفقي لتحقيق الأهداف:
حسنا..هذه استراتيجية ينصح بها الدكتور ابراهيم الفقي..
1- توكل على الله تعالى..
2- كن واضحا فيما تريد..
3- السرية والكتمان في الفترة الأولى على الأقل..والغرض من ذلك هو الابتعاد عن المؤثرات الخارجية..
4- القرار القاطع بتحقيق الهدف..
5- حدد الأسباب واقرأها دائما..لتقوية الرغبة..
قانون النشاطات غير المنتهية: كل نشاط غير منته يرتبط في اللاوعي بالألم..بمعنى أنك إذا اشتريت كتابا ولم تقرأه (مثلا) فإن ذلك سيعوقك عن شراء كتاب آخر وقراءته..حاول إنجاز كل ما تبدأ به..فلو قرأت الكتاب سيحفزك ذلك على شراء غيره..
6- اربط هدفك بالسعادة لا الألم..لو ارتبطت الرياضة في ذهنك بالتعب فستحجم عنها وتتكاسل..أما إن ارتبطت بالصحة فستنشط لها..
7- الاعتقاد: الاعتقاد في أن الله لن يضيع تعبك..والاعتقاد في قدرتك على الفعل..
8- القيمة العليا..
9- نمي مهاراتك (ازدد معرفة)
10- التخيل الابتكاري..
تذكر: المؤثرات الخارجية لاتؤثر على قرارك ولن يجعلك أحد تشعر بشئ دون إذنك..
11- الالتزام التام بتحقيق الهدف..
12- المرونة التامة: الأكثر مرونة يتحكم في حياته وفي نفسه..
13- الاحتفاظ بالحماس..
14- التحسن المستمر: طور مهاراتك باستمرار..
15- مساعدة الآخرين: ليبارك الله تعالى لك في علمك ولتستمر فكرتك من بعدك (عن طريق تلاميذك) ولتحقق أهدافك (سيساعدك من ساعدتهم بالتأكيد)

ابتعد عن: النقد..كي لا تجعل من تنتقد في وضع التحفز تجاهك!
ابتعد عن: اللوم..فهو يجعلك في موقف الضحية!

تذكر: الهدف (الفوائد) والقيمة العليا..يوصلانك لهدفك مهما كانت التحديات..

اجعل هدفك دائما هو رضى الله تعالى..
اشكر الله سبحانه وتعالى..وابدأ دعاءك بتعظيمه وشكره والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم..

مجرّد
20-10-2005, 03:02
سـ أسهــو قليــلاً

شام
20-10-2005, 03:05
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

الناموسة..لا تزال في عقلي ....

حسنا..هذه تجربة ذكرها الدكتور إبراهيم يبرهن فيها على أن التفكير السلبي قد يضع الشخص في مشاكل زائفة..
فقد وضع أحد حالات الحساسية المفرطة ضد البعوض في حديقة في إحدى الليالي..وبعد ربع ساعة من جلوسه بدأت تظهر عليه أعراض لسع البعوض..
المفاجأة..
لا توجد بعوضة واحدة في هذه الحديقة!..
لقد تم تنظيفها تماما قبل دخوله..إن البعوضة كانت في عقله..
لقد آذى الرجل نفسه بلا داع بتفكيره السلبي..

المفاتيح العشرة للنجاح :
في بحث أجري سنة 1964 في جامعة هارفارد تم تقرير أن التغير في العالم يتسارع بشكل فوق المتوقع..
وهؤلاء الذين لن يستطيعوا مسايرة إيقاع العصر فإن الحال سينتهي بهم إلى الافلاس المادي والنفسي..
وبحسب الاحصائيات العالمية فإن أقل من 3% من البشر في خضم هذه الأحداث هم من المتزنين نفسيا..
إن للنجاح أسسا وجذور..تحدث عنها الدكتور إبراهيم الفقي في أمسيته العلمية..
جذور النجاح:
1- العلاقة بالله تعالى هي أول جذور النجاح..وهي من أقوى الأسباب المانحة للدافعية والقوة والطاقة..

2- التطبع بالأخلاق فالنجاح يعتمد 93% منه على المهارات الشخصية "وهي ما يتضمن الأخلاق وأسلوب التعامل مع المجتمع والأخلاق"..و7% مهارات مهنية..
ويعد المعيار الأساسي في تقييم الشخص هو مدى جودة أسلوبه في التعامل مع المجتمع والتزامه بالقيم الخلاقية..ذلك ان العمل الجماعي الناجح يتأسس على مجموعات مترابطة تملك من ادوات التواصل الشئ الكثير..وهو مالا يمكن توافره إلا بين أفراد يلتزمون بالأخلاق..

3-التفاؤل والتفكير الايجابي..هما من أهم جذور النجاح..

نظرية نشاطات العقل: كل ما تفكر فيه يتسع ويكبر بنفس النوع..
قانون التركيز: العقل البشري لا يفكر إلا في اتجاه واحد..ولا يسعه تعديد المجالات..فإذا فكر بشكل سلبي ظل في الاتجاه السلبي..والعكس بالعكس..

وطبقا للنظريتين الماضيتين فإن كل تفكير سلبي يبدأ فيه الانسان فإنه يتسع وينتشر بنفس الاتجاه ويظل في نفس الاتجاه من حيث كونه إيجابيا أو سلبيا....

4- الانتماء: للدين والوطن..إن من يحاول الذوبان في الآخرين لا ينتج ولا يبدع..فهو يتكلف دورا غير دوره..وكل ما سينتجه لن يكون أصيلا..فلن يصبح إلا مسخة مقلدة..

احتياجات الانسان للاتزان النفسي:
البقاء- ضمان البقاء-الحب (كمحب أو محبوب)-التقدير-التغيير (كسر الروتين الممل)-انجاز (أي انجاز من أي نوع) المعنى

البقاء وضمانه:لا يكون الانسان متزنا نفسيا عندما تكون حياته مهددة..عند الخطر يكون الانسان في حالة غير متزنة لا تمكنه من التفكير السليم..
الحب: يحتاجه الانسان ليكون متزنا..فيحتاج لأن يشعر بكونه محبوبا من الناس والمجتمع وخاصة الأسرة..ويحتاج أيضا إلى حب ما يعمله وحب ما هو عليه..وقبل كل هذا يحتاج إلى حب الله تعالى..
التقدير:
يقول الدكتور ويليام جيمس (أبو علم النفس الحديث) : "إذا انتظرت التقدير ستقابل بالإحباط التام"
يقول خبراء علم النفس: ضعف التقدير الذاتي هو سبب كل مشاكل الادمان في العالم..
إن شعور الانسان بالدونية هو من أشد ما يجعله غير متزن نفسيا..على الانسان أن يقدر نفسه بنفسه وأن يعلم أن الله تعالى جعله أشد المخلوقات وأقواها وأقدرها على الانجاز..
فلا يوجد أي إنسان سلبي..وكل الناس قادرة على النجاح..وانتظار التقدير من الناس لا طائل من ورائه أبدا..فكل مشغول بحياته الخاصة ومشاكله..
التغيير وكسر الملل:
التغيير هو تغيير الوضع والحالة التي يكون عليها الانسان وقت التفكير في المشكلة..
يقول الله تعالى:"إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم"..إن مجرد البدء بالتغيير لهو أول خطوة من خطوات حل المشاكل..فهو يساعد الانسان على الانفصال النفسي عن مشكلته أثناء التفكير فيها..وهو ما يمكنه من وضع حلول أكثر عقلانية بعيدة عن العواطف والنزوات..
وهو أيضا تغيير المجالات وتعديدها في التفكير..فمن يحصر نفسه حصرا في مجال واحد لا يطيق الاخفاق فيه..سيفقد كل شئ بأول صدمة له في هذا المجال..

الانجاز:
أي انجاز من أي نوع يعطي الانسان دافعية شديدة وثقة بنفسه..أنا مثلا أرى كتابتي لهذا التفريغ إنجازا رائعا :)

المعنى:
إذا لم تكن تعلم لم تعمل هذا العمل..فإنك لن تستمر فيه!..
إن البعد عن الله تعالى يضيع معنى الحياة بعمومها..فلا يعلم البعيد عن الله تعالى ما قيمة حياته على الاجمال..أو ما يجعله يدخل في مثل هذه الدوامة..
أيضا وجود الأهداف المقصودة من العمل..وحب العمل الممارس..كلها عوامل تعطي معنى للعمل يجعل ممارسه أكثر اتزانا من الناحية النفسية..

تعلم من الماضي الأليم بدلا من أن يضايقك..
عليك دائما أن تتذكر الذكريات السلبية بشكل إيجابي..فهي خبرات تكونت لديك..ولو عادت تلك المواقف فسوف تتصرف فيها بشكل سليم..وماكان لك ذلك لولا مرورك بهذه المواقف الأليمة في الماضي!
يذكر الدكتور إبراهيم كيف قال توماس أديسون عندما سأله أحد الصحفيين:"أما تعترف بفشلك في اختراع مصباح كهربي بعد 9999 محاولة فاشلة؟"
فكان جواب أديسون: "خطأ يا صديقي..فقد اكتشفت 9999 طريقة لا توصلني للحل السليم!"

ويذكر الدكتور ابراهيم كيف كتب في مقدمة إحدى كتبه "شكرا لكل من قالوا لي لا"
ويردد..إن رأيك السلبي في ليس إلا وجهة نظرك وما رأيته أنت..ولا يشترط أن يعبر عن الحقيقة..فالحقيقة هي أنه ما من إنسان عاجز عن النجاح..وما من إنسان سلبي..فالانسان مخلوق به مقومات النجاح..

مفاتيح النجاح العشرة:

1- الدوافع:
وللدوافع عدة مصادر..كقوة اليأس..وقوة اليأس تتضح في مثال ما إذا لاحقت قطة تهرب منك حتى تحصرها في زاوية لا يمكنها الهرب بعدها..فإنها إذا يأست من الهرب انقلبت تدافع عن نفسها ضدك..وستنجح غالبا..
ومصدر الايحاء..ويضرب به مثلا ببولارويد مخترع الكاميرا الفورية..إذا قام بتصوير ابنه الصغير على أن يحمض الصورة ليلا بعد تسع ساعات..إلا أن ابنه أصر على أنه يريد الصورة فورا!..فكان من أوحى إليه بفكرة الكاميرا الفورية..

أنواع الدوافع:
دافع معيشي:وهو يظهر عند تهديد الحياة..إذ يدفعك للعمل بقوة..
دافع خارجي: وهو مشكلة خارجية يواجهها الانسان تدفعه للبحث عن الحل.."الحاجة أم الاختراع"
دافع داخلي: ذاتي..رغبة في أمر ما..
فمنبع الدوافع الداخلية هو الرغبة..واستراتيجيتها:
تركيز التفكير على الهدف..
التنفس الصحيح..لأن المخ يستهلك 33% من الاكسجين الكلي الذي يستهلكه الجسم..فالتنفس الصحيح يساعد على تجديد الأفكار والتركيز..
تحركات الجسم..يجب أن يتحرك الجسم بشكل إيجابي فرد وثني العضلات وتنشيط الدورة الدموية..
التأكيدات الايجابية للنفس..إن مثل هذا التأكيد للنفس يخلق فيها الدوافع..إن الواقع الذي نصنعه هو انعكاس لأفكارنا وبرامج غرسناها في عقولنا..
الأحاسيس المرتبطة يجب أن تخلق أحاسيسا إيجابية مرتبطة بمثل هذا الموقف..
الرابط الذهني لتذكر هذه العوامل..إن وجود الرابط الذهني يعني أن تقوم بأمر ما يرتبط في ذهنك بهذه العوامل بشكل ما..فأبسط عمل يتكرر مع مثل هذا الموقف كاف ليكون رابطا ذهنيا عند ممارسة العمل..
مثلا..عند قبض الكف أثناء الشهيق بشكل متكرر معتاد..يكون مجرد قبض الكف كفيلا بجعلك تبدأ بالشهيق بشكل تلقائي..

يؤثر في الدوافع الداخلية:
الرغبة..القرار..الهدف..الروابط الايجابية..النشطات اليومية (ملل أم تغيير)..إنجازات الماضي..مذكرات النجاح (أكتب إنجازاتك يوميا)..الاهتمامات الشخصية..التنمية البشرية (مثل هذه الدورة)..الربط الذهني..

2- الطاقة:
أنواعها:
روحانية (إيمانية) - ذهنية - عاطفية - جسمانية
وراء كل جهد قيمة ،ووراء كل قيمة استفادة..فلا جهد يبذل دون قيمة ولا قيمة لا فائدة منها..

مستويات الطاقة:
1- طاقة مرتفعة إيجابية..مثل ما يكون بعد الخطب الحماسية..
2- طاقة منخفضة إيجابية..مثل ما يكون بعد الصلاة أو تمارين الاسترخاء أو اليوغا..
3- طاقة مرتفعة سلبية..
4- طاقة منخفضة سلبية..كالإحباط..

لصوص الطاقة:
1- الهضم..
ومن الممارسات الخاطئة..الامتناع عن الافطار..إذ يحرم المخ من الجلوكوز اللازم له للقيام بمهامه..وعلى النقيض يكون الإفطار الثقيل..فعملية الهضم تتسبب في ضعف تغذية المخ بالدم..
الهضم في حالة الطعام الثقيل يستغرق 8-10 ساعات..وهذا يعني ألا تتوقف المعدة عن العمل على مدار اليوم!

2- الغضب..الغضب يهدم التفكير والتحليل..ولا يعطي الفرصة للتفكير..

3- القلق..

4- التفكير السلبي..

استراتيجية الطاقة القصوى:
1- التنفس التفريغي: حبس الشهيق لعشرة ثوان ثم الزفير خلال خمس ثوان..
2-التنفس المنشط..شهيق وزفير بقوة وعمق..
3- فرد العضلات..
4- الحركة الخفيفة..
5- الهرولة..
6- تنظيم الوجبات..
7- شرب الماء..
8- التمارين الرياضية..
9- التفكير الايجابي..
10- التأكيدات الايجابية للنفس..(أستطيع ان أفعل)

3- المهارة:
عند استخدام 3% من المهارات الذهنية تصبح من أقوى 5% من أهل الأرض..
احرص على تنمية مهاراتك!..تذكر أنه لا يمكن إدارة الوقت وإنما يمكن إدارة النشاطات أثناءه..ولتنمي مهاراتك:
-القراءة 20 دقيقة على الأقل يوميا..
-اسمع أشرطة سمعية..يمكنك ان تحول بهذا سيارتك إلى جامعة متنقله..إستغل الأوقات البينية!
-شاهد الأشرطة البصرية..
-اشترك في دورات التنمية البشرية (كهذه الدورة)..
-تميز في مجالك..ابتكر فيه جديدا..
-لا تضيع الوقت في التفكير السلبي..
تذكر: المعرفة..هي القوة

4- الفعل:
الفعل..هو الفرق بين النجاح والفشل!
لصوص الفعل:
1-الخوف:
الخوف من المجهول..من الفشل..أو من النجاح أحيانا!
FEAR: False Educational Appearing Real!
بعض الممارسات الخاطئة تسبب الخوف المرضي..
مثل اللعب بالتخويف..كتخويف الأطفال بقذفهم عاليا..أو مباغتتهم..
مثل هذا السلوك يؤدي إلى افتقادهم للأمان..

أيضا مما يسبب الخوف المرضي..ربط بعض ما يحتاج الانسان بسلوكه..(كأن تقول للطفل إفعل كذا ليحبك والدك.وهو يعني أنه إن لم يفعل سيكون مكروها..قد أسلفنا أنه مما يحتاج الانسان ليعيش سويا هو الحب)
2- الصورة الذاتية..إن لم تكن بها ثقة كافية فلن يكون فعل..
3-المماطلة...

عند البدء بالفعل..اسأل نفسك:
ما أسوأ الاحتمالات؟
وما أفضل الاحتمالات؟
What is not kill me, makes me stronger!
مالا يقتلني يقويني..

قم دائما بهذا المخطط..
1-خطط..
2- تصرف..
3- قيم النتائج..
4- عدل الخطط..
5- عد إلى 2..

استراتيجيات الفعل:

*التصور الابتكاري: تخيل أنك بدأت في الحل..تخيل أنك تنجح فيه..
قام الدكتور بتجربة عملية أمام الحضور..حيث جعل شابا يكسر لوحا خشبيا بكلوة يده (كلاعبي الفنون القتالية)
وهذه الطريقة مجربة أيضا من قبلي (مفرغ مادة المحاضرة).. في المجال الرياضي..إذ كنت أتخيل مبارياتي السابقة (كاراتيه) وأتخيلها مجددا باستراتيجيات صحيحه..
إن تخيل الاستراتيجيات وتخيل ممارستك للصحيح منها يمكنك من ذلك على أرض الواقع..وقد أسلفنا أن ما تفعله في الواقع انعكاس لأفكارك!

استراتيجية الـ10 سم..قم بالبدأ في الحل ولو بمقدار 10 سم..يوفر لك هذا الحسم عدم المماطلة..

استراتيجية كما لو..تخيل ماذا لو؟..تخيل الاحتمالات واسأل نفسك ماذا يكون لو..

الالحاح: ألح دائما على هدفك!..يذكر الدكتور إبراهيم كيف قال توماس أديسون عندما سأله أحد الصحفيين:"أما تعترف بفشلك في اختراع مصباح كهربي بعد 9999 محاولة فاشلة؟"
فكان جواب أديسون: "خطأ يا صديقي..فقد اكتشفت 9999 طريقة لا توصلني للحل السليم!"

تذكر: الناجح يتصرف دائما بشكل لا يروق للفاشل!..في هذا يكمن الفرق بينهما..تذكر أنه ما من إنسان سلبي..

تعامل مع التحديات..في كل تحد يواجهك هناك حلول..أوجد الحلول..
ركز على النتائج..

5- التوقع:
تفاءلوا بالخير تجدوه..
التوقع السلبي يضر لا ينفع!
من قانون التركيز: التوقع يعني التفكير..والتفكير في اتجاه يعني التركيز فيه..وهو ما يؤدي إلى الانجذاب إلى هذا الاتجاه..
فإذا كان التوقع سلبيا أدى في النهاية إلى اتجاه سلبي بالفعل..والعكس بالعكس...

ممن تتوقع الخير؟
من الله..
ومن نفسك..ومن عائلتك..ومن الناس..ومن الحياة..

6- الالتزام:
ومنه..
التزام ديني..
التزام صحي (المحافظة على الصحة)..
التزام شخصي (بتنمية المهارات)..
التزام عائلي (بالالتزامات العائلية)..
التزام اجتماعي (تواصل مع إخوانك)..
التزام مهني..
التزام مادي (سدد ديونك)..

دون ثلاثة مما تحسن به صحتك يوميا..
دون ثلاثة مما تحسن به مهاراتك يوميا..
دون ثلاثة مما تحسن به علاقاتك الاجتماعية يوميا..
تعلم فن الاتصال..

-العصبية سببها سهولة الغضب مقارنة بالتفكير الايجابي..
لا تجعل عادتك هي مواجهة المشاكل بالغضب..واجهها دائما باليفكير وإن بدا لك أنه أصعب..

التزم بتحقيق هدف واحد يوميا..

7- المرونة:
يجب أن يكون طبعك الالتزام بالهدف ومرونة في الأسلوب..حالما يبدو لك قصور طريقة للحل..قم بتغييرها فورا..(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
الأكثر مرونة يتحكم بمشاعره وبالأمور المحيطة..
الأكثر مرونة يحقق اهدافه..

8- الصبر: (وبشر الصابرين)
ليكن لديك نموذج للصبر (وخير نموذج هم الأنبياء عليهم السلام..وليكن لك نموذج حي)..تعلم منه..اندمج معه..تخيل نفسك مثله وفي موقفه..تخيل نفسك مثله في مواقف صعبة..

9- التخيل:
التخيل الابتكاري..تخيل الموقف ونتائج الفعل.
البقاء في وضع مريح- تنفس 8-2-4 (8 ثوان شهيق - 2 ثانية احتفاظ بالهواء - 4 ثوان زفير)..ركز انتباهك على النفس حتى تصل إلى حالة الألفا..أغمض عينيك وتخيل كيفية تحقيق الأهداف..

10- الاستمرارية: (أحب الأعمال إلى الله تعالى أدومها وإن قل)..
استمر في تحقيق أهدافك دائما..

مجرّد
20-10-2005, 22:29
المبــدعه / أيمــان قويدر

اختيار موفق سيدتي

بصراحه حلقات مدهشه

وكم هي متقنه الى أبعد الحدود

وكما قال الدكتور الفرق بين النجاح والفشل هو الفعل توقفت كثيراً هنا

بربكِ أيمــان قويدر أكملي ماعندك

انا هنا في انتظاركــ ِ

أسف على الوفا

شام
21-10-2005, 03:01
الأخ أسف على الوفا ...
حاضر ... وإن شاء الله ... سوف اقوم بالمتابعة معكم ... كما أرجو من كافة الاعضاء المشاركة معنا بهذه الصفحة المضيئة ...
ودمت بخير أخي

شام
21-10-2005, 03:46
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الهندسة النفسية ( مقتبسات من كتاب قوة التحكم بالذات للدكتور ابراهيم الفقي ..

ان معظم الناس تبرمج منذ الصغر على ان يتصرفوا أو يتكلموا أو يعتقدوا بطريقة معينة سلبية ، وتكبر معهم حتى يصبحوا سجناء ما يسمى "بالبرمجة السلبية "التي تحد من حصولهم على اشياء كثيرة في هذه الحياة .

فنجد ان كثيرا منهم يقول أنا ضعيف الشخصية , أنا لا استطيع الامتناع من التدخين ، أنا ضيف في الإملاء ، أنا ... أنا ...

ونجد انهم اكتسبوا هذه السلبية اما من الأسرة أو من المدرسة أومن الأصحاب أو من هؤلاء جميعا.

ولكن هل يمكن أن تغيير هذه البرمجة السلبية وتحويلها إلى برمجة إيجابية . الاجابة نـــعم وألف نعم . ولكن لماذا نحتاج ذلك .؟؟؟؟ ..,

نحتاج ان نبرمج أنفسنا ايجابيا لكي نكون سعداء ناجحين، نحيا حياة طبية. نحقق فيها احلامنا وأهدافنا . وخاصة واننا مسلمون ولدينا وظيفة وغاية لا بد ان نصل اليها لنحقق العبادة لله سبحانه وتعالى ونحقق الخلافة التي استخلفنا بها الله في الارض .

قبل ان نبدأ في برنامج تغير البرمجة السلبية لا بد أن نتفق على أمور وهي :

لابد أن تقرر في قرارة نفسك أنك تريد التغير. فقرارك هذا هو الذي سوف ٌينير لك الطريق الى التحول من السلبية الى الإيجابية .

تكرار الافعال والاقوال التي سوف تتعرف عليها , وتجعلها جزءاًَ من حياتك .

الآن أول طريقة للبرمجة الايجابية هي:

التحدث الى الذات :

هل شاهدت شخصا يتحدث مع نفسه بصوت مرتفع وهو يسير ويحرك يديه ويتمتم وقد يسب ويلعن . عفوا نحن لا نريد أن نفعل مثله .

أو هل حصل وان دار جدال عنيف بينك وبين شخص ما وبعد أن ذهب عنك الشخص ، دار شريط الجدال في ذهنك مرة اخرى فأخذت تتصور الجدال مرة اخرى وأخذت تبدل الكلمات والمفردات مكان الاخرى وتقول لنفسك لماذا لم اقل كذا أو كذا ...

وهل حصل وانت تحضر محاضرة أو خطبة تحدثت الى نفسك وقلت . أنا لا أستطيع أن اخطب مثل هذا أو كيف أقف أمام كل هؤلاء الناس , أو تقول أنا مستحيل أقف أمام الناس لأخطب أو أحاضر .

ان كل تلك الاحاديث والخطابات مع النفس والذات تكسب الانسان برمجة سلبية قد تؤدي في النهاية الى افعال وخيمه .

ولحسن الحظ فانت وأنا وأي شخص في استطاعتنا التصرف تجاه التحدث مع الذات وفي استطاعتنا تغير أي برمجة سلبية لاحلال برمجة أخرى جديدة تزودنا بالقوة .

ويقول حد علماء الهندسة النفسية : " في استطاعتنا في كل لحظة تغير ماضينا ومستقبلنا وذلك باعادة برمجة حاضرنا . "

اذا من هذه اللحظة لابد ان نراقب وننتبه الى النداءات الداخلية التي تحدث بها نفسك .

وقد قيل :

راقب أفكارك لانها ستصبح أفعالا

راقب أفعالك لانها ستصبح عادات .

راقب عادتك لانها ستصبح طباعا ..

راقب طباعك لانها ستحدد مصيرك .

وأريد ان أوضح بعض الحقائق العلمية نحو عقل الانسان ونركز خاصة على العقل الباطن .

ان العقل الباطن لا يعقل الاشياء مثل العقل الواعي فهو ببساطة يخزن المعلومات ويقوم بتكرارها فيما بعد كلما تم استدعاوها من مكان تخزينها . فلو حدث أن رسالة تبرمجت في هذا العقل لمدة طويله ولمرات عديدة مثل أن تقول دائما في كل موقف … أنا خجول أنا جخول … أنا عصبي المزاج , أو أنا لا أستطيع مزاولة الرياضة , أنا لا استطيع ترك التدخين …. وهكذا فان مثل هذه الرسائل ستترسخ وتستقر في مستوى عميق في العقل الباطن ولا يمكن تغيرها , ولكن يمكن استبدالها ببرمجة أخرى سليمة وايجابية .

وحقيقة أخرى هي أن للعقل الباطن تصرفات غريبة لابد أن ننتبه لها . فمثلا لو قلت لك هذه الجملة :" لا تفكر في حصان اسود " ,, هل يمكنك ان تقوم بذلك وتمنع عقلك من التفكير . بالطبع لا فانت غالبا قد قمت بالتفكير في شكل حصان اسود لماذا ؟ ؟ .

إن عقلك قد قام بالغاء كلمة لا واحتفظ بباقي العبارة وهي : فكر في حصان اسود . اذا هل ممكن ان نستغل مثل هذه التصرفات الغريبة للعقل .

دعونا الآن نقدم لكم خلاصة القول وندع الدكتور ابراهيم الفقي يقول لنا كما ذكره في كتابه قوة التحكم في الذات القواعد والبرنامج العملي للبرمجة الايجابية للذات :

يقول :

والآن إليك القواعد الخمس لبرمجة عقلك الباطن :

يجب أن تكون رسالتك واضحة ومحددة .

يجب أن تكون رسالتك إيجابية (مثل أنا قوي . أنا سليم أنا أستطيع الامتناع عن … .

يجب أن تدل رسالتك على الوقت الحاضر .( مثال لاتقول أنا سوف أكون قوى بل قل أنا قوي ).

يجب أن يصاحب رسالتك الإحساس القوي بمضمونها حتى يقبلها العقل الباطن ويبرمجها .

يجب أن يكرر الرسالة عدة مرات إلى أن تتبرمج تماما .

والآن إليك هذه الخطة حتى يكون تحدثك مع الذات ذو قوة إيجابية :

دون على الأقل خمس رسائل ذاتية سلبية كان لها تأثير عليك مثل :

أنا إنسان خجول ،أنا لا أستطيع الامتناع عن التدخين ، أنا ذاكرتي ضعيفة ، أنا لا أستطيع الكلام أمام الجمهور ،أنا عصبي المزاج ، والآن مزق الورقة التي دونت عليها هذه الرسائل السلبية وألق بها بعيداً.

دون خمس رسائل ذاتية إيجابية تعطيك قوة وابداً دائما بكلمة "أنا" مثل :

"أنا أستطيع الامتناع عن التدخين" .. " أنا أحب التحدث ألى الناس " .. " أنا ذاكرتي قوية "…أنا إنسان ممتاز " .. أنا نشيط وأتمتع بطاقة عالية ".

دون رسالتك الإيجابية في مفكرة صغيرة واحتفظ بها معك دائما .

والآن خذ نفساً عميقاً ، واقرأ الرسالات واحدة تلو الأخرى إلى أن تستو عبهم .

ابدأ مرة أخرى بأول رسالة ، وخذ نفساً عميقاً ، واطرد أي توتر داخل جسمك ، اقرأ الرسالة الأولى عشر مرات بإحساس قوي ، أغمض عيناك وتخيل نفسك بشكلك الجديد ثم أفتح عينيك .

ابتداء من اليوم احذر ماذا تقول لنفسك ، واحذر ما الذي تقوله للآخرين واحذر ما يقول الآخرون لك ، لو لاحظت أي رسالة سلبية قم بإلغائها بأن تقول " ألغي " ، وقم باستبدالها برسالة أخرى إيجابية .

وتستطيع أن تملك ، وتستطيع القيام بعمل ما تريده ، وذلك بمجرد أن تحدد بالضبط ما الذي تريده وأن تتحرك في هذا الاتجاه بكل ما تملك من قوة ، وقد قال في ذلك جيم رون مؤلف كتاب " السعادة الدائمة " : " التكرار أساس المهارات " …

لذلك عليك بأن تثق فيما تقوله ، وأن تكرر دائما لنفسك الرسالات الإيجابية ، فأنت سيد عقلك وقبطان سفينتك … أنت تحكم في حياتك ، وتستطيع تحويل حياتك إلى تجربة من السعادة والصحة والنجاح بلا حدود .

وتذكر دائماً :

عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك

عش بالإيمان ، عش بالأمل

عش بالحب ، عش بالكفاح

وقدر قيمة الحياة

الدكتور ابراهيم الفقي

اللهم اغفر لي وللمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات

مجرّد
21-10-2005, 20:37
رائعــــــــــه جداً هذه المحاضره
سوفا ابدا اليوم بتطـبيق هذه المحااضره الرائعه بحــق
محاضره يحتاجها الكثير منا
ايماااان بربكِ أكمـــلي

شام
22-10-2005, 03:17
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الكريم ..
الأخوة رواد المضيف ... السلام عليكم ..
نتابع مع محاضرات وخلاصات تجارب الدكتور ابراهيم الفقي ...

برنامج غسيل الماضي يمنحك مفاتيح النجاح :

زوجان لم يتحمل أحدهما الآخر حتي في شهر العسل‏,‏ فانفصلا بعد الحب الكبير‏!!‏ شاب آخر انقلب حبه لصديقه إلي عداوة عنيفة هكذا‏..‏ فجأة وبدون أسباب‏..‏ أستاذ جامعي‏,‏ يبصم ثلث طلبته بالعشرة علي أنه الأفضل‏,‏ الثلث الثاني لا يفهم منه شيئا‏,‏ والآخرون يرونه عادي‏,‏ مواقف ومواقف تنبيء بوجود خلل في المجتمع‏,‏ ومن هذا الخلل ظهرت علوم حديثة‏,‏ منها التنمية البشرية‏,‏ والتي تعمل علي إصلاح هذا الخلل الإنساني جدا‏..‏ وفي هذا العلم يقف الدكتور إبراهيم الفقي كواحد من أهم‏7‏ مدربين في العالم‏,‏ وفي هذا الحوار يشرح لنا أسرار هذا العلم‏,‏ وقدرته علي تغيير حياة الإنسان‏..‏ أي إنسان‏!‏
تقول دائما إنك غاوي نجاح ماذا تقصد؟
نعم أحب النجاح وأسعي إليه منذ الصغر‏,‏ وبهذا الحب تعلمت اللغة الإنجليزية والفرنسية والألمانية‏,‏ وعندما تمنيت أن أكون بطل مصر في تنس الطاولة‏,‏ وصلت لما أردت حتي احتللت هذا المركز لمدة أحد عشر عاما‏,‏ وعندما دخلت معهد الفنادق كان أملي وقتها أن أصبح مديرا عاما‏,‏ وبالفعل سافرت إلي الخارج وكنت أول مدير عربي يصل لهذا المنصب في مونتريال‏,‏ بالإضافة إلي الاستمرار في الدراسات والكفاح‏,‏ حتي حصلت علي‏23‏ دبلومة في مجالات مختلفة‏,‏ بعدها دخلت هذه العلوم الحديثة‏,‏ عندما اكتشفتها في الثمانينيات‏,‏ ثم قررت بعد ذلك إدخالها إلي البلاد العربية‏.‏
‏‏ وما طبيعة العلوم الحديثة؟
برمجة لغوية عصبية و‏NLP‏ وغيرها‏,‏ وقد أدخلتها إلي الوطن العربي منذ حوالي‏14‏ سنة‏,‏ وقمت بتدريس أولي محاضراتها في السعودية ثم بدأت تنتشر في دول الخليج‏,‏ لكنها لم تدخل مصر إلا أخيرا وقد قابلها الناس بترحيب شديد وتحمسوا للتنمية البشرية كعلم‏,‏ وإذا كانت الـ‏LNP‏ هي الأشهر والأقدم من حيث معرفة الناس بها إلا أنني قمت بتأسيس ثلاثة علوم جديدة في نفس المجال‏,‏ الأول ديناميكية التكيف العصبي‏..‏ وقد دربت عليه حوالي‏60‏ ألف شخص في الوطن العربي‏,‏ وأخيرا قررنا عمل أمسية في مصر تشبه أمسيات الشعر اسمها أمسيات النجاح يحضرها الناس ليستمتعوا ـ كأنهم في مسرحية ـ نقول لهم إنه عندما يضحك الإنسان يزيد استيعابه‏14‏ مرة علي الطبيعي وحينما يتنفس بشكل سليم يزيد استيعابه أيضا حوالي‏18‏ مرة‏,‏ وبدأت أعلم الناس أشياء لم يسمعوا بها من قبل‏,‏ وهي التنمية البشرية‏,‏ ثم تكلمنا عن طريق المرء إلي الامتياز‏,‏ وقمت بتدريسها في العالم باللغة الإنجليزية والفرنسية‏,‏ حتي اشتهرت جدا لأننا نتكلم فيها عن النجاح ونحسب أساليب النجاح داخليا وخارجيا‏,‏ مثل طبيعة الاتصال‏,‏ علاقة الآباء بالأبناء‏,‏ المدرس بالطالب‏,‏ العلاقة الزوجية الناجحة‏,‏ ثم ندخل إلي كل أصناف النجاح وقوانين العقل الباطن‏.‏
‏‏ماذا تعني ديناميكية التكيف العصبي وهو العلم الذي قمت بتأسيسه؟
تعني البرمجة‏,‏ فكل منا مبرمج للنجاح والسعادة‏,‏ ورغم ذلك فنحن لا نجد كل الناس سعداء‏,‏ والسبب أن الإنسان لا يقوم بأي عمل إلا تلقائيا من خلال جهازه العصبي‏,‏ لأن‏%95‏ من كل تصرفاتنا تلقائية‏,‏ بداية من طريقة الجلوس‏,‏ الكلام‏,‏ النوم‏,‏ الأكل‏,‏ التفكير‏,‏ كلها أعمال تلقائية لأن الإنسان اتبرمج عليها‏,‏ لهذا فعندما يدخل الفرد مرحلة جديدة يستطيع خلالها برمجة جهازه العصبي علي تلقائية جديدة إيجابية تعمل دون تفكير‏,‏ وسيكون ذلك رائعا‏,‏ لأن كل ديناميكيات التكيف العصبي مبنية علي أربعة أشياء أولها‏:‏ تنظيف الماضي من أي شيء سلبي سواء خوف‏,‏ مرض‏,‏ اكتئاب‏,‏ قلق‏,‏ توتر‏,‏ وطالما قمنا بذلك يجب أن تحتفظ أيضا بالمهارات التي تعلمتها وتدربت عليها‏,‏ وطالما أنني قد نظفت الماضي فقد أصبحت لدي مهارات وتجارب وخبرات‏,‏ مثلا طفل صغير أصابه حرق من النار‏,‏ وبالتالي لن يقترب من النار مرة أخري حتي إذا كبر‏,‏ هنا نقوم بتحويل هذه الأحاسيس السلبية إلي مهارة وقدرات بألا يضع يده علي النار مرة أخري‏..‏ مثلا واحد يقول إنه اتخذ في الماضي قرارا مهما جدا‏,‏ إذا سألته عما يفعل إذا عاد به الزمن وهل سيتصرف بنفس الطريقة‏,‏ يقول لا لأنه سيتفادي كذا وكذا‏,‏ هنا أقول لكل إنسان لا تحزن علي الماضي لأنه أحسن شيء في حياتك حيث تعلمت منه كيفية التصرف‏,‏ خبراتك وتجاربك منه‏,‏ ولكننا نحول الماضي بعد تنظيفه تماما واعيا ولا واعيا‏,‏ إلي خبرات وتجارب‏,‏ ثم نرتب قيم الحاضر‏.‏
‏‏ كيف؟
الناس في الشارع ملخبطة في القيم‏,‏ مثلا سيدة تقول إن أهم شيء بالنسبة لها هم أولادها‏,‏ أسألها لو صحتك كويسة ها تقدري تسعدي أولادك‏,‏ تقول طبعا‏,‏ وإذا لم تكن جيدة‏,‏ هنا تبدأ تفكر في أن أهم شيء هو صحتها‏,‏ أسألها من منحك هذه الصحة؟ تقول الله سبحانه وتعالي إذن أهم شيء في حياتك هو الله ثم الصحة ثم كذا وكذا‏..‏ وحتي نصل إلي الأولاد قد يكونون رقم‏50‏ في حياتها‏,‏ معني هذا أن القيم ليست مرتبة بشكل صحيح‏,‏ فهي تحتاج حتي تصبح أما كفؤا إلي أن ترتب قيمها ثم تبدأ في بناء المستقبل‏,‏ وقتها ندخل في تحديد الأهداف‏,‏ وكيف يمكن للفرد أن يعيش حلمه‏,‏ فكل ديناميكية التكيف العصبي مبنية علي هذه المباديء الأربعة‏,‏ أول شيء أن يدرك الإنسان حياته الروحانية‏,‏ وهي حياته الشخصية والعائلية والاجتماعية‏,‏ المهنية‏,‏ حياته المادية‏,‏ ويمثل هذا الإدراك‏%50‏ من التغيير والعلاج‏,‏ كأن يدرك الفرد أن يأكل بسرعة‏,‏ فيبدأ في الحفاظ علي صحته وشكله ويأكل ببطء‏..‏ أو واحد سريع الغضب يدرك هذا ويبدأ يحسن من نفسه‏,‏ فالإدراك يؤدي إلي الفكر‏,‏ والأفكار تحولني إلي التركيز‏,‏ ويقوم التركيز بثلاثة أشياء‏,‏ يلغي ما فات‏,‏ يعمم الواقع‏,‏ يجعلنا نتخيلها في المستقبل‏,‏ مثلا صديق لي ألغي مخه عند أي شيء سلبي‏,‏ فإذا قام بشيء واحد سلبي بعد ذلك وركز فيه التفكير يبدأ في تعميم هذه الفكرة السلبية‏,‏ فعندما يركز الإنسان يؤثر هذا التركيز في الأحاسيس‏,‏ إما سلبيا أو إيجابيا‏.‏
‏‏ هل عملية تنظيف الماضي سهلة علي الإنسان؟
لا‏..‏ بل تأخذ وقتا‏,‏ حوالي ساعة‏.‏
‏‏كيف؟
مثلا إنسان انفصل عن حبيبته‏,‏ وكان هذا الانفصال تجربة قاسية عليه ولا يعرف كيف يتخلص منها‏,‏ فما حدث من البداية هو أن هذين الشخصين عندما تقابلا لأول مرة انجذب كل منهما إلي الآخر عن طريق الفكر ثم عن طريق الكلام‏,‏ بعدها إذا سمح كل منهما للآخر بالدخول إلي حياته‏,‏ أصبح هناك حبل مربوط بين القلبين‏,‏ يتغذي هذا الحبل من شيء أسماه العلماء كورتيكال بين موجود بالمخ‏,‏ وهو يتغذي من علاقته بالشخص الآخر‏,‏ وفي حالة فقدان الطرف الآخر يشعر الإنسان بالوجع‏,‏ لكنه لا يعلم مكان ألمه‏,‏ لا يريد أن يأكل أو يشرب أو يقابل أي شخص‏,‏ والحقيقة أن ما يجب أن يحدث له هو قطع الحبل اللا واعي‏,‏ بمجرد قطع هذا الحبل يعود لطبيعته وهي مرحلة التقبل‏,‏ وفي هذه الحالة ننظف ا لماضي‏,‏ ونعالج الذات الشابة حتي يتجاوز الإنسان هذه الحالة‏.‏
مثال آخر‏,‏ إنسان عنده خوف مرضي حتي وصل إلي‏20‏ سنة‏,‏ رغم أن هذا الخوف بدأ معه منذ كان في الرابعة من عمره‏,‏ أقول له‏,‏ لست أنت الخائف‏,‏ بل هذا الطفل ذو الأربعة أعوام‏,‏ فلا تعطي هذا الكيان‏16‏ سنة أخري‏,‏ من خبراتك فتكبره معك‏,‏ يجب أن تفصل بين الاثنين‏,‏ نعمل تنظيفا متكاملا للطاقة ونضبط مراكزها في جسم الإنسان‏,‏ بهذا الشكل نتأكد من أن تجارب الماضي لن تعاوده‏,‏ بل سيتذكرها ويضحك عليها‏,‏ ونبدأ نبني عليها‏,‏ كيف يصل الإنسان إلي أحسن حالات ذهنه والتي نطلق عليها الألفا وهي التي يصل إليها الإنسان قبل النوم‏,‏ حيث يصل لمرحلة الهدوء والاسترخاء وأنا أوصله لهذه المرحلة في أوقات أخري غير مواعيد نومه‏,‏ فيصل خلالها إلي أحسن وأقوي حالات مخه وذهنه‏,‏ وجسمه‏,‏ هنا يستطيع أن يتخذ قرارا صحيحا‏,‏ عكس من يتخذ قراراته وهي في مرحلة البيتا وحوله مؤثرات خارجية من موبايل أو شخص يزعجه‏,‏ وهي أسوأ قرارات يتخذها في حياته‏,‏ أيضا هناك ما يسمي شاشة العقل‏,‏ كل منا لديه في مخه شاشة تشبه التليفزيون ونحن نساعد الناس علي اكتشافها وفي هذه الحالة‏,‏ نعالج الآلام‏,‏ والخوف ونبني مستقبله‏.‏
‏‏ ماذا عن التدريب بالطاقة؟
مثلا شخص يستخدم يده اليمني في الكتابة‏,‏ هذا يعني أن مخه الأيسر هو المسئول عن التحليل والمنطق‏,‏ والأيمن عن التخيل والابتكار بينما تجد نقطة التركيز في المنتصف‏,‏ وفيها تجمع المخيخ‏,‏ يتعلم الإنسان في هذا الفرع من العلوم أسرار الذاكرة والتركيز‏,‏ الثقة في النفس‏,‏ كيف يتكلم ويؤثر علي الناس بنظرة ثم بابتسامة‏,‏ بعد كل هذا أدربه بالطاقة‏,‏ أجعله يسيطر علي الناس بطاقته‏,‏ ثم أيضا أعلمه كيفية التعامل مع الأشخاص السمعيين أو البصريين أو الحسيين وهكذا‏.‏
‏‏ وهل هناك من تطبق عليهم مهارات التنمية البشرية أسرع من غيرهم؟
هذا كلام غير صحيح‏,‏ لأن الذكاء متحد‏,‏ الاختلاف الوحيد ينتج عن التربية والبرمجة والتكيف العصبي‏,‏ فنحن نقوم بتجميع الطاقة والتركيز ونساوي قدرات الناس ثم ندرب كلا منهم بعد ذلك بأسلوبه‏,‏ فأنا مثلا أنتبه للبصري والسمعي وأحرص علي ألا يضيع مني أي منهم‏.‏
‏‏ الحس البصري والسمعي هل اختلاف النظام التمثيلي للمجموعة هو السبب في تباين آراء الطلبة مثلا حول مدرس معين؟
مثلا لو كان هناك شخص ذو نظام بصري‏,‏ نجده يتنفس بسرعة لأنه يتكلم بسرعة أيضا ويفكر مخه بالصور وتكون حركته سريعة لأن لديه صورا يريد أن يلحق بها في ذهنه‏,‏ بالتالي يتخذ قراراته بسرعة‏,‏ علي عكس السمعي الذي يتنفس من وسط بطنه‏,‏ وبالتالي يستهلك وقتا أطول‏,‏ كما يتخذ قرارات مبنية علي المنطق والتحليل‏,‏ تخيل لو الاثنين في عمل واحد بالتأكيد ستحدث مشاكل‏,‏ ولو كانا زوجين قد ينفصلا لهذه الأسباب‏..‏ الشيء نفسه بالنسبة للإنسان الحسي‏,‏ يتنفس هذا النوع من تحت معدته‏,‏ فيأخذ وقتا في الكلام‏,‏ تخيل إذا تزوج شخص حسي بأخري بصرية‏,‏ هو هاديء جدا وهي تتكلم‏200‏ كلمة في الدقيقة‏,‏ الشيء نفسه في عملية التدريس‏,‏ لابد أن يكون الشخص ذو نظام تمثيلي مرن‏.‏
‏‏ ما مدي الاستفادة من برامج التنمية البشرية؟
التنمة البشرية تهدف إلي أن يتعلم الإنسان معني العلاقات البشرية ومعني نجاحها‏,‏ فكل الناس تقيم أفراحا وحفلات زفاف لكن الزوجين قد ينفصلا خلال شهر العسل‏!!‏ أيضا علاقة الآباء بالأبناء نحن ننجب لكننا لا ندري كيف نربي هؤلاء الأولاد‏..‏ نستفيد من التنمية البشرية أيضا في تعلم فن الاتصال‏,‏ كيف نتواصل مع الآخرين‏,‏ كما يجب أن نفصل بين الإنسان وسلوكه‏,‏ فوراء كل سلوك توجد رسالة‏,‏ ووراء كل رسالة هناك قيمة وراءها‏,‏ فلا يجب أن أتسرع في حكمي علي الناس‏,‏ بل أتحكم في نفسي قدر المستطاع حتي أصل إلي رسالته‏.‏
‏‏ هذا علي المستوي الشخصي والعلاقات الضيقة‏,‏ كيف نستفيد منها علي المستوي الوطني أو في المؤسسات؟
إذا كنت عاملا عاديا وأريد أن أصبح مديرا عاما للمؤسسة‏,‏ هنا أبدأ في القراءة وسماع الأشرطة وحضور المحاضرات‏,‏ أتعلم اللغات حتي أقوم بتنمية نفسي وأصبح قويا‏,‏ فإما أحصل علي الترقية أو أبحث عن مكان آخر‏,‏ وفي هذا المكان الجديد أبدأ من نهاية المكان القديم وليست بداية جديدة لأنني تعلمت شيئا جديدا‏,‏ وهكذا أتنقل درجة بعد الأخري‏,‏ ويجب أن أبتعد عن السلبية وأجعل من نفسي إيجابيا‏,‏ وهذه قوة التنمية البشرية‏,‏ وقد قالت فيها جامعة هارفارد‏:‏ دور التنمية البشرية في المهارات الذاتية‏%93‏ وفي المهارات المهنية‏%7,‏ من الممكن أن أعلمك تجارة‏,‏ مبيعات أو غيره وتعمل بهذه التخصصات لكن لا أحد يستطيع التعامل معك‏,‏ بينما بالتدريب مع برامج التنمية البشرية تتغير حياتك فتتحكم في أعصابك وتحسن من نفسك بسرعة‏,‏ وهذا ما تبحث عنه الشركات العالمية اليوم‏,‏ فقد يكون الشخص حاصلا علي درجة الدكتواه لكن لا يمكن التعامل معه‏,‏ في الخارج يوجد شيء يسمي سيمنار يتعلم من خلاله الشخص من خبرات أشخاص أقدم منه‏,‏ مثلا في المبيعات يجب أن أتعلم من شخص قضي كل عمره في المبيعات منذ أن كان يطرق أبواب البيوت بشنطة بضاعته‏.‏
‏‏ هل يمكن اعتبار التنمية البشرية جزءا من علم النفس؟
دخل الجزء النفسي في كل العلاجات المكملة‏,‏ لكن يجب أن يكون المعالج ملتزما وألا تصل هذه العلوم إلي الدجالين‏,‏ فنحن نجد اليوم أن معظم من دخلوا هذا المجال ـ التنمية البشرية ـ هم من الأطباء الكبار في تخصصاتهم‏,‏ مثلا البرمجة العصبية مبنية علي‏22‏ قاعدة من علم النفس‏,‏ يجب علي الطبيب أن يكون متفتحا ومرنا وأن يستفيد من هذه العلوم إلي جانب تخصصه‏,‏ في الأردن ـ علي سبيل المثال ـ‏%65‏ من تلامذتي من الأطباء‏,‏ وآخرين دكاترة نفسيين وغيرهم وزراء منهم وزير خارجية أراد أن يتعلم المزيد عن أسلوب المفاوضات الحديث‏.‏
‏‏ وما أغرب نموذجا قابلته؟
دكتور يخاف من الثعابين أو حتي ذكر اسمها‏,‏ جعلته يصل إلي مرحلة اللعب مع الثعبان‏.‏
‏‏ هناك مصطلحات نسمعها تتردد في محاضرات وكتب التنمية البشرية مثل قوانين العقل اللا واعي ما المقصود بها؟
مثلما توجد قوانين للجاذبية‏,‏ هناك قوانين أخري للعقل ونشاطات العقل اللا واعي‏,‏ علي سبيل المثال‏:‏ كلما تفكر في شيء ما فإنه يتسع وينتشر‏,‏ كسيارة تفكر في شرائها تجد منها الكثير في الشوارع وهي قوانين التركيز‏,‏ فأي شيء يركز المخ عليه فإن ـ المخ ـ يلغي ما فات ويكتفي بالتفكير بهذا الشيء‏,‏ كأن يكون الإنسان تعيسا‏,‏ هنا يلغي مخه كل السعادة ليبقي علي الحزن وحده‏,‏ وكلها قوانين للعقل الباطن‏.‏
‏‏ وما المقصود بالدورة الذهنية؟
أكلمك فتدركين ما أقول‏,‏ بمجرد إدراكك لما أقول‏,‏ يذهب إلي الجهاز العصبي ومن ثم إلي العقل الواعي الذي يقوم بدوره بالتعرف إلي المعلومة‏,‏ يحللها ويقارن بينها وبين معلومات أخري موجودة من قبل‏,‏ ثم يأخذ القرار بكيفية التصرف‏,‏ العقل اللا واعي لديه مخازن للذاكرة يخرج منها المعلومات التي يحتاجها الإنسان‏,‏ ومنها أيضا يحرك الجسم‏,‏ فكل هذا بسرعة الضوء‏186‏ ألف ميل في الثانية الواحدة وهي الدورة الذهنية‏.‏
‏‏ هل يمكننا التأثير في هذه الدورة بزيادة أو إنقاص سرعتها؟
ممكن مع التدريب‏.‏
‏‏ وما نموذج الامتياز المتكامل؟
الأمر مثل الهرم يبدأ من جذور‏,‏ أول شيء فيه هو الاتزان الروحاني‏,‏ التسامح‏,‏ التكامل‏,‏ الاعتقاد الشخصي‏,‏ ثم السمات والأخلاق‏,‏ بعد ذلك الوضوح يليه القرار ثم الرغبة‏,‏ من هنا أبدأ في الأهداف وأنتقل بها إلي الحالة النفسية والاستمرارية هذا نموذج متكامل‏,‏ إذا قمت بكل هذه الخطوات أكون في طريقي الصحيح إلي قمة الهرم‏
ثق بنفسك
للثقة بالنفس عدة درجات‏,‏ أولها المفهوم الذاتي‏,‏ بأن يدرك الإنسان من هو‏,‏ بعدها الصورة الذاتية‏,‏ يفكر كيف يري نفسه‏,‏ ثم التقدير الذاتي‏,‏ كما أن الثقة بالنفس ما هي إلا فعل‏,‏ وكون الإنسان واثقا بنفسه يلزمه بأن يعكس هذه الثقة علي تصرفاته وتنفسه وتعبيراته وأن يفكر نفسه دائما بأنه فعلا أحسن مخلوقات الله‏,‏ ويذكر نفسه طوال الوقت بكل ما هو إيجابي في حياته‏,‏ وكما يضيف د‏.‏ إبراهيم الفقي‏,‏ من الممكن أن يكون الإنسان واثقا من نفسه في أشياء كثيرة ـ لكن به عيبا واحدا فقط‏,‏ كالخجل‏,‏ هنا قد يعممها هذا الشخص ـ لكنه يجب أن يدرك الإيجابيات الأخري في حياته ويتغاضي عن هذه النقطة‏,‏ وأن يفرق بين ما يريد أن يتعلمه وبين هذه الأفكار‏,‏ ويركز علي أهدافه وأن يضعها في الفعل‏,‏ كل يوم تزيد الثقة شيئا فشيئا‏,‏ ويفضل أن يفكر الإنسان قبل نومه في نفسه وهو واثق منها‏,‏ ويضع نفسه في مواقف خيالية يري فيها نفسه قويا‏.‏
كيف تقهر الألم؟‏!‏
لا يأتي الألم أو المرض حتي يخيف الإنسان أو يؤذيه ـ كما يقول د‏.‏ الفقي ـ بل هو رسالة عليا من الله سبحانه وتعالي‏,‏ فور إدراك الإنسان لهذا المعني وأن هذا الألم ما هو إلا هدية تحمل رسالة يجب أن يعيها‏,‏ فإنه لن ينظر لهذا الألم علي أنه ألم ووجع‏,‏ بل إنه لو فكر فيه بهذه الطريقة المؤلمة سيزداد‏.‏
ولهذا إذا أصاب ذراعك مثلا‏,‏ اعتبره شيئا بسيطا وضع ابتسامة علي وجهك وأرسلها إلي عينيك ومن العينين مع الطاقة الكهرومغناطسية أرسلها إلي مكان الألم فلا تشعر به‏,‏ وإذا حللنا الجسم وقتها‏,‏ تجده قد أفرز مادة‏(‏ جلايكوجيان‏)‏ تشبه العسل الأسود‏,‏ من الممكن أن تساعد الألم‏.‏

رئيسك في العمل

رئيسك في العمل لديه شخصية مختلفة تماما عنك‏,‏ فلديه أفكار وأهداف يريد أن يحققها وأن ينجح بها‏,‏ ووجودك يساعده علي نجاحه‏,‏ وبدلا من أن تركز في سلبياته‏,‏ عليك أن تضع نفسك في مكانه‏,‏ وقد تكون أسوأ منه‏,‏ لهذا علي الإنسان أن يركز علي إيجابيات مديره ويساعده ويعطيه أفكارا جديدة‏,‏ وكلما فهم الإنسان مديره واحترمه كلما احترمه هذا المدير بدوره‏,‏ يجب أن تركز علي قدراتك وفي نفس الوقت أن تعطي رئيسك‏(‏ برستيجه‏)‏ ووضعه حتي لو كنت تري أنه لا يستحق‏.‏

مفاتيح النجاح

عشرة مفاتيح أو قواعد أساسية‏,‏ يضعها د‏.‏ إبراهيم الفقي‏,‏ ويري أنها الدليل السليم لنجاح الإنسان في حياته وهي‏:‏
‏1‏ـ الدوافع‏.2‏ ـ الطاقة‏.3‏ ـ كلاهما يحتاج إلي المهارة‏.4‏ ـ هذه المهارة تحتاج أن تضعها في فعل‏.5‏ ـ لابد أن تتوقع النجاح بهذا الفعل‏.6‏ ـ يجب أن يلتزم الإنسان بهذا النجاح‏.7‏ ـ المرونة في الأسلوب والهدف‏,‏ فالالتزام وحده غير كاف‏,‏ فقد يكون الإنسان ملتزما بأشياء خاطئة‏.8‏ ـ الصبر‏.9‏ ـ التخيل الابتكاري‏.10‏ ـ الاستمرارية في كل ما سبق بنفس الأسلوب‏.‏

المال

الفلوس طاقة أرضية‏,‏ إذا فكر الإنسان في المال فإنه يسحبه إلي أسفل‏,‏ يجب علي الإنسان أن يرتفع ويسمو وأن يكون روحانيا‏,‏ وأن يكون متزنا علي المستوي الصحي والاجتماعي والديني وإذا وصل إلي هذا الاتزان‏,‏ يعرف وقتها كيف يتعامل مع المال‏.‏

شريك حياتك

يضع د‏.‏ الفقي أربع نقاط رئيسية يري أنها مهمة لاختيار شريك الحياة بشكل سليم‏,‏ فيسأل الإنسان الطرف الآخر عما يهمه في العلاقة الزوجية‏,‏ فإذا أجاب بأنه يسعي إلي السعادة هنا نأخذ هذه السعادة ونسأله عن معناها‏,‏ فيجيب بأنها تعني الحب والاحترام‏,‏فنسأله عما سينجز منها‏,‏ يقول‏:‏ حياتي وقد نسأله عن إحساسه وقتها فيقول لا أعرف‏.‏
يجب علي كل إنسان أن يسأل هذه الأسئلة للآخر حتي يستخلص أفكار ووجهات الآخر‏.‏

مجرّد
22-10-2005, 03:22
ســـ أسهو قليلاً

مجرّد
23-10-2005, 03:19
مفاتيح وقواعــد
تسااعد كل شخص على النجااح
كم هي رائعه هذه المحاضره
المبـــــدعه
ايمــان قويــدر
تابعــي في سرد محاضرات الدكتور ابراهــي فهو بحق رائع
انتظــرك
أسف على الوفا

شام
31-10-2005, 13:44
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الكريم أسف على الوفا ...

الفعل الاستراتيجي...

الأفعال أهم من الأقوال دوما.. قد تجد الكثير من الناس يعلم جيدا ماذا يريد ويعرف جيدا كيف يفعل ..ولكنه ..للأسف لا يفعل؟
الفعل الاستراتيجي هو أن تضع قدراتك وخبراتك ومهاراتك في خدمة أهدافك..,من خلال خطوات ثابتة. وهي كالتالي:

1-التخطيط : مهم جدا أن تضع جدول زمني أو خطة مكتوبة للهدف الذي تريد...وأن تدرس الاحتمالات التي يمكن أن تواجهك سواء كانت جيدة أو سيئة ومن ثم تضع حلولا مقدما لها... حتى قبل الزواج أيضا هناك احتمالات كثيرة للخلاف ناقشها وضع لها حلا مقدما..
وذكر الدكتور قصة أحد رجال الأعمال في أوروبا كان يمتلك مطعما فخما ..واشتري ماكينة توليد كهرباء احتياطية...فأخذ الناس يلومونه ..حيث أنه في بلد لا تنقطع عنها الكهرباء أبدا ..ولكنه لم يبال بهم ...وفجأة وبعد فترة ...أصابت البلاد موجة شتاء ثلجي قارس ...أدت إلى انقطاع الكهرباء في كل مكان ...وهنا كان هو مستعدا..في الوقت الذي لم تكن المؤسسات الأخرى قد أعدت لهذا ..وكل الناس يعانون البرد وزلا يجدون ملجأ من البرد ...كان هو يعمل وينتج ويوفر الدفء لمن يرده والطعام أيضا .وقد كسب هذا الرجل خلال هذه الفترة مكسبا كبيرا 50000 دولار كانت ثمن جهاز توليد الطاقة...

هذا هو التخطيط ووضع الاحتمالات...

2-التوقيت: اختيار الوقت المناسب ...وترتيب الأعمال حسب أهميتها في وقتها المناسب...

3-التنفيذ : وهو وضع الخطة قيد التنفيذ ..والبدء بتمهل ....وليس كل شيء مرة واحدة حتى لا تصاب بالملل

4-التقييم:بعد فترة من التنفيذ تبدأ تتفقد أحوالك أين أنت من أهدافك ؟؟..وما الذي تحقق؟؟.. وما الذي لم يتحقق؟؟.. وما السبب ..ولماذا؟

5-التعديل : بعد التقييم تقوم بتعديل الأشياء الخطأ التي قمت بها.... أو التي لم تقدرها جيدا ...ولم تخطط لها بالشكل الكافي..
ذكر الدكتور قصة النسر:كان هناك رجل يحب جمع الأشياء العجيبة..فوجد ذات مرة بيضة نسر فوضعها مع بيض الدجاج ..وبعد فترة فقس البيض فنشأ النسر بين الدجاج ..وعاش كأنه أحدهم ..
وبعد فترة رأى النسر مخلوقا يشبهه في السماء ..وكلما اقترب هذا المخلوق منهم فإنهم يسارعون بالاختباء ويقولون له اختبئ فإن النسر سيلتهمك ....
وبعد فترة فكر :ألست نسرا .؟؟...
والدجاجات يقنعونه أنه دجاجة..وبعد صراع فكري طويل قرر أن يكون نسرا..والدجاجات تثبطه..
ولكنه قرر ففرد جناحيه وحلق عاليا في السماء ..عندها أحس بشعور رائع..
نحن النسور التي تظن أنها دجاجات فإذا استسلمنا ...للواقع وكلام الناس(الدجاجات)الذين يحاولون إقناعنا أن لا فائدة ..سنخسر كثيرا ..أما إذا قاومنا ووثقنا في قدراتنا وعلمنا أن الله قد أودع في الإنسان قدرة هائلة ...عندها سنكون في حال أفضل..
معلومة:الأشياء التي تسمعها يثبت منها 10% في الذاكرة
الأشياء التي نراها يثبت منها 25% في الذاكرة
الأشياء التي نسمعها ونراها 40 %
الأشياء التي نمارسها ونفعلها 90%..

*والآن هيا...فنحن أفضل مخلوقات الله ..ولدينا قدرات لا محدودة..
-تذكر: كل سعادتك في قلبك...عش كأنها ؟آخر لحظة ..عش بالإيمان بالله سبحانه وتعالى ..عش بالتطببع بأخلاق الرسول الكريم..عش بالحب والتفاؤل..عش بالفعل..وقدر قيمة الحياة.
إخواني هذا ما لدي ومن كان له إضافة ،فليقدمها كي تعم الفائدة
-الإصرار والتفاؤل:
- لا يوجد أي شيء يساوي الإصرار...
- الشيء الوحيد الذي يجعلك تحقق أحلامك ..الإصرار..
- عندما يقول شخص : أنا أريد أن أكون كذا...نقول له ماذا فعلت كي تكون ما تريد ؟ثم هل أنت مصر على ذلك؟؟
- كل الناس يتمنى أن يكون ..،ولكن أيهم يملك الإصرار القوي ؟؟ (هاعملها يعني هاعملها..سأنفذ ما أريد)؟
- تابع إصرارك في حياتك العملية :
في الأجزاء الستة _الروحاني- الصحي – الشخصي –علاقاتك مع الناس – الجزء المهني –الجزء المادي
هل أنت مصر على رفع حالتك الروحانية وتفعل كل ما يساعدك على ذلك؟؟
وعلى غرار ذلك بقية أجزاء حياتك؟ إسأل نفسك...
لماذا بعد رمضان نفقد ما كنا نفعله من الاعمال الصالحة.؟؟
لأنه قد ترسخ بداخلنا أن رمضان هو في وقته فقط..
حاول أن تزيل تلك الفكرة وأن تمد رمضان معك طول العام...بالإصرار والمتابعة..

ذكر الدكتور شيئا عن الإصرار والتكرار ..أن الفكرة كي تتأكد يجب تكرارها 21 مرة على الأكثر..
قال أينشتاين : التخيل أفضل من المعرفة ..لأن المعرفة هي في القديم .....أما التخيل فإنه يرسم صورا للمستقبل ... فهو يشمل الماضي والمستقبل..
التفاؤل:
يقول رسولنا الكريم(صلى الله عليه وسلم ) : "تفاءلوا بالخير تجدوه"..قاعدة رااااااائعة.. )
وكذلك يأمرنا أن ندعو الله ونحن موقنون بالإجابة ..لأن ذلك سوف يعطينا الثقة..

- قاعدة: أي شيء تتوقعه وتربطه بأحاسيس ومشاعر عالية سوف ينجذب إليك ..وتقترب من تحقيقه..

- لقد ثبت أن الشخص المتفائل حقق نتائج عالية في حالة المرض...ذلك أن هناك بعض القصص عن أناس كانوا يعانون من أمراض خطيرة ..وقد أقر الأطباء أنه لا شفاء ..والموت قريب ... ثم يتحسنون رغم ذلك ...بإيمانهم وتفاؤلهم وثقتهم بالله ...وأن ذلك من أقدار الله فهو خير..وهكذا..

-تصور نفسك دوما كما تريد أن تكون .. وعش هذه الصورة فيكون ذلك دافعا لك..
*والآن هيا...فنحن أفضل مخلوقات الله ..ولدينا قدرات لا محدودة..
-تذكر:كل سعادتك في قلبك...عش كأنها ؟آخر لحظة ..عش بالإيمان بالله سبحانه وتعالى ..عش بالتطببع بأخلاق الرسول الكريم..عش بالحب والتفاؤل..عش بالفعل..وقدر قيمة الحياة.

مشكلة ..فهل من مساعد؟؟؟
أستطيع تسجيل الحلقات صوتيا علي الكمبيوتر...ولكن المشكلة أن حجمها يكون ضخما جدا ..فهل يساعد ني أحدكم بإخباري عن طريق أو برنامج فعال للتجزئه والتقليص..؟ وكيف أفعل ذلك ..علني أستطيع عرضها هنا؟؟
الإصرار على التفاؤل قد يصنع الذي كان مستحيلاً
فيورن فلات :
حينما ماتت زوجته كان أصغر أطفاله لا يزيد عن عامين. وكان له ستة أولاد آخرين. ثلاثة أبناء وثلاث بنات، 4 إلى 16 عاماً. بعد أيام من وفاة زوجته جاءه الأقرباء بما فيهم والدي زوجته وقالوا له: ((إنك لا تستطيع القيام بأعمالك وأشغالك إلى اجنب السهر على كل هؤلاء الأبناء وتربيتهم وقد اتفقنا أن تأخذ كل عمة أو خالة أو قريب واحداً من أبنائك فلا يكونون بعيدين عنك وسنضمن سلامتهم وتربيتهم، وبوشك رؤيتهم متى ما شئت))
أجابهم الرجل ((لا تستطيعون تصوركم أنا شاكر لكم على جميلكم هذا، ولكن أريد أن تعلموا)) ضحك وواصل كلامه ((إذا ضايق الأطفال عملي أو احتجت إلى مساعدة فسأخبركم بأسرع وقت)) بعدها راح الرجل يواصل أعماله بصحبة أبنائه، فحدد لكل منهم مسؤولية وواجباً. البنتان الأكبر 12 عاماً و 15 عاماً يتوليان الطبخ وغسل الملابس وأعمال البيت. والولدان الأكبر 16 و 14 عاماً يساعدان أباهم في المزرعة. ولكن حلت به صدمة جديدة ...
ابتلي الرجل بوجع في المفاصل، تورمت يداه حتى لم يعد يستطع الإمساك بأدوات الفلاحة. كان الأطفال ينهضون بأعباء العمل على خير وجه، إلا أن الرجل لم يكن قادراً على البقاء بلا عمل طوال النهار. باع أدوات الفلاحة وهاجر مع عائلته إلى مدينة صغيرة وافتتح متجراً متواضعاً خطيت العائلة بترحيب الجيران، وازدهر عمل الرجل وتجارته، وكان شديد الفرح لأنه بين الناس ويستطيع تقديم خدمة لهم. وشاع بين الجميع أن زبائنهم راضون وأن خدماتهم ممتازة، فقصده الناس من كل مكان للتبضع، وكان الأولاد والبنات يساعدونه في المتجر والبيت، وكان رضا أبيهم عن أدائهم يبعث الغبطة والرضا في نفوسهم، وكان فرحاً جداً بتطور أبنائه واتقانهم وإخلاصهم في العمل. كبر الأبناء والتحق خمسة منهم بالجامعات وتزوج أغلبهم. ذهب كل منهم إلى عمله وحياته. كان نجاح الأبناء مفخرة للأب.
لم يكن قد درس أكثر من السادس الابتدائي، وولد له أحفاد فكانوا أكبر ما يبعث السرور في قلبه. وحينما شب الأحفاد أخذهم الجد إلى محل عمله في بيته الصغير. كانوا فرحين سعداء مع بعضهم.

وأخيراً تزوج الابن الأصغر الذي لم يناهز العامين عند وفاة أمه. بعد ذلك توفي الأب.
كان رجلاً عصامياً سعيداً قهر الحزن والخيبة رغم رحيل زوجته في وقت مبكر، وكلما تذكر انه استطاع ترتيب حياته كما ينبغي تغمره أمواج عارمة من السعادة .. انه والدي .. وأنا الولد ذو الـ 16 عاماً. الأكبر في عائلة بسبعة أبناء.

عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك

عش بالإيمان ، عش بالأمل

عش بالحب ، عش بالكفاح

وقدر قيمة الحياة

الدكتور ابراهيم الفقي

مجرّد
31-10-2005, 22:02
عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك

عش بالإيمان ، عش بالأمل

عش بالحب ، عش بالكفاح

وقدر قيمة الحياة


ياااه ياااه

نهاية جميلة جداً

هذا مانحتااج

حلقه لان تنتهي بـِ مجرد ردي ولكن سـ أعود لها كل حيــن

ايمان القويدر كم كنت مشتاق لاهذه المحاضرات

تأخرتي علينا كثيراً

نحن في انتظــاركِ

كوني بخير

اسف على الوفا

شام
31-10-2005, 22:50
أخي الكريم أسف على الوفا ..
بصراحة الحلقات بحاجة لتفريغ أو إعادة كتابة من الكتب وهذه العملية تستغرق وقت ... عذراً ..
وأتمنى من الأخوة والأخوات المشاركة معنا وابداء الرأي ...
وشكراً على المرور العطر

سيدة القـــــلم
19-11-2005, 02:49
لـــدي اسئله وارجو ان يتسع لها صدوركــــــم.. ..

هلـ استطيع بعلم البرمجه العصبيه ان افصل روحــي عن جسدي.. ثم اعيد روحي بحاله اشبه بالأغماءهـ...؟!!

ومافرق علم البرمجه اللغويه والعصبيه عن التنويم الماغنطيسي..؟؟!!!


يمعنى اخــــر..

هل بأمكان الشخص أن يجعل روحه تخرج من جسده وتسبح من حوله ويُشاهد كل شي من حوله عبر روحه وليس عبر عيناه المُتصلتان بجسده ... يستطيع أن يطير مُحلقاً إلي أين يريد !!

...

هل علم البرمجه اللغويه العصبيه لها علاقـــه بالسحر والشعوذهـ...؟!!!







ارجوا ان تجيبوني..

هل ماقلته اعلاهـ صحيح ام انه جنون وسذاجـــه...

وقرأت عنها امــــور لايصدقها عقلــ ...!!

ولاتلوموني على بعثرهـ افكاري .. فانا لتو خرجت من تجربه مخيفه ورهيبه.. تتعلق بهذا العلـــم الغريب العجيب..!!!!



لا اعادهــا الله من تجربه..







انتظر الأجابه..

شام
19-11-2005, 02:59
الأخت سيدة القلم ..
أرجو أيضاً أن تطالعي المزيد عن هذا العلم .. وترين بنفسك التغيرات والتبدلات التي يحدثها هذا العلم الغير منفصل لا عن الروح ولا عن الجسد ..ومرورك بتجربة فاشلة ليس بالضرورة على فشل هذا العلم .. ولكن ربما اخترتي المختص غير المناسب أو الممتهن لهذا العلم .. لدينا محاضرات رائعة في هذا الإطار ولدينا ثوابت ومن البداية شعارنا (( إن الله لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )) صدق الله العظيم ..
واليك مقدمة كتاب فن الاتصال اللامحدود للدكتور ابراهيم الفقي .. فهو يعرض فكرة واضحة وشيقة عن علم البرمجة اللغوية العصبية ..
البرمجة اللغوية العصبية وفن الاتصال اللامحدود
المقدمة :
لما كنت شاباً حراً طليقاً لم تكن لمخيلتي حدود ، كنت احلم في تغيير العالم ، وكلما ازددت سناً و حكمة كنت أكتشف أن العالم لا يتغير لذا قللت من طموحي إلى حد ما وقررت تغيير بلدي لا أكثر .
إلا أن بلدي هي الأخرى بدت وكأنها باقية على ماهي عليه وحينما دخلت مرحلة الشيخوخة حاولت في محاولة يائسة أخيرة تغيير عائلتي ومن كانوا أقرب الناس لي ، ولكن باءت محاولتي بالفشل .
واليوم .. وأنا على فراش الموت أدركت فجأة كل ما هو في الأمر .. ليتني كنت غيرت ذاتي في بادئ الأمر ثم بعد ذلك حاولت تغيير عائلتي ثم بإلهام وتشجيع منها ربما كنت قد أقدمت على تطوير بلدي ومن يدري ربما كنت استطعت أخيراً تغيير العالم برمته .... قول مجهول
هل سبق لك بعد مجادلة حادة مع شخص أن تساءلت لماذا لا يستطيع رؤية الأشياء من وجهة نظري ؟ أو أنه لا يأبه لتغيير حاله ؟ كذلك هو الحال بالنسبة لأي شخص آخر فمن المؤكد أن تلك التساؤلات وغيرها المشابه بها قد تطارحت فجأة ووردت على البال مرات عديدة .
بالنسبة لمعظمنا فالتحديات التي تواجهنا في الحياة مصدرها رغبتنا في تغيير الآخرين فنحن نريد أن يكون الآخرون مثلنا يتفقون معنا بالرأي ويسلكون ويقضون حياتهم وفقاً لرغباتنا وتحقيقاً لآمالنا ويدخلون داخل إطار التصور الفكري المثل الذي شكلناه لهم في أذهاننا وحينما لا يشاركونا وجهات النظر وتوقعاتنا نصاب حتماً بمشاعر سلبية .
ولكن إذا نظرت جيداً حولك سوف تجد أن التحدي الحقيقي في الحياة هو أن تغير نفسك وتصبح الشخص الذي تريد أن تكونه وتستغل طاقاتك الكامنة وتعيش حياة أسعد حياة خالية من التعجيزات والقيود والمشاعر السلبية كما قال ( توماس كيمبليس ) :
" لا تغضب لأنك لا تستطيع جعل الآخرين مثلما تود أن يكونوا طالما عجزت أنت عن تحقيق ما تريد أن تكون "
وبعبارة أخرى تفضل أغلبية الناس أن يغيروا الآخرين بدلاً من أن يغيروا أنفسهم والانتظار حتى يتغير الآخرون هو الحل الأسهل ومع الأسف فإن نتائج هذا الحل هو عقبات منيعة مثل الطلاق والبطالة طويلة الأمد والتعاسة وما هو ألعن من ذلك كله .
عندما تركز انتباهك على إلقاء اللوم على غيرك فإنك تبدد طاقتك وقدرتك وتضيع الوقت .
بدلاّ من ذلك حاول أن تركز طاقتك على تحسين نمط حياتك وابدأ باستمداد الطاقة اللازمة من مخزون القدرات الايجابية الخفية المكدسة سابقاً واستغل طاقتك الكامنة لتصبح الإنسان الذي لأردت ان تكونه وهكذا ابدأ رحلتك نحو حياة أكثر توفيقاً ونجاحاً وكوّن لنفسك فيها عدداً أكبر من الأصدقاء وحقق تفاهماً أوسع لوجهات نظر الآخرين واحتراماً صادقاً لقيم ومعتقدات الناس وفي النهاية .. سوف يؤدي التحكم أو التوازن في حكمك على الغير وإدراكك الصحيح للأمور إلى أن تصبح رجل الاتصال الكامل وأستاذاً بارعاً في هذا المجال .
في الكتاب سوف تجد ما يساعدك على :
1- تنمية وتوثيق الصلة بينك وبين نفسك .
2- استغلال قدرة الإحساس بالذات
3- التحكم في إدراكك وفي الحكم على الناس .
4- توليد سلوك جديد لكي تتحول إلى رجل اتصال متفوق .
5- تحسين اتصالاتك بالغير وترقية نوعية علاقاتك .
6- التحكم في تركيزك لكي يعمل لمصلحتك لا ضدك .
7- اكتساب تكنولوجيا جديدة للاتصال المطلق أي البرمجة اللغوية العصبية واستخدامها في حياتك اليومية .
8- تعلم كيفية إقامة علاقة ممتازة مع أي شخص مهما كان حتى مع أصعب الناس طباعاً .
9- اكتشف نظامك التمثيلي والأنظمة التمثيلية المميزة للآخرين وتعلم كيفية استعمال هذه المعطيات لتحسين اتصالك بالشخص البصري والسمعي والحركي .
10-إدراك قدرة التعميم و الإلغاء .
11-تعلم مهارات التحكم في الانفعالات والتفوق عليها .
12-استخدام مهارات استراتيجية الاتصال المطلق ببراعة وممارستها في كافة مجالات حياتك .
إن الكتاب قادر على تحسين حياتك ولكن بشرط وهو أن المعلومات الواردة فيه لن تعمل لصالحك إلا إذا صممت حقاً على الاستفادة منها وتطبيقها فعلاً فهذا الكتاب هو محصلة ما يزيد عن 25 عاماً من التجربة والدراسة والتدريب ولكن فوق ذلك كله وأنا حقاً أعترف بذلك هو نتيجة أخطائي الشخصية التي أضاعت علي العديد من الفرص والأصدقاء .
قال عاقل ذات يوم :
" تعلم من أخطاء الآخرين حيث أنك لن تعش ما يكفيك من العمر كي ترتكبها كلها بنفسك
واتخذ قراراً واعياً اليوم واستغل هذه المعرفة لصالحك .
الباب الأول من الكتاب وفيه شرح مفصل عن علم البرمجة اللغوية العصبية ونبذة تاريخية عنه .

تعريف البرمجة اللغوية العصبية :
يقول البعض أنها : برامج تشغيل العقل ، كما يضيف آخرون أنها دراسة التفوق الإنساني وهي القدرة على بذل قصارى جهدك أكثر فأكثر وهي الطريقة الجبارة والعملية التي تؤدي إلى التغيير الشخصي وهي تكنولوجيا الإنجاز الجديدة .
أما التعريف الأشمل ( برأي الدكتور إبراهيم الفقي )
-البرمجة : تشير إلى أفكارنا ومشاعرنا و تصرفاتنا حيث أنه من الممكن استبدال البرامج المألوفة بأخرى جديدة وإيجابية .
- اللغوية : المقدرة الطبيعية على استخدام اللغة الملفوظة أو غير الملفوظة والملفوظة تشير إلى كيفية عكس كلمات معينة ومجموعات من الكلمات لكلماتنا الذهنية وغير الملفوظة لها صلة بلغة الصمت لغة الوضعيات والحركات والعادات التي تكشف عن أساليبنا الفكرية ومعتقداتنا .
- العصبية : تشير إلى جهازنا العصبي وهو سبيل حواسنا الخمس التي من خلالها نرى ونسمع ونشعر ونتذوق ونشم .
الافتراضات المسبقة في البرمجة اللغوية العصبية
1- احترام رؤية الشخص الآخر للعالم لكل البشر مجموعة من القيم والمعتقدات تحدد أنماط سلوكهم وقد يبدو لك سلوك شخص آخر وكأنه تحدٍ لك إذا صممت على تغييره للشكل الذي تريده أنت أو ما هو أسوأ من ذلك بكثير قد ينتهي الأمر إلى أن تصدم بثبات وعدم تزحزح الناس عن قيمهم ومعتقداتهم فإذا نجحت في إحداث تغيير طفيف قد يرجع ذلك إلى الخوف ويكون بدون جدوى وسرعان ما يعود الحال إلى ماكان عليه باسترجاع الشخص لسلوكه القديم .
2- الخريطة ليست المنطقة : إن الخريطة هي إدراكك بينما المنطقة هي الحياة ، يواجه جميع البشر تحديات صعبة وكثيراً ما تكون النتيجة التحسر على النفس والشك في الذات والإحباط في أوقات كهذه قد يؤدي بنا الحزن والأسى إلى الشعور بأن حياتنا قد انتهت ولكن مع مرور الوقت نكتشف أن المأساة نالت منا وحطمتنا في فترة من الفترات .
هل يعتبر الزمن عاملا مساعداً على الشعور بالارتياح ؟
في الواقع لا دخل للزمن في ذلك إطلاقا وبالأحرى فإن نظرتنا للأمور هي التي تتغير فالطريقة التي نتذكر بها التجربة مختلفة قد يساعدك تمرين بسيط على توضيح الفكرة [ فكر في شخص تكرهه وركز على المشاعر التي تحركها هذه الأفكار ] والآن أعد التفكير في هذا الشخص مرة ثانية وتخيله بآذان كبيرة وأنف كبير وردي اللون قف وعد فكر بالشخص ذاته بدون التنكر وسوف تلاحظ أن مشاعرك قد تغيرت لأن إدراكك للشخص قد تغير هو الآخر لاحظ كيف ترى المواقف الوجدانية احذر من الخلط بين الخريطة والمنطقة حينما يواجهك تحدي اسأل نفسك هل هناك معنى آخر .
3- توجد نية ايجابية وراء كل سلوك : امتنع الكثيرين عن التحدث مع صديق مخلص وحميم بسبب ظرف سلبي واحد – وبدلاً من أن نتعامل مع هذا السلوك السلبي على أنه حادث فريد ومعزول ونحاول أن ندرك النية التي بررت هذا السلوك إلا أننا نركز على السلوك بالذات دون غيره وندعه يشكل إدراكنا الإجمالي الوحيد لهذا الصديق وإذا سلمنا أن الناس ليسوا أنماط سلوكهم وفصلنا سلوكهن عن نيتهم نكون قد وفرنا على أنفسنا خيبات عديدة للأمل .
4- يبذل الناس أقصى جهدهم بالمصادر المتوفرة لديهم :هل استرجعت ماضيك وتذكرت شيئاً فعلته ثم قلت لنفسك كم كنت أحمقاً لأنني تصرفت بهذا الشكل كلنا نشعر بالندم والحسرة بشأن القرارات الخاطئة والمؤسفة التي اتخذناها في حق أنفسنا ولكن إذا فكرت بالأمر قد تجد أن مصادرك ومعارفك كانت كل ما تمتلكه حينذاك وهي التي جعلتك تتخذ هذه القرارات مهما كانت سيئة واليوم أنت تعرف المزيد من الأشياء وتساعدك خبراتك على اتخاذ قرارات أفضل مع مرور الأيام سوف تكتسب معرفة وخبرة أوسع وأكمل تجعلك أكثر حكمة وسعادة .
5- لا وجود لأشخاص مقاومين إنما هناك رجال اتصال مستبدون برأيهم : لا تعني مقاومة شخص للاتصال أنه قاس وعنيد بصورة مستديمة لكن ببساطة أنه متصلب تجاه واقعة محددة أو حادثة بالذات ، فحتى لو التقيت بشخص في حالة غرور وتكبر ولم يتزحزح عن مواقفه في هذه الحالة اختر للتواصل معه والوصول لتحقيق تفهمه للرأي المخالف ما يعرف بـ مفهوم المشاركة وتقوم بشرح وجهة نظرك وتسأل الشخص الآخر إذا أدركها وفهمها كما تعنيها أنت ثم أطلب رأيه وهكذا تكون قد ساعدته على الخروج من حالة التكبر والغرور وإبداء مزيد من المرونة والتفتح .
6- يكمن معنى الاتصال في الاستجابة التي تحصل عليها :إذا أدليت ببلاغ وجاءت الاستجابة عليه بما لم يكن تنتظره جرب شيئاً مختلفاً إلى أن تحصل على الإجابة المرغوبة .توقف للحظة وخذ نفساً عميقاً وكرر ما قلته وغنما بصيغة أخرى فسر ما تقوله و تأكد من الطرف الآخر فهم ما تقصده وتذكر أن طريقة تبليغ أفكارك سوف تحدد نوع الاستجابة التي تصلك واصل المحاولات ونوّع طريقة إيصال الفكرة إلى أن تصل إلى تفاهم متبادل .
7- الشخص الأكثر مرونة هو الذي يسيطر على الموقف : ظلت ذبابة تصطدم بنافذة مغلقة مجهدة نفسها بالطيران نحو النافذة دون أن تستطيع الخروج منها إلى أن هلكت الذبابة في حين كان بالقرب من النفاذة باب مفتوح وكان سبيلها إلى الحرية هذا السلوك وأمثاله يدل على انعدام المرونة . من ناحية أخرى فإن الدراسات أجريت على الفئران هي بمثابة مثال جيد على المرونة الفعلية وضع الباحثون فأراً في متاهة وفي نهايتها وضعوا قطعة من الجبن فاستعمل الفأر حاسة الشم للتحرك في المتاهة حتى وصل إلى الجبن وكرر الباحثون التجربة لمدة أسبوع وفي نهايته قاموا بتغيير مكان الجبن وكان الفأر يتجه محو الذي اعتاده للحصول على الجبن ولكنه في هذه المرة لم يجد شيء وبعد محاولات باءت بالفشل تأقلم الفأر مع الموقف الجديد وبدأ بالبحث بدلاً من التوجه إلى المكان القديم ونشط في بحثه ووفق في النهاية ونال مكافأته ومع أن لهذين المثالين متغيرات خاصة إلا أنهما يسلطان الضوء على إمكانية الحصول على نتائج أفضل بالمرونة وإذا جاز التعبير فإن معظم تتصرف كالذبابة ويعيدون ويكررون أنماط السلوك الفاشلة ويقولون ويفعلون نفس الأشياء وفي النهاية يسودهم التعب والإجهاد والإحباط ، لا تنسى أن تظل مرناً في كل شيء تفعله حيث أن المرونة هي القوة .
8- لا وجود للفشل إنما هناك رأي محدد عن تجربة : الناس ميالون إلى الالتفات بأفكارهم إلى الأشياء المؤسفة التي مضت من حياتهم وتأمل الصعاب التي واجهوها واعتبروها أخفاقا وفشلاً وسرعان ما تظهر مشاعر عدم الملاءمة ففي مجال الأعمال مثلاً يجرب شخص أسلوباً جريئاً لزيادة رقم مبيعاته ثم يحصل فقط على نتائج ضعيفة فيتجنب أي مخاطرة أو محاولة جديدة ، وفي مجال العلاقات الإنسانية فالمرآة التي تكشف خيانة زوجها قد تعتقد في النهاية أن جميع الرجال غير أوفياء ولاحقاً قد تتجنب كافة الرجال بدون تفريق أو تمييز ، ولكن عندما تسأل أشخاصاً ناجحين أن يدلوا بأسرار نجاحهم سوف يقصون عليكم كيف استطاعوا التغلب على جميع هذه التحديات والهزائم والنكسات وفي النهاية أصبحوا أقوياء ، إن ماضيك لهو حقاً كنز من التجارب القيمة المتوفرة لديك كي تستفيد منها ( جون جريندر ) فعلاً على حق عندما قال :
الماضي لا يضاهي المستقبل .
9- لكل تجربة ( شكلية ) فإذا غيرت الشكلية غيرت التجربة معها .زارتني امرأة في مونتريال معلنة بقوة أنها تبغض الصراصير وقبلها بدقائق قد هربت من منزلها فسألتها عن سبب خوفها من الصرصار وبلا تردد قالت لي أنها تكره لونه ومظهره فركزت على اللون طالباً أن تسمي هذا اللون فقالت أسمر أو بني قائم وبالصدفة كان هو لون البنطال الذي ترتديه في هذا اليوم فسألتها ( وماهو لون بنطالك ) بعد ابتلاع عصبيتها أدركت المرآة لون بنطالها وضحكت في الحال وطلبت منها أن تفكر في شخص يضحكها ولما جاء الشخص على بالها ضحكت من جديد وكان اسمه مايكل ومن ثم طلبت منه أن تتخيل الصرصار يرتدي بنطال أسمر وأن له آذان كبيرة كالأرانب ... ومنذ ذلك الحين كلما نوهت كلمة صرصار أخذتها نوبة عنيفة من الضحك ، كان للتجربة والبرنامج في ذهنها تشكيلة معينة وكانت حالتها تلك خوفاً مرضياً ولما ساعدتها على تغيير تلك التشكيلة تغيرت تجربتها بالكامل .. قد يحدث لك الشيء نفسه فحينما تفكر في تجربة سلبية ارجع إلى تشكيلة التجربة انظر إليها من زاوية مختلفة وسوف تغير التجربة بأكملها .
10 - يتم الاتصال الإنساني على مستويين : الواعي واللاواعي :صرح العالم النفسي ( جورج أ. ملر ) في دراسة أجراها عام 1956 أن العقل الواعي قادر على استيعاب أكثر من + قطعتين من المعلومات في لحظة ما .. أي أن سعة العقل الواعي محدودة أما العقل اللاواعي ففي امكانه استيعاب ما يزيد عن 2 بليون معلومة في الثانية وفي الواقع يحتوي العقل اللاواعي على جميع ذكرياتك وبرامجك منذ كنت صغيراً أي أن للعقل اللاواعي قدرة استيعاب لا محدودة على الإطلاق فكيفية برمجتك للاتصال خلال فترة الصبا والشباب لازال موجوداً خلال المراحل المتقدمة من العمر وأيضاً ردود أفعالك الاعتيادية تجاه أشياء معينة وتصرفات محددة باختصار فإن هذه البرامج الموجودة منذ أمد طويل هي التي تحدد طبيعة سلوكك .والأخبار السارة هي أننا نستطيع تبديل أي برنامج لتمكيننا من التمتع بحياة أسعد ومن هنا نستطيع ترقية الاتصال بأنفسنا وبالآخرين ويمكن التحدي في تحديات عقلك الواعي حيث أنه هو الذي يتولى برمجة عقلك اللاواعي .
فالبدء يكون بالتأثير على العقل الواعي وكذلك على تقديرنا وتقييمنا للأشياء التي نقولها لأنفسنا ولغيرنا وهو شيء لا مفر منه ولذا قم بإلغاء ومحو الأحاديث والأفكار السلبية واستبدلها بأخرى إيجابية جديدة مثال : إذا اعتقدت أن فلان شرس وقاسي قم بإلغاء الفكرة فوراً لأن في صميم القلب لا وجود لأي شخص شرير ، إن ما يقلقك هو السلوك وفيه تجد نية ايجابية ركز على النوايا الإيجابية وأوجد تفسيراً مختلفاً للمواقف حينما تتصرف بهذا الأسلوب تقوم بتزويد العقل الواعي بمعلومات طيبة ونتيجة لذلك يغذي عقلك الواعي عقلك اللاواعي ببرامج طيبة وفي النهاية سوف تجد نفسك تمارس اتصال أفضل من أي وقت مضى .
11- تجد عند جميع البشر في تاريخهم الماضي كافة المصادر التي يحتاجونها لإحداث تغييرات إيجابية في حياتهم : فكر في موقف مضى حينما كنت تشعر بالثقة في النفس وكنت متحفزاً للعمل – على سبيل المثال – حصولك على شهادة أو ترقية متوقعة منذ زمن طويل أو إتمام صفقة مبيعات ناجحة أو ولادة أول طفل لك – عش إحدى تلك التجارب من جديد كما لو كانت تحدث الآن قم برؤيتها وسماعها والشعور بها مرة ثانية واستفد من القوة التي تمدك بها تلك التجربة وقبل أي شيء تذكرها وكلما احتجت إلى الشعور بالثقة والتشجيع عد إلى هذا الزمن الإيجابي وعشه مرة ثانية وسوف يزودك بالحافز الذي تحتاج اليه في الحاضر والمستقبل كرر التجربة كلما احتجت إلى ثقة وتشجيع ، ليست هناك حدود للاستعانة بمصادر الماضي سواء كانت للاسترخاء أو للحب أو للاتصال الجيد فإن ماضيك منجم حافل بالمصادر من شأنها تمكينك من التمتع بحياة أكمل وأفضل .
12-إن الجسم والعقل يؤثر كل منهما على الآخر : إن وجوهنا وحركات أجسامنا مرآة لأفكارنا والعكس صحيح جرب ما يأتي : فكر في شخص لا تحبه كما لو كان أمامك الآن أثناء التفكير فيه لاحظ دقة تعبيرات وجهك وحركات جسمك والآن اعمل عكس ذلك فكر في شيء تحبه وسجل مرة أخرى بعناية تعبيرات جسمك والآن جرب : اهبط كتفيك – نكس رأسك وتنفس جيداً وقل أني أشعر بحالة رائعة ! مع أنك غالباً لا تشعر بهذا الشعور جرب شيئاً آخر انهض استقم ادفع كتفيك إلى الخلف ارفع رأسك تنفس بعمق وقل إني أشعر في حالة بؤس اعتقد أن ذلك لن ينجح أيضاً .. إن ما نقصده بالتأثير المتبادل للجسم والعقل على بعضهما كلاهما مرتبط بالآخر داخلياً كلما قابلك تحدي لاحظ بعناية حركات وجهك وجسمك فإذا واجهك موقف كثير المطالب قل ( ألغ ) واتخذ الوضعية البدنية الأكثر توافقاً وتناسب أفكارك فوق كل شيء ابتسم وقل لنفسك ( أنا قادر على معالجة هذا الموقف ) وسوف تكون على الطريق الصحيح للسيطرة الفعلية والكاملة على عقلك .
13- إذا كان شيء ممكناً لشخص ما فمن الممكن لأي شخص أن يتعلم الشيء ذاته : هناك قواعد تنطبق على هذه الحالة وهي ..
- يجب أن تكون لديك رغبة قوية في التعلم .
- يجب أن تباشر التعلم
- يجب أن تلزم نفسك بالتعلم تحت أية ظروف .
إذا وجدت ضمن معارفك شخصاً حكيماً واجتماعياً وهادئاً يحسن ويتقن الاتصال بالآخرين كل ما عليك عمله هو اكتشاف استراتيجيته وتجريبها على نفسك ثم قم بتطبيقها استمر في ضبطها وتعديلها إلى أن تصبح طبيعة ثانية لك .
14-إنني مسئول عن ذهني لذا فأنا مسئول عن النتائج التي أصل إليها : من السهل عتاب الآخرين ونسب مشاكلك ومتاعبك اليهم حينما تلقي اللوم على الآخرين تقرر التنازل عن قدرتك واختيار المستوى الأدنى للطاقة والنتائج البديلة أما إذا قلت لنفسك أنك مسئول عن حياتك فلن تلم أو تنتقد أحداً ،يجب أن تقرر أن تصبح أفضل ما استطعت ، وهكذا سوف تمتلئ بالطاقة الإيجابية وتسعى إلى إيجاد الحلول المناسبة لأي تحد يقابلك ..
قال غراهام بل : ( إن الإنسان بصورة عامة غير مدين سوى بالقليل لما ولد به .. فالإنسان هو محصلة ما يعمله لنفسه .


عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك

عش بالإيمان ، عش بالأمل

عش بالحب ، عش بالكفاح

وقدر قيمة الحياة

سيدة القـــــلم
19-11-2005, 03:08
أيمــــان الله يرحم ابوكــِ افهميني..



انا قصدي ..

هل استطيع من خلالـ هذا العلـــم العجيب .. ان امشي على سطح الماء..؟؟؟!!!!


هل استطيع من خلالـ هذا العلم السحري ..ان تلتقي روحي بروحك وانتي بسوريا ونا بالسعوديه واشاهدكـ وتشاهديني..؟!!!


هل استطيع من خلالـ هذا العلم الأعجوبه .. ان اقرأ افكاركـ وانتي صامته واثناء حديثنا ماسنجر مثلاً ...؟!!




هااه فهمتي وش اقصد..؟!!

شام
19-11-2005, 17:05
أختي سيدة القلم ..
حياك الله ..
عزيزتي .. علم البرمجة اللغوية العصبية بعيد تماماً عن خلق الظواهر غير المنطقية أو الطبيعية ..
إنه دعوة للتخلص من رواسب موجودة في نفوسنا كالفشل وغيره ... وهو يدعو للنجاح ..
بصراحة اطلاعي على هذا العلم اتخذ جانب منطقي كالمحاضرات الموجودة هنا في هذا الموضوع .. كذلك وخوفاً من الضياع اتخذت لنفسي عالماً عربياً مسلماً هو الدكتور الفقي .. وله برامج على الفضائيات مثل سمارتس واي والبحرين .. أما إذا كان للعلم جوانب ثانية فالله أعلم ..
أحكي لك عن تجربتي مع هذا العلم ..
في فترة من فترات حياتي شعرت أن أموري تضيق وأرى الذين أحبهعم يتساقطون كالموت أو السفر وغيرهما ..
وانعكس هذا الأمر على عملي الوظيفي فصرت أتأخر بالذهاب إلى العمل أدى إلى مشاكل معروفة لدى الموظفين وأصبح انتاجي قليل ومعدوم .. وصرت أميل للكآبة والانعزال وأشعر أن قواي العقلية بسيطة الادراك وسيطر على عقلي شعور بالعصبية أي ما أحد يكلمني حتى انفجر .. دون سبب ..
في يوم ذهبت إحدى زميلاتي إلى فندق شيراتون بدمشق لتتبع دورة في تنمية الذات سألت كم تكاليفها فبدت غالية ولا أستطيع دفعها ..
خرجت من صومعتي ونزلت إلى المكتبات وهناك اشتريت بعض الكتب والأقراص وكلها كان شعارها الحياة أمل .. القوة الذاتية .. المفاتيح العشرة للنجاح .. وو ..
قرأت هذه الكتب بتمعن مذهل وسمعت الأقراص ثم كان لدي حلول .. كتغيير العمل كون عملي السابق لا يحقق ذاتي فانتقلت إلى آخر ضمن نفس مجال الاتصالات .. ولكن عمل رائع فيه الكثير من اهتماماتي .. غيرت زملاء العمل كون معظم زميلاتي من الجيل السابق ومن هم في سن التقاعد ..وإني جديدة عليهن وكانت أرائي لا تروق للكثيرات ..
بدأت أمارس رياضة خفيفة كالمشي الصباحي و تدربت على تمارين التنفس وهذا جعل الأوكسجين يفتح مخي لأبعد الحدود فعادت ذاكرتي أفضل من السابق .. وقدراتي تضاعفت .. ومازلت على نفس المنهج لغاية تسطير هذه الكلمات .. وأتمنى من الله العلي القدير أن يساعدني أكثر لأن على أكتافي رسالة يجب أن أؤديها ..
لا أعلم إن كانت تجربتي البسيطة هذه قد أوضحت الفكرة .. أما تقمص ومشي على الماء وخلافه ..
فلم أمر على هذا النوع فإن كان موجود نسأل أهل العلم .. ونرى ..

مجرّد
19-11-2005, 21:10
أهلاً اختـي سيدة القلم
لا أستطيـع الاجابه على سؤالك لانني جديد في تعلم هذا العلم
من خلل الشبكه العنكبوتيه وبعض الكتب

سيدة القـــــلم
19-11-2005, 22:46
اهـــلا اختي ايمـــان.. ..

بصراحه الي قالي عن هذا العلـــم نقلـ من عالم اجنبي وفيلسوف فرنسي .. ..

وذكــر لي كتب وعلماء مختصين بهذا العلـــم كلهم اجانب وليسوا عــــرب.. ..

وذكـــر لي امور اخــــرى لايصدقها عقلــ بشأن هذا العلـــــم.. ..

وكلمني عن اشياء كثيرهـ مالها علاقـــه بالمحاضرات الي ذكرتيها انتي ومجرد قلـــــم.. ..






شكراً لكـ ايمــان..
شكراً لكـ مجرد قلـــم

شام
20-11-2005, 02:09
هلا بك أختي ..
ولدى السؤال والتقصي .. من بعض الناشطين في هذا المجال .. أتيت بالجواب التالي ,,
في بداية السبعينات ومع ظهور هذا العلم في الغرب .. اتخذ منه البعض وسيلة لتمرير بعض أمور الشعوذة والسحر .. وكان هذا مناقض لنظريات العلم التي تعتمد على مخاطبة العقل .. ربما في الغرب قد يتخذ بأشكال مختلفة ..وغريبة لدى البعض .. ولكن جزى الله خيراً علمائنا العرب المسلمين الذين أوضحوا ماهية العلم ونتائجه .
على فكرة العلم صورة طبق الأصل عن السنة النبوية ولكن بأسلوب يخاطب عقل هذه الآونة .
ومثال :
في أول محاضرة سمعتها للدكتور الفقي .. كان مايلي في أول حديثه :
كيف هي علاقتك مع الله ؟
هل تستيقظ لصلاة الفجر ؟
أخبارك إيه مع الله سبحانه وتعالى ؟
ثم انتقل إلى الأسرة ومن ثم المجتمع ثم علاقة الفرد مع نفسه مثال :
هل تغضب هل تشعر بالاحباط لفشلك في أمر ما ..
وأتت المحاضرات بعدها غاية في الروعة ومنها تحسنت علاقتي مع الله ومع من حولي ومع نفسي .
مثال بسيط قاله الدكتور الفقي :
حاول أن تستيقظ لصلاة الفجر وستشعر كم انت رائع وكم شعورك رائع ..
حاول أن تذهب إلى العمل قبل ربع ساعة .. تعلم تمارين التنفس .. ضع الفكرة في الفعل .. اختبر قواك
ونوه الدكتور على أنه كلنا قادرين على النجاح بداية من عبادتنا وانتهاء بعلاقتنا مع المجتمع .
يعني الكتور ابراهيم الفقي وهو من رواد علم البرمجة اللغوية العصبية وصاحب مجموعة شركات في كندا كما أنه مدرب معتمد لدى المؤسسة الأمريكية للبرمجة اللغوية العصبية . وله زيارات عديدة للوطن العربي شاملة لكل الدول يلقي فيها المحاضرات المتعلقة بهذا الجانب وخاصة في التمنية البشرية .. وأخر زياراته لمعهد لذوي الاحتياجات الخاصة في اليمن ..
وكان في سوريا بالشهر الثامن وأقام فيها عشرة أيام ألقى محاضرات رائعة وله مؤلفات مترجمة لثلاث لغات .
يعني علماء عرب وإسلام .. شيء يدعو للفخر ..