wolf65
15-10-2005, 03:32
إخواني الأعزاء السلام عليكم ورحمة الله .. ومبارك عليكم باقي الشهر ..
(( حطاب السراح وإبنه غالب )) ,,
شاعران يرجع نسبهما قبيلة شمر العريقة من فخذ الخرصة من عبده ,, ووجود هذا الفرع منعزلآ عن إسرته في اقصى شمال الجزيرة العربية بمدينة (( الجوف )) وتولية إمارتها في فترة من الفترات واحدة من الأسرار الغامضة التي لانعرفها بشكل جلي ..
وإسرة السراح كانت ومازالت تملك الجوف بمزارعه وحصونه ولها من الشهرة والقوة والكرم ,, ما أهلّها لتتبوأ القيادة بها في إحدى الفترات ,,
وكان حطاب السراح من المشهورين بالكرم وقد ذكره الهربيد بقصيدته الشهيرة ::
وحطاب اللي بالصحن ينفض الغيد
وبراك محيي الركاب الرهافي ..
حاكم للجوف في منتصف القرن التاسع عشر الميلادي شبه مستقل بها في الفترة التي أعقبت سقوط الدولة السعودية الأولى عى يد حملة إبراهيم باشا ..
ولكن هذا الأستقلال لم يستمر طويلآ حيث هجم الأمير الفارس المغوار (( عبيد الرشيد )) على الجوف سنة (( 1254 ــ 1838 )) فإحتلها .. واسر حطاب
السراح وأخيه خليفه وإبنه غالب بن حطاب .. ووضعهم بالسجن ..
ويقول الأمير عبيد الرشيد ::
الديرة اللي من ورى حمر الأطعاس
اللي هدى الأسلام ماهوب هاديك
جيناك بالفاروع والهيب والفاس
نبي نحّدر ما إرتفع من مبانيك ,,
فرد عليه حطاب متحديآ ::
إن جيتنا ياعبيد نفتح لك الباب
حنا نقيف وفن ربعك يخشون
الجوف تلقى به خليف وحطاب
ماهم فريق ضعوف عنكم يهجون
والله لو جمعت جندك والأطواب
ذي ديرة السراح دونه يعييون
ومن قصائد (( حطاب السراح )) في الرد على أبيات (( لأبن معبهل الشعلان ))
طس الغريس من أزرق السيل طسه
متّن جداره لايحدّر به السلب
وأومي بنايه على الجود وصّه
ماعمر قصرن فك نفسه بلا ضرب
الشيخ بلا عاتات كلن يرصّه
وغنى بليا الشيخ مايدرك الحرب
ماتشوف عود الأثل كلن يقصه
وإفطن لعيلات العرب كان لك قلب
وما تشوف عود الطلح ما أحدن يقصه
من كثر شوكه مايجي لك معه درب
لاصار ما راس المعادي تقصه
إفرش عباتك وإنجضع كأنك الكلب ,,
وفي السجن أخذ {{غالب}} بن حطاب السراح يلوم أباه على التقاعس عن الأستعداد للحرب وعدم المبادرة بالهجوم فقال ::
ياونتي ونة معيدن ضعيفه
على ديارن خابرينه ورانا
من قبل ماحنا ذراها وريفه
اليوم صارت تحت وطيت إعدانا
وأنا أشهد إن عبيد جانا بحيفه
وأنا أشهد إنه سلطتن من سمانا
ماطعت شوري يوم إنا بالسقيفه
أنت تقول إهنا وأنا أقول هانا ,,
ومن أجمل أشعاره في رثاء الحكم الضائع هذه الأبيات التي تعتبر من درر الشعر النبطي ::
يالله ياللي فوقنا معتلينا
حنا ومن يرجي ثوابك حذانا
حنا بليا فزعتك ماسوينا
حتيش لو جانا زادنا ماهنانا
من عقب ماندي القبايل ودينا
اليوم لو ياتي سفيهن ودانا
ومن عقب ماناطا القبائل وطينا
اليوم بالرجلين كلن وطانا
يالبيض عدن الملاثم علينا
عدن ملاثمكن وخوذن لحانا
حطن مفاتيل الذهب في إيدينا
وتقلدن بسيوفنا يا نسائنا
وقصة هروب بطل قصتنا (( غالب السراح )) من السجن ,,
حيث كان يأخذ عظام ضلوع الأبل التي تأتيهم في الطعام ويستخدمها لنقب جدار السجن الطيني بعد أن يرشه بالماء لتليينه ,, حتى إستطاع أن يفتح ثغره به ,,
فطلب من أبيه أن يصحبه بالخروج ولكنه أبى لمرضه وكبر سنه وخوفآ من ان يعيق هروب إبنه .. فودع غالب أباه وهرب ..
وتوجه الى الجوف على أمل أن يسترجع الحكم ,, ولكنه علم بتغير الأوضاع وعدم إمكانية إسترجاع ماسبق ,,
فغادر آسفآ الى البلقا وحل ضيفآ على قبيلة العدوان ,, وقال قصيدة منها هذا البيت ::
يا ماحلا والشمس يبدي شعقها
من حدر الزرقا ليا نقرة الجوف ,,
فقام شيخ بن عدوان بالتوسط عند بن رشيد لأطلاق سراح الأب حطاب السراح ,, ولكن كان الشايب قد مات ففادت تلك الوساطة غالبآ في السماح له بالعودة الى الجوف كشخص عادي ,,
دون مطالبات بالحكم !!! فوافق ..
فقال :::
كلن نهار العيد عايد وعايد
وأنا نهار العيد عايدت الأموات
الرأس مايطرب للين الوسايد
ياعلي لو صفق عليه الرياحات
ياديرتي غادن شنقها جعايد
وقهاوي منا ضحى العيد حلوات
ياحيف يا خطو الولد ,, طول زايد
يموت مايستر خواته وعورات
وسلامتكممممم ,,
(( حطاب السراح وإبنه غالب )) ,,
شاعران يرجع نسبهما قبيلة شمر العريقة من فخذ الخرصة من عبده ,, ووجود هذا الفرع منعزلآ عن إسرته في اقصى شمال الجزيرة العربية بمدينة (( الجوف )) وتولية إمارتها في فترة من الفترات واحدة من الأسرار الغامضة التي لانعرفها بشكل جلي ..
وإسرة السراح كانت ومازالت تملك الجوف بمزارعه وحصونه ولها من الشهرة والقوة والكرم ,, ما أهلّها لتتبوأ القيادة بها في إحدى الفترات ,,
وكان حطاب السراح من المشهورين بالكرم وقد ذكره الهربيد بقصيدته الشهيرة ::
وحطاب اللي بالصحن ينفض الغيد
وبراك محيي الركاب الرهافي ..
حاكم للجوف في منتصف القرن التاسع عشر الميلادي شبه مستقل بها في الفترة التي أعقبت سقوط الدولة السعودية الأولى عى يد حملة إبراهيم باشا ..
ولكن هذا الأستقلال لم يستمر طويلآ حيث هجم الأمير الفارس المغوار (( عبيد الرشيد )) على الجوف سنة (( 1254 ــ 1838 )) فإحتلها .. واسر حطاب
السراح وأخيه خليفه وإبنه غالب بن حطاب .. ووضعهم بالسجن ..
ويقول الأمير عبيد الرشيد ::
الديرة اللي من ورى حمر الأطعاس
اللي هدى الأسلام ماهوب هاديك
جيناك بالفاروع والهيب والفاس
نبي نحّدر ما إرتفع من مبانيك ,,
فرد عليه حطاب متحديآ ::
إن جيتنا ياعبيد نفتح لك الباب
حنا نقيف وفن ربعك يخشون
الجوف تلقى به خليف وحطاب
ماهم فريق ضعوف عنكم يهجون
والله لو جمعت جندك والأطواب
ذي ديرة السراح دونه يعييون
ومن قصائد (( حطاب السراح )) في الرد على أبيات (( لأبن معبهل الشعلان ))
طس الغريس من أزرق السيل طسه
متّن جداره لايحدّر به السلب
وأومي بنايه على الجود وصّه
ماعمر قصرن فك نفسه بلا ضرب
الشيخ بلا عاتات كلن يرصّه
وغنى بليا الشيخ مايدرك الحرب
ماتشوف عود الأثل كلن يقصه
وإفطن لعيلات العرب كان لك قلب
وما تشوف عود الطلح ما أحدن يقصه
من كثر شوكه مايجي لك معه درب
لاصار ما راس المعادي تقصه
إفرش عباتك وإنجضع كأنك الكلب ,,
وفي السجن أخذ {{غالب}} بن حطاب السراح يلوم أباه على التقاعس عن الأستعداد للحرب وعدم المبادرة بالهجوم فقال ::
ياونتي ونة معيدن ضعيفه
على ديارن خابرينه ورانا
من قبل ماحنا ذراها وريفه
اليوم صارت تحت وطيت إعدانا
وأنا أشهد إن عبيد جانا بحيفه
وأنا أشهد إنه سلطتن من سمانا
ماطعت شوري يوم إنا بالسقيفه
أنت تقول إهنا وأنا أقول هانا ,,
ومن أجمل أشعاره في رثاء الحكم الضائع هذه الأبيات التي تعتبر من درر الشعر النبطي ::
يالله ياللي فوقنا معتلينا
حنا ومن يرجي ثوابك حذانا
حنا بليا فزعتك ماسوينا
حتيش لو جانا زادنا ماهنانا
من عقب ماندي القبايل ودينا
اليوم لو ياتي سفيهن ودانا
ومن عقب ماناطا القبائل وطينا
اليوم بالرجلين كلن وطانا
يالبيض عدن الملاثم علينا
عدن ملاثمكن وخوذن لحانا
حطن مفاتيل الذهب في إيدينا
وتقلدن بسيوفنا يا نسائنا
وقصة هروب بطل قصتنا (( غالب السراح )) من السجن ,,
حيث كان يأخذ عظام ضلوع الأبل التي تأتيهم في الطعام ويستخدمها لنقب جدار السجن الطيني بعد أن يرشه بالماء لتليينه ,, حتى إستطاع أن يفتح ثغره به ,,
فطلب من أبيه أن يصحبه بالخروج ولكنه أبى لمرضه وكبر سنه وخوفآ من ان يعيق هروب إبنه .. فودع غالب أباه وهرب ..
وتوجه الى الجوف على أمل أن يسترجع الحكم ,, ولكنه علم بتغير الأوضاع وعدم إمكانية إسترجاع ماسبق ,,
فغادر آسفآ الى البلقا وحل ضيفآ على قبيلة العدوان ,, وقال قصيدة منها هذا البيت ::
يا ماحلا والشمس يبدي شعقها
من حدر الزرقا ليا نقرة الجوف ,,
فقام شيخ بن عدوان بالتوسط عند بن رشيد لأطلاق سراح الأب حطاب السراح ,, ولكن كان الشايب قد مات ففادت تلك الوساطة غالبآ في السماح له بالعودة الى الجوف كشخص عادي ,,
دون مطالبات بالحكم !!! فوافق ..
فقال :::
كلن نهار العيد عايد وعايد
وأنا نهار العيد عايدت الأموات
الرأس مايطرب للين الوسايد
ياعلي لو صفق عليه الرياحات
ياديرتي غادن شنقها جعايد
وقهاوي منا ضحى العيد حلوات
ياحيف يا خطو الولد ,, طول زايد
يموت مايستر خواته وعورات
وسلامتكممممم ,,