عبدالواحد
11-10-2005, 02:27
صرح سعود الفيصل , قبل فترة علي الأوضاع
العراقية , وما يحيط بها من مخاطر تكاد تكون هالكة
للشعوب والبلدان المجاورة لها ؟!
ولا شك أن أي مواطن عربي سمعها قد تنفس
الصعداء مع تصريحاته الملتهبة , من خطر فارسي (شيعي) .
اجزم أن الشارع العربي وخصوصا السعودي كان
يغلي من زمان وما يراه بالساحة العراقية , من خيال و وهم يسمي
الحرب الطائفية
مما جعل هذا التصريح شبيه ب (وامعتصماه) للبعض
إلا إن الفيصل _ كان يستنجد بالأمريكيين !
والنفس الأمريكي الكل يدرك , انه بالأخير عدو للإسلام ..!
رغم إن الساحة العراقية ملتهبة منذ ثلاثة أعوام ,
والمسافة التي يقيم بها
الفيصل قريبة منه , الا إننا لم نسمع له
رأيا أو مساهمة تعبر عن متابعة واهتمام لهذا البلد
(اقصد الاهتمام الذي يفرضه الواجب القومي)
فقد ظل صامتا هو وكل الأقطار العربية ..
وهذا الصمت لم يعبر عن خلل الأنظمة وعجزها
او عن فرض إرادتها وواقعها الإسلامي ,أمام الأمم الأخرى
بل أثر بنفسية وفكر المواطن البسيط ؟!
نجد العوام يخلطون بين الوطن والطائفية , وبين
المقاومة والإرهاب
وكما يحصل الآن عبر ساحات المنتديات
من واقع تكفيري مقيت ..
تصريحات الأمير سعود , لم تأخذ طابعها السياسي
المفترض ان يدلو به
أي وزير خارجية مجاور لايران والعراق
, بل حتى (الزمان) و(المكان) كانت
غير ملائمة ..
كان من المفترض بعد هذه المقاطعة و التدخل بالشؤون
العراقية فجأة , ان يصرح لما يهم المصلحة العراقية ,
سواء كانت كردية او عربية , سنية او شيعية .
(فالزمان) وهو قرب موعد الاستفتاء وهو ما يكشف
عن حقيقة الوضع وتدخل الفرس, وكذلك (المكان)
كيف لوزير خارجية مملكة عربية وإسلامية , يعلن
أمام الأقطاب النصرانية واليهودية بالكونجرس الأمريكي
أن الخطر الشيعي سوف يقضي علي العروبة , وهل نسي
الوزير أن هناك بالعراق شيعة عرب تفوق 18 مليون ؟!
الكسب السياسي الذي تمناه الوزير لم يكن موفقا , وخصوصا
إذا تم البت بالدستور والعمل به .
وما قام به اخيرا _ الامير سعود والجامعة العربية
وهو السير الصحيح والبعيد عن مشاورة الامريكيين ,
حول ارسال وفد من الجامعة العربية _ خطوة كبيرة تحسب له
ولو انه جاءت متأخرا ..ولكنها حتما سوف تسد الهوه
التي اعقبت تصريحاته ..بينه وبين بعض المسؤولين العراقيين ؟!
الوضع العراقي لا يحتاج لتصريحات فيها اثاره , بل تحتاج للتقرب
والبحث عن افضل السبل والكفيلة لعدم _ زعزعته واستقراره
فالغاية واحد لكل اثنية وقومية ومذهبية .. هي الامن والاستقرار
تحياتي
.
العراقية , وما يحيط بها من مخاطر تكاد تكون هالكة
للشعوب والبلدان المجاورة لها ؟!
ولا شك أن أي مواطن عربي سمعها قد تنفس
الصعداء مع تصريحاته الملتهبة , من خطر فارسي (شيعي) .
اجزم أن الشارع العربي وخصوصا السعودي كان
يغلي من زمان وما يراه بالساحة العراقية , من خيال و وهم يسمي
الحرب الطائفية
مما جعل هذا التصريح شبيه ب (وامعتصماه) للبعض
إلا إن الفيصل _ كان يستنجد بالأمريكيين !
والنفس الأمريكي الكل يدرك , انه بالأخير عدو للإسلام ..!
رغم إن الساحة العراقية ملتهبة منذ ثلاثة أعوام ,
والمسافة التي يقيم بها
الفيصل قريبة منه , الا إننا لم نسمع له
رأيا أو مساهمة تعبر عن متابعة واهتمام لهذا البلد
(اقصد الاهتمام الذي يفرضه الواجب القومي)
فقد ظل صامتا هو وكل الأقطار العربية ..
وهذا الصمت لم يعبر عن خلل الأنظمة وعجزها
او عن فرض إرادتها وواقعها الإسلامي ,أمام الأمم الأخرى
بل أثر بنفسية وفكر المواطن البسيط ؟!
نجد العوام يخلطون بين الوطن والطائفية , وبين
المقاومة والإرهاب
وكما يحصل الآن عبر ساحات المنتديات
من واقع تكفيري مقيت ..
تصريحات الأمير سعود , لم تأخذ طابعها السياسي
المفترض ان يدلو به
أي وزير خارجية مجاور لايران والعراق
, بل حتى (الزمان) و(المكان) كانت
غير ملائمة ..
كان من المفترض بعد هذه المقاطعة و التدخل بالشؤون
العراقية فجأة , ان يصرح لما يهم المصلحة العراقية ,
سواء كانت كردية او عربية , سنية او شيعية .
(فالزمان) وهو قرب موعد الاستفتاء وهو ما يكشف
عن حقيقة الوضع وتدخل الفرس, وكذلك (المكان)
كيف لوزير خارجية مملكة عربية وإسلامية , يعلن
أمام الأقطاب النصرانية واليهودية بالكونجرس الأمريكي
أن الخطر الشيعي سوف يقضي علي العروبة , وهل نسي
الوزير أن هناك بالعراق شيعة عرب تفوق 18 مليون ؟!
الكسب السياسي الذي تمناه الوزير لم يكن موفقا , وخصوصا
إذا تم البت بالدستور والعمل به .
وما قام به اخيرا _ الامير سعود والجامعة العربية
وهو السير الصحيح والبعيد عن مشاورة الامريكيين ,
حول ارسال وفد من الجامعة العربية _ خطوة كبيرة تحسب له
ولو انه جاءت متأخرا ..ولكنها حتما سوف تسد الهوه
التي اعقبت تصريحاته ..بينه وبين بعض المسؤولين العراقيين ؟!
الوضع العراقي لا يحتاج لتصريحات فيها اثاره , بل تحتاج للتقرب
والبحث عن افضل السبل والكفيلة لعدم _ زعزعته واستقراره
فالغاية واحد لكل اثنية وقومية ومذهبية .. هي الامن والاستقرار
تحياتي
.