هاجري
26-09-2005, 23:56
وقعت الحرب بين قحطان والشريف علي خليفة موقف حصل بين ابن قرمله وبين ابن ضاري من سبيع قتل ابن ضاري بسببه في قصة يطول شرحها وهي مذكورة في باب الجحادر ومتعارف عليها .
اشتدت الحرب بين الشريف وقحطان مما اضطر شيخ قحطان ابن هادي إلى أن استنجد بشافي ابن سفر شيخ بني هاجر فأختار ابن هادي شلاش ابن العميشاء من آل غانم آل حسن السحمه واشلاش بدوره طلب بعير ابن بوان من آل كليفيخ الخنافر لهذه المهمة الصعبة حيث أن المسافة من بيشه إلى الإحساء ربما قاربت حوالي ألف كيلو لا يقدر على قطعها إنسان عادي ولا رحول عادية فأبن العميشاء من الرجال اللي يسدون عند اللزوم وبعير ابن بوان بعير غير عادي كذلك . فيقال أن هذا البعير المسمى حلوان لا تلحقه الجيش ولا الخيل ومن الصعب على أي راكب السيطرة عليه
وعندما أعطى محمد ابن هادي شيخ قحطان التعليمات لمرسوله لشافي ابن شفر حمله كذلك الأبيات التالية :
يا شلاش بأوصيك لا جيت شافي "" أزهم لنا نمر المهـار الملابيـس
وترا أول التصويت ما هوب كافي "" ألين أنها تأخـذ ثلاثـة مراويـس
والى أنتهض نمر المهار العجافي "" فنقل حذرك إلى حضر عنده إبليس
واخذ شافي علوم المرسول ثم قطع الشليله ونادى شافي في بني هاجر بالاستعداد.
وحالوا بني هاجر من البحث صوب قحطان في عالية نجد لنجدتهم وخلوا الحلال وعنده عدد من الفرسان وعلى رأسهم الفارس المعروف حمد العوامي ، واصلوا بني هاجر مسيرهم ، وفي طريقم تعرض لهم ابن برهوم من شيوخ الدواسر ومنعهم من المرور بديار الدواسر دون أن يدفعوا الجزية له ، وقد حالوا معه دون جدوى وأصر على موقفه . هنا نادى شافي عبده أن يصب فنجال ابن برهوم فأخذه محمد ابن هدهود الملامقه ، وقال : أنا لا اعرف ابن برهوم قالوا ابن برهوم على حصان اسود وهو في شنق والخيل في شنق .
وبعد ما راح ابن هدهود أرسل شافي عبده يشوف ماذا يفعل ؟ فحصله يدرج فرسه ويقول
إن كان ما جبتي حصان ابن برهوم *"" وإلا لعلـك ناجـلات المـجـاري
وعند الصباح تواجه الجموع وذبح ابن هدهود ابن برهوم ومعه عدد من قومه يقول شاعر من بني هاجر والمعروف بالصويتي :
خذنا ابن برهوم صبي الفلاحي "" مقـدم ثمانيـن مناعيـر بـده
ثم واصلوا بني هاجر المسير وعندما وصلوا قرب قوم الأشراف طلب شفيان ابن سفر من أخوه شافي أن يرخصه يراوح الأشراف قبل يصبحونهم فوافق ونقا أربعين فارس مجوخ جوخ احمر وأربعين من الخيل الصفر وراوح الأشراف العصر وكسر فيهم عظم لا يجسر وعندما راحت خيل الشريف عليه قال : أين فلان .. قالوا ذبح .. قال : وأين فلان .. قالوا صوب ، وهكذا كلما سال عن أحد فرسانه قالوا ذبح أو عقرت به فرسه ، فتسال وقال : ماذا أصابكم ذا العشي .. قالوا جانا خيل ما قد شفناه لونا واحد ولبس أهلها واحد وتلحق ولا تلحق قال : جاءكم قحطان الحدارية بني هاجر ، ومن حينه شد ونزل على تين والذي وقعت فيه ذبحه بين الأشراف وقحطان يقول فيها أحد الأشراف له منها :
الله لا يسقـي نهـار علـى تيـن "" يوم خذينا يـا بديـع بهـا اقطـاع
جونا الهواجر مثـل ورد محميـن "" قطاعة ما همهـم كثـر الاطمـاع
الحمر مثـل مغلثـات الشياهيـن "" والصفر مـن المزاريـج خـراع
جونا وحنا بالعـدد فـوق الالفيـن ""واللي بقـا منـا يعشيهـم الصـاع
لاشراف ونواع عقب ما كان قاسين "" والشق ما يرفاه خمسة عشر بـاع
ياليت حنا مـا حربنـا القحاطيـن "" يا ما وطوا فينا على صحح القـاع
حسان بن ثابت ذكر قبـل ذلحيـن "" بيت تعرفه جملة الناس ما ضـاع
يقول مـن مصـر لحـد العـراق "" تهتز لا ركبوا على كـل مطـواع
المصدر من كتاب ( الدليل البرهان في انساب قحطان ) للمؤلف / على شداد الحبابي
تحياتي لكم جميـــــــــــــعا
اشتدت الحرب بين الشريف وقحطان مما اضطر شيخ قحطان ابن هادي إلى أن استنجد بشافي ابن سفر شيخ بني هاجر فأختار ابن هادي شلاش ابن العميشاء من آل غانم آل حسن السحمه واشلاش بدوره طلب بعير ابن بوان من آل كليفيخ الخنافر لهذه المهمة الصعبة حيث أن المسافة من بيشه إلى الإحساء ربما قاربت حوالي ألف كيلو لا يقدر على قطعها إنسان عادي ولا رحول عادية فأبن العميشاء من الرجال اللي يسدون عند اللزوم وبعير ابن بوان بعير غير عادي كذلك . فيقال أن هذا البعير المسمى حلوان لا تلحقه الجيش ولا الخيل ومن الصعب على أي راكب السيطرة عليه
وعندما أعطى محمد ابن هادي شيخ قحطان التعليمات لمرسوله لشافي ابن شفر حمله كذلك الأبيات التالية :
يا شلاش بأوصيك لا جيت شافي "" أزهم لنا نمر المهـار الملابيـس
وترا أول التصويت ما هوب كافي "" ألين أنها تأخـذ ثلاثـة مراويـس
والى أنتهض نمر المهار العجافي "" فنقل حذرك إلى حضر عنده إبليس
واخذ شافي علوم المرسول ثم قطع الشليله ونادى شافي في بني هاجر بالاستعداد.
وحالوا بني هاجر من البحث صوب قحطان في عالية نجد لنجدتهم وخلوا الحلال وعنده عدد من الفرسان وعلى رأسهم الفارس المعروف حمد العوامي ، واصلوا بني هاجر مسيرهم ، وفي طريقم تعرض لهم ابن برهوم من شيوخ الدواسر ومنعهم من المرور بديار الدواسر دون أن يدفعوا الجزية له ، وقد حالوا معه دون جدوى وأصر على موقفه . هنا نادى شافي عبده أن يصب فنجال ابن برهوم فأخذه محمد ابن هدهود الملامقه ، وقال : أنا لا اعرف ابن برهوم قالوا ابن برهوم على حصان اسود وهو في شنق والخيل في شنق .
وبعد ما راح ابن هدهود أرسل شافي عبده يشوف ماذا يفعل ؟ فحصله يدرج فرسه ويقول
إن كان ما جبتي حصان ابن برهوم *"" وإلا لعلـك ناجـلات المـجـاري
وعند الصباح تواجه الجموع وذبح ابن هدهود ابن برهوم ومعه عدد من قومه يقول شاعر من بني هاجر والمعروف بالصويتي :
خذنا ابن برهوم صبي الفلاحي "" مقـدم ثمانيـن مناعيـر بـده
ثم واصلوا بني هاجر المسير وعندما وصلوا قرب قوم الأشراف طلب شفيان ابن سفر من أخوه شافي أن يرخصه يراوح الأشراف قبل يصبحونهم فوافق ونقا أربعين فارس مجوخ جوخ احمر وأربعين من الخيل الصفر وراوح الأشراف العصر وكسر فيهم عظم لا يجسر وعندما راحت خيل الشريف عليه قال : أين فلان .. قالوا ذبح .. قال : وأين فلان .. قالوا صوب ، وهكذا كلما سال عن أحد فرسانه قالوا ذبح أو عقرت به فرسه ، فتسال وقال : ماذا أصابكم ذا العشي .. قالوا جانا خيل ما قد شفناه لونا واحد ولبس أهلها واحد وتلحق ولا تلحق قال : جاءكم قحطان الحدارية بني هاجر ، ومن حينه شد ونزل على تين والذي وقعت فيه ذبحه بين الأشراف وقحطان يقول فيها أحد الأشراف له منها :
الله لا يسقـي نهـار علـى تيـن "" يوم خذينا يـا بديـع بهـا اقطـاع
جونا الهواجر مثـل ورد محميـن "" قطاعة ما همهـم كثـر الاطمـاع
الحمر مثـل مغلثـات الشياهيـن "" والصفر مـن المزاريـج خـراع
جونا وحنا بالعـدد فـوق الالفيـن ""واللي بقـا منـا يعشيهـم الصـاع
لاشراف ونواع عقب ما كان قاسين "" والشق ما يرفاه خمسة عشر بـاع
ياليت حنا مـا حربنـا القحاطيـن "" يا ما وطوا فينا على صحح القـاع
حسان بن ثابت ذكر قبـل ذلحيـن "" بيت تعرفه جملة الناس ما ضـاع
يقول مـن مصـر لحـد العـراق "" تهتز لا ركبوا على كـل مطـواع
المصدر من كتاب ( الدليل البرهان في انساب قحطان ) للمؤلف / على شداد الحبابي
تحياتي لكم جميـــــــــــــعا