الحزين
23-09-2005, 17:33
http://www.hailchat.net/upload/upload.php?aa=11274446053053
عثر اليوم على جثة الشاب (اسماعيل علي عبد اللطيف) في الطب العدلي في البصرة بعد اعتقال من قبل استخبارات الشرطة دام 8 ايام على خلفية انفجار سيارة مفخخة في منطقة الحيانبة غرب البصرة. ويروي شاهد عيان ان جثة المجني عليه قد مثل بها تمثيلا بشعا حسبما افاد شهود عيان رأوا الجثة، الحمداني يبلغ من العمر 20 عاما وهو طالب في الكلية التقنية في البصرة ينحدر من عائلة سنية ومن مصلي المساجد.
ومن الجدير بالذكر ان القوات البريطانية كانت قد زارت سجن الاستخبارات واكدت وجوده فيه رسميا مما يعد دليلا دامغا على انه توفي من شدة التعذيب في هذا السجن الذي يعد اشد من الاجهزة التي كان يستخدكها صدام في زمانه. واكدت مصادر رفضت الافصاح عن اسمها ان القوات البريطانية قد فتحت تحقيقا في الحادث وانها قد تؤخر تسليم الجثة لاهل المقتول لحين اجراء الفحوصات الجنائية عليها من قبلهم.
وتعد هذه الحادثة الاولى التي ترتكبها الاجهزة الامنية العراقية بعلم ومتابعة من قبل قوات الاحتلال البريطاني.وبعد هذه الحادثة اطلق سراح 16 معتقلا من اهل السنة فيما يبدوا انه تغطية لهذا الحادث وكل المطلق سراحهم من اهل السنة.
ويبدو ان الاستخبارات التي تتكون من لملوم من منتمي الاحزاب التي جاءت من الخارج في موقف حرج لان المقتول شاعت انباء قتله بين الناس على ايدي الاستخبارات وقد تدخلت القوات البريطانية في الموضوع .
ونتقدم لكل وسائل الاعلام بفضح مثل هذه الممارسات التي تقوم بها الحكومة العراقية ويشكر اهل البصرة موقع الرابطة العراقية والمواقع الاخرى المهتمة بالشان العراقي لما تنشر من اخبار ضرب عليها تعتيت اعلامي كبير ومن بينها اعتصام اهل السنة في الزبير..
عثر اليوم على جثة الشاب (اسماعيل علي عبد اللطيف) في الطب العدلي في البصرة بعد اعتقال من قبل استخبارات الشرطة دام 8 ايام على خلفية انفجار سيارة مفخخة في منطقة الحيانبة غرب البصرة. ويروي شاهد عيان ان جثة المجني عليه قد مثل بها تمثيلا بشعا حسبما افاد شهود عيان رأوا الجثة، الحمداني يبلغ من العمر 20 عاما وهو طالب في الكلية التقنية في البصرة ينحدر من عائلة سنية ومن مصلي المساجد.
ومن الجدير بالذكر ان القوات البريطانية كانت قد زارت سجن الاستخبارات واكدت وجوده فيه رسميا مما يعد دليلا دامغا على انه توفي من شدة التعذيب في هذا السجن الذي يعد اشد من الاجهزة التي كان يستخدكها صدام في زمانه. واكدت مصادر رفضت الافصاح عن اسمها ان القوات البريطانية قد فتحت تحقيقا في الحادث وانها قد تؤخر تسليم الجثة لاهل المقتول لحين اجراء الفحوصات الجنائية عليها من قبلهم.
وتعد هذه الحادثة الاولى التي ترتكبها الاجهزة الامنية العراقية بعلم ومتابعة من قبل قوات الاحتلال البريطاني.وبعد هذه الحادثة اطلق سراح 16 معتقلا من اهل السنة فيما يبدوا انه تغطية لهذا الحادث وكل المطلق سراحهم من اهل السنة.
ويبدو ان الاستخبارات التي تتكون من لملوم من منتمي الاحزاب التي جاءت من الخارج في موقف حرج لان المقتول شاعت انباء قتله بين الناس على ايدي الاستخبارات وقد تدخلت القوات البريطانية في الموضوع .
ونتقدم لكل وسائل الاعلام بفضح مثل هذه الممارسات التي تقوم بها الحكومة العراقية ويشكر اهل البصرة موقع الرابطة العراقية والمواقع الاخرى المهتمة بالشان العراقي لما تنشر من اخبار ضرب عليها تعتيت اعلامي كبير ومن بينها اعتصام اهل السنة في الزبير..