ابو غازي
20-09-2005, 20:21
:2:
خلك جاهز :36_1_3: لل ....... :18_3_110:
السحر والسحره
قبل فترة من الزمن سعدت كثيرا عندما شاهدت برنامجا إعلاميا مميزا يتناول قضايا السحر عبر التلفاز السعودي .......... نعم قد أشبعت أمنية كنت أتمناها وهي أن يدرك الناس أن الأمر بدأ يعم وينتشر. فيحافظوا على أذكارهم وارتباطهم بخالقهم القائل (( ولا يفلح الساحر حيث أتى )) وهذا البرنامج كان للشيخ _ المقبل_ سداد عظيم وإلمام مستقيم تذكرت معه قول الله ((ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم )) ليبدع كثيرا في طرحه بين يدي مستظيفه الذي وفق لأجمل وأشمل برنامج عرفه الإعلام العربي بلا منازع. وإن وعد بحلقات ذهبت مع الريح . وإن انتظرنا فعذرمقبول على أمل أن لا تكون سحابة صيف مرت .
بعــــد هذا البرنامج . كنت أتمنى أن أرى طرحا موفقا من جميع شرائح المجتمع بيد أني تعجبت لأساليب الطرح والتفكير من لدن كتاب صحافتنا وإعلامي بلادنا بل وعلمائنا ومثقفينا ومفكرينا فلم يشبعوا القضية لا بحثا ولا تصويرا ولا طرحا .
فالبعض إكتفى بإشادته بروعة الطرح وشمولية الموضوع وهؤلاء أمثالي ثم توقف . والبعض تبنى تبريرا سقيما قائلا باب يأتيك منه الريح سده واستريح فتناولها كقضية سقيمة مهونا تصويرها خشية أن يقع ضحية سحر ساحر وكأن البلاد لا تبكي نجاسة هؤلاء السحرة ولا كفرهم ولا إفسادهم .
وحقيقة الأمر أن ثمة غاية يجب الوقوف أمامها وهي ألأمن من جميع جوانبه وكان الأولى أن يطرح بين يدي ذوي القرار طرحا شموليا وافيا كأن : يطرح إقتراح واع يطالب بأن تهيئ لجنة ذات دراية تعنى بإدراك حقائق السحرة وتجاوزاتهم الأمنية وقبل ذلك تجاوزهم لحدود الله من الشرك بالله. فتطرح حلولا مناسبة من تكوين دائرة أمنية مستقلة لها هيكلة مرنة تعنى بقضايا السحرة والمشعوذين متابعة ومراقبة وقبضا وسجنا وتحقيقا ومحاكمة دون خلط لهم بأرباب القضايا الأمنية الأخرى . ويلحق بها المقتدر شرعا واحترازا وتوكلا .وإلماما. أو تفعيل لهيئات الأمر بالمعروف كأن تكون دائرة مستقلة تعنى بهذه القضايا فقط.
دعاني لطرحي المتسارع ذا : آلام وآهات لأسر ذهبت ضحية لإفسادهم: فكم من أم بكت وليدها الذي عقها وارتمى في حظن زوجة سحرته عطفا عليها وصرفا له عن أمه كم من أسرة فقدت أباها أضحى يسير هو وأمواله من زوجة صرفته عن أبنائه. كم من ثري إندك تحت رحمة عامل ينهبه كيف شاء. كم من المآسي تشتكيها البيوت وهي ساترة نفسها عسى الفرج قريب كم من مريض تلاعب به السحرة والمشعوذون علاجا ونهبا . كم من مستشفى وقف عاجزا عن كثير من أمراض السحر والسحرة لتذهب أموال أولئك خلف سراب .
أخيرا أيمكن أن يغفل عقلاء بلادنا عما حدث في الغرب الإفريقي من تسلط السحرة في بعض البلدان عندما أخذت تلاطم أمواج سحرهم كيانات بلدانهم لتزرع الرعب بين الناس بقضية السحر الأسود.
حتى أضحى بعض كبرائهم لا يمضي الا بساحره يعنى بالدفاع عنه حروز معلقة وطلاسم متداولة وتمائم معلقة وخوف ساحر مرعب ناسين قول الله ( انما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى ) علها أن تجد دمعة قلمي هذا عبر هذه المضايف وتعبيري المتوحش إن جاز لي التعبير عاقلا فذا ولبيبا حكيما يوصلها الى قادة أمن هذه البلاد بتصوير أكثر رقيا وتهذيبا. فلا شك أن آذانهم سمع لما يحفظ أمن وإسقرار وراحة مواطنيهم . لنرى القضاء على السحرة وتنفيذ حكم الله فيهم
خلك جاهز :36_1_3: لل ....... :18_3_110:
السحر والسحره
قبل فترة من الزمن سعدت كثيرا عندما شاهدت برنامجا إعلاميا مميزا يتناول قضايا السحر عبر التلفاز السعودي .......... نعم قد أشبعت أمنية كنت أتمناها وهي أن يدرك الناس أن الأمر بدأ يعم وينتشر. فيحافظوا على أذكارهم وارتباطهم بخالقهم القائل (( ولا يفلح الساحر حيث أتى )) وهذا البرنامج كان للشيخ _ المقبل_ سداد عظيم وإلمام مستقيم تذكرت معه قول الله ((ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم )) ليبدع كثيرا في طرحه بين يدي مستظيفه الذي وفق لأجمل وأشمل برنامج عرفه الإعلام العربي بلا منازع. وإن وعد بحلقات ذهبت مع الريح . وإن انتظرنا فعذرمقبول على أمل أن لا تكون سحابة صيف مرت .
بعــــد هذا البرنامج . كنت أتمنى أن أرى طرحا موفقا من جميع شرائح المجتمع بيد أني تعجبت لأساليب الطرح والتفكير من لدن كتاب صحافتنا وإعلامي بلادنا بل وعلمائنا ومثقفينا ومفكرينا فلم يشبعوا القضية لا بحثا ولا تصويرا ولا طرحا .
فالبعض إكتفى بإشادته بروعة الطرح وشمولية الموضوع وهؤلاء أمثالي ثم توقف . والبعض تبنى تبريرا سقيما قائلا باب يأتيك منه الريح سده واستريح فتناولها كقضية سقيمة مهونا تصويرها خشية أن يقع ضحية سحر ساحر وكأن البلاد لا تبكي نجاسة هؤلاء السحرة ولا كفرهم ولا إفسادهم .
وحقيقة الأمر أن ثمة غاية يجب الوقوف أمامها وهي ألأمن من جميع جوانبه وكان الأولى أن يطرح بين يدي ذوي القرار طرحا شموليا وافيا كأن : يطرح إقتراح واع يطالب بأن تهيئ لجنة ذات دراية تعنى بإدراك حقائق السحرة وتجاوزاتهم الأمنية وقبل ذلك تجاوزهم لحدود الله من الشرك بالله. فتطرح حلولا مناسبة من تكوين دائرة أمنية مستقلة لها هيكلة مرنة تعنى بقضايا السحرة والمشعوذين متابعة ومراقبة وقبضا وسجنا وتحقيقا ومحاكمة دون خلط لهم بأرباب القضايا الأمنية الأخرى . ويلحق بها المقتدر شرعا واحترازا وتوكلا .وإلماما. أو تفعيل لهيئات الأمر بالمعروف كأن تكون دائرة مستقلة تعنى بهذه القضايا فقط.
دعاني لطرحي المتسارع ذا : آلام وآهات لأسر ذهبت ضحية لإفسادهم: فكم من أم بكت وليدها الذي عقها وارتمى في حظن زوجة سحرته عطفا عليها وصرفا له عن أمه كم من أسرة فقدت أباها أضحى يسير هو وأمواله من زوجة صرفته عن أبنائه. كم من ثري إندك تحت رحمة عامل ينهبه كيف شاء. كم من المآسي تشتكيها البيوت وهي ساترة نفسها عسى الفرج قريب كم من مريض تلاعب به السحرة والمشعوذون علاجا ونهبا . كم من مستشفى وقف عاجزا عن كثير من أمراض السحر والسحرة لتذهب أموال أولئك خلف سراب .
أخيرا أيمكن أن يغفل عقلاء بلادنا عما حدث في الغرب الإفريقي من تسلط السحرة في بعض البلدان عندما أخذت تلاطم أمواج سحرهم كيانات بلدانهم لتزرع الرعب بين الناس بقضية السحر الأسود.
حتى أضحى بعض كبرائهم لا يمضي الا بساحره يعنى بالدفاع عنه حروز معلقة وطلاسم متداولة وتمائم معلقة وخوف ساحر مرعب ناسين قول الله ( انما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى ) علها أن تجد دمعة قلمي هذا عبر هذه المضايف وتعبيري المتوحش إن جاز لي التعبير عاقلا فذا ولبيبا حكيما يوصلها الى قادة أمن هذه البلاد بتصوير أكثر رقيا وتهذيبا. فلا شك أن آذانهم سمع لما يحفظ أمن وإسقرار وراحة مواطنيهم . لنرى القضاء على السحرة وتنفيذ حكم الله فيهم