خالد الشمري
20-09-2005, 00:30
إدانات حقوقية وصحفية لإعادة اعتقال علوني
الإسلام اليوم / وكالات :
15/8/1426 7:34 م
19/09/2005
أبدت منظمة "مراسلون بلا حدود" قلقها بشأن إعادة اعتقال الصحفي في قناة الجزيرة تيسير علوني من قبل الشرطة الأسبانية مساء الجمعة في غرناطة .
وقالت المنظمة أن علوني كان قد اعتقل للمرة الأولى في سبتمبر2003 في أسبانيا ثم أطلق سراحه بعد شهر لأسباب صحية، ثم أعيد اعتقاله مرة ثانية ووضع في الحبس الاحتياطي في 19 نوفمبر2004، وأطلق سراحه خلال محاكمته ووضع تحت المراقبة القضائية.
ومن جانب آخر دعت منظمة أصدقاء الإنسان الدولية الحكومة الأسبانية إلى الإفراج الفوري عن علوني . وعبرت المنظمة في رسالتها إلى وزير العدل الأسباني خوان لوبيز أجوليار عن قلقها العميق على صحة علوني .
كما دعت القضاء الأسباني إلى عدم إدانة علوني بسبب لقاء صحفي أجراه، والذي يتوق كثير من الصحفيين في العالم إلى إحراز السبق به. وقالت إنه في حال إدانة علوني سيكون هذا القضاء قد ارتكب ما دعتها جريمة جوانتاموية بحق الإعلام الحر.
وكانت اللجنة العربية للدفاع عن الصحفيين قد رفضت أي إدانة لرئيسها تيسير علوني الذي اعتقلته الشرطة الأسبانية من جديد , معتبرة أن هذه الخطوة تنم عن نية مبيتة ضده بعدما أثبتت مداولات المحكمة براءته من التهم الموجهة إليه.
وقالت الجمعية التي تتخذ من الدوحة مقرا لها في بيان إنها ستطعن في أي إدانة لعلوني أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، مشيرة إلى أن المحاكمة تجرى خارج إطار القضاء الطبيعي وتهدد حرية الصحفي.
ومن جانبه اعتبر الناطق باسم اللجنة العربية لحقوق الإنسان هيثم المناع أن تغيير موعد المحاكمة يعبر إما عن تلاعب أو تخبط من القضاء الأسباني, فلا يمكن حسب قوله تغيير موعد المحاكمة مرات, لأن هناك حجزا لمراقبين دوليين سيحضرون المحاكمة, وقد عدل موعد هذا الحجز مرة أو مرتين.
وقال خوسي لويس جالان محامي علوني إنه ليس على اتصال بموكله الذي نقل الليلة الماضية إلى سجن غرناطة على أن ينقل اليوم الاثنين إلى مدريد ورجح قراءة الحكم في جلسة علنية.
وقال لويس جالان إنه ينوي استئناف الحكم ضد علوني إن لم يبرأ من التهم الموجهة إليه أمام المحكمة العليا الأسبانية ثم المحكمة الدستورية, وإن لم تكلل مساعيه بالنجاح فسيطعن في الحكم أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان التي لا تنظر في القضايا إلا بعد استنفاد كل الطرق القانونية أمام محاكم الدول الأعضاء فيها.
وقد اعتقل علوني بأمر من قاضي شؤون الإرهاب الأسباني بالتسار جارسون بعد أن ظل خاضعا للمراقبة بطلب من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي, قبل أن يوضع في مارس الماضي تحت الإقامة الجبرية بعد اعتلال صحته, وسط حملة تضامن دولية واسعة. وقد أسقط القضاء الأسباني كل التهم الموجهة إليه باستثناء تهمة لقاء زعيم القاعدة أسامة بن لادن بأفغانستان .
............
اللهم سهّل امره وفرّج همّه
دائما في قلوب الجميع ياتيسير
الإسلام اليوم / وكالات :
15/8/1426 7:34 م
19/09/2005
أبدت منظمة "مراسلون بلا حدود" قلقها بشأن إعادة اعتقال الصحفي في قناة الجزيرة تيسير علوني من قبل الشرطة الأسبانية مساء الجمعة في غرناطة .
وقالت المنظمة أن علوني كان قد اعتقل للمرة الأولى في سبتمبر2003 في أسبانيا ثم أطلق سراحه بعد شهر لأسباب صحية، ثم أعيد اعتقاله مرة ثانية ووضع في الحبس الاحتياطي في 19 نوفمبر2004، وأطلق سراحه خلال محاكمته ووضع تحت المراقبة القضائية.
ومن جانب آخر دعت منظمة أصدقاء الإنسان الدولية الحكومة الأسبانية إلى الإفراج الفوري عن علوني . وعبرت المنظمة في رسالتها إلى وزير العدل الأسباني خوان لوبيز أجوليار عن قلقها العميق على صحة علوني .
كما دعت القضاء الأسباني إلى عدم إدانة علوني بسبب لقاء صحفي أجراه، والذي يتوق كثير من الصحفيين في العالم إلى إحراز السبق به. وقالت إنه في حال إدانة علوني سيكون هذا القضاء قد ارتكب ما دعتها جريمة جوانتاموية بحق الإعلام الحر.
وكانت اللجنة العربية للدفاع عن الصحفيين قد رفضت أي إدانة لرئيسها تيسير علوني الذي اعتقلته الشرطة الأسبانية من جديد , معتبرة أن هذه الخطوة تنم عن نية مبيتة ضده بعدما أثبتت مداولات المحكمة براءته من التهم الموجهة إليه.
وقالت الجمعية التي تتخذ من الدوحة مقرا لها في بيان إنها ستطعن في أي إدانة لعلوني أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، مشيرة إلى أن المحاكمة تجرى خارج إطار القضاء الطبيعي وتهدد حرية الصحفي.
ومن جانبه اعتبر الناطق باسم اللجنة العربية لحقوق الإنسان هيثم المناع أن تغيير موعد المحاكمة يعبر إما عن تلاعب أو تخبط من القضاء الأسباني, فلا يمكن حسب قوله تغيير موعد المحاكمة مرات, لأن هناك حجزا لمراقبين دوليين سيحضرون المحاكمة, وقد عدل موعد هذا الحجز مرة أو مرتين.
وقال خوسي لويس جالان محامي علوني إنه ليس على اتصال بموكله الذي نقل الليلة الماضية إلى سجن غرناطة على أن ينقل اليوم الاثنين إلى مدريد ورجح قراءة الحكم في جلسة علنية.
وقال لويس جالان إنه ينوي استئناف الحكم ضد علوني إن لم يبرأ من التهم الموجهة إليه أمام المحكمة العليا الأسبانية ثم المحكمة الدستورية, وإن لم تكلل مساعيه بالنجاح فسيطعن في الحكم أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان التي لا تنظر في القضايا إلا بعد استنفاد كل الطرق القانونية أمام محاكم الدول الأعضاء فيها.
وقد اعتقل علوني بأمر من قاضي شؤون الإرهاب الأسباني بالتسار جارسون بعد أن ظل خاضعا للمراقبة بطلب من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي, قبل أن يوضع في مارس الماضي تحت الإقامة الجبرية بعد اعتلال صحته, وسط حملة تضامن دولية واسعة. وقد أسقط القضاء الأسباني كل التهم الموجهة إليه باستثناء تهمة لقاء زعيم القاعدة أسامة بن لادن بأفغانستان .
............
اللهم سهّل امره وفرّج همّه
دائما في قلوب الجميع ياتيسير