شريف روما
19-09-2005, 21:06
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا شاب يروي قصته فيقول :-
كنت غافلا عن الله بعيدا غارقا في لجج المعاصي و الآثام فلما أراد الله لي الهداية قدر لي حادثا أعادني إلى رشدي و ردني إلى الصواب.
ففي يوم من الأيام و بعد أن قضينا أياما جميلة في نزهة عائلية انطلقت بسيارتي عبر الطريق السريع و معي أخواتي الثلاث و بدل أن أدعو بدعاء السفر المأثور , استفزني الشيطان بصوته و اجلب علي بخيله و رجله و زين لي سماع الأغاني لأظل سادرا غافلا عن الله و لم اكن حينذاك احرص على سماع إذاعة القران الكريم أو الأشرطة الإسلامية النافعة للمشايخ و العلماء لأن الحق و الباطل لا يجتمعان في وقت واحد أبدا.
إحدى أخواتي كانت صالحة مؤمنة ذاكرة لله حافظة لحدوده طلبت مني أن اسكت الأغاني و استمع إلى صوت الحق و لكني لم استجب لذلك و قد استحوذ علي الشيطان و ملك علي جوارحي و فؤادي.
فأخذتني العزة بالآثم فرفضت طلبها و قد شاركني في ذلك أختاي الاخريتان و كررت أختي المؤمنة طلبها, فازددت عنادا و إصرارا, و أخذنا نسخر منها و نحتقرها بل اني قلت لها ساخرا : إن أعجبك الحال و إلا أنزلتك على قارعة الطريق!!
فصمتت أختي على مضض و قد كرهت هذا العمل بقلبها و أدت ما عليها و الله سبحانه و تعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها .
و فجأة حصل ما لم يكن في الحسبان و بقدر من الله سبق, انفجرت إحدى عجلات السيارة و نحن نسير بسرعة شديدة فانحرفت السيارة عن الطريق و هوت في منحدر جانبي فاصبح أسفلها أعلاها بعد أن انقلبت عدة مرات و أصبحنا في حال لا يعلمها إلا الله العظيم .
فاجتمع الناس حول سيارتنا المنكوبة و قام أهل الخير بإخراجنا من بين الحطام و الزجاج المتناثر و لكن ما الذي حدث؟
لقد خرجنا جميعا سالمين إلا من بعض الإصابات الخفيفة ما عدا أختي المؤمنة الصابرة المحتسبة الطيبة فقد توفيت نعم لقد ماتت أختي الحبيبة التي كنا نستهزئ بها و اختارها الله إلى جواره, و إني لأرجو أن تكون في عداد الشهداء الأبرار و اسأل الله أن يرفع منزلتها و يعلي درجتها في جنات النعيم.
أما أنا فقد بكيت على نفسي قبل أن ابكي على أختي و انكشف عني الغطاء فأبصرت حقيقة نفسي, و ما كنت فيه من الغرور و الغفلة و الضياع و علمت أن الله جل و علا قد أراد بي خيرا و كتب لي عمرا جديدا لأبدأ حياة جديدة ملؤها الإيمان بالله و العمل الصالح.
و كلما تذكرت أختي اذرف دموع الحزن و الندم و أتساءل في نفسي
هل سيغفر الله لي؟ فأجد الجواب في كتاب الله عز و جل في قوله تعالى :-
( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم )
اللهم ارزقنا حسن الخاتمة
منقوووول من جهازي
وتقبلوا تحياتي
هذا شاب يروي قصته فيقول :-
كنت غافلا عن الله بعيدا غارقا في لجج المعاصي و الآثام فلما أراد الله لي الهداية قدر لي حادثا أعادني إلى رشدي و ردني إلى الصواب.
ففي يوم من الأيام و بعد أن قضينا أياما جميلة في نزهة عائلية انطلقت بسيارتي عبر الطريق السريع و معي أخواتي الثلاث و بدل أن أدعو بدعاء السفر المأثور , استفزني الشيطان بصوته و اجلب علي بخيله و رجله و زين لي سماع الأغاني لأظل سادرا غافلا عن الله و لم اكن حينذاك احرص على سماع إذاعة القران الكريم أو الأشرطة الإسلامية النافعة للمشايخ و العلماء لأن الحق و الباطل لا يجتمعان في وقت واحد أبدا.
إحدى أخواتي كانت صالحة مؤمنة ذاكرة لله حافظة لحدوده طلبت مني أن اسكت الأغاني و استمع إلى صوت الحق و لكني لم استجب لذلك و قد استحوذ علي الشيطان و ملك علي جوارحي و فؤادي.
فأخذتني العزة بالآثم فرفضت طلبها و قد شاركني في ذلك أختاي الاخريتان و كررت أختي المؤمنة طلبها, فازددت عنادا و إصرارا, و أخذنا نسخر منها و نحتقرها بل اني قلت لها ساخرا : إن أعجبك الحال و إلا أنزلتك على قارعة الطريق!!
فصمتت أختي على مضض و قد كرهت هذا العمل بقلبها و أدت ما عليها و الله سبحانه و تعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها .
و فجأة حصل ما لم يكن في الحسبان و بقدر من الله سبق, انفجرت إحدى عجلات السيارة و نحن نسير بسرعة شديدة فانحرفت السيارة عن الطريق و هوت في منحدر جانبي فاصبح أسفلها أعلاها بعد أن انقلبت عدة مرات و أصبحنا في حال لا يعلمها إلا الله العظيم .
فاجتمع الناس حول سيارتنا المنكوبة و قام أهل الخير بإخراجنا من بين الحطام و الزجاج المتناثر و لكن ما الذي حدث؟
لقد خرجنا جميعا سالمين إلا من بعض الإصابات الخفيفة ما عدا أختي المؤمنة الصابرة المحتسبة الطيبة فقد توفيت نعم لقد ماتت أختي الحبيبة التي كنا نستهزئ بها و اختارها الله إلى جواره, و إني لأرجو أن تكون في عداد الشهداء الأبرار و اسأل الله أن يرفع منزلتها و يعلي درجتها في جنات النعيم.
أما أنا فقد بكيت على نفسي قبل أن ابكي على أختي و انكشف عني الغطاء فأبصرت حقيقة نفسي, و ما كنت فيه من الغرور و الغفلة و الضياع و علمت أن الله جل و علا قد أراد بي خيرا و كتب لي عمرا جديدا لأبدأ حياة جديدة ملؤها الإيمان بالله و العمل الصالح.
و كلما تذكرت أختي اذرف دموع الحزن و الندم و أتساءل في نفسي
هل سيغفر الله لي؟ فأجد الجواب في كتاب الله عز و جل في قوله تعالى :-
( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم )
اللهم ارزقنا حسن الخاتمة
منقوووول من جهازي
وتقبلوا تحياتي