حامد الشمري
17-02-2002, 13:58
* اعلن في صنعاء ان معمل تزوير العملة الذي ضبط مؤخرا في منطقة ارحب التابعة اداريا لمحافظة صنعاء مملوك في الباطن لابن شخصية يمنية كبيرة تدخلت على الفور للفلفة الموضوع .
وكانت اجهزة الشرطة قد داهمت المعمل المزود بالات حديثة لتزوير العلمة ومنها الريال اليمني والدولار الامريكي والريال السعودي والدرهم الاماراتي حيث يتم تصريف العملة المزورة عبر وكلاء في الدول المختلفة .
وقد ادى الكشف عن وجود هذا المعمل الى احراج الرئيس علي صلح خلال زيارته الاخيرة للولايات المتحدة خاصة وان السلطات اليمنية حاولت التكتم على الخبر رغم تسربه الى الصحف من خلال مكتب وزير الداخلية للواء رشاد العليمي .
واوضحت المصادر ان المعمل المضبوط يشتبه في استقدامه من احدى الدول الأوروبية ويعتقد انها سويسرا وانه قد جلب الى اليمن عن طريق شخصية يمنية لم تفصح المصادر عنها اذ لم تستبعد تورط شخصيات يمنية تشغل مناصب تنفيذية في الامر. وقالت المصادر ان معمل تزوير العملات قد تم نقله الى مديرية أرحب التي تقع على بعد 20 كيلومترا شمال صنعاء وجرى تركيبه وبدأ هذا المعم في طبع العملات النقدية المزيفة وضخها الى اسواق العاصمة ومن ثم يتم تصريفها الى مختلف الاسواق في عموم المحافظات.
وقدرت المصادر العملات التي تمت مصادرتها بملايين الدولارات كانت في مرحلة «الانتاج» الاخيرة قبل طرحها في الاسواق.
وكانت اجهزة الشرطة قد داهمت المعمل المزود بالات حديثة لتزوير العلمة ومنها الريال اليمني والدولار الامريكي والريال السعودي والدرهم الاماراتي حيث يتم تصريف العملة المزورة عبر وكلاء في الدول المختلفة .
وقد ادى الكشف عن وجود هذا المعمل الى احراج الرئيس علي صلح خلال زيارته الاخيرة للولايات المتحدة خاصة وان السلطات اليمنية حاولت التكتم على الخبر رغم تسربه الى الصحف من خلال مكتب وزير الداخلية للواء رشاد العليمي .
واوضحت المصادر ان المعمل المضبوط يشتبه في استقدامه من احدى الدول الأوروبية ويعتقد انها سويسرا وانه قد جلب الى اليمن عن طريق شخصية يمنية لم تفصح المصادر عنها اذ لم تستبعد تورط شخصيات يمنية تشغل مناصب تنفيذية في الامر. وقالت المصادر ان معمل تزوير العملات قد تم نقله الى مديرية أرحب التي تقع على بعد 20 كيلومترا شمال صنعاء وجرى تركيبه وبدأ هذا المعم في طبع العملات النقدية المزيفة وضخها الى اسواق العاصمة ومن ثم يتم تصريفها الى مختلف الاسواق في عموم المحافظات.
وقدرت المصادر العملات التي تمت مصادرتها بملايين الدولارات كانت في مرحلة «الانتاج» الاخيرة قبل طرحها في الاسواق.