شام
18-09-2005, 05:46
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ... الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
هذه رسائل رمضانية من قلب يرجو لكم الفوز بالجنات ويحب لكم الخير ونيل أعلى الدرجات .
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب النار،وصفدت الشياطين)
وإنَّما تفتح أبواب الجنة في هذا الشهر الكريم لكثرة الأعمال الصالحة، وترغيباً للعاملين، وتصفد الشياطين فتغل فلا يخلصون إلى ما كانوا يخلصون إليه في غير رمضان .
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( أعطيت أمتي خمس خصالٍ في رمضان لم تعطهن أمة من الأمم قبلها، خُلُوف فم الصائم أطيبُ عند الله من ريح المسك، وتستغفر لهم الملائكة حتى يُفطروا ، ويُزين الله كل يوم جنته ويقول: يوشك عبادي الصالحون أن يُلْقُوا عنهم المؤونةَ والأذى ويصيروا إليكِ، وتصفَّد فيه مردة الشياطين ، فلا يخلُصون إلى ما كانوا يخلُصون إليه في غيره ، ويغفر لهم في آخر ليلة ، قيل يا رسول الله أهي ليلة القدر؟ قال: لا ولكنَّ العاملَ إنما يوفى أجرَه، إذا قضى عمله)
ياذا الذي ما كفاه الذنب في رجب
حتى عصى ربه في شهر شعبان
لقد أظلكَ شهرُ الصوم بعدهما
فلا تُصَيرِّه أيضا شهرَ عصيان
واتل الكتابَ وسبح فيه مجتهداً
فإنَّه شهر تسبيحٍ وقــــرآن
كم كنتَ تعرفُ مِمَّنْ صام في سَلَفٍ
من بين أهلٍ وجيرانٍ وإخوان
أفناهمُ الموتُ واستبقاكَ بعدهمُ
حياً فما أقربَ القاصي مِن الدانِي
عود لسانك ذكر الله في كل حين، وعلى كل حال، وليكن لسانك
رطباً بذكر الله ,,, قالت عائشة رضي الله عنها: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الله في كل أحيانه) .
يقول السائب بن زيد رضي الله عنه: كان القارئ يقرأ بالمئين - يعني مئات الآيات - حتى كُــنَّا نعتمد على العصي من طول القيام، قال: وما كانوا ينصرفون-أي من صلاة القيام- إلا عند الفجر.. فأين نحن من هؤلاء؟!!
لا يكن يوم صومك ويوم فطرك سواء..ولا يكن حظك من صيامك الجوع والعطش. فإن الله يجزي على الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلا الصوم
فإنه لا يَعلم أجره وجزاءه إلا الله سبحانه
كان صلى الله عليه وسلم أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان، كان أجود بالخير من الريح المرسلة ، قال صلى الله عليه وسلم (((أفضل الصدقة صدقةٌ في رمضان))) .
إياك ومجالس الفارغين خاصة في هذا الشهر الكريم والتي لا يسلم منها مسلم من معصية الله في الغالب
الله أكبر..كل هذا في رمضان ... قال صلى الله عليه وسلم :
(..من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة ، فيما سواه،ومن أدى فريضة فيه كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه ) .
من نعم الله عليك أن مد في عمرك حتى أدركت رمضان فكم غيب الموت من صاحب ، ووارى الثرى من حبيب ، فانتهز فرصة طول العمر..فرأس مال المسلم عمره,,,,,
قال صلى الله عليه وسلم :
(أيما مؤمن أطعم مؤمنا على جوع أطعمه الله من ثمار الجنة، ومن سقى مؤمنا على ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم ) فلا تبخل على نفسك بهذا الثواب ،
قال صلى الله عليه وسلم:
( من فطَّر صائماً كان له مثل أجره، غير أنه لا ينقصُ من أجر الصائم شيء)
إلى من أدرك رمضان : حريّ بالمسلم أن ينصرف لما خُلِق من أجله، ويُعرض عن حظوظ الدنيا. فإنها دار نفاد لا محل إخلاد،ومركب عبور لا منزل حبور،ومشروع انفصام لا موطن دوام.
قال صلى الله عليه وسلم :
(من قرأ حرفاً من كتاب الله فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول ألم حرف ولكن ألف حرف،ولام حرف،وميم حرف)... فأين أنت من هذه الحسنات في شهر القرآن؟!!
يقول ابن القيم رحمه الله تعالى :
(...فإن العبد إذا أعرض عن الله، واشتغل بالمعاصي،ضاعت عليه أيام حياته الحقيقية،التي يجدُ غِبَّ إضاعتها يوم يقول:يا ليتني قدمت لحياتي) ...
الدعاء مخ العبادة :
وأنت على موعد مع الإجابة ، يقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم:
(ثلاثة لا ترد دعوتهم...الصائم حتى يفطر)
ادع لنفسك.. بخيري الدنيا والآخرة ولا تنس إخوانك المسلمين في كل مكان من دعوة صادقة بظهر الغيب ...
من لم يُصبِّر نفسه على طاعة ربه ويُوطنها على محبته اُّبتلي بِتَصّبيرها على المعاصي والآثام ... فإن استطعت ألا يسبقك إلى طاعة الله أحد، فافعل...
في كل ليلة يفتح باب الإجابة إلى السماء، وخزائن الوهاب ملأ، فسل من جود الكريم واطلب رحمة الرحيم فهذا شهر العطايا والنفحات،والمنن والهبات.وأعجز الناس من عجز عن الدعاء ...
دواء القلب من خمسة أشياء:
قراءة القرآن بالتدبر،وخلو البطن،وقيام الليل،والتضرع عند السحر، ومجالسة الصالحين...
أظلك شهر النفحات والهبات فخلده بأحسن الأعمال، فإن الأيام صحائف الأعمار لا تبخل بمال الله على عباد الله فإن المال لا يبقيه حرص ولا شح ولا يذهبه بذل ولا إنفاق... لا تكن ممن أرخص ليال رمضان فلا لما في الدنيا جمع ولا للآخرة ارتفع
كان الإمام مالك-إمام دار الهجرة-في رمضان يقبل على القرآن، ويترك الحديث وأهله.هذا مع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فكيف به لو رأى من يضيع رمضان في المحرمات فضلا عن المباحات ؟!! ...
أنت في رمضان :
فاغتنم زمن الأرباح، فإن أيام المواسم معدودة ، وأوقات الفضائل مشهودة.
يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( الصيام جُنَّة، فإذا كان يوم صوم أحدكم، فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو شاتمه، فليقل إني صائم) ...فاحفظ لسانك عن فضول الكلام وما لا أجر فيه.
قال صلى الله عليه وسلم :
( أفضل الصلاة بعد المكتوبة صلاة الليل، ومن صلى مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة) ... فارفع سهمك من قيام الليل ...يقول الحبيب صلى الله عليه وسلم :
(إن هذا الشهر قد حضركم، وفيه ليلة خير من ألف شهر، من حرمها فقد حرم الخير كله، ولا يحرم خيرها إلا محروم) ... فاجتهد في عبادة ربك ...
يقول أحد السلف : (أهون الصيام ترك الطعام والشراب) فإذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك،ودع عنك أذى الناس، وليكن عليك وقار وسكينة الصيام...
أتريد أجر حجة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟!! إذن فلا تفوتنَّك عمرة في رمضان ..
قال صلى الله عليه وسلم: (عمرة في رمضان كحجة معي) ..
ذكر الله أفضل ما يتقرب به إلى الله بعد الفريضة ، قال صلى الله عليه وسلم:
(ألا أخبركم بخير أعمالكم،وأزكاها عند مليككم،وأرفعها في درجاتكم،وخير من إنفاق الذهب والفضة،ومن أن تلْقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟!
قالوا: بلى يارسول الله! قال: ذكر الله عز وجل)
من أهم الأذكار: الأذكار عقب الصلوات، أذكار طرفي النهار(الصباح والمساء)
فإنها ورد يومي عظيم أجره،عاجل ثوابه، حصن للمسلم في دينه ودنياه، وسائر يومه ..
صيامه ليس كأي صيام، وقيامه ليس كأي قيام!!
قال صلى الله عليه وسلم :
(من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)
(من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)
وحتى نحصل على هذا الفضل العظيم ينبغي أن ينطبق علينا الشرطان :
فنصوم رمضان ونقوم لياليه إيماناً واحتساباً ..
سنن لا يفوتنّك أجرها :
(تسحروا فإنَّ في السحورِ بركة) (لا يزالُ الناسُ بخيرٍ ما عجلوا الفطر)..
وفيه ليلة ليست كأي ليلة، ليلة خير من ألف شهر!! قال صلى الله عليه وسلم:
(من يقم ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه)
تقول عائشة رضي الله عنها : (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في رمضان مالا يجتهد في غيره) ..هذا اجتهاده صلى الله عليه وسلم وقد غُفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر فكيف هو اجتهادنا أرباب التقصير والذنوب؟!!
إن أفزعتك دورة الأيام، وأهمَّك أمر الآخرة، وأردت أن تعمل، فلا تقصر، واقصد باب التوبة ، واطرد جادة العودة، وقل لعله آخر رمضان في حياتي. :image004:
:153: :345:
الحمد لله رب العالمين ... الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
هذه رسائل رمضانية من قلب يرجو لكم الفوز بالجنات ويحب لكم الخير ونيل أعلى الدرجات .
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب النار،وصفدت الشياطين)
وإنَّما تفتح أبواب الجنة في هذا الشهر الكريم لكثرة الأعمال الصالحة، وترغيباً للعاملين، وتصفد الشياطين فتغل فلا يخلصون إلى ما كانوا يخلصون إليه في غير رمضان .
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( أعطيت أمتي خمس خصالٍ في رمضان لم تعطهن أمة من الأمم قبلها، خُلُوف فم الصائم أطيبُ عند الله من ريح المسك، وتستغفر لهم الملائكة حتى يُفطروا ، ويُزين الله كل يوم جنته ويقول: يوشك عبادي الصالحون أن يُلْقُوا عنهم المؤونةَ والأذى ويصيروا إليكِ، وتصفَّد فيه مردة الشياطين ، فلا يخلُصون إلى ما كانوا يخلُصون إليه في غيره ، ويغفر لهم في آخر ليلة ، قيل يا رسول الله أهي ليلة القدر؟ قال: لا ولكنَّ العاملَ إنما يوفى أجرَه، إذا قضى عمله)
ياذا الذي ما كفاه الذنب في رجب
حتى عصى ربه في شهر شعبان
لقد أظلكَ شهرُ الصوم بعدهما
فلا تُصَيرِّه أيضا شهرَ عصيان
واتل الكتابَ وسبح فيه مجتهداً
فإنَّه شهر تسبيحٍ وقــــرآن
كم كنتَ تعرفُ مِمَّنْ صام في سَلَفٍ
من بين أهلٍ وجيرانٍ وإخوان
أفناهمُ الموتُ واستبقاكَ بعدهمُ
حياً فما أقربَ القاصي مِن الدانِي
عود لسانك ذكر الله في كل حين، وعلى كل حال، وليكن لسانك
رطباً بذكر الله ,,, قالت عائشة رضي الله عنها: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الله في كل أحيانه) .
يقول السائب بن زيد رضي الله عنه: كان القارئ يقرأ بالمئين - يعني مئات الآيات - حتى كُــنَّا نعتمد على العصي من طول القيام، قال: وما كانوا ينصرفون-أي من صلاة القيام- إلا عند الفجر.. فأين نحن من هؤلاء؟!!
لا يكن يوم صومك ويوم فطرك سواء..ولا يكن حظك من صيامك الجوع والعطش. فإن الله يجزي على الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلا الصوم
فإنه لا يَعلم أجره وجزاءه إلا الله سبحانه
كان صلى الله عليه وسلم أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان، كان أجود بالخير من الريح المرسلة ، قال صلى الله عليه وسلم (((أفضل الصدقة صدقةٌ في رمضان))) .
إياك ومجالس الفارغين خاصة في هذا الشهر الكريم والتي لا يسلم منها مسلم من معصية الله في الغالب
الله أكبر..كل هذا في رمضان ... قال صلى الله عليه وسلم :
(..من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة ، فيما سواه،ومن أدى فريضة فيه كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه ) .
من نعم الله عليك أن مد في عمرك حتى أدركت رمضان فكم غيب الموت من صاحب ، ووارى الثرى من حبيب ، فانتهز فرصة طول العمر..فرأس مال المسلم عمره,,,,,
قال صلى الله عليه وسلم :
(أيما مؤمن أطعم مؤمنا على جوع أطعمه الله من ثمار الجنة، ومن سقى مؤمنا على ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم ) فلا تبخل على نفسك بهذا الثواب ،
قال صلى الله عليه وسلم:
( من فطَّر صائماً كان له مثل أجره، غير أنه لا ينقصُ من أجر الصائم شيء)
إلى من أدرك رمضان : حريّ بالمسلم أن ينصرف لما خُلِق من أجله، ويُعرض عن حظوظ الدنيا. فإنها دار نفاد لا محل إخلاد،ومركب عبور لا منزل حبور،ومشروع انفصام لا موطن دوام.
قال صلى الله عليه وسلم :
(من قرأ حرفاً من كتاب الله فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول ألم حرف ولكن ألف حرف،ولام حرف،وميم حرف)... فأين أنت من هذه الحسنات في شهر القرآن؟!!
يقول ابن القيم رحمه الله تعالى :
(...فإن العبد إذا أعرض عن الله، واشتغل بالمعاصي،ضاعت عليه أيام حياته الحقيقية،التي يجدُ غِبَّ إضاعتها يوم يقول:يا ليتني قدمت لحياتي) ...
الدعاء مخ العبادة :
وأنت على موعد مع الإجابة ، يقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم:
(ثلاثة لا ترد دعوتهم...الصائم حتى يفطر)
ادع لنفسك.. بخيري الدنيا والآخرة ولا تنس إخوانك المسلمين في كل مكان من دعوة صادقة بظهر الغيب ...
من لم يُصبِّر نفسه على طاعة ربه ويُوطنها على محبته اُّبتلي بِتَصّبيرها على المعاصي والآثام ... فإن استطعت ألا يسبقك إلى طاعة الله أحد، فافعل...
في كل ليلة يفتح باب الإجابة إلى السماء، وخزائن الوهاب ملأ، فسل من جود الكريم واطلب رحمة الرحيم فهذا شهر العطايا والنفحات،والمنن والهبات.وأعجز الناس من عجز عن الدعاء ...
دواء القلب من خمسة أشياء:
قراءة القرآن بالتدبر،وخلو البطن،وقيام الليل،والتضرع عند السحر، ومجالسة الصالحين...
أظلك شهر النفحات والهبات فخلده بأحسن الأعمال، فإن الأيام صحائف الأعمار لا تبخل بمال الله على عباد الله فإن المال لا يبقيه حرص ولا شح ولا يذهبه بذل ولا إنفاق... لا تكن ممن أرخص ليال رمضان فلا لما في الدنيا جمع ولا للآخرة ارتفع
كان الإمام مالك-إمام دار الهجرة-في رمضان يقبل على القرآن، ويترك الحديث وأهله.هذا مع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فكيف به لو رأى من يضيع رمضان في المحرمات فضلا عن المباحات ؟!! ...
أنت في رمضان :
فاغتنم زمن الأرباح، فإن أيام المواسم معدودة ، وأوقات الفضائل مشهودة.
يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( الصيام جُنَّة، فإذا كان يوم صوم أحدكم، فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو شاتمه، فليقل إني صائم) ...فاحفظ لسانك عن فضول الكلام وما لا أجر فيه.
قال صلى الله عليه وسلم :
( أفضل الصلاة بعد المكتوبة صلاة الليل، ومن صلى مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة) ... فارفع سهمك من قيام الليل ...يقول الحبيب صلى الله عليه وسلم :
(إن هذا الشهر قد حضركم، وفيه ليلة خير من ألف شهر، من حرمها فقد حرم الخير كله، ولا يحرم خيرها إلا محروم) ... فاجتهد في عبادة ربك ...
يقول أحد السلف : (أهون الصيام ترك الطعام والشراب) فإذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك،ودع عنك أذى الناس، وليكن عليك وقار وسكينة الصيام...
أتريد أجر حجة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟!! إذن فلا تفوتنَّك عمرة في رمضان ..
قال صلى الله عليه وسلم: (عمرة في رمضان كحجة معي) ..
ذكر الله أفضل ما يتقرب به إلى الله بعد الفريضة ، قال صلى الله عليه وسلم:
(ألا أخبركم بخير أعمالكم،وأزكاها عند مليككم،وأرفعها في درجاتكم،وخير من إنفاق الذهب والفضة،ومن أن تلْقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟!
قالوا: بلى يارسول الله! قال: ذكر الله عز وجل)
من أهم الأذكار: الأذكار عقب الصلوات، أذكار طرفي النهار(الصباح والمساء)
فإنها ورد يومي عظيم أجره،عاجل ثوابه، حصن للمسلم في دينه ودنياه، وسائر يومه ..
صيامه ليس كأي صيام، وقيامه ليس كأي قيام!!
قال صلى الله عليه وسلم :
(من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)
(من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)
وحتى نحصل على هذا الفضل العظيم ينبغي أن ينطبق علينا الشرطان :
فنصوم رمضان ونقوم لياليه إيماناً واحتساباً ..
سنن لا يفوتنّك أجرها :
(تسحروا فإنَّ في السحورِ بركة) (لا يزالُ الناسُ بخيرٍ ما عجلوا الفطر)..
وفيه ليلة ليست كأي ليلة، ليلة خير من ألف شهر!! قال صلى الله عليه وسلم:
(من يقم ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه)
تقول عائشة رضي الله عنها : (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في رمضان مالا يجتهد في غيره) ..هذا اجتهاده صلى الله عليه وسلم وقد غُفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر فكيف هو اجتهادنا أرباب التقصير والذنوب؟!!
إن أفزعتك دورة الأيام، وأهمَّك أمر الآخرة، وأردت أن تعمل، فلا تقصر، واقصد باب التوبة ، واطرد جادة العودة، وقل لعله آخر رمضان في حياتي. :image004:
:153: :345: