سيف السنجاري
16-09-2005, 09:48
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد :
فقـد أذاعت الأخبار ما يجري في تلعفر وغيرها من المدن العراقية من المآسي الكبار ، وطارت بما تفعله حكومة الجعفري الصفوية المتحالفة مع الصليبية في أهل السنة في العراق كل مطار ، وعلم القاصي والداني ما يفعله هذا التحالف الشيطاني من الجرائم الحاقدة ، والتي لم تعـد من الأسرار ، حتى نقلت الفضائيات بكل وضوح أن هذا التحالف الحاقد على الإسلام وأهله ، يدخل المدن السنية ، فيميز السنة عن غيرهم ، ثم يفعل في أهل السنة الأفاعيل ، من التعذيب والتنكيل ، إلى الذبح والتقتيل .
وهو يُغطي هذه الجرائم المخزية بنفس الغطاء الكاذب الذي يدعيه الصليبيون وهو ما يسمى زورا وكذبا ( الحرب على الإرهاب ) ، هذه الكذبة التي ظهرت حقيقة حالها ، وتبين للناس كافّـة مقصدها ومآلها ، وأن الهدف منها إعلان الحرب على الإسلام ، ولتحقيق الأهداف الخبيثة لأعداء البشرية من الصليبين الملاعين ، والصهاينة الحاقدين ، والصفويين الخائنين
وقـد تناقلت وكالات الأنباء العربية والأجنبية في بيان إثر بيان ، واستفاض وتواتر النقل أيضا عن الركبان ، وأصدرت هيئة العلماء في العراق عدة تصريحات ، أظهرت ما تفعله حكومة الجعفري مع القوات المحتلة من الحملة المنهجية المنظمة للتطهير العرقي في أهل السنة .
و أنّهـا أقامـت سجونا للتعذيب ، يُسام فيها أهل السنة في العراق ، سوء العذاب ، ويذاقون شتى أنواع العقاب بسبب كونهم من أهل السنة فحسب ، من غير جريمة قدموها ، ولا خطيئة اقترفوها .
وها هم في هذه الأيام ، يحاصرون مدن أهـل السنة ، مدينة مدينة ، بدءاً بتلعفر ، ويهددون باجتياح المدن الأخرى ، يفعلون فيما وفيمن يقع تحت أيديهم من جرائم الحرب الفظيعة ما تقشعر له الأبدان ، ويطير له الجنان ، حتى استعلموا الغازات السامة ، وهي من اسلحة الدمار الشامل التي تفتك بالسكان عامة ،،
مما يعيد إلى الذاكرة صورة هي أشد مما كان يفعله النظام البائد ، الذي كان يعاقب معارضيه ، بينما هذا النظام المصطنع المطية للمحتل يعاقب أهل السنة بالتطهير العرقي ، مدفوعا بغريزة الإنتقام العمياء ، والتعطش لسفك الدماء .
في مؤامرة خبيثة تهدف في صورتها النهائية إلى تقسيم العراق ، والتضييق على أهل السنة الخناق ، وجعل بلاد الرافدين مرتعا للصفويين الحاقدين ، والصهاينة والصليبين ، ومثوى لكل زنادقة العرب والخائنين .
وذلك كله يجري وسط صمت عربي مخـز اعتادت عليه الشعوب العربية من حكوماتها المتخاذلة ، ومحاولات للتكتيم الإعلامي ما لبثت حتى انفضحت ، حتى تفاقم الخطــر ، واشتد الخطب وعم الضــرر ،
وقد نسي المتخاذلون عن نصر أمتهم ، و عن كفّ يد الظالمين ، أن الله تعالى سيعاقبهم على تخاذلهم وسكوتهم ، بأن يسلط عليهم من يفعل فيهم مثلا بمثـل ، سواء بسواء ، سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا ، ولن تجد لسنة الله تحويلا ، إلا أن يفيقوا من غفلتهم ويهبوا لنصر إخوانهم .
هذا والواجب المتعيّن على كل قادر من المسلمين ، بكل وسيلة ممكنة ، ماديا ومعنويا ، إعلاميا ، وعسكريا ، إغاثة أهل السنة في مدنهم المنكوبة في العراق ، ومد يد العون إليهم ، وتسليط الضوء على ما يفعله التحالف الشيطاني فيهم ، والتنادي لنصرتهم ، والتداعي لإعانتهم ،
حتى تنجلي عنهم الغمة ، ويرتد عنهم عدوهم خائبا خاسرا ، كما كان يحدث لعدوهم من الخزي والهزيمة ، في كل مرة ، ثم لايتوبون ، ولاهم يذّكرون ..
قال الحق سبحانه " (وإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ ) .
( فقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ تُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَاللّهُ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنكِيلاً ) .
(وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيراً )
اللهم هذا البيان وعليك البلاغ ، حسبنا الله ونعم الوكيل ، نعم المولى ونعم النصـير ،، الكويت ـ حامد بن عبدالله العلي ،
الإثنين 8 شعبان 1426 هـ الموافق لـ 12 سبتمبر 2005 م
فقـد أذاعت الأخبار ما يجري في تلعفر وغيرها من المدن العراقية من المآسي الكبار ، وطارت بما تفعله حكومة الجعفري الصفوية المتحالفة مع الصليبية في أهل السنة في العراق كل مطار ، وعلم القاصي والداني ما يفعله هذا التحالف الشيطاني من الجرائم الحاقدة ، والتي لم تعـد من الأسرار ، حتى نقلت الفضائيات بكل وضوح أن هذا التحالف الحاقد على الإسلام وأهله ، يدخل المدن السنية ، فيميز السنة عن غيرهم ، ثم يفعل في أهل السنة الأفاعيل ، من التعذيب والتنكيل ، إلى الذبح والتقتيل .
وهو يُغطي هذه الجرائم المخزية بنفس الغطاء الكاذب الذي يدعيه الصليبيون وهو ما يسمى زورا وكذبا ( الحرب على الإرهاب ) ، هذه الكذبة التي ظهرت حقيقة حالها ، وتبين للناس كافّـة مقصدها ومآلها ، وأن الهدف منها إعلان الحرب على الإسلام ، ولتحقيق الأهداف الخبيثة لأعداء البشرية من الصليبين الملاعين ، والصهاينة الحاقدين ، والصفويين الخائنين
وقـد تناقلت وكالات الأنباء العربية والأجنبية في بيان إثر بيان ، واستفاض وتواتر النقل أيضا عن الركبان ، وأصدرت هيئة العلماء في العراق عدة تصريحات ، أظهرت ما تفعله حكومة الجعفري مع القوات المحتلة من الحملة المنهجية المنظمة للتطهير العرقي في أهل السنة .
و أنّهـا أقامـت سجونا للتعذيب ، يُسام فيها أهل السنة في العراق ، سوء العذاب ، ويذاقون شتى أنواع العقاب بسبب كونهم من أهل السنة فحسب ، من غير جريمة قدموها ، ولا خطيئة اقترفوها .
وها هم في هذه الأيام ، يحاصرون مدن أهـل السنة ، مدينة مدينة ، بدءاً بتلعفر ، ويهددون باجتياح المدن الأخرى ، يفعلون فيما وفيمن يقع تحت أيديهم من جرائم الحرب الفظيعة ما تقشعر له الأبدان ، ويطير له الجنان ، حتى استعلموا الغازات السامة ، وهي من اسلحة الدمار الشامل التي تفتك بالسكان عامة ،،
مما يعيد إلى الذاكرة صورة هي أشد مما كان يفعله النظام البائد ، الذي كان يعاقب معارضيه ، بينما هذا النظام المصطنع المطية للمحتل يعاقب أهل السنة بالتطهير العرقي ، مدفوعا بغريزة الإنتقام العمياء ، والتعطش لسفك الدماء .
في مؤامرة خبيثة تهدف في صورتها النهائية إلى تقسيم العراق ، والتضييق على أهل السنة الخناق ، وجعل بلاد الرافدين مرتعا للصفويين الحاقدين ، والصهاينة والصليبين ، ومثوى لكل زنادقة العرب والخائنين .
وذلك كله يجري وسط صمت عربي مخـز اعتادت عليه الشعوب العربية من حكوماتها المتخاذلة ، ومحاولات للتكتيم الإعلامي ما لبثت حتى انفضحت ، حتى تفاقم الخطــر ، واشتد الخطب وعم الضــرر ،
وقد نسي المتخاذلون عن نصر أمتهم ، و عن كفّ يد الظالمين ، أن الله تعالى سيعاقبهم على تخاذلهم وسكوتهم ، بأن يسلط عليهم من يفعل فيهم مثلا بمثـل ، سواء بسواء ، سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا ، ولن تجد لسنة الله تحويلا ، إلا أن يفيقوا من غفلتهم ويهبوا لنصر إخوانهم .
هذا والواجب المتعيّن على كل قادر من المسلمين ، بكل وسيلة ممكنة ، ماديا ومعنويا ، إعلاميا ، وعسكريا ، إغاثة أهل السنة في مدنهم المنكوبة في العراق ، ومد يد العون إليهم ، وتسليط الضوء على ما يفعله التحالف الشيطاني فيهم ، والتنادي لنصرتهم ، والتداعي لإعانتهم ،
حتى تنجلي عنهم الغمة ، ويرتد عنهم عدوهم خائبا خاسرا ، كما كان يحدث لعدوهم من الخزي والهزيمة ، في كل مرة ، ثم لايتوبون ، ولاهم يذّكرون ..
قال الحق سبحانه " (وإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ ) .
( فقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ تُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَاللّهُ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنكِيلاً ) .
(وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيراً )
اللهم هذا البيان وعليك البلاغ ، حسبنا الله ونعم الوكيل ، نعم المولى ونعم النصـير ،، الكويت ـ حامد بن عبدالله العلي ،
الإثنين 8 شعبان 1426 هـ الموافق لـ 12 سبتمبر 2005 م