محمدالشمري
15-09-2005, 12:26
الملك عبدالله حفظه الله ورعاه ومنذ تسلمه مقاليد الحكم سلفاً لأخيه المغفور له فهد بن عبدالعزيز
وهو في بادرة خير الى أخرى ، فبعد أن زاد الرواتب ، ورصد ميزانية للأسكان ،والعفو عن بعض
المحبوسين أصدر قرارين بأعتقادي أنها من أهم القرارات المصيريه والمهمه والتاريخية .
القرارين يتعلقان بالأنسان وتكريمه ، فالأول عندما منع تقبيل اليد لكائن من كان مستثني الوالدين براً بهما ، وعدم الأنحناء للعباد مهما كانت مناصبهم ومراتبهم ، وبهذا القرار حفظ كرامة الأنسان وفوت فرصةً على المنافقين والمداهنين ، وكسر الحاجز النفسي للمواطن الكريم ليقول ما في صدره دون خوف أو وجل ، بل كسر الحاجز النفسي بين الحاكم والمحكوم .
أما القرار الثاني هو أنشاء هيئة لحقوق الأنسان وهذا القرار أيضا يحفظ كرامة الأنسان وحقوقه ويجعل من صوته مسموعاً لا مكتوماً ومدفوناً ، ليصل الى الحاكم والسلطة بوضوح ودون بتر ونقصان
ليكسر الحاجز بينه وبين ولي أمره وتقتصر المسافة بينهما ، فيعرف الحاكم هموم أبنائه وشعبه دون بطانةٍ قد تحابي وتنافق فتعيق تلك المسافات وتبعدها .
من هذا المنبر أرفع عقالي للملك عبدالله بن عبدالعزيز تقديراً وحباً يزيد على ما كان له في القلب من قبل ، وأدعو الله عز وجل أن يحفظه ويديم عليه نعمه الصحه والعافيه والبطانة الصالحه ، وأن يحفظ الشعب السعودي ومملكته من كل غدر وشر وأن ينعم عليهم بنعمة الأمن والأمان والرفاهيه.
وهو في بادرة خير الى أخرى ، فبعد أن زاد الرواتب ، ورصد ميزانية للأسكان ،والعفو عن بعض
المحبوسين أصدر قرارين بأعتقادي أنها من أهم القرارات المصيريه والمهمه والتاريخية .
القرارين يتعلقان بالأنسان وتكريمه ، فالأول عندما منع تقبيل اليد لكائن من كان مستثني الوالدين براً بهما ، وعدم الأنحناء للعباد مهما كانت مناصبهم ومراتبهم ، وبهذا القرار حفظ كرامة الأنسان وفوت فرصةً على المنافقين والمداهنين ، وكسر الحاجز النفسي للمواطن الكريم ليقول ما في صدره دون خوف أو وجل ، بل كسر الحاجز النفسي بين الحاكم والمحكوم .
أما القرار الثاني هو أنشاء هيئة لحقوق الأنسان وهذا القرار أيضا يحفظ كرامة الأنسان وحقوقه ويجعل من صوته مسموعاً لا مكتوماً ومدفوناً ، ليصل الى الحاكم والسلطة بوضوح ودون بتر ونقصان
ليكسر الحاجز بينه وبين ولي أمره وتقتصر المسافة بينهما ، فيعرف الحاكم هموم أبنائه وشعبه دون بطانةٍ قد تحابي وتنافق فتعيق تلك المسافات وتبعدها .
من هذا المنبر أرفع عقالي للملك عبدالله بن عبدالعزيز تقديراً وحباً يزيد على ما كان له في القلب من قبل ، وأدعو الله عز وجل أن يحفظه ويديم عليه نعمه الصحه والعافيه والبطانة الصالحه ، وأن يحفظ الشعب السعودي ومملكته من كل غدر وشر وأن ينعم عليهم بنعمة الأمن والأمان والرفاهيه.