طاب الخاطر
14-09-2005, 12:15
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل
( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ )
والصلاة والسلام على خير المرسلين
القائل عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته فالإمام راع ومسئول عن رعيته والرجل راع في أهل بيته ومسئول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها والعبد راع في مال سيده ومسئول عن رعيته ثم قال صلى الله عليه وسلم ألا فكلكم راع ومسئول عن رعيته ) صحيح البخاري
شباب المكتبات
نرى شباب المكتبات ولله الحمد والمنه
شباب محافظ على الصلاة يتعلم علوم
القرآن والأحاديث في حضورهم للمجالس
أدب وأخلاق عالية وفي الطرقات غض
للأبصار وفسح للمار ومساعدة للكبير
ومزح بريء مع الصغير .. في كلامه
ومعاملته ونطقة ترى حكمة ..يقبل رأس
الكبير ويرحم ويمسح رأس الصغير
كل هذا من الدين والالتزام بالتعاليم
( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ )
شباب الاستراحات
سهر على ما حرم الله
وضياع للأوقات بلا مراقب
إذا كلمتهم ونصحهتهم وأردت الخير لهم
ردو بقلة أدب وإذا حاورتهم ترى عقول
فارغة إلا من ( الشهوات ) و ( الشبهات )
لا حقوق للوالدين ولا للجار وقاطع رحم
همهم في الشارع محصور وبالليل يدور
وفي النهار نوم حتى الغروب وفي
المدرسة ملازم للفشل وللنجاح مفارق للأبد
حق الوالدين بالإسم فقط ..!!
أخواني ما دعاني لكتابة هذا الموضوع
هو ما رأيت عندما تكلمت مع كثير
من شباب الاستراحات فرأيت
منهم قلة ثقه في أنفسهم
لا يستطيعون تركيب
كلمتين مع بعض
وأنا لا أعمهم جميعاً
بل فيهم من يعرف سلوم الرجال
لكن هؤلاء على ما أظن أنهم قلة
أما شباب المكتبات
فلا إله إلا الله
حكمه في المنطق
وأدب في المعاملة
وثقة بالنفس عالية
أعلم كغيري أن الهادي الله وحده
( إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ )
ولكن الأب له دعوه مقبولة للأبن
وهو مسئول عنه أمام الله عز وجل
وهو سبب في هدايته بعد الله
كذلك من سبب كتابتي لهذا الموضوع
هو ما نسمع ونشاهد ونقراء من هجوم
شرس على شباب المكتبات وأنهم يفرخون
الأرهابيين وأن في تعليمهم شيء من القسوة
فهؤلاء نقول لهم ( حسبنا الله ونعم الوكيل )
هل علمائنا ومشائخنا ومن يُدرسون
في هذه المكتبات يفرخون
للإرهاب وأهله ..؟
وفي الأخير تأمل قول العزيز الرحيم
( وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ )
اللهم كما جمعتنا في هذه الدنيا الفانية
لا تفرقنا في جنة عالية
اللهم آمين
أخوكم ومحبكم في الله
طاب الخاطر
10 / 8 / 1426هـ
الحمد لله القائل
( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ )
والصلاة والسلام على خير المرسلين
القائل عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته فالإمام راع ومسئول عن رعيته والرجل راع في أهل بيته ومسئول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها والعبد راع في مال سيده ومسئول عن رعيته ثم قال صلى الله عليه وسلم ألا فكلكم راع ومسئول عن رعيته ) صحيح البخاري
شباب المكتبات
نرى شباب المكتبات ولله الحمد والمنه
شباب محافظ على الصلاة يتعلم علوم
القرآن والأحاديث في حضورهم للمجالس
أدب وأخلاق عالية وفي الطرقات غض
للأبصار وفسح للمار ومساعدة للكبير
ومزح بريء مع الصغير .. في كلامه
ومعاملته ونطقة ترى حكمة ..يقبل رأس
الكبير ويرحم ويمسح رأس الصغير
كل هذا من الدين والالتزام بالتعاليم
( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ )
شباب الاستراحات
سهر على ما حرم الله
وضياع للأوقات بلا مراقب
إذا كلمتهم ونصحهتهم وأردت الخير لهم
ردو بقلة أدب وإذا حاورتهم ترى عقول
فارغة إلا من ( الشهوات ) و ( الشبهات )
لا حقوق للوالدين ولا للجار وقاطع رحم
همهم في الشارع محصور وبالليل يدور
وفي النهار نوم حتى الغروب وفي
المدرسة ملازم للفشل وللنجاح مفارق للأبد
حق الوالدين بالإسم فقط ..!!
أخواني ما دعاني لكتابة هذا الموضوع
هو ما رأيت عندما تكلمت مع كثير
من شباب الاستراحات فرأيت
منهم قلة ثقه في أنفسهم
لا يستطيعون تركيب
كلمتين مع بعض
وأنا لا أعمهم جميعاً
بل فيهم من يعرف سلوم الرجال
لكن هؤلاء على ما أظن أنهم قلة
أما شباب المكتبات
فلا إله إلا الله
حكمه في المنطق
وأدب في المعاملة
وثقة بالنفس عالية
أعلم كغيري أن الهادي الله وحده
( إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ )
ولكن الأب له دعوه مقبولة للأبن
وهو مسئول عنه أمام الله عز وجل
وهو سبب في هدايته بعد الله
كذلك من سبب كتابتي لهذا الموضوع
هو ما نسمع ونشاهد ونقراء من هجوم
شرس على شباب المكتبات وأنهم يفرخون
الأرهابيين وأن في تعليمهم شيء من القسوة
فهؤلاء نقول لهم ( حسبنا الله ونعم الوكيل )
هل علمائنا ومشائخنا ومن يُدرسون
في هذه المكتبات يفرخون
للإرهاب وأهله ..؟
وفي الأخير تأمل قول العزيز الرحيم
( وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ )
اللهم كما جمعتنا في هذه الدنيا الفانية
لا تفرقنا في جنة عالية
اللهم آمين
أخوكم ومحبكم في الله
طاب الخاطر
10 / 8 / 1426هـ