خالد الشمري
08-09-2005, 22:55
بسم الله الرحمن الرحيم
سبق وان طرحت هذا الموضوع عليكم بتاريخ 30 ـ 4 ـ 2005 بعنوان (بعض الاخبار عن معركة جراب )لكن احببت ان اصيغه بطريقه افضل ومدعما قولي بكل جديد فاقبلو مني ماحاولت جمعه لكم
معركة جراب
معركة جراب الشهيره قد وقعت عام 1333 هجريه وكانت بين الامير سعود العبدالعزيز الرشيد وجيشه وبين الملك عبد العزيز السعود وجيشه
طبعا جيش الامير سعود كالعاده بيرق واحد (شمر وحجلان حائل) ,,,,وجيش الملك عبدالعزيز فهو كالتالي الحاضره (اهل الرياض وما جاورها واهل القصيم واهل الزلفي) الباديه (1 ـ قبيلةمطير بقياده فيصل سلطان الدويش 2 ـ وقبيلة العجمان بقياده ضيدان بن حثلين 3 ـ وقبيلةسبيع بقياده وليد بن فهيد الشويه 4 ـ وما خالطهم من هلا العارض مثل السهول وبعض قبيله قحطان وبعض قبيله حرب ) وطبعا لاننسى وجود الضابط شكسبير الذي قتل في هذه المعركه على ايدي قبيله شمر البواسل
كان النصر الساحق والغلبه في هذه المعركه والانتصار العظيم والكبير لقبيله شمر بقياده الامير سعود الرشيد
كتب عن المعركه بعض مايسمى بالمؤرخين وحاولو تزوير هذه المعركه او ادخالنا في جدل على نتيجتها واحببت ان يكون الرد اكاديمي عن طريق مقال لابن عثيمين
وهنا مقال مهم جدا للدكتور د. عبدالله الصالح العثيمين وهذا نص المقال من جريدة الجزيره بتاريخ
العدد:10553 الطبعةالاولـي الأثنين 1 ,جمادى الثانية 1422
قراءة التاريخ الوطني «2»
د. عبدالله الصالح العثيمين
(((((((اشتمل الحديث في الحلقة السابقة على الإشارة إلى ما فهمه أحد الإخوة الأفاضل مما ورد في كتابي (تاريخ المملكة العربية السعودية) عن ثلاث معارك هي: البكيرية، وروضة مهنا، وجراب. وقد بينت في تلك الحلقة أن ما أوردته عن معركة البكيرية لا يختلف في مضمونه عما أوردته ثلاثة مصادر معاصرة لحدوثها، وهي تاريخ إبراهيم القاضي، وتاريخ عبدالله البسام، وقصيدة العوني، وفي هذه الحلقة سيكون الحديث عن معركة روضة مهنا ومعركة جراب.
3 معركة جراب:
قال الأخ الفاضل: إنه قد تم في (تاريخ المملكة) ذكر المشاركين مع الملك عبدالعزيز من البادية والحاضرة على السواء بالاسم لكنه ضعّف دور قبيلة مطير عندما قيل: «لم تصل إلى ميدان المعركة إلا بعد أن بانت نتائجها، فانتهزت الفرصة بالإغارة على إبل ابن رشيد والاستيلاء على أعداد كبيرة منها» وهذا مخالف للحقيقة حيث ذكر الدكتور إبراهيم جمعة في (الأطلس التاريخي).. عن دور قبيلة مطير في سير المعركة حيث قال: «فشدد الشمريون على ميسرة عبدالعزيز، وكادت تحدث الهزيمة لولا ما كان من بوادي مطير الذين ضغطوا على جيش ابن رشيد وهاجموا مخيمه وأوقعوا الذعر في صفوف رجاله». وتؤكد رواية الدكتور إبراهيم جمعة رواية أخرى لأمين الريحاني حيث قال ما نصه: «أما بدو ابن سعود وأكثرهم من مطير فقد أغاروا أثناء ذلك على جيش ابن الرشيد ومخيمه، وكانوا كذلك من الفائزين الغانمين».
بداية هل رواية الريحاني تؤكد ما قاله جمعة؟ إن الريحاني يذكر أنه في أثناء ذلك «أي في اثناء القتال بين ابن سعود وابن رشيد، وما ذكر أنه حدث من العجمان وإغارة بادية ابن رشيد على ميسرة جيش ابن سعود وأكثرهم وليس كلهم من مطير على جيش ابن رشيد ومخيمه، وفازوا والجيش في كلام الريحاني هنا تعني الركائب وعلى هذا فإنه يفهم من كلام الريحاني أن دور مطير انصب على أخذ ركائب ابن رشيد ومخيمه وذلك في أثناء ما ذكر.
أما جمعة فينص على أن الشمريين شددوا على ميسرة عبدالعزيز وأن الهزيمة له كادت تحدث لولا أن بادية مطير ضغطوا على جيش ابن رشيد وهاجموا مخيمه، وأوقعوا الذعر في صفوفه وتعبير «ضغطوا على جيش ابن رشيد»، هنا يعني قواته لأن هناك فرقا بين «ضغط على جيش»، وإغارة على جيش ومخيم. على أن جمعة لم يعز ما قاله إلى مصدر. ولعله اعتمد على الريحاني ولم يفهم ما قاله فهماً صحيحاً.
والمتأمل في رواية الريحاني يرى عدم دقته فقد ذكر «ص 220»، أن جيش كل من ابن سعود وابن رشيد لم يتجاوز الثلاثة آلاف مقاتل. ثم فصل ذلك قائلا: كان مع ابن سعود نحو ألف من الحضر أكثرهم من أهل العارض .. وثلاث مائة خيال من العجمان، ما عدا البادية، ومدفع.. وكان مع ابن رشيد ست مائة من الحضر وألف فارس من شمر. وبما أنه ذكر أن جيش ابن رشيد 1600 مقاتل فإن هذا لا يعني أن جيش ابن سعود كان 1400 مقاتل، بينهم ألف من الحضر. فإذا أضيف إلى هؤلاء ثلاث مائة خيال من العجمان فإن هذا يعني أنه لم يكن معه من غير الحضر والعجمان إلا مائة بدوي. هل يعقل هذا؟ ثم إذا كان مع ابن رشيد ألف فارس من شمر فهل يعني هذا أنه لم يكن بين الحضر، أو غير شمر فرسان؟ وهل الذين كانوا مع ابن سعود لم يكن بينهم خيالة إلا العجمان؟ هل يعقل هذا؟ إن كتابةالريحاني كما ذكر سابقاً أقرب إلى الرواية التاريخية منها إلى التاريخ الحقيقي.
أما ابن هذلول وهذا لم يتوف، رحمه الله، إلا قبل سنوات قليلة فقال عن المعركة:
«كان مع ابن سعود 1600 مقاتل من الحضر أكثرهم من أهل العارض الأشداء البواسل ونحو 200 فارس «ولم يذكر من أين»، وانضم إليه كثير من بادية مطير والعجمان والسبيع «وصحتها سبيع»، والسهول. ثم جاءت حاضرة القصيم فانضموا معه. وكان مع ابن رشيد 1500 من الحضر، و 2600 من بوادي شمر، و 300 فارس من فرسانها».
ويلفت النظر أنه جعل جيش ابن رشيد وحده: 4400 مقاتل، وجعل الحضر من جيش ابن سعود من غير أهل القصيم الذين لم يذكر عددهم 1600، و200 فارس، إضافة إلى كثير من مطير والعجمان وسبيع والسهول ثم قال:
«احتدم القتال .. واشتدت المعركة.. وتراجعت بادية العجمان وفرسانها.. ونهب العجمان معسكرات ابن سعود، واحتلت أعراب مطير التابعة لابن سعود معسكرات ابن رشيد وغنمتها وأغارت فرسان شمر على ما تبقى من معسكرات ابن سعود وغنمته . أما الحاضرة من الطرفين فتقاتلوا وتجالدوا وصارت الخسارة من الطرفين كبيرة..».
وبغض النظر عما في كلام الأمير سعود من نقط ليست دقيقة فإن مما يلحظ على كلامه بصفة عامة انه ركز على أن القتال الشديد كان بين حاضرة الطرفين وأنه ذكر بأن «أعراب مطير» احتلوا معسكرات ابن رشيد وغنموها واحتلال المعسكرات لا يتنافى مع كونهم لم يصلوا إلى ميدان المعركة إلا بعد أن باتت نتائجها ، وهي بداية انهزام فئات من حاضرة كلا الطرفين.
وماذا قال القاضي المعاصر للحادثة؟ قال:
«في عشرين من ذي الحجة «1332ه»، ظهر ابن سعود واستغزى أهل نجد، وغزوا ونزل الخفس جانب من سدير، وتلافوا عليه الغزوان، ثم ظهر ابن رشيد ونزل مع شمر، وجذب البعيد منهم وجاء.
وفي صفر عام 1333ه ابن سعود استجرد أهل نجد وظهر منهم أكثر من الغزو الأول ثلاث مرات.. ثم بعد ما تلافوا غزوان ابن سعود عليه الأولين والتالين. ثم ابن رشيد جذب شمر والجميع أقبل يمشي كلٍ ناحر الثاني. فيوم نزل ابن سعود جراب نزل ابن رشيد قبة. شد ابن سعود ناحر ابن رشيد، وشد ابن رشيد ناحر ابن سعود. فلما صار يوم ثامن من ربيع أول عام 1333ه وجاء ابن سعود يمشي يحسب ابن رشيد بقبة بعض قومه متفرقين: أحد يروي وأحد يمشي على مهله، وصار الضحى من النهار وهم يشوفون ابن رشيد نازل قدام وجيههم، وإلى ما يمكن التبصر، ورد عليه ابن سعود ونوّح ومشى ذاك عليه. ثم تناطحوا وتناشبوا.
وصار كون هايل عظيم فلما استمر الكون وإذا قبلا ابن سعود وأهل الجنوب أهل لبدة وبعض من شمر ثم انكسروا أهل لبدة أهل القصيم قبلاهم أهل القصر وأهل مغيضة. بعدما اشتد الكون انكسروا أهل القصيم.
أهل لبدة معهم سعود ابن رشيد يوم انكسروا بتّلوها يحسبونهم ملحوقين وإذا ما وراهم أحد. أهل الجنوب يوم انكسروا أهل القصيم انكسروا معهم، وعمرت الكسيرة على ابن سعود. شمر لحقوا ابن رشيد، والناير من شمر، وخبروهم وردوهم وعودوا. وابن سعود أكثر من نهبه وأخذ حلله وما استطرف من قومه بدوه الذي معه وهم حرب وبادية الجنوب ومطير ما امكنوا الكون فلما اقبلت جرود مطير لاحقين ابن سعود وإذا الأمر كد وقع وإذا هم يشوفون ابن سعود وابن رشيد كلهم منكسرين، صار مهواهم على طرف قوم ابن رشيد الذين منكسرين. ثم وردوا على جيش ابن رشيد، وشالوا أغلبه وانفهقوا».
وتحدث عن المعركة بنوع من التفصيل أيضا مقبل الذكير الذي كان فتى ضيفاً عند يوسف بن إبراهيم عندما قتل مبارك بن صباح أخويه محمداً وجراحاً، سنة 1313ه «أي أنه كان معاصراً لمعركة جراب». فقال:
دخلت سنة 1333ه والعداوة قد استحكمت بين ابن سعود وابن رشيد وكل منهما يجهز غزوانه ويستعد للآخر، وفي شهر صفر خرج ابن سعود ومعه أهل القصيم وأهل الوشم وسدير وأهل الجنوب، ومعه من البادية العجمان وبعض من حرب وقسم من سبيع والسهول وقحطان ولما تكاملوا عنده شد ونزل جراب أما ابن رشيد فقد نزل قبة.. ومعه شمر. وأقبل كل منهما يريد الآخر. فأقبل ابن رشيد ونزل قريباً من شعيب الأرطاوي وشد ابن سعود من جراب. ولما قارب شعيب الأرطاوي أخذ الخبر أن بن رشيد قريب منه ولم يكن على علم بمنزله الأخير، ولم يكن جيشه على تعبئة. وعندما علم ابن سعود عن منزل ابن رشيد نزل وأرسل من يكف البادية لأنهم كانوا متفرقين على أمن ولكن ابن رشيد كان أسرع منه فبادره عند أول نزوله فالتحم القتال بين الفريقين باليوم الثامن من ربيع الأول. فكان سعود ابن رشيد وأهل لبدة من أهل حايل وبعض من شمر قبالة ابن سعود وأهل العارض ومن معهم من أهل الوشم وسدير والجنوب. وأهل القصر وأهل مغيضة وبعض من شمر ومن معهم قبالة أهل القصيم. فلما اشتد القتال بين الطرفين من الحضر أغاروا شمر على جيش بن سعود وأخذوا بعضه وأغار العجمان وبعض حرب، وأخذوا البقية من جيش ابن سعود. أما مطير فلم يصلوا إلا من بعد ما التحم القتال، فأغاروا على جيش ابن رشيد وأخذوه فصارت الغنيمة للبادية من الطرفين. ولكن عندما أغاروا شمر على الجيش وأخذ العجمان جيش ابن سعود كان ابن رشيد قد تضعضع فأسندوه شمر فثبت فانهزم أهل القصيم ثم صارت الهزيمة عامة على جيش ابن سعود لأن الأمر صار فوضى كلٌ ينهب من قبله من الصديق والعدو من البادية.
فانسحب ابن رشيد بمن بقي عنده من أهل حايل وشمر، وانسحب ابن سعود بشرذمة قليلة من الحضر الذين معه إلى الأرطاوية وتلاحقت عليه فلول جيشه أما أهل القصيم فقد تفرقوا فمنهم من تعلق البادية ومنهم من قصد القرى القريبة منه».
ومن خلال التأمل في كلام مؤرخين معاصرين لأحداث معركة جراب، وهما القاضي والذكير، يتضح أن التفصيلات التي أورداها عنها من أحسن ما كتب حولها وأن كلام كل من الريحاني وابن هذلول عن دور مطير فيها وتركيزه على أخذ جيش ابن رشيد، أي ركائبه، ومخيمه لا يتنافى، بصفة عامة مع ما أورده القاضي والذكير، كما يتضح أن ما ذُكر في كتاب «تاريخ المملكة» عن تلك المعركة لا يخرج في مضمونه عما أوردته المصادر المذكورة مجتمعة.
والله ولي التوفيق،، ))))))
...................................انتهى المقال
**ويتضح لكم الان انتصار جيش الامير سعود الرشيد حسب الروايات من اناس حضروها وكتبو عنها
وشهادتهم فيها
ومما قاله الشعراء قصيدة محمد العوني :
دار ياللـي تحـت الهضـاب =علّها مـن مقاديـم الوسـوم
ديـرة عزهـا الله بالشبـاب =خاضوا المعركه تسعيـن يـوم
يانهار ٍ جرى بأيمن جراب =قام ضد ٍ علـى ضـد يـزوم
شفت غوش شمر تتلي عقـاب =قادهم للمنـايـا والسـهـوم
حسّهم كالصواعق بالسحـاب =في نهـار ٍ تواقع بـه نجـوم
إنتخى ملبس ٍ بأيمـن جـراب =هو وطايـس بعيديـن العلـوم
وبرجس ٍ بالملاقى مـا يهـاب =أخو بهيج الرجل عنـد اللـزوم
وشفت مطني على الصفرا رعاب =ينفض السيف من فوق الفحوم
كنه السبـع يأشـر النصـاب =وشفت يمنـاه ماعليـه هـدوم
وشفت عباس في وسط الحراب =العدى حط فـي جمعـه ثلـوم
وشفت عراك يدلى كالعقـاب =ماخرب بكفوفـه مـا يقـوم
وندى يوم اللقا حسه رعـاب =يشبـع الطيـر يدلّـي يحـوم
روج الـدم بالقـاع الرغـاب =كنه السيـل يـا دلّـى يعـوم
وإنهزم ضدنا بحـدر الضبـاب =عقب رد النقـا راح مهـزوم
وحوطوا لابتي مع كـل بـاب =ونهبـو حلتـه غـوش قـروم
وهذه قصيدة للشاعر حشم شفق الجهيلي بكون جراب الذي انتصرت به شمر :
بديت باسم الله رفيـع الميــازين = اللي علم باللي علينا ومنـا
جبنا كلام بالشيوخ السلاطين = اللي بحد السيــف عزو وطنـا
سعود هو وسعود بالمدح وافين = ياما لهم شقـر الذوايب تمنـا
ماشفت يابـرزان فعـل الغلامين = يوم الدخـن يثور منهـم ومنـا
يجوز لك فعل الشيوخ القديمين = اهـل مهــار باللقـا ء يـزهفنـا
من فعلنا راحو مطيــر سيــادين = قفـو و تــال ضعونهم يوخذنـا
حنا على الدوشان بجراب نكين = وابن سعــود يطلب الصـلح منـا
وان كان هو بالصلح يتنا بنا شين = حنــا نهدنــه قيــمة لا هدنـا
وليا نكر حنا بحربـــه شديــدين = يا مـا على جو الحرايب قطنـا
نمشي بيان ما نجيهم خفييـن = يا صـار هـذا فعلنــا وش ثمنـا
حنا على جـو الحرايــب ثقيلين = يا مـا طعنــا بالبـلد ما سكنـا
كون جرى بجراب ماله مثاميـن = الذيــب دوار العـشـا بــه تهنـا
وايضا قصيدة العوني عندما كان يتوجد على الشيخ وادي العلي والفارس عقاب العجل :
مع السلامه كان هو مد وادي.=ايضا وساجن المرامين بعقاب
عبده ليا عدّت علوم البوادي=خيّالة الضيقه عريبين الانساب
تشهد خشوم جراب يوم التنادي=لهم ضحى الهيه على كل حراب
ويقول الشاعر مبارك ابن مرجان وهو من ضمن جيش الملك عبدالعزيز هذه الابيات بعد خسارة الملك عبدالعزيز ال سعود وانتصار قبيله شمر :
الله يايوم حضرناه بجراب = عساه مايجري على المسلميني
كم واحدن عض الاصابع بالانياب = من حر مايوجس من المارتيني
اول بكاي ولد عمي ذياب= واخر بكاي على الطيبيني
ليت الفقيده بالبنادق وبركاب = وعيالنا وهل النضا سالميني
أنا حضرته يوم ثارن الاطواب = والي ذكرته صار عين اليقيني
ومما قاله محمد العبدالله العوني بالامير سعود الرشيد بعد المعركه :
العين عن طيب الكرى وش ذعرها=كل العرب نوما وانا تقل ساري
سايلتها وش بينها وش خبرها =كنّي بسد العين ماني داري
وقالت على كبدي لهيب سعرها=لكن تشظاها حدود المباري
وعذرتها والله بسهره عذرها =قلت اسهري مابه علينا مزاري
وتفكري وش بالدهر من عبرها =وتعجبي مما جرى بالجواري
شوفي جماش الرمل تضرب حجرها=تستاعظين وتالفين النكاري
وهاك السباع اللي تجنب خطرها=دلّت تصيدها الحدى والحباري
وقامت سلوب القاع تسلب شهرها=وتبدلت ذيك الحصاني ضواري
والديك شاش وقام ينفش شعرها=شره يهدونه لصيد الحباري
والله لولا ساعه من دهرها=اشوف به زيزوم (غلبا) واماري
لاحب شوف العين يذهب نظرها =واجوز من كثر الغثى والطواري
لاشك لاشفته صفالي كدرها =وبديت اوسط بين بايع وشاري
ويبرد على كبدي لهيب صهرها=لاشفت حس المسرجه والمعاري
لي هقوه به بالعجل من خطرها =هذاي اطالع له بوجهه اماري
شيخ تعلى بالعلا و اختصرها = بذوذ الجموع و بوج داج الغداري
بنمر مخابيط الموازر مطرها = تسفح سحاب الموت سفح السواري
عيّنت ابو تركي طما في بحرها =((بجراب)) شاله سيلها بالمجاري
خلاّّ هل العوجا تسلب شهرها =وخلى السعد واقفى بليا مباري
وان كان هالمرّه سلم من خطرها =لابد من يوم نصيده جهاري
بسعود أخو نورة معفي ديرها = حر ضرى كفّه بخبط العتاري
شبل يسن العشر ما احدٍ عشرها = تخامرت عنّه السباع الضواري
تـزبـنـت عـقـبان نـجــد وعـرها= تلابدت عن واحد ما يداري
اوّل مقانيصه يوّرخ شهرها =خلاّ ضنا وايل وسلقا وقاري
والثانيه عند الصويطي خبرها=ماقلت قول غير ماكان جاري
ولا يعدّد جود مرخص حمرها=مايضبطه كود القلم بيد قاري
بحر الندى ظلم الملا هو سفرها = هو معصم اللقوات نـمر الضواري
هو خزنة المحتاج لا كبى دهرها =مضيفه ..ماحط دونه مجاري
من عضته سود الليالي ذكرها = ذخر المخيف و ذخر جايع و عاري
إن كبرت البلوى و جنّب نحرها= و ضاقت على المخلوق من كل طاري
و شبت ضوي الحرب و انهى سفرها = و تزرنت عنه النجوع المذاري
و نصاه بجموع اليا من زجرها = لا كنّ به حسّ الرعد بالسواري
و صكه بعزم لين تعطي ظهرها = و باسه براسه ما يهاب المساري
ونفسه تهاب العار كنّه خطرها =وكفّه يهل الجود هل الذواري
هو خزنتي و إن عاد عيني سهرها = اللي لهامات الصناديد فاري
الليث أبو بندر مطفي شررها= براي و سيف و الصخا له مباري
لولاه هو والشيخ من لي من بشرها=خليتها تهذل يموم المباري
و الله ما برد ساعة عن ظهرها = مالي حذاهم عند شمر شهاري
تمت و صلوا عد ما ورق شجرها = على نبي الخـيـر عــد الـذواري
**ابرز ماذكر من فرسان شمر :
برجس الجبرين
عباس العلي
ندى النهّير
عراك بن مغامس
مطني الشريم
عقاب بن عجل
ضاري بن برغش الطواله
وعبدالله اللغيصم
فيصل الحدب
مشل التمياط
هايس بن جبرين
ميّاح الشلاش
وادي ابن علي
**ابرز المقتولين من جيش ابن سعود هم :
1 ـ محمد العبدالله بن جلوي ال سعود
2 ـ صالح ابن زامل (امير غزو عنيزه)
3 ـ محمد بن شريده (من اعيان ووجها جيش ابن سعود)
4 ـ ضابط المخابرات البريطانيه (شكسبير) ويش يسوّي:goooood:
** طبعا لاننسى الدعم البريطاني الذي لايخفى على احد للملك عبدالعزيز بإعتراف ابناء الملك والوثائق الاجنبيه وتزويده من المال والسلاح ضد الامير سعود الرشيد ومع هذا هزمت هذه القوات امام جيش شمر
** ولا ننسى ان موقعة جراب العظيمه لاتختلف عن معركة الصريف الا قليلا فكل هالعربان والباديه والحاضره ضدنا وهزمو ودحرو بحمد الله وفضله
رحمة الله على الجميع
واعذرونن اذا فيه تقصير
سبق وان طرحت هذا الموضوع عليكم بتاريخ 30 ـ 4 ـ 2005 بعنوان (بعض الاخبار عن معركة جراب )لكن احببت ان اصيغه بطريقه افضل ومدعما قولي بكل جديد فاقبلو مني ماحاولت جمعه لكم
معركة جراب
معركة جراب الشهيره قد وقعت عام 1333 هجريه وكانت بين الامير سعود العبدالعزيز الرشيد وجيشه وبين الملك عبد العزيز السعود وجيشه
طبعا جيش الامير سعود كالعاده بيرق واحد (شمر وحجلان حائل) ,,,,وجيش الملك عبدالعزيز فهو كالتالي الحاضره (اهل الرياض وما جاورها واهل القصيم واهل الزلفي) الباديه (1 ـ قبيلةمطير بقياده فيصل سلطان الدويش 2 ـ وقبيلة العجمان بقياده ضيدان بن حثلين 3 ـ وقبيلةسبيع بقياده وليد بن فهيد الشويه 4 ـ وما خالطهم من هلا العارض مثل السهول وبعض قبيله قحطان وبعض قبيله حرب ) وطبعا لاننسى وجود الضابط شكسبير الذي قتل في هذه المعركه على ايدي قبيله شمر البواسل
كان النصر الساحق والغلبه في هذه المعركه والانتصار العظيم والكبير لقبيله شمر بقياده الامير سعود الرشيد
كتب عن المعركه بعض مايسمى بالمؤرخين وحاولو تزوير هذه المعركه او ادخالنا في جدل على نتيجتها واحببت ان يكون الرد اكاديمي عن طريق مقال لابن عثيمين
وهنا مقال مهم جدا للدكتور د. عبدالله الصالح العثيمين وهذا نص المقال من جريدة الجزيره بتاريخ
العدد:10553 الطبعةالاولـي الأثنين 1 ,جمادى الثانية 1422
قراءة التاريخ الوطني «2»
د. عبدالله الصالح العثيمين
(((((((اشتمل الحديث في الحلقة السابقة على الإشارة إلى ما فهمه أحد الإخوة الأفاضل مما ورد في كتابي (تاريخ المملكة العربية السعودية) عن ثلاث معارك هي: البكيرية، وروضة مهنا، وجراب. وقد بينت في تلك الحلقة أن ما أوردته عن معركة البكيرية لا يختلف في مضمونه عما أوردته ثلاثة مصادر معاصرة لحدوثها، وهي تاريخ إبراهيم القاضي، وتاريخ عبدالله البسام، وقصيدة العوني، وفي هذه الحلقة سيكون الحديث عن معركة روضة مهنا ومعركة جراب.
3 معركة جراب:
قال الأخ الفاضل: إنه قد تم في (تاريخ المملكة) ذكر المشاركين مع الملك عبدالعزيز من البادية والحاضرة على السواء بالاسم لكنه ضعّف دور قبيلة مطير عندما قيل: «لم تصل إلى ميدان المعركة إلا بعد أن بانت نتائجها، فانتهزت الفرصة بالإغارة على إبل ابن رشيد والاستيلاء على أعداد كبيرة منها» وهذا مخالف للحقيقة حيث ذكر الدكتور إبراهيم جمعة في (الأطلس التاريخي).. عن دور قبيلة مطير في سير المعركة حيث قال: «فشدد الشمريون على ميسرة عبدالعزيز، وكادت تحدث الهزيمة لولا ما كان من بوادي مطير الذين ضغطوا على جيش ابن رشيد وهاجموا مخيمه وأوقعوا الذعر في صفوف رجاله». وتؤكد رواية الدكتور إبراهيم جمعة رواية أخرى لأمين الريحاني حيث قال ما نصه: «أما بدو ابن سعود وأكثرهم من مطير فقد أغاروا أثناء ذلك على جيش ابن الرشيد ومخيمه، وكانوا كذلك من الفائزين الغانمين».
بداية هل رواية الريحاني تؤكد ما قاله جمعة؟ إن الريحاني يذكر أنه في أثناء ذلك «أي في اثناء القتال بين ابن سعود وابن رشيد، وما ذكر أنه حدث من العجمان وإغارة بادية ابن رشيد على ميسرة جيش ابن سعود وأكثرهم وليس كلهم من مطير على جيش ابن رشيد ومخيمه، وفازوا والجيش في كلام الريحاني هنا تعني الركائب وعلى هذا فإنه يفهم من كلام الريحاني أن دور مطير انصب على أخذ ركائب ابن رشيد ومخيمه وذلك في أثناء ما ذكر.
أما جمعة فينص على أن الشمريين شددوا على ميسرة عبدالعزيز وأن الهزيمة له كادت تحدث لولا أن بادية مطير ضغطوا على جيش ابن رشيد وهاجموا مخيمه، وأوقعوا الذعر في صفوفه وتعبير «ضغطوا على جيش ابن رشيد»، هنا يعني قواته لأن هناك فرقا بين «ضغط على جيش»، وإغارة على جيش ومخيم. على أن جمعة لم يعز ما قاله إلى مصدر. ولعله اعتمد على الريحاني ولم يفهم ما قاله فهماً صحيحاً.
والمتأمل في رواية الريحاني يرى عدم دقته فقد ذكر «ص 220»، أن جيش كل من ابن سعود وابن رشيد لم يتجاوز الثلاثة آلاف مقاتل. ثم فصل ذلك قائلا: كان مع ابن سعود نحو ألف من الحضر أكثرهم من أهل العارض .. وثلاث مائة خيال من العجمان، ما عدا البادية، ومدفع.. وكان مع ابن رشيد ست مائة من الحضر وألف فارس من شمر. وبما أنه ذكر أن جيش ابن رشيد 1600 مقاتل فإن هذا لا يعني أن جيش ابن سعود كان 1400 مقاتل، بينهم ألف من الحضر. فإذا أضيف إلى هؤلاء ثلاث مائة خيال من العجمان فإن هذا يعني أنه لم يكن معه من غير الحضر والعجمان إلا مائة بدوي. هل يعقل هذا؟ ثم إذا كان مع ابن رشيد ألف فارس من شمر فهل يعني هذا أنه لم يكن بين الحضر، أو غير شمر فرسان؟ وهل الذين كانوا مع ابن سعود لم يكن بينهم خيالة إلا العجمان؟ هل يعقل هذا؟ إن كتابةالريحاني كما ذكر سابقاً أقرب إلى الرواية التاريخية منها إلى التاريخ الحقيقي.
أما ابن هذلول وهذا لم يتوف، رحمه الله، إلا قبل سنوات قليلة فقال عن المعركة:
«كان مع ابن سعود 1600 مقاتل من الحضر أكثرهم من أهل العارض الأشداء البواسل ونحو 200 فارس «ولم يذكر من أين»، وانضم إليه كثير من بادية مطير والعجمان والسبيع «وصحتها سبيع»، والسهول. ثم جاءت حاضرة القصيم فانضموا معه. وكان مع ابن رشيد 1500 من الحضر، و 2600 من بوادي شمر، و 300 فارس من فرسانها».
ويلفت النظر أنه جعل جيش ابن رشيد وحده: 4400 مقاتل، وجعل الحضر من جيش ابن سعود من غير أهل القصيم الذين لم يذكر عددهم 1600، و200 فارس، إضافة إلى كثير من مطير والعجمان وسبيع والسهول ثم قال:
«احتدم القتال .. واشتدت المعركة.. وتراجعت بادية العجمان وفرسانها.. ونهب العجمان معسكرات ابن سعود، واحتلت أعراب مطير التابعة لابن سعود معسكرات ابن رشيد وغنمتها وأغارت فرسان شمر على ما تبقى من معسكرات ابن سعود وغنمته . أما الحاضرة من الطرفين فتقاتلوا وتجالدوا وصارت الخسارة من الطرفين كبيرة..».
وبغض النظر عما في كلام الأمير سعود من نقط ليست دقيقة فإن مما يلحظ على كلامه بصفة عامة انه ركز على أن القتال الشديد كان بين حاضرة الطرفين وأنه ذكر بأن «أعراب مطير» احتلوا معسكرات ابن رشيد وغنموها واحتلال المعسكرات لا يتنافى مع كونهم لم يصلوا إلى ميدان المعركة إلا بعد أن باتت نتائجها ، وهي بداية انهزام فئات من حاضرة كلا الطرفين.
وماذا قال القاضي المعاصر للحادثة؟ قال:
«في عشرين من ذي الحجة «1332ه»، ظهر ابن سعود واستغزى أهل نجد، وغزوا ونزل الخفس جانب من سدير، وتلافوا عليه الغزوان، ثم ظهر ابن رشيد ونزل مع شمر، وجذب البعيد منهم وجاء.
وفي صفر عام 1333ه ابن سعود استجرد أهل نجد وظهر منهم أكثر من الغزو الأول ثلاث مرات.. ثم بعد ما تلافوا غزوان ابن سعود عليه الأولين والتالين. ثم ابن رشيد جذب شمر والجميع أقبل يمشي كلٍ ناحر الثاني. فيوم نزل ابن سعود جراب نزل ابن رشيد قبة. شد ابن سعود ناحر ابن رشيد، وشد ابن رشيد ناحر ابن سعود. فلما صار يوم ثامن من ربيع أول عام 1333ه وجاء ابن سعود يمشي يحسب ابن رشيد بقبة بعض قومه متفرقين: أحد يروي وأحد يمشي على مهله، وصار الضحى من النهار وهم يشوفون ابن رشيد نازل قدام وجيههم، وإلى ما يمكن التبصر، ورد عليه ابن سعود ونوّح ومشى ذاك عليه. ثم تناطحوا وتناشبوا.
وصار كون هايل عظيم فلما استمر الكون وإذا قبلا ابن سعود وأهل الجنوب أهل لبدة وبعض من شمر ثم انكسروا أهل لبدة أهل القصيم قبلاهم أهل القصر وأهل مغيضة. بعدما اشتد الكون انكسروا أهل القصيم.
أهل لبدة معهم سعود ابن رشيد يوم انكسروا بتّلوها يحسبونهم ملحوقين وإذا ما وراهم أحد. أهل الجنوب يوم انكسروا أهل القصيم انكسروا معهم، وعمرت الكسيرة على ابن سعود. شمر لحقوا ابن رشيد، والناير من شمر، وخبروهم وردوهم وعودوا. وابن سعود أكثر من نهبه وأخذ حلله وما استطرف من قومه بدوه الذي معه وهم حرب وبادية الجنوب ومطير ما امكنوا الكون فلما اقبلت جرود مطير لاحقين ابن سعود وإذا الأمر كد وقع وإذا هم يشوفون ابن سعود وابن رشيد كلهم منكسرين، صار مهواهم على طرف قوم ابن رشيد الذين منكسرين. ثم وردوا على جيش ابن رشيد، وشالوا أغلبه وانفهقوا».
وتحدث عن المعركة بنوع من التفصيل أيضا مقبل الذكير الذي كان فتى ضيفاً عند يوسف بن إبراهيم عندما قتل مبارك بن صباح أخويه محمداً وجراحاً، سنة 1313ه «أي أنه كان معاصراً لمعركة جراب». فقال:
دخلت سنة 1333ه والعداوة قد استحكمت بين ابن سعود وابن رشيد وكل منهما يجهز غزوانه ويستعد للآخر، وفي شهر صفر خرج ابن سعود ومعه أهل القصيم وأهل الوشم وسدير وأهل الجنوب، ومعه من البادية العجمان وبعض من حرب وقسم من سبيع والسهول وقحطان ولما تكاملوا عنده شد ونزل جراب أما ابن رشيد فقد نزل قبة.. ومعه شمر. وأقبل كل منهما يريد الآخر. فأقبل ابن رشيد ونزل قريباً من شعيب الأرطاوي وشد ابن سعود من جراب. ولما قارب شعيب الأرطاوي أخذ الخبر أن بن رشيد قريب منه ولم يكن على علم بمنزله الأخير، ولم يكن جيشه على تعبئة. وعندما علم ابن سعود عن منزل ابن رشيد نزل وأرسل من يكف البادية لأنهم كانوا متفرقين على أمن ولكن ابن رشيد كان أسرع منه فبادره عند أول نزوله فالتحم القتال بين الفريقين باليوم الثامن من ربيع الأول. فكان سعود ابن رشيد وأهل لبدة من أهل حايل وبعض من شمر قبالة ابن سعود وأهل العارض ومن معهم من أهل الوشم وسدير والجنوب. وأهل القصر وأهل مغيضة وبعض من شمر ومن معهم قبالة أهل القصيم. فلما اشتد القتال بين الطرفين من الحضر أغاروا شمر على جيش بن سعود وأخذوا بعضه وأغار العجمان وبعض حرب، وأخذوا البقية من جيش ابن سعود. أما مطير فلم يصلوا إلا من بعد ما التحم القتال، فأغاروا على جيش ابن رشيد وأخذوه فصارت الغنيمة للبادية من الطرفين. ولكن عندما أغاروا شمر على الجيش وأخذ العجمان جيش ابن سعود كان ابن رشيد قد تضعضع فأسندوه شمر فثبت فانهزم أهل القصيم ثم صارت الهزيمة عامة على جيش ابن سعود لأن الأمر صار فوضى كلٌ ينهب من قبله من الصديق والعدو من البادية.
فانسحب ابن رشيد بمن بقي عنده من أهل حايل وشمر، وانسحب ابن سعود بشرذمة قليلة من الحضر الذين معه إلى الأرطاوية وتلاحقت عليه فلول جيشه أما أهل القصيم فقد تفرقوا فمنهم من تعلق البادية ومنهم من قصد القرى القريبة منه».
ومن خلال التأمل في كلام مؤرخين معاصرين لأحداث معركة جراب، وهما القاضي والذكير، يتضح أن التفصيلات التي أورداها عنها من أحسن ما كتب حولها وأن كلام كل من الريحاني وابن هذلول عن دور مطير فيها وتركيزه على أخذ جيش ابن رشيد، أي ركائبه، ومخيمه لا يتنافى، بصفة عامة مع ما أورده القاضي والذكير، كما يتضح أن ما ذُكر في كتاب «تاريخ المملكة» عن تلك المعركة لا يخرج في مضمونه عما أوردته المصادر المذكورة مجتمعة.
والله ولي التوفيق،، ))))))
...................................انتهى المقال
**ويتضح لكم الان انتصار جيش الامير سعود الرشيد حسب الروايات من اناس حضروها وكتبو عنها
وشهادتهم فيها
ومما قاله الشعراء قصيدة محمد العوني :
دار ياللـي تحـت الهضـاب =علّها مـن مقاديـم الوسـوم
ديـرة عزهـا الله بالشبـاب =خاضوا المعركه تسعيـن يـوم
يانهار ٍ جرى بأيمن جراب =قام ضد ٍ علـى ضـد يـزوم
شفت غوش شمر تتلي عقـاب =قادهم للمنـايـا والسـهـوم
حسّهم كالصواعق بالسحـاب =في نهـار ٍ تواقع بـه نجـوم
إنتخى ملبس ٍ بأيمـن جـراب =هو وطايـس بعيديـن العلـوم
وبرجس ٍ بالملاقى مـا يهـاب =أخو بهيج الرجل عنـد اللـزوم
وشفت مطني على الصفرا رعاب =ينفض السيف من فوق الفحوم
كنه السبـع يأشـر النصـاب =وشفت يمنـاه ماعليـه هـدوم
وشفت عباس في وسط الحراب =العدى حط فـي جمعـه ثلـوم
وشفت عراك يدلى كالعقـاب =ماخرب بكفوفـه مـا يقـوم
وندى يوم اللقا حسه رعـاب =يشبـع الطيـر يدلّـي يحـوم
روج الـدم بالقـاع الرغـاب =كنه السيـل يـا دلّـى يعـوم
وإنهزم ضدنا بحـدر الضبـاب =عقب رد النقـا راح مهـزوم
وحوطوا لابتي مع كـل بـاب =ونهبـو حلتـه غـوش قـروم
وهذه قصيدة للشاعر حشم شفق الجهيلي بكون جراب الذي انتصرت به شمر :
بديت باسم الله رفيـع الميــازين = اللي علم باللي علينا ومنـا
جبنا كلام بالشيوخ السلاطين = اللي بحد السيــف عزو وطنـا
سعود هو وسعود بالمدح وافين = ياما لهم شقـر الذوايب تمنـا
ماشفت يابـرزان فعـل الغلامين = يوم الدخـن يثور منهـم ومنـا
يجوز لك فعل الشيوخ القديمين = اهـل مهــار باللقـا ء يـزهفنـا
من فعلنا راحو مطيــر سيــادين = قفـو و تــال ضعونهم يوخذنـا
حنا على الدوشان بجراب نكين = وابن سعــود يطلب الصـلح منـا
وان كان هو بالصلح يتنا بنا شين = حنــا نهدنــه قيــمة لا هدنـا
وليا نكر حنا بحربـــه شديــدين = يا مـا على جو الحرايب قطنـا
نمشي بيان ما نجيهم خفييـن = يا صـار هـذا فعلنــا وش ثمنـا
حنا على جـو الحرايــب ثقيلين = يا مـا طعنــا بالبـلد ما سكنـا
كون جرى بجراب ماله مثاميـن = الذيــب دوار العـشـا بــه تهنـا
وايضا قصيدة العوني عندما كان يتوجد على الشيخ وادي العلي والفارس عقاب العجل :
مع السلامه كان هو مد وادي.=ايضا وساجن المرامين بعقاب
عبده ليا عدّت علوم البوادي=خيّالة الضيقه عريبين الانساب
تشهد خشوم جراب يوم التنادي=لهم ضحى الهيه على كل حراب
ويقول الشاعر مبارك ابن مرجان وهو من ضمن جيش الملك عبدالعزيز هذه الابيات بعد خسارة الملك عبدالعزيز ال سعود وانتصار قبيله شمر :
الله يايوم حضرناه بجراب = عساه مايجري على المسلميني
كم واحدن عض الاصابع بالانياب = من حر مايوجس من المارتيني
اول بكاي ولد عمي ذياب= واخر بكاي على الطيبيني
ليت الفقيده بالبنادق وبركاب = وعيالنا وهل النضا سالميني
أنا حضرته يوم ثارن الاطواب = والي ذكرته صار عين اليقيني
ومما قاله محمد العبدالله العوني بالامير سعود الرشيد بعد المعركه :
العين عن طيب الكرى وش ذعرها=كل العرب نوما وانا تقل ساري
سايلتها وش بينها وش خبرها =كنّي بسد العين ماني داري
وقالت على كبدي لهيب سعرها=لكن تشظاها حدود المباري
وعذرتها والله بسهره عذرها =قلت اسهري مابه علينا مزاري
وتفكري وش بالدهر من عبرها =وتعجبي مما جرى بالجواري
شوفي جماش الرمل تضرب حجرها=تستاعظين وتالفين النكاري
وهاك السباع اللي تجنب خطرها=دلّت تصيدها الحدى والحباري
وقامت سلوب القاع تسلب شهرها=وتبدلت ذيك الحصاني ضواري
والديك شاش وقام ينفش شعرها=شره يهدونه لصيد الحباري
والله لولا ساعه من دهرها=اشوف به زيزوم (غلبا) واماري
لاحب شوف العين يذهب نظرها =واجوز من كثر الغثى والطواري
لاشك لاشفته صفالي كدرها =وبديت اوسط بين بايع وشاري
ويبرد على كبدي لهيب صهرها=لاشفت حس المسرجه والمعاري
لي هقوه به بالعجل من خطرها =هذاي اطالع له بوجهه اماري
شيخ تعلى بالعلا و اختصرها = بذوذ الجموع و بوج داج الغداري
بنمر مخابيط الموازر مطرها = تسفح سحاب الموت سفح السواري
عيّنت ابو تركي طما في بحرها =((بجراب)) شاله سيلها بالمجاري
خلاّّ هل العوجا تسلب شهرها =وخلى السعد واقفى بليا مباري
وان كان هالمرّه سلم من خطرها =لابد من يوم نصيده جهاري
بسعود أخو نورة معفي ديرها = حر ضرى كفّه بخبط العتاري
شبل يسن العشر ما احدٍ عشرها = تخامرت عنّه السباع الضواري
تـزبـنـت عـقـبان نـجــد وعـرها= تلابدت عن واحد ما يداري
اوّل مقانيصه يوّرخ شهرها =خلاّ ضنا وايل وسلقا وقاري
والثانيه عند الصويطي خبرها=ماقلت قول غير ماكان جاري
ولا يعدّد جود مرخص حمرها=مايضبطه كود القلم بيد قاري
بحر الندى ظلم الملا هو سفرها = هو معصم اللقوات نـمر الضواري
هو خزنة المحتاج لا كبى دهرها =مضيفه ..ماحط دونه مجاري
من عضته سود الليالي ذكرها = ذخر المخيف و ذخر جايع و عاري
إن كبرت البلوى و جنّب نحرها= و ضاقت على المخلوق من كل طاري
و شبت ضوي الحرب و انهى سفرها = و تزرنت عنه النجوع المذاري
و نصاه بجموع اليا من زجرها = لا كنّ به حسّ الرعد بالسواري
و صكه بعزم لين تعطي ظهرها = و باسه براسه ما يهاب المساري
ونفسه تهاب العار كنّه خطرها =وكفّه يهل الجود هل الذواري
هو خزنتي و إن عاد عيني سهرها = اللي لهامات الصناديد فاري
الليث أبو بندر مطفي شررها= براي و سيف و الصخا له مباري
لولاه هو والشيخ من لي من بشرها=خليتها تهذل يموم المباري
و الله ما برد ساعة عن ظهرها = مالي حذاهم عند شمر شهاري
تمت و صلوا عد ما ورق شجرها = على نبي الخـيـر عــد الـذواري
**ابرز ماذكر من فرسان شمر :
برجس الجبرين
عباس العلي
ندى النهّير
عراك بن مغامس
مطني الشريم
عقاب بن عجل
ضاري بن برغش الطواله
وعبدالله اللغيصم
فيصل الحدب
مشل التمياط
هايس بن جبرين
ميّاح الشلاش
وادي ابن علي
**ابرز المقتولين من جيش ابن سعود هم :
1 ـ محمد العبدالله بن جلوي ال سعود
2 ـ صالح ابن زامل (امير غزو عنيزه)
3 ـ محمد بن شريده (من اعيان ووجها جيش ابن سعود)
4 ـ ضابط المخابرات البريطانيه (شكسبير) ويش يسوّي:goooood:
** طبعا لاننسى الدعم البريطاني الذي لايخفى على احد للملك عبدالعزيز بإعتراف ابناء الملك والوثائق الاجنبيه وتزويده من المال والسلاح ضد الامير سعود الرشيد ومع هذا هزمت هذه القوات امام جيش شمر
** ولا ننسى ان موقعة جراب العظيمه لاتختلف عن معركة الصريف الا قليلا فكل هالعربان والباديه والحاضره ضدنا وهزمو ودحرو بحمد الله وفضله
رحمة الله على الجميع
واعذرونن اذا فيه تقصير