أبو راكان
05-09-2005, 08:56
http://www.alriyadh.com/img/logoin.gif
الهلال * النصر
تتحدد اليوم - الاثنين - الفرق المتأهلة لمربع كأس الأمير فيصل بن فهد - يرحمه الله - لكرة القدم لأندية الدرجة الممتازة. ففي الوقت الذي حجز الهلال والأهلي المقعدين الأولين للمجموعة الأولى والثانية تظل البطاقتان الأخريان حائرتين بين الاتفاق وأبها والشباب والنصر إذ تحسم اليوم كل المواقف ويعلن عن من يكمل عقد الأربعة بإقامة لقاءات نارية لا تقبل القسمة على اثنين في كل من أبها والرياض وجدة إذ تسعى الفرق المعنية إلى البحث عن هاتين البطاقتين وسط تطلعات كبيرة بتقديم لقاءات مثيرة إذ تزحف جماهير الكرة العاشقة لتلك الفرق لتقف وتساند بكل صدق من أجل تحقيق المبتغى والوصول للمربع المثير.
وستكون لقاءات اليوم على النحو التالي:
فعلى استاد الأمير فيصل بن فهد بالملز بالرياض قمة جديدة ومنتظرة تجمع الهلال والنصر من لقاءات المجموعة الأولى التي تصدرها وتأهل منها الفريق الأزرق عن جدارة واستحقاق بعد أن تجاوز فرقها الثلاثة.
لقاء اليوم لقاء جماهيري تقليدي لا يخضع لأية معايير فنية كونه يجمع الهلال والنصر اللذين يبحثان عن الفوز الذي يؤهل أحدهما لزعامة كرة الوسطى بل العاصمة ويسعد جماهيره بأغلى فوز وأهمه كونه سيسجل بماء الذهب في مشوار الفريقين.
مطلب هلالي
والهلال يدخل لقاء اليوم وهو في صدارة فرق المجموعة الأولى بإحدى عشرة نقطة وبدون أية خسارة حيث فاز في ثلاثة لقاءات آخرها على القادسية على هذا الاستاد 2/صفر وأحدهما على النصر بنفس النتيجة في الدور الأول وتعادلين ويسعى اليوم لتحقيق مطلب أهم وهو إنهاء لقاءاته دون خسارة وبلوغ النقطة رقم 14 التي يثبت من خلالها تأهله وأحقيته بزعامة المجموعة ليقطع الطريق على أية آمال نصراوية في تحقيق أفضل ثان ويظل هو المتأهل الوحيد من المجموعة فهل يؤكد تفوقه ويحقق الفوز الرابع، أظن بأن الفريق قادر على ذلك وإثبات جدارة شبابه على ذلك.
والنصر يسعى للثلاثة
أما النصر فيدخل اللقاء من أجل تحقيق ثلاثة مطالب أساسية أولها الفوز والمنافسة على التأهل من باب أفضل ثان إذ إن رصيده ست نقاط من فوز وثلاثة تعادلات وخسارة واحدة من الهلال ولو فاز رفع رصيده إلى تسع نقاط متساوياً مع الشباب لو خسر من الأهلي ومنتظراً لقاء الاتفاق وأبها حيث لو فاز الاتفاق أو تعادل يدخل مع أبها أيضاً والشباب في هذه المنافسة أما إن فاز أبها فإن الاتفاق أيضاً سيتأهل كأفضل ثان في حال خسر الشباب من الأهلي. والمطلب الثاني هو الثأر من الهلال لخسارته منه في الدور الأول.. والمطلب الثالث هو الفوز للتاريخ وتزعمه كرة الوسطى.. من هنا يندفع من أجل هذه المطالب الثلاث فهل تتحقق له أم أنه يخرج صفر اليدين؟
أبها * الاتفاق
وعلى استاد مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز بالمحالة بأبها لقاء قمة المجموعة الثالثة التي تجمع أبها نجم المسابقة والاتفاق في لقاء التنافس المثير على بطاقة التأهل لهذه المجموعة إذ إن اللقاء يجمع المتصدر ووصيفه اللذين يسعيان لتحقيق المبتغى والتأهل للأربعة.. فالاتفاق يدخل اللقاء وهو في صدارة المجموعة بعشر نقاط من ثلاثة انتصارات آخرها على الاتحاد 3/1 وتعادل وحيد وخسارة واحدة من أبها في الدمام ولا بديل له عن الفوز إذا ما أراد التأهل للأربعة أما الخسارة فتدخله المنافسة على أفضل ثان.. من هنا يرمي بثقله من أجل تحقيق إحدى الفرصتين الفوز أو التعادل فهل يتحقق له ذلك؟
أما أبها فيدخل اللقاء بصراحة واحدة هي الفوز كي يضمن صدارة المجموعة والتأهل للمربع فالفريق يلعب ولديه ثماني نقاط من فوزين على الاتحاد والاتفاق وتعادلين مع الاتحاد والوحدة وخسارة واحدة فقط من الوحدة على هذا الاتحاد واليوم يرمي بكل ثقله من أجل الفوز وتحقيق فرصته المواتية فالفريق يلعب بجماعية جميلة وروح عالية ويستطيع تجاوز الاتفاق كما فعل في الدور الأول وفي الدمام ولديه عاملان مهمان هما الأرض والجمهور اللذان سيدعمانه اليوم لتحقيق الإنجاز الجديد لأبناء عسير فهل يتحقق له ذلك؟
الأهلي * الشباب
وعلى استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة لا بديل للشباب من الفوز على الأهلي والتأهل كأفضل فريق ثان فهي حسابات الفرق الأخرى حيث سيواجه المتصدر الذي جمع نقاط اللقاءات الخمسة السابقة كاملة 15 نقطة كأفضل فرق المسابقة. ولن يكون طريق الشباب سالكاً أو سهلاً بل يعد من أصعب الطرق وأقواها حيث إن غريمه هو الأهلي صاحب الرباعية في الرياض.
ويدخل الأهلي لقاء اليوم وهو في صدارة المجموعة الثانية بخمس عشرة نقطة من خمسة انتصارات ودون أن تعادل أو خسارة يدخل اللقاء كآخر مراحله الإعدادية للمربع أولاً وللآسيوية في مرحلة أهم ولن يتنازل عن الفوز لأنه فريق متكامل ومستقر فنياً فهل يواصل تفوقه؟
أما الشباب فيدخل اللقاء وهو في المركز الثاني بتسع نقاط فقط من ثلاثة انتصارات على الحزم مرتين وعلى الطائي في الدور الأول وخسارتين من الأهلي 1/4 وآخرها من الطائي في عقر داره صفر/1 ويسعى اليوم للفوز كي يضمن التأهل كأفضل صاحب مركز ثان إذ لن يبلغ ثاني المجموعتين الأولى والثالثة النقطة رقم 12 فهل يتجاوز الأهلي ويجرعه مرارة الخسارة الأولى ويبلغ الدور نصف النهائي. الفريق يملك مجموعة من الشباب التي يقودها الفيفي لكن سيفتقد إلى هدافه فيصل السلطان الذي نال البطاقة الحمراء أمام الطائي.
الطائي * الحزم
وعلى استاد مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الرياضية بحائل لقاء لا طعم له ولا رائحة فهو للتحصيل وكمرحلة إعدادية أخيرة لفريقي الطائي والحزم لكأس الدوري.. إذ لن يقدم أو يؤخر شيئاً لفرق المجموعة الثانية فيما عدا تحديد المركزين الثالث والرابع.
يدخل الطائي هذا اللقاء بعد أن وصل إلى مرحلة متقدمة من الإعداد بعد أن أظهر ذلك أمام الشباب في عقر داره عندما هزمه بهدف العنزي إذ رفع رصيده إلى أربع نقاط بفوز وتعادل وحيد مع ضيفه الحزم في الرس 1/1 ويسعى اليوم لمواصلة الانتصار وتحقيق الفوز الثاني فهل يكون ذلك على حساب رديف الحزم؟
أما الحزم فيدخل بنقطة واحدة كسبها من أمام الطائي في الدور الأول عندما تعادل 1/1 فالفريق لم يحقق أي انتصار بل خسر أربع مرات آخرها من الأهلي في الرس 1/3 واليوم يتطلع إلى تحقيق شيء ايجابي يرفع من روحه المعنوية قبل كأس الدوري فهل يكون له ذلك أم أن الطائي يجرعه مرارة الخسارة الخامسة في المسابقة؟
الهلال * النصر
تتحدد اليوم - الاثنين - الفرق المتأهلة لمربع كأس الأمير فيصل بن فهد - يرحمه الله - لكرة القدم لأندية الدرجة الممتازة. ففي الوقت الذي حجز الهلال والأهلي المقعدين الأولين للمجموعة الأولى والثانية تظل البطاقتان الأخريان حائرتين بين الاتفاق وأبها والشباب والنصر إذ تحسم اليوم كل المواقف ويعلن عن من يكمل عقد الأربعة بإقامة لقاءات نارية لا تقبل القسمة على اثنين في كل من أبها والرياض وجدة إذ تسعى الفرق المعنية إلى البحث عن هاتين البطاقتين وسط تطلعات كبيرة بتقديم لقاءات مثيرة إذ تزحف جماهير الكرة العاشقة لتلك الفرق لتقف وتساند بكل صدق من أجل تحقيق المبتغى والوصول للمربع المثير.
وستكون لقاءات اليوم على النحو التالي:
فعلى استاد الأمير فيصل بن فهد بالملز بالرياض قمة جديدة ومنتظرة تجمع الهلال والنصر من لقاءات المجموعة الأولى التي تصدرها وتأهل منها الفريق الأزرق عن جدارة واستحقاق بعد أن تجاوز فرقها الثلاثة.
لقاء اليوم لقاء جماهيري تقليدي لا يخضع لأية معايير فنية كونه يجمع الهلال والنصر اللذين يبحثان عن الفوز الذي يؤهل أحدهما لزعامة كرة الوسطى بل العاصمة ويسعد جماهيره بأغلى فوز وأهمه كونه سيسجل بماء الذهب في مشوار الفريقين.
مطلب هلالي
والهلال يدخل لقاء اليوم وهو في صدارة فرق المجموعة الأولى بإحدى عشرة نقطة وبدون أية خسارة حيث فاز في ثلاثة لقاءات آخرها على القادسية على هذا الاستاد 2/صفر وأحدهما على النصر بنفس النتيجة في الدور الأول وتعادلين ويسعى اليوم لتحقيق مطلب أهم وهو إنهاء لقاءاته دون خسارة وبلوغ النقطة رقم 14 التي يثبت من خلالها تأهله وأحقيته بزعامة المجموعة ليقطع الطريق على أية آمال نصراوية في تحقيق أفضل ثان ويظل هو المتأهل الوحيد من المجموعة فهل يؤكد تفوقه ويحقق الفوز الرابع، أظن بأن الفريق قادر على ذلك وإثبات جدارة شبابه على ذلك.
والنصر يسعى للثلاثة
أما النصر فيدخل اللقاء من أجل تحقيق ثلاثة مطالب أساسية أولها الفوز والمنافسة على التأهل من باب أفضل ثان إذ إن رصيده ست نقاط من فوز وثلاثة تعادلات وخسارة واحدة من الهلال ولو فاز رفع رصيده إلى تسع نقاط متساوياً مع الشباب لو خسر من الأهلي ومنتظراً لقاء الاتفاق وأبها حيث لو فاز الاتفاق أو تعادل يدخل مع أبها أيضاً والشباب في هذه المنافسة أما إن فاز أبها فإن الاتفاق أيضاً سيتأهل كأفضل ثان في حال خسر الشباب من الأهلي. والمطلب الثاني هو الثأر من الهلال لخسارته منه في الدور الأول.. والمطلب الثالث هو الفوز للتاريخ وتزعمه كرة الوسطى.. من هنا يندفع من أجل هذه المطالب الثلاث فهل تتحقق له أم أنه يخرج صفر اليدين؟
أبها * الاتفاق
وعلى استاد مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز بالمحالة بأبها لقاء قمة المجموعة الثالثة التي تجمع أبها نجم المسابقة والاتفاق في لقاء التنافس المثير على بطاقة التأهل لهذه المجموعة إذ إن اللقاء يجمع المتصدر ووصيفه اللذين يسعيان لتحقيق المبتغى والتأهل للأربعة.. فالاتفاق يدخل اللقاء وهو في صدارة المجموعة بعشر نقاط من ثلاثة انتصارات آخرها على الاتحاد 3/1 وتعادل وحيد وخسارة واحدة من أبها في الدمام ولا بديل له عن الفوز إذا ما أراد التأهل للأربعة أما الخسارة فتدخله المنافسة على أفضل ثان.. من هنا يرمي بثقله من أجل تحقيق إحدى الفرصتين الفوز أو التعادل فهل يتحقق له ذلك؟
أما أبها فيدخل اللقاء بصراحة واحدة هي الفوز كي يضمن صدارة المجموعة والتأهل للمربع فالفريق يلعب ولديه ثماني نقاط من فوزين على الاتحاد والاتفاق وتعادلين مع الاتحاد والوحدة وخسارة واحدة فقط من الوحدة على هذا الاتحاد واليوم يرمي بكل ثقله من أجل الفوز وتحقيق فرصته المواتية فالفريق يلعب بجماعية جميلة وروح عالية ويستطيع تجاوز الاتفاق كما فعل في الدور الأول وفي الدمام ولديه عاملان مهمان هما الأرض والجمهور اللذان سيدعمانه اليوم لتحقيق الإنجاز الجديد لأبناء عسير فهل يتحقق له ذلك؟
الأهلي * الشباب
وعلى استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة لا بديل للشباب من الفوز على الأهلي والتأهل كأفضل فريق ثان فهي حسابات الفرق الأخرى حيث سيواجه المتصدر الذي جمع نقاط اللقاءات الخمسة السابقة كاملة 15 نقطة كأفضل فرق المسابقة. ولن يكون طريق الشباب سالكاً أو سهلاً بل يعد من أصعب الطرق وأقواها حيث إن غريمه هو الأهلي صاحب الرباعية في الرياض.
ويدخل الأهلي لقاء اليوم وهو في صدارة المجموعة الثانية بخمس عشرة نقطة من خمسة انتصارات ودون أن تعادل أو خسارة يدخل اللقاء كآخر مراحله الإعدادية للمربع أولاً وللآسيوية في مرحلة أهم ولن يتنازل عن الفوز لأنه فريق متكامل ومستقر فنياً فهل يواصل تفوقه؟
أما الشباب فيدخل اللقاء وهو في المركز الثاني بتسع نقاط فقط من ثلاثة انتصارات على الحزم مرتين وعلى الطائي في الدور الأول وخسارتين من الأهلي 1/4 وآخرها من الطائي في عقر داره صفر/1 ويسعى اليوم للفوز كي يضمن التأهل كأفضل صاحب مركز ثان إذ لن يبلغ ثاني المجموعتين الأولى والثالثة النقطة رقم 12 فهل يتجاوز الأهلي ويجرعه مرارة الخسارة الأولى ويبلغ الدور نصف النهائي. الفريق يملك مجموعة من الشباب التي يقودها الفيفي لكن سيفتقد إلى هدافه فيصل السلطان الذي نال البطاقة الحمراء أمام الطائي.
الطائي * الحزم
وعلى استاد مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الرياضية بحائل لقاء لا طعم له ولا رائحة فهو للتحصيل وكمرحلة إعدادية أخيرة لفريقي الطائي والحزم لكأس الدوري.. إذ لن يقدم أو يؤخر شيئاً لفرق المجموعة الثانية فيما عدا تحديد المركزين الثالث والرابع.
يدخل الطائي هذا اللقاء بعد أن وصل إلى مرحلة متقدمة من الإعداد بعد أن أظهر ذلك أمام الشباب في عقر داره عندما هزمه بهدف العنزي إذ رفع رصيده إلى أربع نقاط بفوز وتعادل وحيد مع ضيفه الحزم في الرس 1/1 ويسعى اليوم لمواصلة الانتصار وتحقيق الفوز الثاني فهل يكون ذلك على حساب رديف الحزم؟
أما الحزم فيدخل بنقطة واحدة كسبها من أمام الطائي في الدور الأول عندما تعادل 1/1 فالفريق لم يحقق أي انتصار بل خسر أربع مرات آخرها من الأهلي في الرس 1/3 واليوم يتطلع إلى تحقيق شيء ايجابي يرفع من روحه المعنوية قبل كأس الدوري فهل يكون له ذلك أم أن الطائي يجرعه مرارة الخسارة الخامسة في المسابقة؟