*ماجد*
03-09-2005, 17:49
قبل أيام قلائل سمعنا بالمكرمة الملكيه لزيادة رواتب الموظفين ... ولا نكاد نحصي
فرحة من يهمه الأمر بهذه الزياده ...
وهي ليست اول زيادة يسمع فيها فنحن منذ خلقنا ونحن نسمع من ينادينا لزيادة أبديه ونحن عنها
غافلون .... مع أنها لاتنقص هذه الزياده التي فرحتم فيها بل تزيد ...
لكن شتان والله بين هاتين الزيادتين ....
شتان بين زيادة تكون لحظات ثم تنتهي أو ربما لاتنتهي في هذه الدنيا ...
بل تأتينا أيام سوف نرحل ونتركها ...
وشتان بين زيادة هي زاد لنا ونجاة عند هلاكنا ... فأين العاقلون ؟!
الم يناديكم ربكم منذ سنين ... وهو يقول في كتابه ...
(( مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة انبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبه
والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم )) { 261} سورة البقره
وقوله تعالى (( من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له أضعافاً كثيره والله يقبض
ويبسط وإليه ترجعون )) {245} سورة البقره
وعن أبي هريره رضي الله عنه قال ... قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب ولايقبل الله إلا الطيب .. فإن الله يقبلها بيمينه
ثم يربيها لصاحبها كما يربي أحدكم فلوه ... حتى تكون مثل الجبل )) متفق عليه
هذه هي الزياده التي وددت لكم بتذكيرها في زمن أنتم أحوج فيه ... ولا أتوقع يخفى عليكم فضلها ...
فبادروا إلى الطرق المؤدية إليها ... وليكن شكركم إلى الله تعالى لهذه الزياده بزياده ....
حتى تنعموا ببركتها ... وتنالوا أجرها .... بإذن الله ... وأعلمو أنه
(( ماعندكم ينفد وماعند الله باق ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ماكانوا يعملون )) {96} سورة النحل
فياالله عندما نقابل الله وهو راض عنا غير غضبان ...
كان سيدنا الحسن البصري رحمه الله يحمل معه سكراً في جيبه وكلما رأى فقيراً
أخرج من جيبه السكر وأعطاه للفقير .. فسأله الناس عن ذلك فقال لهم لأنني أحبه والله يقول
(( لن تنــــــالــــــــوا البــــــــر حتــــــى تنفقـــــــوا ممــــــا تحبـــــــــــون ))إذا الجود لم يرزق خلاصاً من الأذى ***** فلا الحمد مكسوباً ولا المال باقياً
قال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله : الصلاة تبلغك نصف الطريق ... والصوم يبلغك باب الملك ... والصدقه تدخلك عليه ..
وقال يحيى بن معاذ رحمه الله : ماأعرف حبة تزن جبال الدنيا إلا الحبة من الصدقه ...
إذا جادت عليك الدنيا فجد بها **** على الناس طراً إنها تتقلبُ
فلا الجود يفنيها إذا هي أقبلت **** ولا البخل يبقيها إذا هي تذهبٌ
وبعد هذه الكلمااااات إلتي والله ماخرجت إلا من قلب يحب لكم الخير ....
لاأعتقد ان أبواب الخير تفتقد من يجود بها أمثالكم ....
اللهم أجعل الفضل عند خيارنا لعلهم يعودون به على ذوي الحاجة منا ...
نفعنا الله واياكم والمسلمين أجمعين بذكره وشكره وحسن عبادته
أنه هو السميع العليم
منقول
فرحة من يهمه الأمر بهذه الزياده ...
وهي ليست اول زيادة يسمع فيها فنحن منذ خلقنا ونحن نسمع من ينادينا لزيادة أبديه ونحن عنها
غافلون .... مع أنها لاتنقص هذه الزياده التي فرحتم فيها بل تزيد ...
لكن شتان والله بين هاتين الزيادتين ....
شتان بين زيادة تكون لحظات ثم تنتهي أو ربما لاتنتهي في هذه الدنيا ...
بل تأتينا أيام سوف نرحل ونتركها ...
وشتان بين زيادة هي زاد لنا ونجاة عند هلاكنا ... فأين العاقلون ؟!
الم يناديكم ربكم منذ سنين ... وهو يقول في كتابه ...
(( مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة انبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبه
والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم )) { 261} سورة البقره
وقوله تعالى (( من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له أضعافاً كثيره والله يقبض
ويبسط وإليه ترجعون )) {245} سورة البقره
وعن أبي هريره رضي الله عنه قال ... قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب ولايقبل الله إلا الطيب .. فإن الله يقبلها بيمينه
ثم يربيها لصاحبها كما يربي أحدكم فلوه ... حتى تكون مثل الجبل )) متفق عليه
هذه هي الزياده التي وددت لكم بتذكيرها في زمن أنتم أحوج فيه ... ولا أتوقع يخفى عليكم فضلها ...
فبادروا إلى الطرق المؤدية إليها ... وليكن شكركم إلى الله تعالى لهذه الزياده بزياده ....
حتى تنعموا ببركتها ... وتنالوا أجرها .... بإذن الله ... وأعلمو أنه
(( ماعندكم ينفد وماعند الله باق ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ماكانوا يعملون )) {96} سورة النحل
فياالله عندما نقابل الله وهو راض عنا غير غضبان ...
كان سيدنا الحسن البصري رحمه الله يحمل معه سكراً في جيبه وكلما رأى فقيراً
أخرج من جيبه السكر وأعطاه للفقير .. فسأله الناس عن ذلك فقال لهم لأنني أحبه والله يقول
(( لن تنــــــالــــــــوا البــــــــر حتــــــى تنفقـــــــوا ممــــــا تحبـــــــــــون ))إذا الجود لم يرزق خلاصاً من الأذى ***** فلا الحمد مكسوباً ولا المال باقياً
قال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله : الصلاة تبلغك نصف الطريق ... والصوم يبلغك باب الملك ... والصدقه تدخلك عليه ..
وقال يحيى بن معاذ رحمه الله : ماأعرف حبة تزن جبال الدنيا إلا الحبة من الصدقه ...
إذا جادت عليك الدنيا فجد بها **** على الناس طراً إنها تتقلبُ
فلا الجود يفنيها إذا هي أقبلت **** ولا البخل يبقيها إذا هي تذهبٌ
وبعد هذه الكلمااااات إلتي والله ماخرجت إلا من قلب يحب لكم الخير ....
لاأعتقد ان أبواب الخير تفتقد من يجود بها أمثالكم ....
اللهم أجعل الفضل عند خيارنا لعلهم يعودون به على ذوي الحاجة منا ...
نفعنا الله واياكم والمسلمين أجمعين بذكره وشكره وحسن عبادته
أنه هو السميع العليم
منقول