موج البحر
15-02-2002, 20:03
احسن ما وصفه واصف بنظم ونثراًً للمراة:: ( العقد الفريد)
كان عمرو بن حجر ملك كندة وهو جد الشاعر امريء القيس ,اراد ان يتزوج ابنة عوف الشيباني وكانت ابنته
ذات جمال وكمال فأرسل لها امراة يقال لها عصام,لتنظر اليها وتمتحن مابلغه عنها فذهبت ودخلت على امها
أمامه بنت الحارث ,فأعلمتها بما قدمت اليه,فأرسلت الى ابنتها فقالت: أي بنيتي هذه خالتك أتت لنظر اليكي
فلا تستري عنها شئاً ..
فدخلت عصام عليها فنظرت الى مالم تر عينها مثله قط..بهجة وحسن وجمال , واذا هي اكمل الناس عقلاً
وأفصحهم لساناً,فخرجت من عندها وهي تقول(ترك الخداع من كشف القناع) فذهبت مثلاً ثم اقبلت الى عمرو
فقال لها ماوراك ؟ قالت (صرح المخض عن الزبد) فذهبت مثلاً..قال أخبريني قالت اخبرك صدقاً وحقاً..
قالت::
رايت جبهة كالمرآة الصقيلة,يزينها شعراً كاذناب الخيل المضفورة, ان ارسلته خلته السلاسل وان مشطته قلت
عناقيد كرم جلاها الوابل, ومع ذلك حاجبان خط بقلم ,او سودا بحمم, قد تقوس مثل عين العبهرة(ضرب من الها) . التي لم يرعها قانص ولم يذعرها قسورة(الاسد) بينهما انف كحد السيف المصقول ,لم يخنس به قصر
ولم يمعن به طول, حفت به وجنتان كالأرجوان ,في بياض محض كالجمان , شق فيه فم كالخاتم , لذيذ المبتسم
فيه ثنايا غر ذوات أشر, وأسنان تبدو كالدر, وريق كالخمر, له نشر الروض بالسحر, يتقلب فيه لسان ذو فصاحة
وبيان, يقلبه به عقل وافر, وجواب حاضر, تلتقي دونه شفتان حمروان كالورود, يجلبان ريقاً كالشهد, تحت ذاك
عنق كابريق الفضة, ركب في صدر تمثال دمية يتصل به عضدان ممتلئان لحماً مكتنزان شحماً, وذراعان ليس
فيهم عظم حس, ولا عرق يجس, ركبت فيهما كفان دقيق قصبهما لين عصبهما, تعقد ان شئت منهما الانامل
وتركب الفصوص في حفر المفاصل, وقد تربع في صدرهم حقان(وعاء الطيب) كأنهما رمانتان, يخرقان عليها
ثيابها, من تحته بطن طوي كطي القباطي(ثياب من كتان) المدمجه ,كسي عكناً(ماانطوى من لحم البطن)
كالقراطيس المدرجة, تحيط تلك العكن بسرة كمدهن العاج المجلو, خلف ذلك ظهراً كالجدول ينتهي الى خصر
لولا رحمة الله لانخزل, تحته كفل( العجيزه) يقعدها اذا نهضت وينهضها اذا قعدت كأنه دعص(كثيب الرمل )
رمل, لبدة سقوط الطل, يحمله فخذان لفاان, كانهما نصيد الجمان, تحملهما ساقان خدلجتان كالبردي وشيتا
بشعر اسود كأنه حلق الزرد, ويحمل ذلك قدمان كحذو اللسان تبارك الله مع صغرهما كيف تطيقان حمل
مافوقهما,......,,,,,
فأرسل الى ابيها وخطبها
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
؟؟؟؟
وصية أمها لها في لليلة زوجها::
أي بنية انك فارقتي بيتك الذي منه خرجتي, وعشك الذي فيه درجتي, الى رجل لم تعرفينه وقرين لم تالفيه
فكوني له امة يكون لكي عبداً, واحفظي له خصالا عشراً تكن لك ذخراً..
nالأولى والثانية// الخشوع له بالقناعة وحسن السمع له والطاعة..
الثالثة والرابعة// فالتفقد لموضع عينه وأنفه فلاتقع عينهمنك على قبيح ولا يشم منك الا اطيب ريح
واما الخامسة والسادسة// فالتفقد لوقت منامه وطعامة فأن حرارة الجوع ملهبة وتنغيص النوم مغصبة
السابعة والثامنة// فالا حتفاظ بماله والارعاء على حشمه وعياله وملاك الامر ي المال حسن التقدير وفي
العيال حسن التدبير..
التاسعة والعاشرة// فلا تعصين له امراً ولاتفشين له سراً,ثم اياكي والفرح بين يديه اذا كان مهتماً والكابة بين
يديه ذا كان فرحاً........
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,شف فصاحة البنت اخذتها من الام
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
كان عمرو بن حجر ملك كندة وهو جد الشاعر امريء القيس ,اراد ان يتزوج ابنة عوف الشيباني وكانت ابنته
ذات جمال وكمال فأرسل لها امراة يقال لها عصام,لتنظر اليها وتمتحن مابلغه عنها فذهبت ودخلت على امها
أمامه بنت الحارث ,فأعلمتها بما قدمت اليه,فأرسلت الى ابنتها فقالت: أي بنيتي هذه خالتك أتت لنظر اليكي
فلا تستري عنها شئاً ..
فدخلت عصام عليها فنظرت الى مالم تر عينها مثله قط..بهجة وحسن وجمال , واذا هي اكمل الناس عقلاً
وأفصحهم لساناً,فخرجت من عندها وهي تقول(ترك الخداع من كشف القناع) فذهبت مثلاً ثم اقبلت الى عمرو
فقال لها ماوراك ؟ قالت (صرح المخض عن الزبد) فذهبت مثلاً..قال أخبريني قالت اخبرك صدقاً وحقاً..
قالت::
رايت جبهة كالمرآة الصقيلة,يزينها شعراً كاذناب الخيل المضفورة, ان ارسلته خلته السلاسل وان مشطته قلت
عناقيد كرم جلاها الوابل, ومع ذلك حاجبان خط بقلم ,او سودا بحمم, قد تقوس مثل عين العبهرة(ضرب من الها) . التي لم يرعها قانص ولم يذعرها قسورة(الاسد) بينهما انف كحد السيف المصقول ,لم يخنس به قصر
ولم يمعن به طول, حفت به وجنتان كالأرجوان ,في بياض محض كالجمان , شق فيه فم كالخاتم , لذيذ المبتسم
فيه ثنايا غر ذوات أشر, وأسنان تبدو كالدر, وريق كالخمر, له نشر الروض بالسحر, يتقلب فيه لسان ذو فصاحة
وبيان, يقلبه به عقل وافر, وجواب حاضر, تلتقي دونه شفتان حمروان كالورود, يجلبان ريقاً كالشهد, تحت ذاك
عنق كابريق الفضة, ركب في صدر تمثال دمية يتصل به عضدان ممتلئان لحماً مكتنزان شحماً, وذراعان ليس
فيهم عظم حس, ولا عرق يجس, ركبت فيهما كفان دقيق قصبهما لين عصبهما, تعقد ان شئت منهما الانامل
وتركب الفصوص في حفر المفاصل, وقد تربع في صدرهم حقان(وعاء الطيب) كأنهما رمانتان, يخرقان عليها
ثيابها, من تحته بطن طوي كطي القباطي(ثياب من كتان) المدمجه ,كسي عكناً(ماانطوى من لحم البطن)
كالقراطيس المدرجة, تحيط تلك العكن بسرة كمدهن العاج المجلو, خلف ذلك ظهراً كالجدول ينتهي الى خصر
لولا رحمة الله لانخزل, تحته كفل( العجيزه) يقعدها اذا نهضت وينهضها اذا قعدت كأنه دعص(كثيب الرمل )
رمل, لبدة سقوط الطل, يحمله فخذان لفاان, كانهما نصيد الجمان, تحملهما ساقان خدلجتان كالبردي وشيتا
بشعر اسود كأنه حلق الزرد, ويحمل ذلك قدمان كحذو اللسان تبارك الله مع صغرهما كيف تطيقان حمل
مافوقهما,......,,,,,
فأرسل الى ابيها وخطبها
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
؟؟؟؟
وصية أمها لها في لليلة زوجها::
أي بنية انك فارقتي بيتك الذي منه خرجتي, وعشك الذي فيه درجتي, الى رجل لم تعرفينه وقرين لم تالفيه
فكوني له امة يكون لكي عبداً, واحفظي له خصالا عشراً تكن لك ذخراً..
nالأولى والثانية// الخشوع له بالقناعة وحسن السمع له والطاعة..
الثالثة والرابعة// فالتفقد لموضع عينه وأنفه فلاتقع عينهمنك على قبيح ولا يشم منك الا اطيب ريح
واما الخامسة والسادسة// فالتفقد لوقت منامه وطعامة فأن حرارة الجوع ملهبة وتنغيص النوم مغصبة
السابعة والثامنة// فالا حتفاظ بماله والارعاء على حشمه وعياله وملاك الامر ي المال حسن التقدير وفي
العيال حسن التدبير..
التاسعة والعاشرة// فلا تعصين له امراً ولاتفشين له سراً,ثم اياكي والفرح بين يديه اذا كان مهتماً والكابة بين
يديه ذا كان فرحاً........
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,شف فصاحة البنت اخذتها من الام
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,