شام
02-09-2005, 19:22
center]بسم الله الرحمن الرحيم
[color=#FFFF66]الأخوة - الأخوات :
من روائع القصائد التي تطلعنا في أدبنا العربي هذه القصيدة أما قصة هذه القصيدة فتتلخص في السطور التالية :
أنّ ( ليلـى ) كانت مِن أجمَلِ فتَياتُ العرَب وقتها ، وكانت تقطُن إحدى نواحي مملكة
فارِس كالحيره ، فسمِعَ بِجمالِها كِسرى فارس ، فسألَ الحاجِبُ عمّا ستُوافِق على الزّواجِ مِنه ، فقال حاجِبُه : العرَب لا ترضَ بالإقتِرانِ مع الأعجمي أو الرّومي أو الحبَشي . فقال الملك : وما الحيلةُ إذاً ؟؟
فقال : أذهبُ أنا إليها وأسألُها . ذهَب وسألَها ، فرفضَت ، وأغراها بِالمال فقالت :
لن أتزوّج بغيرِ عربي ! وبعد جميع مُحاوَلاتِه اليائسةِ معَها ؛ قامَ بِخطـفِها وإحضارِها للملك ،
الذي أمرَ بسِجنِها ، وتعذيبِها كُلَّ يوم .
( في هذهِ الأثناء ؛ كانت قبيلتها تغلب مشغولةً بحرب البسوس مع قبيلةِ بكر )
فسمِع ابنُ عمِّها ( البـرّاق ) بقِصّيدِتها وقيل له أنها تستنجِدُ بِك ، وقد سمِع قصيدة الإستنجاد ،
وجمعَ رِجالَه وقالَ لهُم : يجِب أن نُخلِّصُها مِن سِجنِها . قالوا لهُ : لبّـيك ![/font]
ليْتَ لِلبَـرّاقِ عيْنـاً =فيَـرى ما أُلاقي مِن بَـلاءٍ وعَنـا
يا كُليْبـاً وعقيـلاً إخوَتـي= يا جُنيْداً اسعُدونـي بِالبُكـا
عُذِّبَت أُختَُكُـم .. ياويْلكُـم= بِعَذاب نكْلٍ صُبْحـاً ومِسـا
غَلّلَوني .. قيّدُوني ضرَبـوا=جِسمي النحيل منّي بالعَصـا
يكذِبُ الأعجَمُ مـا يقرُبُنـي=ومعي بعضُ حُشاشاتِ الحَيا
فأنـا كـارِهـةٌ بَغيَـكُـمُ=وبَعيدُ الموتِ شـئٌ يُرتَجـى
فاصطِبارٌ أو عَـزاءٌ حسَـنٌ=كُلُّ نصْرٍ بعدَ ظُلـمٍ يُرتَجـى
أصبحَت ليلـى تُغَـلُّ كفُّهـا=مِثلُ تغليلِ المُلوكِ العُظَمـا
وتُقيَّـد وتُكـبَّـل جُـهـرَةً=وتُطالَـب بِقَبيحـاتِ الخَنـا
قُل لِعدنانَ هُدِيتُـم شَمِّـروا=لِبَني مبغوضٍ تشميرَ الوفـا
يا بني تغلِب سِيروا وانصُروا=وذرُوا الغفلَةَ عَنكُم والكَرى
واحذَروا العارَ على أعقابِكُم=وعليكُم ما بقيتُم في الدُّنـا
[color=#FFFF66]الأخوة - الأخوات :
من روائع القصائد التي تطلعنا في أدبنا العربي هذه القصيدة أما قصة هذه القصيدة فتتلخص في السطور التالية :
أنّ ( ليلـى ) كانت مِن أجمَلِ فتَياتُ العرَب وقتها ، وكانت تقطُن إحدى نواحي مملكة
فارِس كالحيره ، فسمِعَ بِجمالِها كِسرى فارس ، فسألَ الحاجِبُ عمّا ستُوافِق على الزّواجِ مِنه ، فقال حاجِبُه : العرَب لا ترضَ بالإقتِرانِ مع الأعجمي أو الرّومي أو الحبَشي . فقال الملك : وما الحيلةُ إذاً ؟؟
فقال : أذهبُ أنا إليها وأسألُها . ذهَب وسألَها ، فرفضَت ، وأغراها بِالمال فقالت :
لن أتزوّج بغيرِ عربي ! وبعد جميع مُحاوَلاتِه اليائسةِ معَها ؛ قامَ بِخطـفِها وإحضارِها للملك ،
الذي أمرَ بسِجنِها ، وتعذيبِها كُلَّ يوم .
( في هذهِ الأثناء ؛ كانت قبيلتها تغلب مشغولةً بحرب البسوس مع قبيلةِ بكر )
فسمِع ابنُ عمِّها ( البـرّاق ) بقِصّيدِتها وقيل له أنها تستنجِدُ بِك ، وقد سمِع قصيدة الإستنجاد ،
وجمعَ رِجالَه وقالَ لهُم : يجِب أن نُخلِّصُها مِن سِجنِها . قالوا لهُ : لبّـيك ![/font]
ليْتَ لِلبَـرّاقِ عيْنـاً =فيَـرى ما أُلاقي مِن بَـلاءٍ وعَنـا
يا كُليْبـاً وعقيـلاً إخوَتـي= يا جُنيْداً اسعُدونـي بِالبُكـا
عُذِّبَت أُختَُكُـم .. ياويْلكُـم= بِعَذاب نكْلٍ صُبْحـاً ومِسـا
غَلّلَوني .. قيّدُوني ضرَبـوا=جِسمي النحيل منّي بالعَصـا
يكذِبُ الأعجَمُ مـا يقرُبُنـي=ومعي بعضُ حُشاشاتِ الحَيا
فأنـا كـارِهـةٌ بَغيَـكُـمُ=وبَعيدُ الموتِ شـئٌ يُرتَجـى
فاصطِبارٌ أو عَـزاءٌ حسَـنٌ=كُلُّ نصْرٍ بعدَ ظُلـمٍ يُرتَجـى
أصبحَت ليلـى تُغَـلُّ كفُّهـا=مِثلُ تغليلِ المُلوكِ العُظَمـا
وتُقيَّـد وتُكـبَّـل جُـهـرَةً=وتُطالَـب بِقَبيحـاتِ الخَنـا
قُل لِعدنانَ هُدِيتُـم شَمِّـروا=لِبَني مبغوضٍ تشميرَ الوفـا
يا بني تغلِب سِيروا وانصُروا=وذرُوا الغفلَةَ عَنكُم والكَرى
واحذَروا العارَ على أعقابِكُم=وعليكُم ما بقيتُم في الدُّنـا