مجاهد الوقت
31-08-2005, 09:44
قصيدة أحتفظ بها منذ زمن..
وللأسف أن كاتبها غير معروف..
قالت وفي عينها من رمشها كحل = قف وانتظرني فقد أودى بي الحولُ
أنا الغريبة يا عمري وكم نـظرت = إليك عيـني بقلب ملؤه الوجل
أنا المحبة والولهى على مضض = فكن رحيما وقف يا أيها الرجل
لاتتركني فإني بت مغرمـــة = بحسن وجهـك لما اختاره الخجل
صددت عني فكاد الصد يقتلـني = وغبت عني فكـاد العقل يختبل
فكرت أنساك لكني كواهــمة = ظنـت بأن قلوب الغيد تنتقل
فرحت أرسل طرفي في الوجوه فما = علـمت قلبي إلا فيك يشتغل
ينام كل الورى حولي ولا أحــد = يدري بأن فؤادي منك يشتعل
فكن شفوقا وجد لي بالوصال فمـا = أريـد غيرك أنت الحب والأمل
جد لي ولا تك مــغرورا فما أحد = رأى جــمالي إلا إغتاله الغزل
ألا ترى قدي المياس لو نظـــرت = إليه أجمل مـن في الأرض تختجل
ووجهي الشمس هل للشمس بارقة = إذا شخــصت إليها فهي ترتحل
فقلت والحزن مرسوم على شـفتي = وفي فــؤادي من أقوالها دخل
أختاه لا تهتكي ستر الــــحياء ولا = تضيعي الدين بالدنيا كمن جهل
والله لو كنت من حور الجــنان لما = نظرت نحوك مهما غرني الهدل
أختاه إني أخاف الله فاســتتري = ولتعلــمي أنني بالدين مشتمل
تمسكي بكتاب الله واعتصـــمي = ولا تكوني كمن أغراهم الأجل
أختاه كوني كأسماء التي صـبرت = وأم ياســـر لما ضامها الجهل
كوني كفاطمة الزهراء مؤمنـــة = ولتعلمي أنــها الدنيا لها بدل
كوني كزوجات خير الخلق كلهمو = من علم الناس أن الآفة الزلل
من صانت العرض تحيا وهي شامخة = ومن أضاعـته ماتت وهي تنتعل
كل الجراحات تشفى وهي نافـذة = ونافذ العرض لا تجدي له الحيل
من أحصـنت فرجها كانت مجاهدة = كمريم ابنت عمران التي سألوا
ومن أضاعته عاشت مثل جاهلة = تريـد تسير من قد عاقه الشلل
أختاه من كانت العلياء غايته = فـليس ينظر إلا حيث تحتمل
أختاه من همه الدنيا سيخسرها = ومن إلى الله يسعى سوف يتصل
أختاه إنا إلى الرحمن مرجعنـا = وسـوف نسأل عما خانة المقل
أختاه عودي إلى الرحمن واحتشمي = ولا يــغرنك الإطراء والدجل
توبي إلى الله من ذنبٍ وقعت به = وراجعي النفس إن الجرح يندمل
.
وللأسف أن كاتبها غير معروف..
قالت وفي عينها من رمشها كحل = قف وانتظرني فقد أودى بي الحولُ
أنا الغريبة يا عمري وكم نـظرت = إليك عيـني بقلب ملؤه الوجل
أنا المحبة والولهى على مضض = فكن رحيما وقف يا أيها الرجل
لاتتركني فإني بت مغرمـــة = بحسن وجهـك لما اختاره الخجل
صددت عني فكاد الصد يقتلـني = وغبت عني فكـاد العقل يختبل
فكرت أنساك لكني كواهــمة = ظنـت بأن قلوب الغيد تنتقل
فرحت أرسل طرفي في الوجوه فما = علـمت قلبي إلا فيك يشتغل
ينام كل الورى حولي ولا أحــد = يدري بأن فؤادي منك يشتعل
فكن شفوقا وجد لي بالوصال فمـا = أريـد غيرك أنت الحب والأمل
جد لي ولا تك مــغرورا فما أحد = رأى جــمالي إلا إغتاله الغزل
ألا ترى قدي المياس لو نظـــرت = إليه أجمل مـن في الأرض تختجل
ووجهي الشمس هل للشمس بارقة = إذا شخــصت إليها فهي ترتحل
فقلت والحزن مرسوم على شـفتي = وفي فــؤادي من أقوالها دخل
أختاه لا تهتكي ستر الــــحياء ولا = تضيعي الدين بالدنيا كمن جهل
والله لو كنت من حور الجــنان لما = نظرت نحوك مهما غرني الهدل
أختاه إني أخاف الله فاســتتري = ولتعلــمي أنني بالدين مشتمل
تمسكي بكتاب الله واعتصـــمي = ولا تكوني كمن أغراهم الأجل
أختاه كوني كأسماء التي صـبرت = وأم ياســـر لما ضامها الجهل
كوني كفاطمة الزهراء مؤمنـــة = ولتعلمي أنــها الدنيا لها بدل
كوني كزوجات خير الخلق كلهمو = من علم الناس أن الآفة الزلل
من صانت العرض تحيا وهي شامخة = ومن أضاعـته ماتت وهي تنتعل
كل الجراحات تشفى وهي نافـذة = ونافذ العرض لا تجدي له الحيل
من أحصـنت فرجها كانت مجاهدة = كمريم ابنت عمران التي سألوا
ومن أضاعته عاشت مثل جاهلة = تريـد تسير من قد عاقه الشلل
أختاه من كانت العلياء غايته = فـليس ينظر إلا حيث تحتمل
أختاه من همه الدنيا سيخسرها = ومن إلى الله يسعى سوف يتصل
أختاه إنا إلى الرحمن مرجعنـا = وسـوف نسأل عما خانة المقل
أختاه عودي إلى الرحمن واحتشمي = ولا يــغرنك الإطراء والدجل
توبي إلى الله من ذنبٍ وقعت به = وراجعي النفس إن الجرح يندمل
.