الرعب
30-08-2005, 22:35
هو أبو بعاذ بشار بن برد بن برجوخ العقيلي , كان من شعراء الدولتين الأموية و العباسية توفي عن نيف و تسعين سنة،،،،،،،،،
وُلد بشار بن بُرد أعمى. وكان ضخماً طويلاً عظيم الوجه فظيع المنظر. وكان إذا أراد أن يُنْشِد شعراً صفق بيديه وتنحنح، وبَصَقَ عن يمينه وشماله ثم ينشد، فيأتي بالعجب وكان يُشَبِّه الأشياء بعضَها ببعض في شعره فيأتي بما لا يقدِرُ البُصَرَاءُ أن يأتوا بمثله. فقيل له يوما وقد أنشد قوله: كأن مُثارَ النَّقيع فوق رءوسنا وأسيافَنا، ليلٌ تَهَاوَى كواكبُه "ما قال أحدٌ أحسن من هذا التشبيه، فمن أين لك هذا ولم تر الدنيا قط ولا شيئاً فيها؟" فقال: إن عدم النظر يُقَوِّي ذكاءَ القلب، ويقطع عنه الشغلَ بما يُنْظَرُ إليه من الأشياء، فيتوفّر حِسُّه، وتذكو قريحتُه،،،،،،،،،،،،،
وقد قال في عماه :
عميت جنينا والذكاء من العمى *** فجئت عجيب الظن للعم موئلا
ومما اشتهر له قوله في الأذن التي أغنته عن العين :
يا قومي أذني لبعض الحي عاشقة *** والأذن تعشق قبل العين أحيانـا
وهذه قصيدته :
إذا كـنت فـي كـل الأمور معاتباً = صـديقك لـم تلقى الذي لا تعاتبه
فـعش واحـدا أو صل أخاك فإنه = مـقـارف ذنـب ٍ مـرة ومـجانبه
إذا انت لم تشرب مراراً على القذى = ظـمئت وأي الناس تصفو مشاربه
إذا الـملك الـجبار صـعّر خـده = مـشينا الـيه بـالسيوف نـعاتبه
وجيش كجنح الليل يزحف بالحصى = وبـالشوك ، واخـطي حمر ثعالبه
غـدونا له والشمس في خدر أمها = تـطالعنا والـطل لـم يـجر ذائبه
بضرب يذوق الموت من ذاق طعمه = وتـدرك مـن نـجى الفرار مثالبه
كـأن مـثار الـنقع فوق رؤوسنا = وأسـيافنا لـيل تـهاوى كـواكبه
بـعثنا لـهم مـوت الـفجأة إنـنا = بـنو الـملك خـفاق علينا سبائبه
فـراحوا فـريقاً في الأسار ومثله = قـتيلٌ ومـثل لاذ بـالبحر هـاربه
وأرعـن يغشى الشمس لون حديده = وتـخلس أبـصار الـكماة كتائبه
تـغص به الأرض الفضاء أذاغدا = تـزاحم أركـان الـجبال مـناكبه
بشار بن برد
وله من القصائد :
* تجهَّزْ طال في النَّصَبِ الثَّواءُ
* حيِّيَا صاحِبيَّ أُمَّ الْعلاَء
* طالَ انتظاري عهدَ أبَّاءِ
* أفَرخ الزِّنجِ طَالَ بِك البَلاء
* منَّيْتَنِي بِشْراً وبشرٌ فتًى
* أجارتنا ما بالْهوان خفاءُ
* قَدْ لَعب الدَّهْرُ علَى هامَتِي
* خَاطَ لِي عَمْرو قِبَا
* يَعيشُ المرءُ ما استحيا بخيْرٍ
* تَرْجِعُ النَّفْسُ إِذَا وَقّرْتَها
* تَجْرِي على أحْسَابِهِمْ
* كَأَنَّ قَرْقرَة َ الإِبْريقِ بينهُمُ
* وغَلاَ عَلَيْكَ طِلاَبُهُ
* ذهبَ الدَّهرُ بسمطٍ وبرا
* عوجا خليليَّ لقينا حسبا
خالص تحيتي وتقديري لأخي الشاعر .. بحر الشوق،،،،،،،،،
دمتم،،،،،،،،،،،،
الرعــــــــــــــب،،،،،،،،،،،
وُلد بشار بن بُرد أعمى. وكان ضخماً طويلاً عظيم الوجه فظيع المنظر. وكان إذا أراد أن يُنْشِد شعراً صفق بيديه وتنحنح، وبَصَقَ عن يمينه وشماله ثم ينشد، فيأتي بالعجب وكان يُشَبِّه الأشياء بعضَها ببعض في شعره فيأتي بما لا يقدِرُ البُصَرَاءُ أن يأتوا بمثله. فقيل له يوما وقد أنشد قوله: كأن مُثارَ النَّقيع فوق رءوسنا وأسيافَنا، ليلٌ تَهَاوَى كواكبُه "ما قال أحدٌ أحسن من هذا التشبيه، فمن أين لك هذا ولم تر الدنيا قط ولا شيئاً فيها؟" فقال: إن عدم النظر يُقَوِّي ذكاءَ القلب، ويقطع عنه الشغلَ بما يُنْظَرُ إليه من الأشياء، فيتوفّر حِسُّه، وتذكو قريحتُه،،،،،،،،،،،،،
وقد قال في عماه :
عميت جنينا والذكاء من العمى *** فجئت عجيب الظن للعم موئلا
ومما اشتهر له قوله في الأذن التي أغنته عن العين :
يا قومي أذني لبعض الحي عاشقة *** والأذن تعشق قبل العين أحيانـا
وهذه قصيدته :
إذا كـنت فـي كـل الأمور معاتباً = صـديقك لـم تلقى الذي لا تعاتبه
فـعش واحـدا أو صل أخاك فإنه = مـقـارف ذنـب ٍ مـرة ومـجانبه
إذا انت لم تشرب مراراً على القذى = ظـمئت وأي الناس تصفو مشاربه
إذا الـملك الـجبار صـعّر خـده = مـشينا الـيه بـالسيوف نـعاتبه
وجيش كجنح الليل يزحف بالحصى = وبـالشوك ، واخـطي حمر ثعالبه
غـدونا له والشمس في خدر أمها = تـطالعنا والـطل لـم يـجر ذائبه
بضرب يذوق الموت من ذاق طعمه = وتـدرك مـن نـجى الفرار مثالبه
كـأن مـثار الـنقع فوق رؤوسنا = وأسـيافنا لـيل تـهاوى كـواكبه
بـعثنا لـهم مـوت الـفجأة إنـنا = بـنو الـملك خـفاق علينا سبائبه
فـراحوا فـريقاً في الأسار ومثله = قـتيلٌ ومـثل لاذ بـالبحر هـاربه
وأرعـن يغشى الشمس لون حديده = وتـخلس أبـصار الـكماة كتائبه
تـغص به الأرض الفضاء أذاغدا = تـزاحم أركـان الـجبال مـناكبه
بشار بن برد
وله من القصائد :
* تجهَّزْ طال في النَّصَبِ الثَّواءُ
* حيِّيَا صاحِبيَّ أُمَّ الْعلاَء
* طالَ انتظاري عهدَ أبَّاءِ
* أفَرخ الزِّنجِ طَالَ بِك البَلاء
* منَّيْتَنِي بِشْراً وبشرٌ فتًى
* أجارتنا ما بالْهوان خفاءُ
* قَدْ لَعب الدَّهْرُ علَى هامَتِي
* خَاطَ لِي عَمْرو قِبَا
* يَعيشُ المرءُ ما استحيا بخيْرٍ
* تَرْجِعُ النَّفْسُ إِذَا وَقّرْتَها
* تَجْرِي على أحْسَابِهِمْ
* كَأَنَّ قَرْقرَة َ الإِبْريقِ بينهُمُ
* وغَلاَ عَلَيْكَ طِلاَبُهُ
* ذهبَ الدَّهرُ بسمطٍ وبرا
* عوجا خليليَّ لقينا حسبا
خالص تحيتي وتقديري لأخي الشاعر .. بحر الشوق،،،،،،،،،
دمتم،،،،،،،،،،،،
الرعــــــــــــــب،،،،،،،،،،،