شام
30-08-2005, 08:00
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
الصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
الأخوة - الأخوات
سيرة وانفتحت برنامج يذاع على قناة المستقبل ، تناول هذا البرنامج العديد من الظواهر الاجتماعية وكان أن القى الضوء على قصة تعالوا نتابعها معاً ...
الشاعر الشاب كريستوفر قصارجي يحتاج الى مساعدتكم للحصول على كرسي خاص موصول بجهاز كمبيوتر. شركة كندية تبرعت بنصف المبلغ بعد مشاهدته في حلقة الادباء الصغار ،
كتاب الشاب كريستوفر قصرجي "عزلة ورؤى" امثولة في تحدي الصعاب ومقاومة الاعاقة. فالخواطر الشعرية التي كتبها قصرجي "حرفا حرفا" كسرت صمت العزلة ورسمت صورة انسان يثبت بمشاعره وافكاره انه صاحب عقل طبيعي وقادر على العطاء.
كريستوفر قصرجي شاب في الواحد العشرين من العمر, مصاب بشلل دماغي- لا يتكلم ولا يمشي – تطغى الحركات اللارادية لديه على الحركات الارادية, مما يجعله يحتاج الى مجهود عظيم ليدل على جدول الاحرف ليكتب قصائده بيد امه حرفا حرفا. والاهم من كل ذلك انه يكتب الشعر بحاسته السادسة ومجهود مضاعف من حواسه الخمس.
وجه كريستوفر ملائكي وجميل جدا. وهو رومنسي يؤمن بشعلة الحب ويقول:
"احب ان اجد الهوى كشعلة نار في عينيك سهم عدا قربي , فتسمر عقلي على شفتيك قبلة منهما تحرق كبدي وجسدي".
الحركة التي حسبناها تعبيرا عن ضيق طارئ ترجمتها والدته بأنها "فرح".
القدمان النحيلتان لكريستوفر كانتا كمن أصابهما الذعر، ترتطمان، تعلوان وتنخفضان... ندى الوالدة الفتية لكريستوفر أكدت مرة أخرى "إنه سعيد".
كانت ندى مستلقية إلى جانبه على السرير، في ذلك الريبورتاج التلفزيوني، يدلها بيده المنطوية على نفسها، على الحرف في اللوحة الورقية الخاصة بالأحرف الابجدية، حرف على حرف، ويؤلف جملته الشعرية. هو شاعر وجميل أيضا. وأول شعره، كلام في الحب. لا يتكلم ولا يمشي، شلله دماغي، بلغ في الثاني من آب الحالي الثانية والعشرين من عمره.
أتى كما هو دائما على كرسيه المتحرك، وكما هي دائما، ندى بجانبه، في الريبورتاج كانت تكتب معه الكلمات و كانت تقرأ لنا ما كتب، وما صدر في ديوانه الأول "عزلة ورؤى"... وكان وجهه على الغلاف عنوانا للكتاب، وجهه نصف الكتاب ونصف حياته، به يقدم نفسه وعواطفه، "حنون جدا، عاطفي جدا، صادق، رقيق".
الحمد لله رب العالمين
الصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
الأخوة - الأخوات
سيرة وانفتحت برنامج يذاع على قناة المستقبل ، تناول هذا البرنامج العديد من الظواهر الاجتماعية وكان أن القى الضوء على قصة تعالوا نتابعها معاً ...
الشاعر الشاب كريستوفر قصارجي يحتاج الى مساعدتكم للحصول على كرسي خاص موصول بجهاز كمبيوتر. شركة كندية تبرعت بنصف المبلغ بعد مشاهدته في حلقة الادباء الصغار ،
كتاب الشاب كريستوفر قصرجي "عزلة ورؤى" امثولة في تحدي الصعاب ومقاومة الاعاقة. فالخواطر الشعرية التي كتبها قصرجي "حرفا حرفا" كسرت صمت العزلة ورسمت صورة انسان يثبت بمشاعره وافكاره انه صاحب عقل طبيعي وقادر على العطاء.
كريستوفر قصرجي شاب في الواحد العشرين من العمر, مصاب بشلل دماغي- لا يتكلم ولا يمشي – تطغى الحركات اللارادية لديه على الحركات الارادية, مما يجعله يحتاج الى مجهود عظيم ليدل على جدول الاحرف ليكتب قصائده بيد امه حرفا حرفا. والاهم من كل ذلك انه يكتب الشعر بحاسته السادسة ومجهود مضاعف من حواسه الخمس.
وجه كريستوفر ملائكي وجميل جدا. وهو رومنسي يؤمن بشعلة الحب ويقول:
"احب ان اجد الهوى كشعلة نار في عينيك سهم عدا قربي , فتسمر عقلي على شفتيك قبلة منهما تحرق كبدي وجسدي".
الحركة التي حسبناها تعبيرا عن ضيق طارئ ترجمتها والدته بأنها "فرح".
القدمان النحيلتان لكريستوفر كانتا كمن أصابهما الذعر، ترتطمان، تعلوان وتنخفضان... ندى الوالدة الفتية لكريستوفر أكدت مرة أخرى "إنه سعيد".
كانت ندى مستلقية إلى جانبه على السرير، في ذلك الريبورتاج التلفزيوني، يدلها بيده المنطوية على نفسها، على الحرف في اللوحة الورقية الخاصة بالأحرف الابجدية، حرف على حرف، ويؤلف جملته الشعرية. هو شاعر وجميل أيضا. وأول شعره، كلام في الحب. لا يتكلم ولا يمشي، شلله دماغي، بلغ في الثاني من آب الحالي الثانية والعشرين من عمره.
أتى كما هو دائما على كرسيه المتحرك، وكما هي دائما، ندى بجانبه، في الريبورتاج كانت تكتب معه الكلمات و كانت تقرأ لنا ما كتب، وما صدر في ديوانه الأول "عزلة ورؤى"... وكان وجهه على الغلاف عنوانا للكتاب، وجهه نصف الكتاب ونصف حياته، به يقدم نفسه وعواطفه، "حنون جدا، عاطفي جدا، صادق، رقيق".