wannat_7ezen
26-08-2005, 23:49
لتود المودة بينكما ....
من سنن الله عز وجل في هذا الكون ان الانسان عاجز عن احصاء واستقصاء الاء ونعم الحق
سبحانة وتعالي( وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ) ولعل الله عز وجل انعمنا بنعم كثيرة لا تحصي
واولاها الاسلام عنايتة وركز عليها انتباهة وتعتبر من الاهداف والغايات السامية والنبيلة وجعل
لها شانا في القران والسنة المطهرة الا وهي الاسرة وذلك لاعتبارها اساس المجتمع ومقياس
تقدمة فان يصلح المجتمع بصلاحها ويفسد بفسادها قال الله تعالي : والله جعل من انفسكم
ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة .. فمن نعم الله علي عبادة ان جعل لهم ازواجا
من جنسهم ينعمون بهن ويرتاحون اليهن وينجبون منهن البنين والبنات باعتبارة زينة الحياة
الدنيا لقولة تعالي : المال والبنون زينة الحياة الدنيا ... وصور الله الحياة الزوجية بين الرجل
والمراة بتلك الصور الكريمة لقولة تعالي :هن لباس لكم وانتم لباس لهن .. وقولة تعالي :ولهن
مثل الذي عليهن بالمعروف ... يقول الضحاك في تفسير الاية:( اذا اطاعت المراة ربها واطاعت
زوجها فعليه ان يحسن عشرتها او يكف عنها اذي وينفق عليها من سعتة) ويقول الغزالي
رحمه الله( للمراة علي زوجها ان يعاشرها بالمعروف وان يحسن خلقة معها) وقال: (ليس
حسن الخلق معها كف الاذي عنها بل احتمال الاذي منها والحلم عند طيشها وغضبها
اقتداء برسولنا العظيم وبتلك تسير سفينة الحياة وتسير الاسرة في طريق مرسوم من قبل
الله سبحانه وتعالي وجعل الله للمراة حقوقا علي الرجل وللرجل حقوقا علي المراة فهما
عضوان يعملان لمصلحة الاسرة التي اولاها الاسلام بعنايته ولو اتبعت كل اسرة تعاليم
الاسلام لزالت الخلافات الاسرية واستقامت الحياة الزوجية وبورك لهذه الاسرة واذا ادي
كل راع في الاسرة ما علية من واجبات كما قال النبي عليه الصلاة والسلام:( كلكم راع
وكلكم مسؤول عن رعيته ) لاستقامت الامور .. وهكذا النبي اوصي امته فعن ابي هريرة
رضي الله عنه قال النبي صلي الله عليه وسلم قال: من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فلا
يؤذي جاره فاستوصوا بالنساء خيرا فانهن خلقن من ضلع وان اعوج شئ في الضلع
اعلاه فان ذهبت تقيمة كسرته وان تركته لم يزل اعوج فاستوصوا بالنساء خيرا ... وقد
يخطي البعض وهو يقرا هذا الحديث فيعتقد ان هذا الحديث انقاص للمراة فالحديث يوصي
فيه النبي بحسن معاشرة المراة والتلطف معها والتسامح لما قد ياتي من اخطاء فهكذا
خلقها الله سبحانه وتعالي ... وهذه دعوة ادعوها للزوج والزوجة بحسن المعاملة والمعاشرة
فيما بينهما واذابة جليد الخلافات فيما بينهما وان يتعلموا لغة الحوار والتزامهم بالمعايير
الاسلامية وذلك ...... لتود المودة بينكما .....
من سنن الله عز وجل في هذا الكون ان الانسان عاجز عن احصاء واستقصاء الاء ونعم الحق
سبحانة وتعالي( وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ) ولعل الله عز وجل انعمنا بنعم كثيرة لا تحصي
واولاها الاسلام عنايتة وركز عليها انتباهة وتعتبر من الاهداف والغايات السامية والنبيلة وجعل
لها شانا في القران والسنة المطهرة الا وهي الاسرة وذلك لاعتبارها اساس المجتمع ومقياس
تقدمة فان يصلح المجتمع بصلاحها ويفسد بفسادها قال الله تعالي : والله جعل من انفسكم
ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة .. فمن نعم الله علي عبادة ان جعل لهم ازواجا
من جنسهم ينعمون بهن ويرتاحون اليهن وينجبون منهن البنين والبنات باعتبارة زينة الحياة
الدنيا لقولة تعالي : المال والبنون زينة الحياة الدنيا ... وصور الله الحياة الزوجية بين الرجل
والمراة بتلك الصور الكريمة لقولة تعالي :هن لباس لكم وانتم لباس لهن .. وقولة تعالي :ولهن
مثل الذي عليهن بالمعروف ... يقول الضحاك في تفسير الاية:( اذا اطاعت المراة ربها واطاعت
زوجها فعليه ان يحسن عشرتها او يكف عنها اذي وينفق عليها من سعتة) ويقول الغزالي
رحمه الله( للمراة علي زوجها ان يعاشرها بالمعروف وان يحسن خلقة معها) وقال: (ليس
حسن الخلق معها كف الاذي عنها بل احتمال الاذي منها والحلم عند طيشها وغضبها
اقتداء برسولنا العظيم وبتلك تسير سفينة الحياة وتسير الاسرة في طريق مرسوم من قبل
الله سبحانه وتعالي وجعل الله للمراة حقوقا علي الرجل وللرجل حقوقا علي المراة فهما
عضوان يعملان لمصلحة الاسرة التي اولاها الاسلام بعنايته ولو اتبعت كل اسرة تعاليم
الاسلام لزالت الخلافات الاسرية واستقامت الحياة الزوجية وبورك لهذه الاسرة واذا ادي
كل راع في الاسرة ما علية من واجبات كما قال النبي عليه الصلاة والسلام:( كلكم راع
وكلكم مسؤول عن رعيته ) لاستقامت الامور .. وهكذا النبي اوصي امته فعن ابي هريرة
رضي الله عنه قال النبي صلي الله عليه وسلم قال: من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فلا
يؤذي جاره فاستوصوا بالنساء خيرا فانهن خلقن من ضلع وان اعوج شئ في الضلع
اعلاه فان ذهبت تقيمة كسرته وان تركته لم يزل اعوج فاستوصوا بالنساء خيرا ... وقد
يخطي البعض وهو يقرا هذا الحديث فيعتقد ان هذا الحديث انقاص للمراة فالحديث يوصي
فيه النبي بحسن معاشرة المراة والتلطف معها والتسامح لما قد ياتي من اخطاء فهكذا
خلقها الله سبحانه وتعالي ... وهذه دعوة ادعوها للزوج والزوجة بحسن المعاملة والمعاشرة
فيما بينهما واذابة جليد الخلافات فيما بينهما وان يتعلموا لغة الحوار والتزامهم بالمعايير
الاسلامية وذلك ...... لتود المودة بينكما .....