شام
23-08-2005, 05:53
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
كشفت دراسة إسلامية طبية أن ذكر الله تعالى وتأمل أسمائه بشكل دائم يزيل المخاوف والأفكار والوساوس من الذهن ويعيق تأثيرها السلبي على مراكز الانفعال فضلاً عن أنه يساعد على إطلاق طاقات العقل بشكل أكبر.
وذكرت الدراسة التي أعدها د. رامز طه محمد استشاري الطب النفسي بطب عين شمس تحت عنوان ( الخلوة والتأمل علاج نفسي ذاتي وإطلاق لطاقات العقل). وقالت: ان الاختبارات النفسية والتقييم الإكلينيكي واستمارات ملاحظة الذات أثبتت اختلاف معدلات الانفعالات المختلقة نتيجة زوال الأفكار الخاطئة والوساوس المسببة لها باستخدام أسلوب الخلوة العلاجية.
وأضاف الباحث في دراسته إلى أن أسلوب الخلوة العلاجية يشتمل على العديد من المفاهيم والمعاني أبرزها الذكر الدائم لله سبحانه وتعالى ومناجاته وتأمل الإنسان لعالمه الداخلي ومحاسبة نفسه على أخطائها لكي يزيد صقلا وصفاء . وأضاف أن علماء الإسلام أكدوا أن للخلوة فوائد كثيرة منها تجنب آفات اللسان وعثراته والبعد عن الرياء والمداهنة والزهد في الدنيا والتحلي بالأخلاق الحميدة وحفظ البصر على ما حرم الله، موضحا أن الانشغال بذكر الله فيه تهذيب للأخلاق وبعد عن قساوة القلب مشيرا إلى أهمية التمكن من عبادة التفكير ولذة المنجاة ومحاسبة النفس ومعاتبتها.
وذكرت الدراسة التي تمت تجربتها على عدد من المرضى والأشخاص العاديين الذين يعانون من مشاكل شخصية واضطرابات التوافق انه بعد الوصول إلى درجة أعمق من الترديد والتكرار للأذكار المختلفة شملت تأمل معنى كل كلمة وكل لفظ حول قدرة الله عز وجل والتركيز في المعنى وباستخدام المخيلة في تصور أشكال المساعدة العون التي يتمناها الإنسان من خالقه كانت النتائج مبشرة، حيث حققت الخلوة العلاجية درجة أسرع وأطول أثرا في خفض معدلات التوتر وإزالة الانفعالات السلبية، فيما أوضحت الدراسة أن من بين الأذكار التي يمكن ترديدها في الخلوة سبحانك اللهم والله أكبر واستغفر الله ولا إله إلا الله وأعوذ بالله من الشيطان الرجيم وقراءة المعوذتين وآيات سورة الإخلاص وغيرها.
منقول للفائدة ....
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
كشفت دراسة إسلامية طبية أن ذكر الله تعالى وتأمل أسمائه بشكل دائم يزيل المخاوف والأفكار والوساوس من الذهن ويعيق تأثيرها السلبي على مراكز الانفعال فضلاً عن أنه يساعد على إطلاق طاقات العقل بشكل أكبر.
وذكرت الدراسة التي أعدها د. رامز طه محمد استشاري الطب النفسي بطب عين شمس تحت عنوان ( الخلوة والتأمل علاج نفسي ذاتي وإطلاق لطاقات العقل). وقالت: ان الاختبارات النفسية والتقييم الإكلينيكي واستمارات ملاحظة الذات أثبتت اختلاف معدلات الانفعالات المختلقة نتيجة زوال الأفكار الخاطئة والوساوس المسببة لها باستخدام أسلوب الخلوة العلاجية.
وأضاف الباحث في دراسته إلى أن أسلوب الخلوة العلاجية يشتمل على العديد من المفاهيم والمعاني أبرزها الذكر الدائم لله سبحانه وتعالى ومناجاته وتأمل الإنسان لعالمه الداخلي ومحاسبة نفسه على أخطائها لكي يزيد صقلا وصفاء . وأضاف أن علماء الإسلام أكدوا أن للخلوة فوائد كثيرة منها تجنب آفات اللسان وعثراته والبعد عن الرياء والمداهنة والزهد في الدنيا والتحلي بالأخلاق الحميدة وحفظ البصر على ما حرم الله، موضحا أن الانشغال بذكر الله فيه تهذيب للأخلاق وبعد عن قساوة القلب مشيرا إلى أهمية التمكن من عبادة التفكير ولذة المنجاة ومحاسبة النفس ومعاتبتها.
وذكرت الدراسة التي تمت تجربتها على عدد من المرضى والأشخاص العاديين الذين يعانون من مشاكل شخصية واضطرابات التوافق انه بعد الوصول إلى درجة أعمق من الترديد والتكرار للأذكار المختلفة شملت تأمل معنى كل كلمة وكل لفظ حول قدرة الله عز وجل والتركيز في المعنى وباستخدام المخيلة في تصور أشكال المساعدة العون التي يتمناها الإنسان من خالقه كانت النتائج مبشرة، حيث حققت الخلوة العلاجية درجة أسرع وأطول أثرا في خفض معدلات التوتر وإزالة الانفعالات السلبية، فيما أوضحت الدراسة أن من بين الأذكار التي يمكن ترديدها في الخلوة سبحانك اللهم والله أكبر واستغفر الله ولا إله إلا الله وأعوذ بالله من الشيطان الرجيم وقراءة المعوذتين وآيات سورة الإخلاص وغيرها.
منقول للفائدة ....