الكاسح999
22-08-2005, 00:22
ليلة هروب ليس عنوان مسروق من فيلم احمد زكي او مسلسل محمد حمزه
انما هي قصة حقيقيه استوقتني كثيرا رغم كثرة ماقرات من بطولات لقبيلة شمر واهل حايل
ندخل في الموضوع دغري
رغم قلة المعلومات المتوفره عندي عن هذه القصه واحداثها ولكني مازلت اقف احتراماً لأبطالها الذي تحلو في الشجاعه والجراه والاقدام في مثل هذا الموقف العصيب
ابطالها هما عايد ابن مشابي من الجعفر من شمر والاخر هو ابن لهاب "لايحضرني اسمه"
من التومان من شمر
حدثت هذه القصه في حدود الاربعينات الميلاديه في عهد الملك عبد العزيز رحمه الله رغم قلة معلوماتي عنها "وارجوا التصويب من الاعضاء في حلة وجود اخطاء "
عندما كان الامير عبد العزيز ابن سعود الرشيد "والد الشاعر طلال الرشيد رحمهما الله جميعاً"
واخوته قيد الاقامه الجبريه في مدينة الرياض وكان ابن مشابي وابن لهاب يزورون عبد العزيز
الرشيد ولا ينقطعون عنه وأسر لهم في نيته الهروب الى العراق وكان الوضع خطير في تلك الفتره لان
الملك عبد العزيز له سلطه كامله على البدو"اهل بيوت الشعر" حتى لو كانوا على حدود تركيا
والاخطر من ذلك هو كيف السبيل للهرب من الرياض فقام ابطال هذه القصه بتجهيز سيارتين رغم قلة توفر السيارات في ذلك الوقت لتهريب الرشيد من الرياض وقالوا لابن رشيد اللي هو عبد العزيز استاذن الملك عبد العزيز للخروج لرحلة قنص فستاذن الملك عبد العزيز واذن له الملك فقام ابطال هذه القصه في اليوم المتفق عليه مسبقاً للخروج لرحلة القنص بالهروب بعائلة الرشيد وتعطلت بهم السياره الاولى في الدبيه غرب حفر الباطن واكملو ا الطريق باستخدام السياره الاخرى ولكنها تعطلت ايضا وقيل انهم كادوا يهلكوا من الضمأ عند تعطل السياره الاخرى في بادية العراق .
فقام ابن مشابي باطلاق الرصاص فسمع احد الباديه صوت الرمي فاتاهم مسرعا وزودهم في الماء
ومنها اكملوا مسير هم الى ان تم توصيل ابناء سعود الرشيد الى بغداد وعاد كلٌ من البطلين الى عشيرته .
وهذا العمل اعتبره من اكبر الاعمال البطوليه
وابن مشابي يقال اته هو المقصود في قول الشاعر:
يابو علي حقنا غادي=المعاون وانت تدريبه
يوم راحت شقح الاذوادي=مابقى عمرن نداريبه
ورغم انني لست شاعر او لا اعتبر نفسي شاعر فقد قلت هذين البيتين في ابطال هذه القصه
يستاهلون النعم هو والتماديح=يستاهلون النعم ذربين الافعال
رجالن على الطولات مع هبة الريح=وافعالهم تبقى دروسن للاجيال
وسلامتكم واعتذر مره اخرى عن اي خطا في هذه القصه
انما هي قصة حقيقيه استوقتني كثيرا رغم كثرة ماقرات من بطولات لقبيلة شمر واهل حايل
ندخل في الموضوع دغري
رغم قلة المعلومات المتوفره عندي عن هذه القصه واحداثها ولكني مازلت اقف احتراماً لأبطالها الذي تحلو في الشجاعه والجراه والاقدام في مثل هذا الموقف العصيب
ابطالها هما عايد ابن مشابي من الجعفر من شمر والاخر هو ابن لهاب "لايحضرني اسمه"
من التومان من شمر
حدثت هذه القصه في حدود الاربعينات الميلاديه في عهد الملك عبد العزيز رحمه الله رغم قلة معلوماتي عنها "وارجوا التصويب من الاعضاء في حلة وجود اخطاء "
عندما كان الامير عبد العزيز ابن سعود الرشيد "والد الشاعر طلال الرشيد رحمهما الله جميعاً"
واخوته قيد الاقامه الجبريه في مدينة الرياض وكان ابن مشابي وابن لهاب يزورون عبد العزيز
الرشيد ولا ينقطعون عنه وأسر لهم في نيته الهروب الى العراق وكان الوضع خطير في تلك الفتره لان
الملك عبد العزيز له سلطه كامله على البدو"اهل بيوت الشعر" حتى لو كانوا على حدود تركيا
والاخطر من ذلك هو كيف السبيل للهرب من الرياض فقام ابطال هذه القصه بتجهيز سيارتين رغم قلة توفر السيارات في ذلك الوقت لتهريب الرشيد من الرياض وقالوا لابن رشيد اللي هو عبد العزيز استاذن الملك عبد العزيز للخروج لرحلة قنص فستاذن الملك عبد العزيز واذن له الملك فقام ابطال هذه القصه في اليوم المتفق عليه مسبقاً للخروج لرحلة القنص بالهروب بعائلة الرشيد وتعطلت بهم السياره الاولى في الدبيه غرب حفر الباطن واكملو ا الطريق باستخدام السياره الاخرى ولكنها تعطلت ايضا وقيل انهم كادوا يهلكوا من الضمأ عند تعطل السياره الاخرى في بادية العراق .
فقام ابن مشابي باطلاق الرصاص فسمع احد الباديه صوت الرمي فاتاهم مسرعا وزودهم في الماء
ومنها اكملوا مسير هم الى ان تم توصيل ابناء سعود الرشيد الى بغداد وعاد كلٌ من البطلين الى عشيرته .
وهذا العمل اعتبره من اكبر الاعمال البطوليه
وابن مشابي يقال اته هو المقصود في قول الشاعر:
يابو علي حقنا غادي=المعاون وانت تدريبه
يوم راحت شقح الاذوادي=مابقى عمرن نداريبه
ورغم انني لست شاعر او لا اعتبر نفسي شاعر فقد قلت هذين البيتين في ابطال هذه القصه
يستاهلون النعم هو والتماديح=يستاهلون النعم ذربين الافعال
رجالن على الطولات مع هبة الريح=وافعالهم تبقى دروسن للاجيال
وسلامتكم واعتذر مره اخرى عن اي خطا في هذه القصه