دواس البراهيم
21-08-2005, 05:38
حمير بن فريح بن عيادة
هو حمير بن فريح أل عيادة التميمي أخو عبطا من أمراء تميم كان أميرا على قفار وقد تولاها بعد وفاة ابن عمه عقيل بن سلامة ولعلهم المذكورين في قصيدة عبدالعزيز بن جاسر بن ماضي القفارية التي منها :ـ
وعرج على الحمران وابنا عيادة =وابنا مفيد عمهم في حضورهـا
وكان رحمه الله شاعرا قوي العبارة كثير الفخر عرف بالصلابة والدهاء هلك أكثر ذويه بحمى قفار ، وله قصر شامخ البنيان لا يزال قائما على يسار المتجه من حائل إلى المدينة المنورة وترى بعض الأطلال المتصلة بالقصر قديما على يمين الطريق على سفح جبل أجا ليست بعيدة عنه .
وقد توفي حمير رحمه الله في مطلع النصف الثاني من القرن الثالث عشر الهجري ولحمير ذكر حسن ويعتبره التميمات من مفاخرهم ومن أمراءهم المعدودين حاله كحال رميزان وخرفاش وبن رهيمة وحديد وغيرهم وكثيرا ما تغنوا بقصائده التي مع الأسف لم يصلنا منها إلا القليل وقد أشاد الشعراء ببطولته ودهائه من ذلك قول السنافي :ـ
وحمير المشهور وعـواد ومثيـب =حمر النواظر كان صار الدهر شين
في قصيدة مطلعها :ـ
سميت وأدنيت النجايب من النيب =نجايب يزهن جديـد السباهيـن
وقد خلفه على إمارة قفار دخيل الخوير التميمي صاحب القصيدة المنسوبة إلى زيد الخشيم الخالدي والتي مطلعها :ـ
لا ضاق صدري قمت أسوي من الكيف =فنجـال بـن مـا يغـبـب سريـبـه
حمير وعبيد بن رشيد :ـ
قال وديع البستاني في النبذه التي أملاها عليه ضاري بن فهيد بن رشيد :ـ
وضاري جلا عن نجد على إثر محاولته الاستيلاء على إمارة حائل ، فانتهى به الطواف إلى البصرة ، حيث ظهر به مرض عضال شخصه حكيم البصرة الإنجليزي ، وأشار بفتح البطن لاستئصاله على يد جراح إنجليزي شهير في بمباي فقدمها لهذا الغرض ونزل على عين أكارمها الشيخ عبدالرحمن بن إبراهيم العنقري التميمي النجدي ملك اللؤلؤ في زمنه .
قال وديع البستاني :ـ
وكنت عند الشيخ عبدالرحمن الذي كان من حسن رفده وإكرامه للشيخ ضاري أنه استأجر له قصرا يقيم فيه بحاشيته ، وكانوا أربعة ومن خصص له من خدم طيلة المدة اللازمة لعلاجه وإبلاله ،وكنت جليسه الملازم له طوال تلك المدة ، وفي أثنائها وبطلب مني أملا على هذه الصفحات ، فكنت أدون عباراته بلفظه ، ومثلا لعربية نجدي على الفطرة والسليقة .
قال ضاري في نبذته أتى عيسى بن علي الجبل وأمتنع عليه بعض أهل قفار ، وأما أهل حايل فقالوا له : إنا لما سمعنا بقدومك أجلينا عبدالله - يقصد عبدالله بن رشيد .
وضاري يشير هنا إلى ما حدث في عام 1252هـ حينما استولى خالد بن سعود وإسماعيل أغا وعسكر الترك على الرياض لما نزح الإمام فيصل بن تركي إلى الأحساء ، وما حدث من إرسال قوة من الذين استولوا على الرياض مع عيسى بن علي إلى حائل لكي يستعيد بها إمارته من آل رشيد .
يقول ضاري : نزل عيسى والعسكر على قفار لمحاربة بعض أهل قفار المسمين بآل عيادة ، وذلك أن أهل الجبل ساروا مع عيسى وعسكر الترك يطاردون عبالله بن رشيد مقدار يومين ، إلا المذكورين من أهل قفار فقد امتنعوا لأن فيهم رئيسهم المسمى حمير - رجل عاقل - وذكر ضاري مقولة حمير الشهيرة وهي :ـ
نأكل من قرينا ، ونشرب من جوابينا ، ونقتل الذي في ظلم يأتينا .
وهذه المقولة تدل على مدى اعتداد حمير بنفسه وعشيرته ، وبقوة بلدته ، ومنعتها ، وعدم اكتراثه بمن يأتي لحرب قفار سواء بن علي والترك أو غيرهم .
يقول ضاري أن عيسى رجع من مطاردة عبدالله بن رشيد وأعلن الحرب على حمير وجماعته ثم أن عبيدا أخا عبدالله - وجد ضاري المؤلف - تسلل إلى قفار ونزل على الرئيس المذكور حمير بن عيادة وأن بن عيادة أكرم عبيدا ( وخرج به وأخفاه ) وأرسل لجماعته وهكذا يفعلون إذا أتاهم أمر حادث .
إذن فقد زبن بن رشيد على حمير في قفار ، فآواه حمير ودعا جماعته لنصرته يقول ضاري :ـ
إن بن عيادة أخفى عبيدا في المخزن الذي فيه أواني القهوة وطلب رأي أهل قفار وعبيد يسمعهم ولا يرونه ، وكان هذا في الليل فلما أصبحوا وعبيد ما يزال مختبئا قال بن عيادة :ـ أخرج يالذي في المخزن فلما خرج قال بن عيادة للذين قالوا : لا نريد عبيدا . لا يخرج أحد منكم إلا وقد عاهد على السمع والطاعة ( رضي من رضي وغضب من غضب ) أما الذين أعلنوا وقوفهم مع أميرهم ومع عبيد فهم سامعون مطيعون أصلا .
وتمضي رواية ضاري فتقول إن عسكر الترك أوقعوا بأهل سوق من أهل قفار من الموالين لهم ، وصار بينهم بعض اللجاج فقتلوا من أهل السوق خمسة أنفار ، فعند ذلك انحاز أهل ذلك السوق إلى القسم المعادي للعسكر ، أي انحازوا إلى حمير بن عيادة ومن معه من بني تميم ، ونقل ضاري أن قفار محلات كل محلة تنسب إلى قبيلة ولم يلبث عسكر الترك - حسب رواية ضاري - إلا أياما قلائل ، رجعوا بعدها من قفار إلى حايل ، وتبعهم أهل قفار و ( أرجفوا فيهم ) عندها تغير موقف أهل حايل تجاه عسكر الترك وابن علي لما رأوا من تصميم أهل قفار على منازلتهم وإجلائهم فجعلوا إذا ( تطرفوا ) بواحد من العسكر قتلوه غيلة حتى يقال إنه مات ، فلما رأى العسكر ذلك رحلوا رحلة أخت الهزيمة وعيسى معهم .
وبعد ذلك يقول ضاري :ـ
إن عبدالله بن رشيد رجع إلى حائل وأن الأمر استتب له ، وأن أمر الجبل لا يزال مستتبا في العائلة الرشيدية أما عيسى فلم يلبث أن هلك في الأحساء .
وللمعلومية فعيسى بن علي جد ضاري لأن عبيد بن رشيد تزوج ابنة عيسى فجاءت له بولدين سليمان وبه كان يكنى وفهيد وكذلك جاءت له ببنتين ثم إن فهيد أنجب ضاري .
تعكر العلاقات بين حمير وعبدالله بن رشيد :ـ
قال حمير بن فريح لأحد المسافرين القاصدين حائل :ـ
سلم على عبدالله بن رشيد بحائل وقل له ( نشرب من جوابينا ونأكل من قرينا ونلطم وجه اللي بظلم يجينا ) فلما وصلت هذه الرسالة إلى عبدالله بن رشيد قال :ـ
ياسعيد اركب فوق حمرا معفات =كنك عقاب نازل فـي ظهرهـا
سره إليا ما تجي دار التميمـات =نعم الحمايل عند ميلـة دهرهـا
سقنا تميم عن محل الخشيمـات =سوق الظوامي عن زلالي نهرها
سقنـاه لجفيفـا وللمستجـدات =وفرافره له من يقلـع شجرهـا
وبخشوم سلمى للمفيدات مشهات =كل يحدر مرزقه من وعرهـا
فرد عليه أخو عبطا :ـ
ياراكب من فوق حمـرا سبرتـات =ما ضرب أبوه كود يعرف مهرهـا
هيهات يا جويلان هيهات هيهـات =هيهات وين سيوفكم ويـن أثرهـا
لـو إن دارك للتميمـات مشهـات =قزوك عنها يـا محامـي صقرهـا
فنك تحط براس أعيـرف منـارات =وتشرب قراح من زلالـي نهرهـا
ما غير تشرب من هماج الحميضات =وأوذيت نطار الخضر في نطرهـا
سبرتات : يقال انها الصحراء ويقال انها السبع - بنات نعش - .
جويلان : لقب عبدالله بن رشيد .
أعيرف : جبل في حائل .
القري : التين .
فرافره : هي السليمي .
ويبدوا ان هذه القصة وقعت بعد استتباب الأمر لعبدالله بن رشيد في حائل وحيث انه كان رحمه الله ذو تطلع لضم اكبر قدر ممكن من البلدان والقبائل لحكمه لكن قفار عصت عليه ولعل ذلك هو ما حداه لطلب الفزعة من شعيب بن حمدان الحمراني التميمي وصديان بن عيادة الشمري على أهل قفار والتي صارت بسببها الحرب المشهورة بين بن رشيد وشعيب وصديان والتي استعان بن رشيد بساق الذيب من المدينة المنورة .
توفي رحمه الله وليس له عقب الآن حاله كحال الأبطال المعدودين على مر التاريخ مثله مثل رميزان بن غشام و بداح العنقري وحديد الوهبي والكثير من الأبطال الذين لم يخلفوا ذرية ذكور أو خلفوا وانقطعت سلالتهم .
الله اغفر له وارحمه واجمعه مع نبيك في عليين اللهم أمين .
هذه القصه الحقيقه اللتي حصل بها لبس من بعض الاخوان
في احد المواضيع في هذا المضيف
اتمنى ان وفقت في توضيح الامر
دواس البراهيم المفيد التميمي (( راعي السبعان ))
هو حمير بن فريح أل عيادة التميمي أخو عبطا من أمراء تميم كان أميرا على قفار وقد تولاها بعد وفاة ابن عمه عقيل بن سلامة ولعلهم المذكورين في قصيدة عبدالعزيز بن جاسر بن ماضي القفارية التي منها :ـ
وعرج على الحمران وابنا عيادة =وابنا مفيد عمهم في حضورهـا
وكان رحمه الله شاعرا قوي العبارة كثير الفخر عرف بالصلابة والدهاء هلك أكثر ذويه بحمى قفار ، وله قصر شامخ البنيان لا يزال قائما على يسار المتجه من حائل إلى المدينة المنورة وترى بعض الأطلال المتصلة بالقصر قديما على يمين الطريق على سفح جبل أجا ليست بعيدة عنه .
وقد توفي حمير رحمه الله في مطلع النصف الثاني من القرن الثالث عشر الهجري ولحمير ذكر حسن ويعتبره التميمات من مفاخرهم ومن أمراءهم المعدودين حاله كحال رميزان وخرفاش وبن رهيمة وحديد وغيرهم وكثيرا ما تغنوا بقصائده التي مع الأسف لم يصلنا منها إلا القليل وقد أشاد الشعراء ببطولته ودهائه من ذلك قول السنافي :ـ
وحمير المشهور وعـواد ومثيـب =حمر النواظر كان صار الدهر شين
في قصيدة مطلعها :ـ
سميت وأدنيت النجايب من النيب =نجايب يزهن جديـد السباهيـن
وقد خلفه على إمارة قفار دخيل الخوير التميمي صاحب القصيدة المنسوبة إلى زيد الخشيم الخالدي والتي مطلعها :ـ
لا ضاق صدري قمت أسوي من الكيف =فنجـال بـن مـا يغـبـب سريـبـه
حمير وعبيد بن رشيد :ـ
قال وديع البستاني في النبذه التي أملاها عليه ضاري بن فهيد بن رشيد :ـ
وضاري جلا عن نجد على إثر محاولته الاستيلاء على إمارة حائل ، فانتهى به الطواف إلى البصرة ، حيث ظهر به مرض عضال شخصه حكيم البصرة الإنجليزي ، وأشار بفتح البطن لاستئصاله على يد جراح إنجليزي شهير في بمباي فقدمها لهذا الغرض ونزل على عين أكارمها الشيخ عبدالرحمن بن إبراهيم العنقري التميمي النجدي ملك اللؤلؤ في زمنه .
قال وديع البستاني :ـ
وكنت عند الشيخ عبدالرحمن الذي كان من حسن رفده وإكرامه للشيخ ضاري أنه استأجر له قصرا يقيم فيه بحاشيته ، وكانوا أربعة ومن خصص له من خدم طيلة المدة اللازمة لعلاجه وإبلاله ،وكنت جليسه الملازم له طوال تلك المدة ، وفي أثنائها وبطلب مني أملا على هذه الصفحات ، فكنت أدون عباراته بلفظه ، ومثلا لعربية نجدي على الفطرة والسليقة .
قال ضاري في نبذته أتى عيسى بن علي الجبل وأمتنع عليه بعض أهل قفار ، وأما أهل حايل فقالوا له : إنا لما سمعنا بقدومك أجلينا عبدالله - يقصد عبدالله بن رشيد .
وضاري يشير هنا إلى ما حدث في عام 1252هـ حينما استولى خالد بن سعود وإسماعيل أغا وعسكر الترك على الرياض لما نزح الإمام فيصل بن تركي إلى الأحساء ، وما حدث من إرسال قوة من الذين استولوا على الرياض مع عيسى بن علي إلى حائل لكي يستعيد بها إمارته من آل رشيد .
يقول ضاري : نزل عيسى والعسكر على قفار لمحاربة بعض أهل قفار المسمين بآل عيادة ، وذلك أن أهل الجبل ساروا مع عيسى وعسكر الترك يطاردون عبالله بن رشيد مقدار يومين ، إلا المذكورين من أهل قفار فقد امتنعوا لأن فيهم رئيسهم المسمى حمير - رجل عاقل - وذكر ضاري مقولة حمير الشهيرة وهي :ـ
نأكل من قرينا ، ونشرب من جوابينا ، ونقتل الذي في ظلم يأتينا .
وهذه المقولة تدل على مدى اعتداد حمير بنفسه وعشيرته ، وبقوة بلدته ، ومنعتها ، وعدم اكتراثه بمن يأتي لحرب قفار سواء بن علي والترك أو غيرهم .
يقول ضاري أن عيسى رجع من مطاردة عبدالله بن رشيد وأعلن الحرب على حمير وجماعته ثم أن عبيدا أخا عبدالله - وجد ضاري المؤلف - تسلل إلى قفار ونزل على الرئيس المذكور حمير بن عيادة وأن بن عيادة أكرم عبيدا ( وخرج به وأخفاه ) وأرسل لجماعته وهكذا يفعلون إذا أتاهم أمر حادث .
إذن فقد زبن بن رشيد على حمير في قفار ، فآواه حمير ودعا جماعته لنصرته يقول ضاري :ـ
إن بن عيادة أخفى عبيدا في المخزن الذي فيه أواني القهوة وطلب رأي أهل قفار وعبيد يسمعهم ولا يرونه ، وكان هذا في الليل فلما أصبحوا وعبيد ما يزال مختبئا قال بن عيادة :ـ أخرج يالذي في المخزن فلما خرج قال بن عيادة للذين قالوا : لا نريد عبيدا . لا يخرج أحد منكم إلا وقد عاهد على السمع والطاعة ( رضي من رضي وغضب من غضب ) أما الذين أعلنوا وقوفهم مع أميرهم ومع عبيد فهم سامعون مطيعون أصلا .
وتمضي رواية ضاري فتقول إن عسكر الترك أوقعوا بأهل سوق من أهل قفار من الموالين لهم ، وصار بينهم بعض اللجاج فقتلوا من أهل السوق خمسة أنفار ، فعند ذلك انحاز أهل ذلك السوق إلى القسم المعادي للعسكر ، أي انحازوا إلى حمير بن عيادة ومن معه من بني تميم ، ونقل ضاري أن قفار محلات كل محلة تنسب إلى قبيلة ولم يلبث عسكر الترك - حسب رواية ضاري - إلا أياما قلائل ، رجعوا بعدها من قفار إلى حايل ، وتبعهم أهل قفار و ( أرجفوا فيهم ) عندها تغير موقف أهل حايل تجاه عسكر الترك وابن علي لما رأوا من تصميم أهل قفار على منازلتهم وإجلائهم فجعلوا إذا ( تطرفوا ) بواحد من العسكر قتلوه غيلة حتى يقال إنه مات ، فلما رأى العسكر ذلك رحلوا رحلة أخت الهزيمة وعيسى معهم .
وبعد ذلك يقول ضاري :ـ
إن عبدالله بن رشيد رجع إلى حائل وأن الأمر استتب له ، وأن أمر الجبل لا يزال مستتبا في العائلة الرشيدية أما عيسى فلم يلبث أن هلك في الأحساء .
وللمعلومية فعيسى بن علي جد ضاري لأن عبيد بن رشيد تزوج ابنة عيسى فجاءت له بولدين سليمان وبه كان يكنى وفهيد وكذلك جاءت له ببنتين ثم إن فهيد أنجب ضاري .
تعكر العلاقات بين حمير وعبدالله بن رشيد :ـ
قال حمير بن فريح لأحد المسافرين القاصدين حائل :ـ
سلم على عبدالله بن رشيد بحائل وقل له ( نشرب من جوابينا ونأكل من قرينا ونلطم وجه اللي بظلم يجينا ) فلما وصلت هذه الرسالة إلى عبدالله بن رشيد قال :ـ
ياسعيد اركب فوق حمرا معفات =كنك عقاب نازل فـي ظهرهـا
سره إليا ما تجي دار التميمـات =نعم الحمايل عند ميلـة دهرهـا
سقنا تميم عن محل الخشيمـات =سوق الظوامي عن زلالي نهرها
سقنـاه لجفيفـا وللمستجـدات =وفرافره له من يقلـع شجرهـا
وبخشوم سلمى للمفيدات مشهات =كل يحدر مرزقه من وعرهـا
فرد عليه أخو عبطا :ـ
ياراكب من فوق حمـرا سبرتـات =ما ضرب أبوه كود يعرف مهرهـا
هيهات يا جويلان هيهات هيهـات =هيهات وين سيوفكم ويـن أثرهـا
لـو إن دارك للتميمـات مشهـات =قزوك عنها يـا محامـي صقرهـا
فنك تحط براس أعيـرف منـارات =وتشرب قراح من زلالـي نهرهـا
ما غير تشرب من هماج الحميضات =وأوذيت نطار الخضر في نطرهـا
سبرتات : يقال انها الصحراء ويقال انها السبع - بنات نعش - .
جويلان : لقب عبدالله بن رشيد .
أعيرف : جبل في حائل .
القري : التين .
فرافره : هي السليمي .
ويبدوا ان هذه القصة وقعت بعد استتباب الأمر لعبدالله بن رشيد في حائل وحيث انه كان رحمه الله ذو تطلع لضم اكبر قدر ممكن من البلدان والقبائل لحكمه لكن قفار عصت عليه ولعل ذلك هو ما حداه لطلب الفزعة من شعيب بن حمدان الحمراني التميمي وصديان بن عيادة الشمري على أهل قفار والتي صارت بسببها الحرب المشهورة بين بن رشيد وشعيب وصديان والتي استعان بن رشيد بساق الذيب من المدينة المنورة .
توفي رحمه الله وليس له عقب الآن حاله كحال الأبطال المعدودين على مر التاريخ مثله مثل رميزان بن غشام و بداح العنقري وحديد الوهبي والكثير من الأبطال الذين لم يخلفوا ذرية ذكور أو خلفوا وانقطعت سلالتهم .
الله اغفر له وارحمه واجمعه مع نبيك في عليين اللهم أمين .
هذه القصه الحقيقه اللتي حصل بها لبس من بعض الاخوان
في احد المواضيع في هذا المضيف
اتمنى ان وفقت في توضيح الامر
دواس البراهيم المفيد التميمي (( راعي السبعان ))