المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حصــة في الحــوار الفكـري



قيصر العرب
19-08-2005, 04:21
**(( أسعد الله أوقاتكم بالخير والمحبة ))**





لإننا بشر فإن حياتنا نصفها عقل ونصفها الآخر عواطف ومشاعر .. ولأننا بشر نجد أنفسنا تلقائياً متحيزين مع شيء أو متحيزين ضد أي شيء ..
مادحضني لكتابة هذا الموضوع الأوضاع الأمنية الراهنة في المملكة العربية السعودية .. فكان علينا أن نأخذ هذه القضية بشيء من الموضوعية ونطرحها على طاولة النقاش لتناولها ..








اليوم جميعاً آباء وأمهات مربين ومفكرين ومسؤولين .. نتساءل عن السبب الحقيقي في إنجراف البعض من الأبناء والأزواج بسهولة في طريق الهاوية والتخبط في دهاليز الظلام وتعطيل العقل والفكر والمشاعر الإنسانية .. ؟؟

والوقوع في فخ التعصب والتحيز الأعمى إلى حد الإرهاب .. فالإرهاب لايعني فقط الإخلال بالأمن واللجوء للقتل والتخريب .. بل الإرهاب يعني العصيان الوجداني والتمرد على الذات والعقل السوي والإنحراف الأخلاقي .. وهذا يعود لعدة أسباب .. أولها وبرأي المتواضع ..
البيئة الإجتماعية العائلية غير السليمة التي تؤثر سلباً على نفسية وعقلية الابن ... كالتفكك العائلي والعنف الأسري .. نتيجة غياب أحد الوالدين .. والإفتقار إلى حصة الحوار الفكري بين الوالدين والابناء والتي بلا شك تعتبر حلقة مهمة في تقوية روابط العلاقة بينهم البين ..
ثايناً .. البيئة التعليمية التي تعني بالتربية والتعليم وتأتي التربية أولاً .. فالابن الذي يفقتد الرعاية المنزلية المتكاملة ممكن تعويضه بهذه البيئة المدرسية الحاضنة .. وذلك بعد أن يتم التأكد من نفسية المعلم وتهئية المربي الفاضل الذي يستطيع تأدية عمله بعيداً عن النرجسية وحب الذات .. والذي تتواجد فيه الثقة والإتزان ..



المجتمع بمفكريه ومسؤوليه .. فللمجتمع الدور الهام في تنشئة الابن وبلورة شخصيته وصقلها ووضعه في الطريق الصحيح الخالي من الأذى الفكري والأخلاقي وليس الأذى الجسدي ..
فالأبناء يعانون من مواقف واتجاهات في غاية التناقض بين أفعال وأقوال في عالم الكبار ..

ولاأحد يتخيل مدى الإرهاق النفسي والقلق الذي يعتري الأبناء في هذه المرحلة ..
ولاننسى أن الكلمات المتعصبة التي تصل إلى آذان أبناءنا .. تكون كالسموم التي تقتل بها ثقتهم بنا وثقتنا بهم .. وليعلم الجميع بأن الإنحلال الأخلاقي والتعصب الفكري والإرهاب ينتشر بين الجهلة والفاقدين الثقة بالنفس كما تنتشر النار في الهشيم ..







كلمة أخيرة أرجو أن تسمعوها بقلوبكم قبل أن تقرأوها بأعينكم ..
لنتكاتف جميعاً عائلياً ومدرسياً واجتماعياً للأخذ بيد الأبناء ومساعدتهم لإختيار الطريق الصحيح الخالي من الشوائب والأذى والغلو والتطرف ...
اتمنى أن لايكون هذا الطرح قصيراً مخلاً ولا طويلاً مملاً ..
ولاأزعم بأني وضعت يدي على نقاط الضعف في تنشئة الأبناء التنشئة الصحيحة
وربما أكون قد تجاوزت نقاط أساسية ومهمة في التربية النفسية .. ولكن
ماأخل به قلمي تكمله أقلامكم ... لنقف على الموضوع وقد ترامت أطرافه
لنقدم للجميع باقة جميلة ومنتقاة من فن التربية الإنسانية السوية ..





دمتم بكل خير




قيصر العرب

سيدة القـــــلم
19-08-2005, 05:13
الى وقت قريب كنا لانعي معنى الأنحرافــ الفكري..
كل مايهم المربين هو الاّ ينحرفـ أخلاقيـــــا...
وبعد الأحداث الأمنيه الأخيره ... تنبهنـــا واصبحنا ندركـ خطوره الأنحرافـ الفكري والأنجرافـ العقائدي..
فأخذنا نفتش عن السبب .. هناكـ من يرجعها الى تربيه الوالدين.. وهناكـ من يرجعها الى المربين من المعلمين..
وهناكـ من يرجعها..لمشائخ الصحــوه ..

ولا يصح أن نرجـــع كل هفوه الى تربيه الوالدين ...

ربــما يكون الشخص عاش وتربئ بعيداً عن مسانده والديه تربوياً وفكرياً ..
ورغــم ذلكـ يحتفظ بتوازنه العقائدي والفكـــري ..
فكل انسان وهبــه الله العقلــ ليميز مايناسب دينه ومجتمعـــه..
فلا نرجـــع كل خلل فكري للتربيـــه ...
ماينقص شبابنا هو الفهم السليــم للفكــره الأسلاميه

وبنظري الشخصي ... ان البطالــه والجهلــ ارضاَ خصبه لتفريخ المنحرفين فكرياً ...
ولعلكـ لاحظت أن اغلب المنحرفين فكرياً حديثي سنّ وعاطلين عن العملــ ...

الحلـ بسيط جداً لهذه الفئه ...
وهو ان يتصلـ المشائخ بالشباب وجها لوجه ليغرزوا بأنفسهم العقيده السليمــه ....وليُفهم الشباب ماهو الجهاد الصحيح.. ...دون ان يكون للخوارج يداً فـــيه ..


شكراً لكـ اخــي قيصر العـــرب...
موضوع جميلــ وهادفــ ...

:
:
:
تحياتي
سيدة القلم

الماضي الصعب
19-08-2005, 05:18
.
.
.

جمــ ـ ـ ـيـل . . هو الحوار سواءً .. كان الوطني .. أم الأسري . . .ألخ


,,
,,

لكن عزيزي . . من الذي . . يقبل المحاوره

إذا كان الفكر . . قد نشأ على منهج . . غير صحيح


عزيزي . .

ماذا استفدنا . . من الحوار الوطني . . ؟؟

غير . . أنهم يشجبون ويستنكرون

.
.


لماذا لم يجدوا . . ماهو السبب الحقيقي من ورا صنع ارهابيين صغار في السن

سأقول لك

إنها الفقر والبطاله


عزيزي . . اتمنى من العزيز . . أن يحفظ الله علينا الأمن والأمان



لي عوده . . عمّا قريب



كل الود

والأحترام


.
.




الماضـي الصعب

//
..
\\
..
//
..
\\

قيصر العرب
19-08-2005, 06:45
وبنظري الشخصي ... ان البطالــه والجهلــ ارضاَ خصبه لتفريخ المنحرفين فكرياً ...
ولعلكـ لاحظت أن اغلب المنحرفين فكرياً حديثي سنّ وعاطلين عن العملــ ...


اوافقك الراي نعم البطاله والفقر المادي عامل رئيسي يدفع المتهورين


وايضا الجهل باامور الدين والفهم الخاطي لتفسير القران من بعض

مشايخ المتطرفين (لتهوير الشباب)




الحلـ بسيط جداً لهذه الفئه ...
وهو ان يتصلـ المشائخ بالشباب وجها لوجه ليغرزوا بأنفسهم العقيده السليمــه ....وليُفهم الشباب ماهو الجهاد الصحيح.. ...دون ان يكون للخوارج يداً فـــيه ..


كبار المشائخ والعلماء بالمملكة العربيه السعوديه

تكلمو وخاطبو بالمساجد والندوات والصحف

عن مفاهيم الجهاد واسسه ومتى يلزم ذلك

ولكن وانتي على علم بذلك كم من قلم وكم من مواطن

استهزو وتلفضو على من دعاهم الى طريق الصواب والحق

من مشائخ ودعاة


لماذا لم يتقبلو هذا الحوار والندا ؟من المشائخ والعلماء؟


الجهل والضعف الديني المسيطر على عقول المنحرفين

وتوفير تيار يصب في ذلك الإتجاه على عقولهم ينتقد اقوال المشائخ
إذاً هناك " لعبة " .. يلعبها البعض .. هم أساسا ً خارج المملكة العربية السعودية .. استطاعوا خلالها أن يحصلوا على بعض النقاط ..




سيده القلم



اهديك وافر التسليمات وعاطر التحيات
بما سطرته اناملك من مؤازرة لي وللأعضــاء مما هو صادر عن قلبك ونبل خلقـك وليس هـذا بغريب عليك لأن الشي من معدنه لايستغرب .. فا أنتي صاحبة القلب الكبير وعنوان الإخلاص لأصدقائك وحسن النية في اعمالك .. ..
فتقبلي مني جل شكري وفائق احترامي





قيصر العرب

قيصر العرب
19-08-2005, 07:19
ماذا استفدنا . . من الحوار الوطني . . ؟؟

غير . . أنهم يشجبون ويستنكرون


السبب وكما ذكرته بردك

الفقر والبطاله واستخدام صغار السن

والدعم الخارجي من منظمات (متطرفه )

ولكن واؤكد ان استمرار الحوار الوطني ودعمه بقوه

من الحكومة والمؤسسات الاسلاميه الداخليه

الوسيلة المثلى التي بها نستطيع تقريب وجهات النظر والوصول إلى

رؤى مشتركة نستطيع بها تحديد العلاقات وماهيتها وكيفيتها .. وبها

نسوّي الأزمات القائمة على قاعدة لا ضرر ولا ضرار كقاعدة إنسانية قبل

أن تكون دينية .. كما نستطيع بالحوار رسم معالم المستقبل على

أساس المنافع المشتركة والمصالح المتبادلة ..

لكن كان لا بد لنا أن نؤهل أنفسنا لتقبل الحوار كمبداً .. وقبول رؤى

وأطروحات الآخر .. وهكذا نجد أنه لا بد لنا من امتلاك " ثقافة الحوار " ,

قبل أن نمتلك الرغبة بالحوار .. بل لن نستطيع تقبل الحوار ما لم تسكن

ضمائرنا ثقافة الحوار اولاً

أما إذا تجاوزنا ذلك ..

ووجدنا في الأخير أن الحوار لم نصل به إلى قاعدة مشتركة .. وأصبح

عدميّاً .. فيجب عندها الوقوف بحزم إنطلاقاً من خلفية أن آخر العلاج

الكي !.


الماضـي الصعب

ما أعظم هذا اليوم الذي حظيت فيه بالنظــر لمشاركتك وما أجمل

الساعة التي تمتع فيها نظري بمشاركتك لي بهـذا الموضوع

ونحن بنتظار نظريتتك ورايك حول هذا الموضوع

فأشكرك على رقتك ولطف شمائلك ...


قيصر العرب

شام
19-08-2005, 07:55
الأخ الكريم قيصر العرب
للرد على موضوعك يلزمه جمع كل الأفكار ضمن رد مبسط وهادف لي عودة ...

قيصر العرب
19-08-2005, 23:19
ايمان قويدر

كاتبتنا المثقفه نحن نتتظر فكرتك وحلولك

حول هذه القضيه

كل الشكر والتقدير لك على المرور


قيصر العرب

شام
20-08-2005, 03:27
الأخ قيصر العرب :
السلام عليكم ...

ما أحلى المواضيع التي تتناول قضايانا العربية والمحلية وهيا بنا إلى ساحة الحوار :
لقد تناولت النوضوع أولاً بصيغة عامة وهي من دراسة لأحد المختصين :
ان مفهوم الإرهاب يقودنا الى عملية المصادرة الجزئية او الكلية لمختلف الحقوق التي لا تقوم كرامة الإنسان إلا على أساس التمتع بها وبناء على هذا المفهوم :
* فمصادرة حق الشعوب في تقرير مصيرها سواء من قبل الأنظمة القائمة في مختلف بلاد العالم او من طرف الاحتلال الأجنبي يعتبر ممارسة إرهابية مؤبدة .
* ومصادرة الحق في الحياة يعتبر إرهابا .
* والحرمان من التمتع بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والمدنية والسياسية يدخل في إطار الإرهاب اليومي الذي تمارسه الدول والمؤسسات والشركات والأفراد بواسطة " القانون " المتبع وبدونه .
* والحرمان من حق المساواة بين الذكور والإناث في الحقوق المختلفة وعلى المستوى القانوني يصنف ضمن الممارسة الإرهابية .
* وعدم توفير الأجواء المناسبة لنمو طفولة سليمة يعتبر إرهابا وصياغة قوانين لخدمة مصلحة طبقة معينة إرهاب قانوني يلحق مصالح الطبقات الأخرى .
* وفرض برامج دراسية لاعداد الأجيال لخدمة مصلحة معينة سواء كانت هذه المصلحة تتعلق بالنظام او بطبقة مسيطرة تستغل ذلك النظام يعتبر إرهابا في حق تلك الأجيال .
*وحرمان التلاميذ والطلبة من متابعة دراستهم وحسب رغبتهم لا يمكن تصنيفه إلا في إطار الإرهاب .
* والتمييز بين الحواضر والبوادي , وبين الأقاليم والجهات يدخل في إطار الإرهاب التنموي .
* واعتبار التنمية الاقتصادي والاجتماعية والثقافية والمدنية والسياسية على أسس غير علمية تعتبر ممارسة إرهابية في حق الشعوب المقهورة .
وبناء على ذلك فالإرهاب ذو طابع شمولي لا يمكن اختصاره في مظهر محدد , إلا ان حدته تختلف من مظهر لاخر , وبالتالي فكل مصادرة للحق ومهما كان مستواها, وكيفما كانت حدتها فهي إرهاب مادي او معنوي ينتج إلحاق الضرر بالجهة التي تمت مصادرة حقها لصالح الجهة التي مارست الإرهاب .
والآن أعود للنقطة التي طرحتها في موضوعك وهو الإرهاب الفكري بداية بالأسرة مروراً بمؤسسة التربية والتعليم انتهاءً ببالمجتمع ككل ....
على صعيد الأسرة لي إضافات :
-التفريق بين الذكور والإناث في المعاملة من قبل رب الأسرة الذي يملك الصلاحية الكاملة والمطلقة في التمويل والتوجيه.
-حرمان الام من تحمل مسؤولية الأسرة على مستوى التسيير والتوجيه
-حرمان الفتيات من التعلم او الاستمرار فيه في حالة السماح لها بالالتحاق بالمدرسة
-فرض تزويج الفتيات بدون رغبتهن
-تزويج الفتيات قبل سن 18 أي قبل تجاوز مرحلة الاضطراب النفسي والجسدي
مؤسسات التربية والتعليم :
-النظام التعليمي والإرهاب التربوي الذي يعتبر مستوى آخر من تكريس الإرهاب على أفراد المجتمع لان النظام التعليمي يوضع أصلا لإعادة إنتاج نفس الهياكل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمدنية والسياسية. أي انه لا يراعي ان يكون حرا او ديمقراطياً مستجيباً لمتطلبات الشعوب في الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
-ممارسة هيئة التدريس التي تعمل غالبا على إرهاب الأطفال والتلاميذ نفسيا وجسديا مما يحول دون استئناسهم بالعملية التعليمية التربوية، فيتحول المدرس في نظر التلميذ الى كابح للقدرات المختلفة للتلميذ، وقامع لتلبية الحاجات المعرفية، ومقبر لها ، ومؤدلج لمضامين البرامج التعليمية. وهذا ما يتنافى جملة و تفصيلا مع حفظ كرامة الإنسان المادية والمعنوية خاصة على المستوى المعرفي.
-المراقبة التربوية وغض الطرف عن سوء التوجيه التربوي . فالتلاميذ يقعون ضحايا الهيمنة التربوية التعليمية القائمة على الإرهاب النفسي والجسدي الذين لا تعمل المراقبة التربوية على انقادهم ، ولا تسعى الى إعادة توجيههم توجيها سليما، فيستمرون بسبب ذلك في الضياع الى ان تلفظهم المدرسة. ذلك ان المراقب التربوي لا يتعامل مع العملية التربوية التعليمية بصفة شمولية مما يجعل مهمته تمتد لتشمل واقع المدرسة ككل ، بالإضافة الى واقع علاقة المدرس بالتلميذ ،وهذا التجزيء، المشرع تربويا لا يمكن تصنيفه إلا في إطار الممارسة الإرهابية التي تنعكس سلبا على مستقبل التلميذ بسبب غض الطرف عن التجاوزات التي تلحق التلاميذ على مستوى المؤسسة التعليمية ككل. وهو ما يمكن إدراجه ضمن الخلل التربوي الذي لا يمكن تصنيفه إلا في إطار الإرهاب التربوي.
الإدارة التربوية التي تتحول الى إدارة قمعية إرهابية تشبه الى حد ما مخفر الشرطة في العديد من المؤسسات التعليمية على مستوى العالمين العربي والإسلامي لدرجة ان التلاميذ يصبحون في كثير من الأحيان كارهين للمدرسة بسبب ممارسة الإدارة التي تتنافى مع ما هو تربوي على جميع المستويات. وهو ما يعتبر إرهابا في حق الأطفال الذين لم تتبلور بعد شخصيتهم ،ولم ينضج فكرهم ووجدانهم.
–وما قلناه عن إرهاب هيأة التدريس، والمراقبة التربوية والإدارة التربوية يقود الى مشكلة آخرى من الإرهاب الذي يمكن تسميته بإرهاب الذات الذي يأتي في إطار الرقابة الذاتية التي تؤدي الى قمع الذات فكريا ونفسيا وجسديا.
ولذلك فالنظام التعليمي والتربوي لا يمكن ان يكون هادفا الا بالتخلص من الممارسة الإرهابية التي تتخلل العملية التعليمية التربوية من ألفها الى يائها من اجل إنسان جديد حر وديمقراطي وعادل، ومن اجل جيل جديد، وبطموحات متقدمة وهادفة الى القضاء على كل أشكال الإرهاب المادي والمعنوي والى التعاطي مع الجهات الممارسة للإرهاب.
-إدارة الدولة، وقبول أشكال الإرهاب على المجتمع، لان الإدارة المشرفة على تسيير شؤون المجتمع على المستوى المحلي والوطني تلعب دورا مركزيا في فرض تكريس ممارسة معينة سواء كانت ذات بعد قانوني غير متلائم مع المواثيق الدولية او مستندة الى التعليمات والتوجيهات العليا، او ناتجة عن إرادة رجال الإدارة الصرفة ، او أنها تستند الى مصلحة الطبقة الحاكمة. فالممارسة التي تفرضها الإدارة المسيرة للمجتمع تهدف الى إخضاع المجتمع بعيدا عن إرادة المواطنين ودون مراعاة لاختياراتهم، او احترام لإرادتهم. والإخضاع في حد ذاته يعتبر ممارسة إرهابية تطال المجتمع ككل ، وتؤدي الى مصادرة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمدنية والسياسية، وهي مصادرة لا يمكن ان تكون إلا إرهابية لتناقضها مع ضرورة احترام الحقوق المختلفة للإنسان.
والخلاصة :
يتخذ الإرهاب أشكالاً منها المادي , والفكري والإيديولوجي , والعقائدي حتى يتخلل جميع مناحي الحياة المادية والروحية لجميع البشر . وان الجهات الممارسة للإرهاب تشمل الدولة , والجماعة , والأفراد . وان أسباب الإرهاب تتراوح بين ما هو مادي او فكري, او عقائدي, وان دواعيه إما إيديولوجية او سعيا الى تكريس او فرض السيطرة الطبقية , او السعي الى تأييد او فرض الهيمنة الإيديولوجية على المجتمع ككل ...

محمدالشمري
20-08-2005, 14:43
كلمة أخيرة أرجو أن تسمعوها بقلوبكم قبل أن تقرأوها بأعينكم ..
لنتكاتف جميعاً عائلياً ومدرسياً واجتماعياً للأخذ بيد الأبناء ومساعدتهم لإختيار الطريق الصحيح الخالي من الشوائب والأذى والغلو والتطرف ...
اتمنى أن لايكون هذا الطرح قصيراً مخلاً ولا طويلاً مملاً ..
ولاأزعم بأني وضعت يدي على نقاط الضعف في تنشئة الأبناء التنشئة الصحيحة
وربما أكون قد تجاوزت نقاط أساسية ومهمة في التربية النفسية .. ولكن
ماأخل به قلمي تكمله أقلامكم ... لنقف على الموضوع وقد ترامت أطرافه
لنقدم للجميع باقة جميلة ومنتقاة من فن التربية الإنسانية السوية ..

أخي العزيز قيصر كلمتك الأخيره هي حصةٌ بحد ذاتها ومستقله عن باقي الحصة التي كتبتها في بداية الدرس .

الحقيقة التي لا يعيها البعض هو عدم الأحساس بالمسئولية أتجاه وطنه وأبناء وطنه ، وأحساسه بالهامشية وعدم أمكانيته في العطاء وجني الثمار ، فالكل يحاول الأبتعاد خوفاً منه أن يدخل في متاعب ومشاكل معقده قد لا يحمد عقباها ، وهنا الخطأ الذي يقع به دون دراية ومعرفة .

فالأنسان منا لا يمكن له أن يكون مواطن فاعل ومؤثر في مجتمعه دون أن يعمل ، ومن يعمل لا بد له بأن يخطأ ، ومن يريد النجاح عليه أن يعرف الخطأ ويعترف به ثم يتجنبه ويعمل الصواب ، ونحن هنا علينا واجبات كبيره
من أهمها التحاور والتناقش في الأمور الهامه والمفيده ، وأن نتبادل وجهات النظر المختلفة فيما بيننا البين لتعم الفائدة على الجميع ومن ثم فأنها سوف تعم على المجتمع والوطن .
فالناس كخلية النحل عليهم العمل متعاونين وبهذا التعاون ينتج العسل ، وعسلنا نحن بني البشر هو الفائدة من العقل الذي وهبنا أياه رب العزة والجلاله وميزنا به عن باقي خلقة .

أخي قيصر شكراً لك على هذه الحصة الرائعه ، بل والحاضرة الراقية والتي أتمنى الأكثار منها للفائده .

وتقبل خالص تقديري

عبدالواحد
24-08-2005, 01:12
وجهة نظر _ قد أكون مخطأ بها *

/
\
/

لايمكن فصل مجتمع عن باقي الاوطان الاخري التي تحيط من حولها ,
ولو ان المملكه هي العمق ومنه تنطلق افكار المجتمعات التي تحيط حولها ..
وكونها بلد اسلامي يتميز بالعقيدة وتمسكه بها اكثر غيره ..

/
\
/
\

املك الدليل ..
قضية الارهاب انطلقت من بلد وانتشرت بكل بلداننا العربية وتجد صيغة
الاعلامى العربي والغربي متوافقة ومتفقة عليها في المملكه وباقي الدول العربية
اذا المشكله لا ترتبط بمجتمع واحد ولا تتميز عنه بكون فيها فقر او انحراف ..
بل المشكله مرتبطه بمسمي (الاسلام) > وهذا قدرنا

/
\
/
\

من هنا سوف انطلق وارد علي موضوعك ... الرائع والمميز
لقد ذكرت ان اغلب المشاكل التي قد تكون
احد اسباب التطرف هي الفقر او البطالة ..؟!
وما ينتج عنها هو التطرف بالفكر وتاثيرها علي فعل الشاب ..

7
7

هنا اختلف معك جملة وتفصيلا ..

7
7


كما رأينا وقرأنا ان الفقر هو من يصنع الرجال ويجعلهم حكماء بل وفئة مميزة
هي من تتحسس بمعناة الاخرين آلامهم واوجاعهم
وكذلك تجعل منهم مبدعين في وطنهم > (الحاجة ام الاختراع)
وكم أعجب وأنبهر عندما اسمع عن فلان الشاعر او الاديب وهو يحكي
لنا قصة حياته وانه لا يملك رغيف خبز يوم كان صبيا ؟!!

/
\
/
\

الدكتاتورية العربية هي اساس كل تطرف وخذلان بيننا *

/
\
/
\

المشكله اعمق من هذا اخي الفاضل قيصر ..
المشكله تكمن (بالتحرر) و (التقليد) _ و تقع الخطورة بالاخيرة
عندما يُقاد انسان ويكون مسيرا منذ طفولته , ولم يجعل له الارباب
فرصة او مناسبة لقول رأئية او جعله هو من يميز الصح من الخطأ
عندها يصبح انسان كل قول او أمر او خطاب يسمعه من الاخرين
وكأنه وحي نزل عليه من نبي وليس من بشر ؟!!!
قد يخطا ويصيب وقد يكون متاثر بامور واهواء اخري ..

/
\
/
\

اكتفي بهذا الرد .... ولا اجيد الاطاله خوفا من عدم تناسق الافكار بموضوعي
و
تقبل مني ارق واجمل تحيه _ لشخصك الكريم

مغترب

قيصر العرب
27-08-2005, 22:13
ايمان قويدر

لقد أرعدت بقلمك في سماء ظلماء عجز فيها البدر أن يضيئ لنفسه لقد أنار رعدك سماء هذا الموضوع بكل إثراء ومعرفة ...
لا اعلم ماذا أكتب لك وماذا اقول عنك من خلال ردك هذا فأنتي اتحفتي موضوعي بفكرا نيرا صادقا ومنطقيا بعيدا عن الأهواء الشخصية ...

دمتي ودام هذا التواصل الجميل وإلى مزيداً من التوفيق
ولك أرق تحية وتقدير


قيصر العرب

قيصر العرب
27-08-2005, 22:17
محمد الشمري

حقيقة وجدت نفسي أمام مدرسة مليئة بدماثة الخلق والذوق والأدب والمنطق والرأى المتعقل الجميل ليضاف قلمك إلى الأقلام التي تربي وتعلم مثل هذه النفوس الضعيفة كلماتي تتداخل مع بعضها البعض وفكري لايزال عالقاً بردك وبأسلوبك وأني مهما قلت لن أوفي هذه الشخصية الرائعة التي أضافت شموعاً نيرة في هذا الموضوع
دمت ودام هذا التواصل الجميل وإلى مزيداً من التوفيق
ولك أرق تحية وتقدير


قيصر العرب