*.*
15-08-2005, 20:08
أعــد الليــالي ليلــة بعــد ليلـة
وقـد عشـت دهـرا لا أعـد اللياليـا
أرانــي إذا صليـت يممـت نحوهـا
بوجـهي وإن كـان المصـلى ورائيـا
ومــا بــي إشـراك ولكـن حبهـا
كعـود الشـجا أعيـا الطبيـب المداويا
أحـب مـن الأسـماء مـا وافق اسمها
وأشــبهه أو كــان منــه مدانيــا
العشق منه ماهو كفر وزندقة ومنه ماهو غباء ومنه ماهو جميل ومطلوب وممدوح
أما الكفر والزندقة فقد اختصرناها لكم في الأبيات السابقة
أما الغباء فنقول :
سؤال لكل من تعيش قصة حب الآن مع شاب ....... كيف أحببتيه وأحبك ؟ !
اقسم بالله العلي العظيم إن طريقة الحب والوسيلة التي من خلالها أحبك وأحببتيه على حد زعمكم لن تخرج من احدى ثلاث :
1 - إما رأيتيه في مكان عام وتم الترقيم
2 - أو في مكان اختلاط مثل عمل ودراسة ومناسبات ونشأت بعدها علاقة
3 - أو عن طريق الإنترنت وهذه أحدث وسيلة للحب
هذه النقطة الاولى ...... النقطة الثانية لماذا أحببتيه وأحبك !!
ستجيب الفتاة الساذجة الغبية :
صوته حلو - شكله جميل ومبين عليه طيب - اسلوبه رائع - شاب مثقف - إلخ ......
والحال كذلك لذلك الشاب المسكين والعكس بالعكسِ
إذن إن كان السبب جمال فنقول ..... لو رأيتِ أجمل منه ستحبينه !!
وإن كان الحب لثقافته سنقول ..... لو رأيتِ أعلم منه ستحبينه !!
وإن كان الحب للإسلوب فسنقول ...... لو رأيتِ أفضل وأرقى وأجمل من أسلوبه ستحبينه !!
إذن القضية وهم وسذاجة وسخافة ووقت فاضي لايعرفون كيف يقضونه وذلك الوقت أهلك الفتاة والشاب فذاب ذاك بتلك وانتهت المسألة بمأساة كما هو حاصل في أغلب الأحيان
الفراغ مصيبة كما قلنا :
اتانى هواها قبل أن اعرف الهوى *** فصادف قلبا خاليا فتمكن
فأي حب وعشق الذي ينشأ بنظرة !!
إنما هو جنون وكفرُ قيس بن الملوح الذي ينشأ بهذه الطريقة
أعظم عشق على مر السنون كان عشق وحب الرسول صلى الله عليه وسلم لخديجة أمنا رضي الله عنها وأرضاها
أتدرون كيف احبها ولماذا أحبها ؟
إنما هيَ المواقف التي مرت به وأول من آمن به من الخليقة هي خديجة رضي الله عنها
فأعانته وصدقته وساندته فأحبها حتى انه كان يُكرم صديقات خديجة بعد مماتها ولم يتزوج عليها وهي حية
كان الرسول صلى الله عليه وسلم كل ما ذبح شاة قال ابعثوا لصديقات خديجة فكانت عائشة رضي الله عنها تغيرُ من خديجة حتى بعد مماتها
فهذا هو العشق و الحب الحقيقي
حب مقرون بمواقف وبمعيشة وبحياة زوجية
حب ينشأ بينك وبين شخص يسأل عليك
ويخاف عليك
ويقف معك
ويعينك على ماتُحب من خير
وتعيش معه تحت سقفٍ واحد
وعلى فراشٍ واحد
فهذا الحب الحقيقي والعشق الحقيقي
وعلى كل حال الشاب عندما يُحب لا يُظهر إلا الإيجابيات للفتاة التي يُحبها
وكذلك الفتاة لا تُظهر إلا السلبيات فيُصدم الكل بالسلبيات بعد فوات الاوان
لذلك انتبه أخي ...... انتبهِ أختي ........ الحذر الحذر ...... فالفراغ خطر .....
والعشق الصحيح هو الذي يأتي بالزواج ..... لا بالنظر
وقـد عشـت دهـرا لا أعـد اللياليـا
أرانــي إذا صليـت يممـت نحوهـا
بوجـهي وإن كـان المصـلى ورائيـا
ومــا بــي إشـراك ولكـن حبهـا
كعـود الشـجا أعيـا الطبيـب المداويا
أحـب مـن الأسـماء مـا وافق اسمها
وأشــبهه أو كــان منــه مدانيــا
العشق منه ماهو كفر وزندقة ومنه ماهو غباء ومنه ماهو جميل ومطلوب وممدوح
أما الكفر والزندقة فقد اختصرناها لكم في الأبيات السابقة
أما الغباء فنقول :
سؤال لكل من تعيش قصة حب الآن مع شاب ....... كيف أحببتيه وأحبك ؟ !
اقسم بالله العلي العظيم إن طريقة الحب والوسيلة التي من خلالها أحبك وأحببتيه على حد زعمكم لن تخرج من احدى ثلاث :
1 - إما رأيتيه في مكان عام وتم الترقيم
2 - أو في مكان اختلاط مثل عمل ودراسة ومناسبات ونشأت بعدها علاقة
3 - أو عن طريق الإنترنت وهذه أحدث وسيلة للحب
هذه النقطة الاولى ...... النقطة الثانية لماذا أحببتيه وأحبك !!
ستجيب الفتاة الساذجة الغبية :
صوته حلو - شكله جميل ومبين عليه طيب - اسلوبه رائع - شاب مثقف - إلخ ......
والحال كذلك لذلك الشاب المسكين والعكس بالعكسِ
إذن إن كان السبب جمال فنقول ..... لو رأيتِ أجمل منه ستحبينه !!
وإن كان الحب لثقافته سنقول ..... لو رأيتِ أعلم منه ستحبينه !!
وإن كان الحب للإسلوب فسنقول ...... لو رأيتِ أفضل وأرقى وأجمل من أسلوبه ستحبينه !!
إذن القضية وهم وسذاجة وسخافة ووقت فاضي لايعرفون كيف يقضونه وذلك الوقت أهلك الفتاة والشاب فذاب ذاك بتلك وانتهت المسألة بمأساة كما هو حاصل في أغلب الأحيان
الفراغ مصيبة كما قلنا :
اتانى هواها قبل أن اعرف الهوى *** فصادف قلبا خاليا فتمكن
فأي حب وعشق الذي ينشأ بنظرة !!
إنما هو جنون وكفرُ قيس بن الملوح الذي ينشأ بهذه الطريقة
أعظم عشق على مر السنون كان عشق وحب الرسول صلى الله عليه وسلم لخديجة أمنا رضي الله عنها وأرضاها
أتدرون كيف احبها ولماذا أحبها ؟
إنما هيَ المواقف التي مرت به وأول من آمن به من الخليقة هي خديجة رضي الله عنها
فأعانته وصدقته وساندته فأحبها حتى انه كان يُكرم صديقات خديجة بعد مماتها ولم يتزوج عليها وهي حية
كان الرسول صلى الله عليه وسلم كل ما ذبح شاة قال ابعثوا لصديقات خديجة فكانت عائشة رضي الله عنها تغيرُ من خديجة حتى بعد مماتها
فهذا هو العشق و الحب الحقيقي
حب مقرون بمواقف وبمعيشة وبحياة زوجية
حب ينشأ بينك وبين شخص يسأل عليك
ويخاف عليك
ويقف معك
ويعينك على ماتُحب من خير
وتعيش معه تحت سقفٍ واحد
وعلى فراشٍ واحد
فهذا الحب الحقيقي والعشق الحقيقي
وعلى كل حال الشاب عندما يُحب لا يُظهر إلا الإيجابيات للفتاة التي يُحبها
وكذلك الفتاة لا تُظهر إلا السلبيات فيُصدم الكل بالسلبيات بعد فوات الاوان
لذلك انتبه أخي ...... انتبهِ أختي ........ الحذر الحذر ...... فالفراغ خطر .....
والعشق الصحيح هو الذي يأتي بالزواج ..... لا بالنظر