طلال صعفق الحافظ
13-02-2002, 09:56
الموضوع لقيته بأحد المواقع فحبيت انقل للفايدة
كان حمود السبهان وزامل السبهان من الرجال الذين صنعوا لآنفسهم وأهلهم مواقف لما كانا عليهما من شجاعة وأقدام وشدة البأس وبعد نظر وحنكة فهذا حمود السبهان وأخوته يوم شافوا ماشافوا من تذبيح لعيال عبد الله الرشيد من عيال عمهم عيال عبيد قاموا ولاذوا بولد أختهم سعود الرشيد الملقب بابو خشم وفروا به للمدينة حتى يقدر الله امرا مفعول ودائم حنكة الرجال وعقلهم ودرايتهم وشجاعتهم هي لوسيلةبعد توفيق الله للتمكين والقبول عند الناس وبالفعل كان لبعد نظرهم وحنكتهم معنى ،يوم شاف أهل حائل أن من ساد ما هو أهل للسيادة قاموا وكاتبوا حمود السبهان في المدينة وكتب السيندي قصيدة وأرسلها لحمود بالخفية وقال فيها
يالله ياسمّاع صوت المهتدي
بجنح الظلام خاضع لك يسجدي
ندعيك ما ندعي الة غيرك
يلي بالسماء ياواحد متفردي
تجبر عزا دار تجف أركانه
حنت من الفرقا حنين مفردي
دار تقلل نورها من جاءلها
وضي جنابه عقب راعي المسندي
وصارت مرابي للثعالب وارخم
والنيص دلي في حقوقها مفسدي
وضاعت حقوق الدار عقب أهل الثناء
والجار خلي عقبهم في سرمدي
زملِ ترد أرقابها لوثورها
وتنتف أوبارها لعلعا تجحدي
ماتاخذ الحجام من قبيلها
شره على راعي بساط الأحمدي
من عقب ما جملهن محرابه
على ضديد من المهابة مبعدي
مار أنا برجوا فالق الحب والنوى
سامع دبيب النمل بالليل الأسودي
يعود على تالي البلاد بعزها
كود الزراقة اهل السيوف الوردي
سعود ولد عبدالعزيز وخالة
خال الزحام لطراد هو البدي
او اي خال من مقاديم مسرب
ذياب وابا زيد عليه متقلدي
لاختلط ذيل الجواد ورأسه
خيل المعادي عن جنابة شردي
جاء من ظهر سبهان حواش الثناء
حكم العرب بينه وبين محمدي
وزامل ولد سبع الرجال المشتهر
كمل الجنوب بضرب كل محددي
قال أعتصم ياحمود في
وجه اهل الردات والوجه الصدي
كيف النماء والماء تبيه كبودنا
وش بيت بحب العليا مردي
ونعيت الصبخا تجود بذرها
بديارنا فيها زروع ترجدي
ياحمود لو تسمع حنين جباله
r
ماقمت يوم بالمدينة مفردي
صاحت لك السمراء ورمان الأحمر
وخشوم جلدية وضلع أباعدي
وخشوم سلمى والنفود بصوتها تقول
وين حمود ستره خطي
ياحمود حائل والعليا تنتظر
من كلمدت سقاي شراع الودي سم
وتوجه يم ضلعان الجبل
ثم أعتصم بالله وانت مساعدي
وانشر وقدامك مفاتيح الفرج
لجيت دار الشمرين فاسترشدي
دوك الراعية تنتظر للراعي
وحنا لكم ياشيوخنا بالسندي...
وبعد ما قرأ حمود السبهان هالقصيدة جهز رجاله وتوجه لحائل ويقول ابراهيم السالم السهان يوم قربوا لحائل تحسسوا من الديرة وأرسلوا لمطلق السليمان المطلق القويعي يبون يدخلون من لبدة فقال اقبلوا ماقدامكم إلا أهلكم ومن يبيكم ودخلوا الديرة وقامت العرضة ومضاهر الفرح بقدوم السبهان ولد أختهم وعقبها صار سعود أبو خشم أمير على حائل وبعد ما مات حمود السبهان رحمة الله تولى أمر حائل
زامل السبهان وكان رجل حكيم وسياسي ومحنك وهو إلى أمر بناء سور على مدينة حائل وزامل السبهان له قصص كثيرة منها أنه انتخى لعجمي السعدون على إبن سويط ، حيث أن إبن سويط قام وغزا قوم عجمي وهو غايب وسبى ماله وصيح حريمه وقص ذايبهن وقطع خصورهن يوم انها رجع وشاف حالة أهله قام ولبس ثوب أسود وبشت أسود وكل شئه أسود وحلف أنه مايرمي السواد حتى يرد كرامته ويأخذ بحقة وأشار عليه العوني أن مالك إلا الله ثم ابن رشيد يقصد حكم سعود ابو خشم والي متوليه خاله زامل السبهان وأطاع شوره بعد ما تردد وراح لحائل هو والعوني وبعض عبيد له ويوم وصل أدنى النفود أرسل مرسول لزامل السبهان وصل المرسول لزامل السبهان وعلمه بطلب إبن سعدون قال زامل حياه الله يجي وأرسل لآبن عيادة راعي اللقيطة وقاله إذا جاك إبن سعدون أكرمه اكرام زايد ويوم جاء لحائل و عرفوا أنه يبييدخل لحائل حول العصر جمع زامل اهل حائل وأمر عيال العبيد يعرضون وقال وش عندك يالفويه قال انا :
اقول ماناخذ يجي دور
على خمسة ايام بطانا
يقول الأمير ومنتهى الشور
نبي فزعة للي نصانا
وعقب ماكرموه غزا زامل معه أهل حائل وشمر ابن سويط وأستردو ا كرامة عجمي السعدون وربعة ومن طيب زامل وحنكتة ومرجلته يوم قال له العوني والله يطول العمر هذي ماجزاه إلا من الله يجيكم إبن سعدون وانتم قوم وتناصرونه وتأخذون حقه من ابن سويط لكن انا ماعندي غير لساني رد عليه زامل مرد الرجال الشهمين الطيبين وال بيني وبينك الله هذا سعود ابن رشيد وانا واحد من عرض شمر وقال العوني قصيدة طويله يمدح بها سعود بن رشيد وعمر سعود اكا الوقت 14 سنه منها:
كابر وجاهل هل الدنيا وفاخرها
يطفئ لبا مطفي الهيجاء ومفاخره
تراك لطريت ذكره
تشهد الملا جميع باديها وحاضرها
ان الثناء منبعه وصلها
لسعود ميراث جدانه ذخيارها
ان دلت الناس منهم مسلكها معا
واسترشدة من بصايرهم بصايرها ........
كان حمود السبهان وزامل السبهان من الرجال الذين صنعوا لآنفسهم وأهلهم مواقف لما كانا عليهما من شجاعة وأقدام وشدة البأس وبعد نظر وحنكة فهذا حمود السبهان وأخوته يوم شافوا ماشافوا من تذبيح لعيال عبد الله الرشيد من عيال عمهم عيال عبيد قاموا ولاذوا بولد أختهم سعود الرشيد الملقب بابو خشم وفروا به للمدينة حتى يقدر الله امرا مفعول ودائم حنكة الرجال وعقلهم ودرايتهم وشجاعتهم هي لوسيلةبعد توفيق الله للتمكين والقبول عند الناس وبالفعل كان لبعد نظرهم وحنكتهم معنى ،يوم شاف أهل حائل أن من ساد ما هو أهل للسيادة قاموا وكاتبوا حمود السبهان في المدينة وكتب السيندي قصيدة وأرسلها لحمود بالخفية وقال فيها
يالله ياسمّاع صوت المهتدي
بجنح الظلام خاضع لك يسجدي
ندعيك ما ندعي الة غيرك
يلي بالسماء ياواحد متفردي
تجبر عزا دار تجف أركانه
حنت من الفرقا حنين مفردي
دار تقلل نورها من جاءلها
وضي جنابه عقب راعي المسندي
وصارت مرابي للثعالب وارخم
والنيص دلي في حقوقها مفسدي
وضاعت حقوق الدار عقب أهل الثناء
والجار خلي عقبهم في سرمدي
زملِ ترد أرقابها لوثورها
وتنتف أوبارها لعلعا تجحدي
ماتاخذ الحجام من قبيلها
شره على راعي بساط الأحمدي
من عقب ما جملهن محرابه
على ضديد من المهابة مبعدي
مار أنا برجوا فالق الحب والنوى
سامع دبيب النمل بالليل الأسودي
يعود على تالي البلاد بعزها
كود الزراقة اهل السيوف الوردي
سعود ولد عبدالعزيز وخالة
خال الزحام لطراد هو البدي
او اي خال من مقاديم مسرب
ذياب وابا زيد عليه متقلدي
لاختلط ذيل الجواد ورأسه
خيل المعادي عن جنابة شردي
جاء من ظهر سبهان حواش الثناء
حكم العرب بينه وبين محمدي
وزامل ولد سبع الرجال المشتهر
كمل الجنوب بضرب كل محددي
قال أعتصم ياحمود في
وجه اهل الردات والوجه الصدي
كيف النماء والماء تبيه كبودنا
وش بيت بحب العليا مردي
ونعيت الصبخا تجود بذرها
بديارنا فيها زروع ترجدي
ياحمود لو تسمع حنين جباله
r
ماقمت يوم بالمدينة مفردي
صاحت لك السمراء ورمان الأحمر
وخشوم جلدية وضلع أباعدي
وخشوم سلمى والنفود بصوتها تقول
وين حمود ستره خطي
ياحمود حائل والعليا تنتظر
من كلمدت سقاي شراع الودي سم
وتوجه يم ضلعان الجبل
ثم أعتصم بالله وانت مساعدي
وانشر وقدامك مفاتيح الفرج
لجيت دار الشمرين فاسترشدي
دوك الراعية تنتظر للراعي
وحنا لكم ياشيوخنا بالسندي...
وبعد ما قرأ حمود السبهان هالقصيدة جهز رجاله وتوجه لحائل ويقول ابراهيم السالم السهان يوم قربوا لحائل تحسسوا من الديرة وأرسلوا لمطلق السليمان المطلق القويعي يبون يدخلون من لبدة فقال اقبلوا ماقدامكم إلا أهلكم ومن يبيكم ودخلوا الديرة وقامت العرضة ومضاهر الفرح بقدوم السبهان ولد أختهم وعقبها صار سعود أبو خشم أمير على حائل وبعد ما مات حمود السبهان رحمة الله تولى أمر حائل
زامل السبهان وكان رجل حكيم وسياسي ومحنك وهو إلى أمر بناء سور على مدينة حائل وزامل السبهان له قصص كثيرة منها أنه انتخى لعجمي السعدون على إبن سويط ، حيث أن إبن سويط قام وغزا قوم عجمي وهو غايب وسبى ماله وصيح حريمه وقص ذايبهن وقطع خصورهن يوم انها رجع وشاف حالة أهله قام ولبس ثوب أسود وبشت أسود وكل شئه أسود وحلف أنه مايرمي السواد حتى يرد كرامته ويأخذ بحقة وأشار عليه العوني أن مالك إلا الله ثم ابن رشيد يقصد حكم سعود ابو خشم والي متوليه خاله زامل السبهان وأطاع شوره بعد ما تردد وراح لحائل هو والعوني وبعض عبيد له ويوم وصل أدنى النفود أرسل مرسول لزامل السبهان وصل المرسول لزامل السبهان وعلمه بطلب إبن سعدون قال زامل حياه الله يجي وأرسل لآبن عيادة راعي اللقيطة وقاله إذا جاك إبن سعدون أكرمه اكرام زايد ويوم جاء لحائل و عرفوا أنه يبييدخل لحائل حول العصر جمع زامل اهل حائل وأمر عيال العبيد يعرضون وقال وش عندك يالفويه قال انا :
اقول ماناخذ يجي دور
على خمسة ايام بطانا
يقول الأمير ومنتهى الشور
نبي فزعة للي نصانا
وعقب ماكرموه غزا زامل معه أهل حائل وشمر ابن سويط وأستردو ا كرامة عجمي السعدون وربعة ومن طيب زامل وحنكتة ومرجلته يوم قال له العوني والله يطول العمر هذي ماجزاه إلا من الله يجيكم إبن سعدون وانتم قوم وتناصرونه وتأخذون حقه من ابن سويط لكن انا ماعندي غير لساني رد عليه زامل مرد الرجال الشهمين الطيبين وال بيني وبينك الله هذا سعود ابن رشيد وانا واحد من عرض شمر وقال العوني قصيدة طويله يمدح بها سعود بن رشيد وعمر سعود اكا الوقت 14 سنه منها:
كابر وجاهل هل الدنيا وفاخرها
يطفئ لبا مطفي الهيجاء ومفاخره
تراك لطريت ذكره
تشهد الملا جميع باديها وحاضرها
ان الثناء منبعه وصلها
لسعود ميراث جدانه ذخيارها
ان دلت الناس منهم مسلكها معا
واسترشدة من بصايرهم بصايرها ........