الماضي الصعب
14-08-2005, 03:56
مدخلـــ : الهذيان..
للهذيان هنا حالة خاصة ..تجعلك تستمر بالذوبان..
رغم أن الذوبان هنا لا يشابه ذوبان السكّر للماء...
إلا انه مازال ذوبان عقل ليعطيك الجنون وبعض الحرية التي طالما حلمت بها.....
رغم كل هذه الوجوه من حولك ..مازلت تشعر انّك سيّد هذا المكان...
رغم كل نظراتهم التي تريد اقتحام حصون عزلتك.....إلا انّك لا تشعر بها..
فالألم المدوي في صدرك..هو بمثابة العازل الذي يمنع وصول كل هذا الضجيج الذي يهدد باقتحامك...!!!
مازال يشعرك ببعض الثمالة...لكي لا تستمع لغيره...!!!
وكأنه يخبرك أنه لك وحدك..رغم تطرّفه معك...إلا أنك مازلت تستمتع به..
لأنك باختصار تعلم انّه الوحيد هنا الثابت في وجوده...
فكل البشر اللذين مرروا فوق أرضك/ صدرك..!!
مازالوا يتخذون منه محطّة للراحة يلتقطون أنفاسهم فيها ثم مايلبثون أن يرحلوا عنها..
لتبدأ باستقبال غيرهم..وكأنّك ليس إلا نقطة للعبور المكرر..لمن حولك
أنت تعلم جيّدا...انّك بدأت تملّ من هذه الاستقبالات التي ترحل دون وداع...
حتى انّك بدأت تفكر الآن بوضع لافتةٍ في أول حدود أرضك/ صدرك وتكتب عليها..!!
((أهلا وسهلا بكم...ورافقتكم السلامة))
كي تنعم ببعض الصمت الذي يهاجر كلّما وصل أحدهم إلى هنا..ليعاود الرجوع بعد رحيله...
تريد احتضان هذا الألم بقوة إلى صدرك..
لأنك تعرف جيدا أن احتضان الرمح وهو يغوص في أعماقك اقلّ إيلاما مما لو كنت قد رميت به من مسافة تبعد عنك
لذلك أنت تتنفّسه جيدا..لأنك تعلم أنه الأقرب لك....
رغم صوتك النشاز..إلا أنك تبدأ بالغناء على معزوفاته المدوية على أوتار الوجع...
وكلّما عزف بشدّه ترفع صوت غنائك / أهاتك أكثر لتشعره أنك مازلت تشعر به فهذا هو الشيء الوحيد الذي تستطيع أن تقدمه له لتشعره بامتنانك لوجوده بجانبك..!!
هو أيضا يشعرك بنفس الشعور رغم كل هذا النزف الذي يسببه لك...إلا أنه مازال ينتظر معك ويسليك ...
يشعرك أنه مازال مستعدا للبقاء معك حتى آخر نزف...
تخبره أنه لم يعد هناك مايدعوا للانتظار سوى هذه السيجارة اللتي تحرقها قربانا لبعض أنفاسك التي مازالت ترفض الخروج علّها أن تريحك ...
وتنهي أنت وألمك فصلا كئيبا مكررا من ذوبان هذيانك الذي سببه ذلك الملل الناتج عن تكرار سقوط الأقنعة
التي كرهت حتى ترتيبها!!!!!
وتستمر بالغناء..
بدايه النّص
حين تبحث عنهم...
تبحث.....وتبحث....وتبحث...
تسأل....
انت وينك؟؟؟؟؟؟
مشتاق اوصّل شط عينك........
مشتاق ابوس التراب اللي وطيته ....برجلينك.....
مشتاق .....رغم ان المسافه هم.....مابيني وبينك.......
رغم ان الدروب الوهم.....ودّي امسك راحتينك...
مشيتك...ورغم اني وصلتك....كل ماعندي خذيته....مالقيتك...
ياخي وينك؟؟؟؟؟؟
ثم تفيق على لطمه.....يسألك من انت ....يقصد استفزازك...
تكتشف انك تبحث عن سراب000كل هذه المسافه تقطعها ليقول لك من انت....
يستفز الجرح يحسب انّ الجرح باقيبه شعور=والصدركثرت طعونه لين ماتت هالمشاعر
تسقط الامنيات اللتي علّقتها000على شجرة العيد000
تشعر ان القوافي ستنفجر000لتشكل وهما آخر0000وتذوب لتختلط الاوزان000000تكمل
صــرت اشوف الحزن هذا وأمتلي كلّي سرور=ولالفاني الفرح ازعل واشعر انّي غصب صابر
ماضحكت الا بخضوع!!ولا بكيت الا غرور=وماادمعة عيني بلحظه....... كل لحظاتي مكابر
ان بغيت الكذب جاني كـل صدقي في سفور=وان بغيت الفرح قفّي حجّته ماني خابر.
تشعر انّه يعزف تون مرتفع 000وانت تغنّي بطبقه منخفضه000
تحاول ان تسير مع اللحن0000لاتستطيع 000تحاول
مانت خابر؟؟يوم انا الشمس والكل من حولي يدور=كنت انا شراع المراكب في زمانن صار غابر
تحاول ان تكمل0000قائد الاوركسترا يشير لك بدمائه 000وينزل يديه
تفهم انه يريد منك السقوط0000 تحاول ان تفعل0000
كيف كنت بطرف حرفي افلق البحر لبحور=ويغرق اللي من ورايه بس انا اللي كنت عابر
رغم انك تسقط000تأبى الارض استقبالك000فلامكان للسقوط هنا00
كنت انا اكسر من ضلوعي وأبني لغيري جسور=وعقب ماعدّو عليّه مالقيت لكسري جابر
تكتشف انهم خانو000قطعو الجسر بعد ان عبروو000وتركوك.. .... ... !!!!!!!
كنت اهم نقطه بزماني كنت نقطه للعبوور=ويوم ماصاروا يميني صرت انا الصفر المثابر
مخرجــ: الهذيان
يعلن الجرح نهاية الحفل0000
الدماء تنتشر 000يغلقون الستاره000ومازلت اغنّي
صرت انا الصفر المثابر0000
ااااه ياصفر الشمال.... كان دورك ياهو دوور=بس حرام الحين وحدك..... راحو وصرت المثابر
مجرّد عزف من جرح000غائر000في اعماق نفس.. الماضي الصعب
عبدالعزيز
/
\
/
للهذيان هنا حالة خاصة ..تجعلك تستمر بالذوبان..
رغم أن الذوبان هنا لا يشابه ذوبان السكّر للماء...
إلا انه مازال ذوبان عقل ليعطيك الجنون وبعض الحرية التي طالما حلمت بها.....
رغم كل هذه الوجوه من حولك ..مازلت تشعر انّك سيّد هذا المكان...
رغم كل نظراتهم التي تريد اقتحام حصون عزلتك.....إلا انّك لا تشعر بها..
فالألم المدوي في صدرك..هو بمثابة العازل الذي يمنع وصول كل هذا الضجيج الذي يهدد باقتحامك...!!!
مازال يشعرك ببعض الثمالة...لكي لا تستمع لغيره...!!!
وكأنه يخبرك أنه لك وحدك..رغم تطرّفه معك...إلا أنك مازلت تستمتع به..
لأنك باختصار تعلم انّه الوحيد هنا الثابت في وجوده...
فكل البشر اللذين مرروا فوق أرضك/ صدرك..!!
مازالوا يتخذون منه محطّة للراحة يلتقطون أنفاسهم فيها ثم مايلبثون أن يرحلوا عنها..
لتبدأ باستقبال غيرهم..وكأنّك ليس إلا نقطة للعبور المكرر..لمن حولك
أنت تعلم جيّدا...انّك بدأت تملّ من هذه الاستقبالات التي ترحل دون وداع...
حتى انّك بدأت تفكر الآن بوضع لافتةٍ في أول حدود أرضك/ صدرك وتكتب عليها..!!
((أهلا وسهلا بكم...ورافقتكم السلامة))
كي تنعم ببعض الصمت الذي يهاجر كلّما وصل أحدهم إلى هنا..ليعاود الرجوع بعد رحيله...
تريد احتضان هذا الألم بقوة إلى صدرك..
لأنك تعرف جيدا أن احتضان الرمح وهو يغوص في أعماقك اقلّ إيلاما مما لو كنت قد رميت به من مسافة تبعد عنك
لذلك أنت تتنفّسه جيدا..لأنك تعلم أنه الأقرب لك....
رغم صوتك النشاز..إلا أنك تبدأ بالغناء على معزوفاته المدوية على أوتار الوجع...
وكلّما عزف بشدّه ترفع صوت غنائك / أهاتك أكثر لتشعره أنك مازلت تشعر به فهذا هو الشيء الوحيد الذي تستطيع أن تقدمه له لتشعره بامتنانك لوجوده بجانبك..!!
هو أيضا يشعرك بنفس الشعور رغم كل هذا النزف الذي يسببه لك...إلا أنه مازال ينتظر معك ويسليك ...
يشعرك أنه مازال مستعدا للبقاء معك حتى آخر نزف...
تخبره أنه لم يعد هناك مايدعوا للانتظار سوى هذه السيجارة اللتي تحرقها قربانا لبعض أنفاسك التي مازالت ترفض الخروج علّها أن تريحك ...
وتنهي أنت وألمك فصلا كئيبا مكررا من ذوبان هذيانك الذي سببه ذلك الملل الناتج عن تكرار سقوط الأقنعة
التي كرهت حتى ترتيبها!!!!!
وتستمر بالغناء..
بدايه النّص
حين تبحث عنهم...
تبحث.....وتبحث....وتبحث...
تسأل....
انت وينك؟؟؟؟؟؟
مشتاق اوصّل شط عينك........
مشتاق ابوس التراب اللي وطيته ....برجلينك.....
مشتاق .....رغم ان المسافه هم.....مابيني وبينك.......
رغم ان الدروب الوهم.....ودّي امسك راحتينك...
مشيتك...ورغم اني وصلتك....كل ماعندي خذيته....مالقيتك...
ياخي وينك؟؟؟؟؟؟
ثم تفيق على لطمه.....يسألك من انت ....يقصد استفزازك...
تكتشف انك تبحث عن سراب000كل هذه المسافه تقطعها ليقول لك من انت....
يستفز الجرح يحسب انّ الجرح باقيبه شعور=والصدركثرت طعونه لين ماتت هالمشاعر
تسقط الامنيات اللتي علّقتها000على شجرة العيد000
تشعر ان القوافي ستنفجر000لتشكل وهما آخر0000وتذوب لتختلط الاوزان000000تكمل
صــرت اشوف الحزن هذا وأمتلي كلّي سرور=ولالفاني الفرح ازعل واشعر انّي غصب صابر
ماضحكت الا بخضوع!!ولا بكيت الا غرور=وماادمعة عيني بلحظه....... كل لحظاتي مكابر
ان بغيت الكذب جاني كـل صدقي في سفور=وان بغيت الفرح قفّي حجّته ماني خابر.
تشعر انّه يعزف تون مرتفع 000وانت تغنّي بطبقه منخفضه000
تحاول ان تسير مع اللحن0000لاتستطيع 000تحاول
مانت خابر؟؟يوم انا الشمس والكل من حولي يدور=كنت انا شراع المراكب في زمانن صار غابر
تحاول ان تكمل0000قائد الاوركسترا يشير لك بدمائه 000وينزل يديه
تفهم انه يريد منك السقوط0000 تحاول ان تفعل0000
كيف كنت بطرف حرفي افلق البحر لبحور=ويغرق اللي من ورايه بس انا اللي كنت عابر
رغم انك تسقط000تأبى الارض استقبالك000فلامكان للسقوط هنا00
كنت انا اكسر من ضلوعي وأبني لغيري جسور=وعقب ماعدّو عليّه مالقيت لكسري جابر
تكتشف انهم خانو000قطعو الجسر بعد ان عبروو000وتركوك.. .... ... !!!!!!!
كنت اهم نقطه بزماني كنت نقطه للعبوور=ويوم ماصاروا يميني صرت انا الصفر المثابر
مخرجــ: الهذيان
يعلن الجرح نهاية الحفل0000
الدماء تنتشر 000يغلقون الستاره000ومازلت اغنّي
صرت انا الصفر المثابر0000
ااااه ياصفر الشمال.... كان دورك ياهو دوور=بس حرام الحين وحدك..... راحو وصرت المثابر
مجرّد عزف من جرح000غائر000في اعماق نفس.. الماضي الصعب
عبدالعزيز
/
\
/