ناصر سعد
13-08-2005, 00:28
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأروي لكم قصة قصيرة تهدف لإيصال فكرة لدينا وهي مواجهة المشاكل فالإنسان عدو لكل ما يجهل فإذا جهل أبعاد مشكلته أصبحت هاجس وكابوس يخاف منه دائماً
يحكي كوتراد لورنز حكاية عن كلب لجاره أجلكم الله، كان الكلب دائم النباح بصورة عدائية بينما هو في مكمنه الآمن خلف السور( يعني داخل المنزل ), وبدا أنه حيوان مفزع وخطر، إلى أن أزيل جزء من السور ذات يوم لغرض الإصلاح، ومع مرور لورنز مع كلبه على طول الممر بجوار السور وكالعادة قام الكلب كالعادة بالنباح بصورة عدوانية إعتقد بأنه سيقفز عليه من خلف السور من الناحية الآمنة في الطرف الآخر، إلى أن وصل لورنز هو وكلبه إلى المكان الذي أزيل منه السور، فتفاجأ بأن رأى كلب الجيران الشرس وهو يهز ذيله في سرور وكأنه يرحب بلورنز وكلبه الذي معه.
الآن لا حاجز بينهم,
الآن ذات عدوانية الكل
إن تجنبنا أو تفادينا التصدي للمشاكل أصبحت مثل هذا السور، فإذا أهملنا أو تجنبنا المشاكل، يمكن لها أن تنبح في وجوهنا بكل قوتها وترعبنا مما سيصيبنا بالفزع و الفرار من المنطقة بأكملها ، ولكن إن عمدنا إلى هدم السور أو الحاجز والالتقاء معها وجهًا لوجه فإن شراستها سوف تذوب بالتدريج.
وأخيرًا فيا أخي القارئ قم من اليوم بمواجهة مشاكلك بشجاعة ووضوح وبادر إلى حلها وعلاجها، واستعن بالله ولا تعجز، وحين تهرب منك مشاكلك لأنك واجهتها بسهولة ويُسْر تذكر هذا المقال وابتسم وقل 'صاحبني الكلب'
لتعلم أخي القارئ أنك مع هروبك من المشاكل وعدم مواجهتك لها أنت بذلك تخزن المتاعب للمستقبل في عقلك الباطن الذي سيؤثر عليك مباشرة و ذلك لثلاثة أسباب:
1ـ الهروب من المشكلة يمكن أن يجعلها في وضع أسوأ:
فكلما طال التجنب كلما بدت المشاكل أصعب في القدرة على التغلب عليها وتجاوزها، وكلما أدى ذلك للشعور بالاكتئاب وسرعة الغضب والانفعال.
2ـ الهرب من المشاكل وتجنبها يخلق مشاكل جديدة:
كفقدان الثقة بالنفس بالتدريج أو تردي قوة وحسن علاقتك مع الناس.
3ـ التجنب يتدخل في حياتك:
إن المشاكل التي تهرب منها لن تهرب هي منك, بل ستلاحقك لكي تساهم بنصيبها في إفساد حياتك فمواجهة المصاعب الحل الأصعب والأسهل .
الإخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأروي لكم قصة قصيرة تهدف لإيصال فكرة لدينا وهي مواجهة المشاكل فالإنسان عدو لكل ما يجهل فإذا جهل أبعاد مشكلته أصبحت هاجس وكابوس يخاف منه دائماً
يحكي كوتراد لورنز حكاية عن كلب لجاره أجلكم الله، كان الكلب دائم النباح بصورة عدائية بينما هو في مكمنه الآمن خلف السور( يعني داخل المنزل ), وبدا أنه حيوان مفزع وخطر، إلى أن أزيل جزء من السور ذات يوم لغرض الإصلاح، ومع مرور لورنز مع كلبه على طول الممر بجوار السور وكالعادة قام الكلب كالعادة بالنباح بصورة عدوانية إعتقد بأنه سيقفز عليه من خلف السور من الناحية الآمنة في الطرف الآخر، إلى أن وصل لورنز هو وكلبه إلى المكان الذي أزيل منه السور، فتفاجأ بأن رأى كلب الجيران الشرس وهو يهز ذيله في سرور وكأنه يرحب بلورنز وكلبه الذي معه.
الآن لا حاجز بينهم,
الآن ذات عدوانية الكل
إن تجنبنا أو تفادينا التصدي للمشاكل أصبحت مثل هذا السور، فإذا أهملنا أو تجنبنا المشاكل، يمكن لها أن تنبح في وجوهنا بكل قوتها وترعبنا مما سيصيبنا بالفزع و الفرار من المنطقة بأكملها ، ولكن إن عمدنا إلى هدم السور أو الحاجز والالتقاء معها وجهًا لوجه فإن شراستها سوف تذوب بالتدريج.
وأخيرًا فيا أخي القارئ قم من اليوم بمواجهة مشاكلك بشجاعة ووضوح وبادر إلى حلها وعلاجها، واستعن بالله ولا تعجز، وحين تهرب منك مشاكلك لأنك واجهتها بسهولة ويُسْر تذكر هذا المقال وابتسم وقل 'صاحبني الكلب'
لتعلم أخي القارئ أنك مع هروبك من المشاكل وعدم مواجهتك لها أنت بذلك تخزن المتاعب للمستقبل في عقلك الباطن الذي سيؤثر عليك مباشرة و ذلك لثلاثة أسباب:
1ـ الهروب من المشكلة يمكن أن يجعلها في وضع أسوأ:
فكلما طال التجنب كلما بدت المشاكل أصعب في القدرة على التغلب عليها وتجاوزها، وكلما أدى ذلك للشعور بالاكتئاب وسرعة الغضب والانفعال.
2ـ الهرب من المشاكل وتجنبها يخلق مشاكل جديدة:
كفقدان الثقة بالنفس بالتدريج أو تردي قوة وحسن علاقتك مع الناس.
3ـ التجنب يتدخل في حياتك:
إن المشاكل التي تهرب منها لن تهرب هي منك, بل ستلاحقك لكي تساهم بنصيبها في إفساد حياتك فمواجهة المصاعب الحل الأصعب والأسهل .