عبدالله ابن هديرس
12-08-2005, 01:18
سلمان رشدي يدعو لتحديث الإسلام
سلمان رشدي
دعا الكاتب البريطاني سلمان رشدي في مقال نشرته صحيفة التايمز اليوم الخميس لإصلاح إسلامي ليتسنى للإسلام الدخول في عالم التحديث، ورأى الكاتب أن تفسيرا منفتحا للدين سيحسن العلاقات مع الغرب ويقلل من حالة الاغتراب التي دفعت شبانا بريطانيين مسلمين لتنفيذ اعتداءات لندن في يوليو/ تموز التي أودت بحياة 52 شخصا إضافة لمنفذيها.
واضطر سلمان رشدي للاختباء بعد أن أصدر مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية أية الله الخميني في فبراير/ شباط 1989 فتوى بهدر دمه بتهمة التجديف والإساءة للإسلام وللنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في روايته آيات شيطانية. وقد رصدت مكافأة قدرها 2.8 مليون دولار لقتله.
ورأى الروائي المولود بالهند لعائلة مسلمة في مقاله أن من الضروري تخطي التقاليد, ولا أقل من القيام بحركة إصلاحية لنقل المفاهيم الأساسية للإسلام لعهد التحديث.
وأضاف "لا بد من إصلاح إسلامي لمكافحة ليس فقط الأيديولوجيات الجهادية بل أيضا المدارس الدينية لأصحاب التقاليد التي علاها الغبار وأصبحت خانقة وذلك بفتح النوافذ واسعة على المجموعات المغلقة ليدخلها الهواء المنعش الذي تحتاج إليه كثيرا".
واعتبر رشدي أن عددا كبيرا من المسلمين ببريطانيا يعيشون على هامش المجتمع وأن الشبان في مثل هذه الأوساط المعزولة يمكن أن يعانوا من الاغتراب بسهولة.
وقال الكاتب إن عددا قليلا جدا من المسلمين تمكنوا من دراسة القرآن كوثيقة تاريخية وآن الأوان ليتمكن المؤمنون من أن يفعلوا ذلك.
واعتبر الإصرار داخل الإسلام على أن نص القرآن معصوم ومنزل, يجعل بكل بساطة كل تحليل علمي أمرا مستحيلا، على حد زعم الكاتب، والذي وتساءل "لماذا تريدون أن يكون الله متأثرا بالمعطيات الاجتماعية والاقتصادية لشبه الجزيرة العربية في القرن السابع"؟.
ورأى رشدي "أنه لو كان ينظر إلى القرآن على أنه وثيقة تاريخية, لكانت إعادة تفسيره شرعية للتكيف مع الظروف الجديدة للحقبات الجديدة المتتالية".
وفي كتابه القادم الذي سيصدر في سبتمبر/ أيلول تحت عنوان "شاليمار البهلواني" يروي المؤلف قصة شاب مسلم من كشمير دفعه الإسلام المتطرف إلى أن يصبح متطرفا إرهابيا.
---------------
لعنه الله عليه و كل من يحاول تحريف الاسلام ..
منقول مع هم و حزن..
اخوكم عبدالله
سلمان رشدي
دعا الكاتب البريطاني سلمان رشدي في مقال نشرته صحيفة التايمز اليوم الخميس لإصلاح إسلامي ليتسنى للإسلام الدخول في عالم التحديث، ورأى الكاتب أن تفسيرا منفتحا للدين سيحسن العلاقات مع الغرب ويقلل من حالة الاغتراب التي دفعت شبانا بريطانيين مسلمين لتنفيذ اعتداءات لندن في يوليو/ تموز التي أودت بحياة 52 شخصا إضافة لمنفذيها.
واضطر سلمان رشدي للاختباء بعد أن أصدر مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية أية الله الخميني في فبراير/ شباط 1989 فتوى بهدر دمه بتهمة التجديف والإساءة للإسلام وللنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في روايته آيات شيطانية. وقد رصدت مكافأة قدرها 2.8 مليون دولار لقتله.
ورأى الروائي المولود بالهند لعائلة مسلمة في مقاله أن من الضروري تخطي التقاليد, ولا أقل من القيام بحركة إصلاحية لنقل المفاهيم الأساسية للإسلام لعهد التحديث.
وأضاف "لا بد من إصلاح إسلامي لمكافحة ليس فقط الأيديولوجيات الجهادية بل أيضا المدارس الدينية لأصحاب التقاليد التي علاها الغبار وأصبحت خانقة وذلك بفتح النوافذ واسعة على المجموعات المغلقة ليدخلها الهواء المنعش الذي تحتاج إليه كثيرا".
واعتبر رشدي أن عددا كبيرا من المسلمين ببريطانيا يعيشون على هامش المجتمع وأن الشبان في مثل هذه الأوساط المعزولة يمكن أن يعانوا من الاغتراب بسهولة.
وقال الكاتب إن عددا قليلا جدا من المسلمين تمكنوا من دراسة القرآن كوثيقة تاريخية وآن الأوان ليتمكن المؤمنون من أن يفعلوا ذلك.
واعتبر الإصرار داخل الإسلام على أن نص القرآن معصوم ومنزل, يجعل بكل بساطة كل تحليل علمي أمرا مستحيلا، على حد زعم الكاتب، والذي وتساءل "لماذا تريدون أن يكون الله متأثرا بالمعطيات الاجتماعية والاقتصادية لشبه الجزيرة العربية في القرن السابع"؟.
ورأى رشدي "أنه لو كان ينظر إلى القرآن على أنه وثيقة تاريخية, لكانت إعادة تفسيره شرعية للتكيف مع الظروف الجديدة للحقبات الجديدة المتتالية".
وفي كتابه القادم الذي سيصدر في سبتمبر/ أيلول تحت عنوان "شاليمار البهلواني" يروي المؤلف قصة شاب مسلم من كشمير دفعه الإسلام المتطرف إلى أن يصبح متطرفا إرهابيا.
---------------
لعنه الله عليه و كل من يحاول تحريف الاسلام ..
منقول مع هم و حزن..
اخوكم عبدالله