المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يا للهول !!!!



محمدالشمري
11-08-2005, 18:23
أنظروا منذ متى ونحن مهتمين بحقوق المعاقين ، الحقيقة لا أعلم هل وصلنا الي ما كتبناه في عام 1989م حول حقوق المعاقين أم ما زلنا محلك سر ؟
سوف أترك لكم الأطلاع على هذا الخبر المنقول والتمعن في اجابة السؤال المذكور ؟
تقبلوا خالص الود


الملتقى الرابع للخبرات التشريعية والبرلمانية العربية حول
"الحريات العامة وحقوق الإنسان وحقوق المعاقين"
تونس 27-28/تشرين الثاني - نوفمبر/1989
التوصيات:
- حول الحريات العامة وحقوق الإنسان
- حول حقوق المعاقين


بسم الله الرحمن الرحيم

المقدمة
بعد انتهاء المناقشات والمداولات حول موضوعي الحريات العامة وحقوق الإنسان وحقوق المعوقين أصدر البرلمانيون العرب المشاركون في أعمال الملتقى الرابع للخبرات التشريعية والبرلمانية العربية بتونس بياناً ختامياً تضمن حصيلة لأعمال الملتقى والتوصيات التي أقرها المشاركون. وفيما يلي النص الكامل لهذا البيان:
تحت سامي إشراف فخامة زين العابدين بن علي رئيس الجمهورية التونسية وبدعوة كريمة من مجلس النواب في الجمهورية التونسية انعقد في العاصمة التونسية، يومي 27 و 28 نوفمبر 1989، الملتقى الرابع للخبرات التشريعية والبرلمانية العربية لمناقشة موضوعي الحريات العامة وحقوق الإنسان وحقوق المعاقين. وشاركت في أعمال الملتقى وفود تمثل الشعب البرلمانية العربية في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة، الجمهورية التونسية، الجمهورية العربية السورية، الجمهورية العراقية، دولة فلسطين، الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى، جمهورية مصر العربية، المملكة المغربية، الجمهورية العربية اليمنية، وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية كذلك شارك في الملتقى بصفة ملاحظ ممثلون عن المنظمات العربية التالية:
جامعة الدول العربية، منظمة العمل العربية، اتحاد الحقوقيين العرب، الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، اتحاد الفلاحين العرب، المعهد العربي لحقوق الإنسان، الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، الفرع التونسي لمنظمة العفو الدولية، (أمنستي) جمعية البرلمانيين التونسيين، وجمعية حقوق الإنسان والحريات العامة. أسهم في الملتقى أيضاً عدد من الخبراء في موضوعي الملتقى.
افتتحت أعمال الملتقى في قاعة الجلسات بمبنى مجلس النواب في تونس بكلمة ألقاها سيادة صلاح الدين بالي رئيس مجلس النواب الذي شكر للرئيس زين العابدين بن علي تفضله قبول التئام ملتقى الخبرات التشريعية العربية تحت رعايته السامية وأكد السيد بالي في خطابه ضرورة تعميق الحوار فيما يتعلق بحقوق الإنسان والحريات العامة وحقوق المعاقين، باعتبارها مواضيع عامة ذات صلة بالتنمية الشاملة، واستعرض السيد بالي في خطابه ما تحقق في تونس خاصة بعد خطاب السابع من نوفمبر في مجال ترسيخ الديمقراطية وحماية الحريات والعناية بالمعوقين.
وتحدث في جلسة الافتتاح أيضاً سماحة الشيخ عبد الحميد السائح رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، الذي أعرب عن امتنانه لفخامة الرئيس زين العابدين بن علي رئيس الجمهورية التونسية لرعايته للملتقى وإتاحة الفرصة للبرلمانيين العرب للتداول في موضوع هام كموضوع الحريات وحقوق الإنسان وحقوق المعوقين وأشار سماحته إلى أن الإنسان قد كرم منذ خلقه الله وأنه خلق ليكون حراً سيداً في أرضه ووطنه يعمل وفق قناعاته وإن على الإنسان أن يدافع على حقوقه وحرياته ضد كل غاصب وهذا ما يفعله الشعب الفلسطيني في انتفاضته الباسلة ضد الاحتلال الصهيوني.
وألقى السيد عبد الرحمن بوراوي، الأمين العام للاتحاد البرلماني العربي، كلمة الاتحاد التي أعرب فيها عن شكر البرلمانيين العرب لتونس الشقيقة رئيساً وبرلماناً وشعباً على استضافتهم أعمال الملتقى مشيراً إلى تزامن انعقاد الملتقى مع احتفالات الشعب التونسي بالذكرى الثانية للسابع من نوفمبر الذي دشن مرحلة جديدة في تاريخ تونس من أبرز معالمها ترسيخ الديمقراطية وتوسيعها.
وأشار السيد البوراوي كذلك إلى أهمية انعقاد الملتقى الذي يشكل مواصلة لأنشطة الاتحاد في إطار تبادل الخبرات التشريعية البرلمانية بين البرلمانات العربية كما نوه بارتباط موضوع الملتقى بالتطورات الراهنة والمستقبلية للبلدان العربية خاصة فيما يتعلق بالعمل على إطلاق طاقات الجماهير وإفساح المجال لمساهمتها في ضوء الواقع السياسي.
وفي نهاية جلسة الافتتاح انتخب الملتقى مكتباً لتسيير أعماله وقد تكون المكتب من سيادة صلاح الدين بالي رئيس مجلس النواب التونسي، رئيساً، وسماحة الشيخ عبد الحميد السائح رئيس المجلس الوطني الفلسطيني نائباً للرئيس والسيد محمد محمد سعيد الصاحي عضو المجلس الوطني الاتحادي في دولة الإمارات العربية المتحدة مقرراً عاماً كذلك شكل الملتقى لجنة صياغة لإعداد البيان الختامي تكونت من ممثلي وفود كل من الإمارات العربية المتحدة، تونس، فلسطين، ليبيا، ومصر.
وبعد جلسة الافتتاح واصل الملتقى أعماله فعقد أربع جلسات عمل تم الاستماع خلالها إلى مداخلات ممثلي الشعب البرلمانية العربية وممثلي المنظمات الملاحظة حول موضوعي الملتقى:

ثانياً. فيما يخص المعاقين:
1. يوصي الملتقى الحكومات العربية مراعاة المبادئ الواردة في الإعلانات والمواثيق والاتفاقيات والتوصيات الدولية والعربية المتعلقة بالمعاقين وإقرار حقوقهم في الرعاية الاقتصادية والاجتماعية ومعاملتهم معاملة خاصة من شأنها إعادة دمجهم في المجتمع للمساهمة في تنميته وتطويره.
2. يوصي الملتقى بإيلاء الأهمية البالغة والعناية الفائقة بالمعاقين جسدياً وفكرياً والعمل على تعليم الأطفال منهم وإعادة دمجهم في المجتمع ليساهموا بحظهم في تنمية الوطن العربي واعتبار ذلك مسؤولية قومية.
3. يناشد المشاركون في الملتقى الحكومات العربية الاهتمام بصحة الأم والطفل والوقاية من الأمراض والحوادث المسببة في الإعاقات.
4. يطالب الملتقى الحكومات العربية بإصدار بطاقات خاصة بالمعاقين تخول لهم التمتع ببعض الامتيازات المادية كتخصيص مقاعد خاصة في وسائل النقل العام ومجانية نقل الآلات الضرورية للمعاق إلى غير ذلك…
5. يطالب الحكومات العربية العمل على إعفاء السيارات المعدة خصيصاً للمعاقين وكل الآلات اللازمة لهم من جميع الرسوم والضرائب الجمركية وذلك تخفيفاً من معاناة المعاقين.
6. التفكير في إنشاء هيئة عربية تهتم بموضوع المعاقين ورعايتهم وتعمل على اقتراح السياسات والخطط والبرامج القومية التي من شأنها مساعدة الدول العربية على تحديد سياساتها وبرامجها ومشاريعها التي تنوي إنجازها لفائدة المعاقين.
7. يطالب الملتقى الحكومات العربية إعطاء الأهمية القصوى للمعاقين الفلسطينيين نتيجة العنف والعدوان الإسرائيلي داخل الأرض المحتلة وخارجها كما يطالبون بدعم المؤسسات والمنظمات والهيئات الفلسطينية والعربية التي تتعهد برعاية المعاقين الفلسطينيين وتمكينهم من التمتع بالحقوق التي تمنح لأمثالهم في كل قطر عربي من التعليم والمعاهد الخاصة والمساعدات المادية تحقيقاً لفكرة التضامن العربي وتقديراً لظروف أولئك الفلسطينيين الذين لم يتمكنوا حتى الآن من ممارسة سلطات الدولة على الأرض الفلسطينية بسبب وجود الاحتلال.
8. ورفعاً للضرر عن الجماهيرية الليبية الشقيقة نطالب الحكومة الإيطالية بتزويد ليبيا بالخرائط التي توضح موقع الألغام التي وضعت أثناء الحرب العالمية الثانية على الأرض الليبية حتى تتم إزالتها، كما يطلب من إيطاليا النظر في تقديم العرض، تمهيداً لحسن العلاقة بين ليبيا الشقيقة والحكومة الإيطالية.
وفي الختام يعبر المشاركون في الملتقى الرابع للخبرات التشريعية والبرلمانية العربية عن جزيل شكرهم وعن امتنانهم لمجلس النواب التونسي وعلى رأسه سيادة الأخ صلاح الدين بالي رئيس المجلس على حسن الاستقبال وكرم الضيافة العربية الأصيلة الذي حظي بها المشاركون أثناء مقامهم في تونس قلعة العروبة والإسلام في ظل العهد الجديد الزاهر بقيادة سيادة الأخ زين العابدين بن علي رئيس الجمهورية التونسية.

شام
12-08-2005, 02:04
السلام عليكم الأخ محمد
الموضوع فاجأني ... معقول اجتمعوا لأجل قضية فناقشوا قضايا ليست بذات صلة هذا ما بدى لي وعلى كل حال .... لي عودة ... بعد التمعن بالموضوع دون اتصال ....
ولكم جزيل الشكر على الموضوع ...

شام
12-08-2005, 04:25
الأخ محمد
السلام عليكم :
لقد عرضت موضوعاً مشكوراً .... وطرحت سؤالاً ... تريد إجابة ...
الإجابة تتلخص أيها الأخ الكريم فيما بين السطور ما بين عامي 1989 و - 2005 وهذه أخر الأخبار
الدورة السادسة والأربعون لمجلس الاتحاد البرلماني العربي
الجزائر ، 11-12 / تموز - يوليو / 2005

مذكرة الأمانة العامة حول
التعديلات في النظام الداخلي للاتحاد
( تشكيل لجان دائمة جديدة :
لجنة شؤون المعاقين - لجنة مكافحة الفساد )

البند 8 / مج 46

في الثاني من أيلول (سبتمبر) 2004 ألقى دولة الأستاذ نبيه بري، رئيس الاتحاد البرلماني العربي، رئيس مجلس النواب اللبناني، في بيروت خطاباً افتتح فيه الاجتماع المشترك الثالث للجنتين القانونية والسياسية - البرلمانية في الاتحاد البرلماني العربي. وقد تضمن ذلك الخطاب اقتراحاً بتشكيل لجنتين دائمتين جديدتين داخل الاتحاد:
الأولى : لجنة شؤون المعاقين
والثانية : لجنة مكافحة الفساد
واقترح دولة رئيس الاتحاد في حينه عرض الاقتراح على أول دورة يعقدها مجلس الاتحاد لدراسته والبت فيه.
وانطلاقاً مما تقدم فإن الأمانة العامة للاتحاد تقترح ما يلي:

الموافقة على تشكيل اللجنتين المشار إليهما أعلاه.
تكليف الأمانة العامة للاتحاد بإضافة اسمي اللجنتين إلى نص المادة (50) من النظام الداخلي للاتحاد، وهي المادة التي تحدد أسماء اللجان الدائمة في الاتحاد.
والأمر معروض على المجلس...

ومابين عقدين من الزمن يمكننا الخروج بنتيجة وهذا استنتاج شخصي للإجابة على سؤالك ..
الجماعة يشكلون لجان .. ويقرون قرارات - ويضعون توصيات - والوضع غير هذا تماماً ...
فحقوق الإنسان في وادي ---- وشؤون المعاقين في وداي - وهم في وادي ... والله يستر من الأتي

محمدالشمري
12-08-2005, 17:04
وهذا استنتاج شخصي للإجابة على سؤالك ..
الجماعة يشكلون لجان .. ويقرون قرارات - ويضعون توصيات - والوضع غير هذا تماماً ...
فحقوق الإنسان في وادي ---- وشؤون المعاقين في وداي - وهم في وادي ... والله يستر من الأتي

أذن هم ما زالوا يجتمعون ....

وما زالوا يشكلون لجان .....

وما زالوا يقرون القرارات ....

ويبدون التوصيات ....

فمن أذن يقوم بالتنفيذ ؟؟؟؟

ومتى سيتم ذلك ؟؟؟؟
حتماً أنها فاتت عليهم ، أو نسيت هذه الفقرة ، أو حذفت بفعل فاعل !!!

ما أجمل ما نتأخذ من قرارات وتوصيات ، ولكنها حبرعلى ورق فتصبح في الأرشيف لنتذكرها ، ونتبجح بأننا قد ذكرناها من زمن !!!

كل الشكر لك أختي أيمان على هذه المداخلة الرائعة .

عبدالله المهيني
14-08-2005, 01:56
إجتماع

...
..
.

ندوة

...
..
.

ورشة عمل

...
..
.

محاضرة

...
..
.


خسائر كثيرة



خسارة وقت

خسارة جهد

خسارة مالية


ولكن


يتم تقرير قرار معين

وبإنتظار الإجتماع القادم لنقضه


تتم التوصية بعمل معين

وأيضاً بإنتظار إنعاقد ورشة عمل أخرى لإعلان إكتشاف خطأ ما بتلك التوصية

وإعادة التوصية بشيء جديد



أخي العزيز

الدول التي تقدمت علينا موجودة

وتجاربها ظاهرة ومعلنة وليست خافية أو مخفية عنا


ولكن نحن لازلنا نعمل من جديد

وكأننا لا نريد العمل من حيث إنتهى الأخرون


دول كثير بدأت بعد بدايتنا وهي الآن تعتبر متقدمة وبمراحل كبيرة عنا



ونحن لازلنا نجتمع ونقرر

وبالأساس قراراتنا وإجتماعتنا لا تحتاج لإجتماع من الأساس

بل كان كل العمل يتم من خلال الفاكسات والدائرة التلفزيونية أو من خلال البريد الإلكتروني


بل يجب أن تكون هناك تذاكر سفر وحجوزات فنادق

وحجوزات قاعات ووووو والقائمة تطول


والنتيجة سلبية من بداية الثمنينات أي في بداية العقد الذي فيه تاريخ مذكرة الإجتماع الذي جلبت

إلى ساعتنا الحالية


أخي العزيز

محمد الشمري


شاكر لك حضورك هذا

ودام تواجدك هنا

محمدالشمري
14-08-2005, 18:21
^
^
^
أهلا بأمير المضايف

وأهلا بكل حرف ملأ هذا المتصفح بالفائدة وحسن الأنتقاء

أخي عبدالله

فعلا تستحق هذا اللقب بجدارة وأستحقاق

فتقبل خالص الود

المهرة
16-08-2005, 09:48
حقوق الانسان وحقوق وحقوق وحدث ولاحرج
وكلها شعارات وخطابات 00 تصبح مع الوقت قيد الماضي
وتوضع في الادراج 00
وتوضع قرارات وشعارات اخرى وهكذا
ماذا يفعل هؤلاء الذين لايملكون لاحول ولاقوة
فكيف بالاسوياء ؟؟؟؟
آآآه تغص في القلب 00 وانت ترى ولاتستطيع
ان تضع قانون يضمن حق الانسان المقعد
وحق من لاحول ولاقوة له
ولكن يبقى هنا دور المثقف والواعي
والناضج فكرياً في التوعية فكف واحده
لاتستطيع التصفيق لابد ان يكون هنالك
توعية شاملة على كافة المستويات
لعل وعسى نصل في نهاية المطاف
الى تحويل جزء من تلك الشعارات
الى واقع على ارض الحياة العملية

اخي محمد
كل الشكر لك والتقدير 00
وبداية الغيم قطرة 00 بالتأكيد نحن على موعد آخر
ومشاركات اخرى هنا

دمت بخير
اختك00 المهرة

محمدالشمري
16-08-2005, 21:44
^
^
^
المهرة الكريمة مرورك عطر متصفحي وزاده بريقاً

تسلمين على تلك الآهات التي بصدورنا والتي أخرجتيها ها هنا .