خالد الشمري
08-08-2005, 22:09
وفاة الداعية الإسلامي الشيخ أحمد ديدات
:الإسلام اليوم / مكتب القاهرة / وكالات
3/7/1426
08/08/2005
أعلن اليوم الاثنين في جنوب أفريقيا عن وفاة الداعية الإسلامي أحمد ديدات ـ رحمه الله ـ بمدينة ديربان عن عمر يناهز 87 عاما بعد معاناة طويلة مع المرض الذي ألزمه الفراش منذ عام 1996 .
وكان الشيخ أحمد ديدات الذي هاجر من الهند إلى جنوب أفريقيا عام 1927 قد اشتهر بمناظراته المثيرة حول النصرانية وتناقض الأناجيل والتى لاقت اقبالا كبيرا من الجماهير واعتنق الكثيرون الإسلام على يديه ، ومن المقرر أن تشيع جنازة الشيخ أحمد ديدات بعد صلاة المغرب اليوم الاثنين بجنوب أفريقيا .
الجدير بالذكر أن الشيخ أحمد ديدات كان - رحمه الله- قد أحدث دويا هائلا في الغرب بمناظراته الشهيرة التي ذاعت منذ منتصف الثمانينات مع القس جيمى سوكرت وما زال صداها يتردد حتى اليوم حول تناقضات الأناجيل مما دفع دفع الكنيسة ومراكز الدراسات التابعة لها والعديد من الجامعات في الغرب لتخصيص قسم خاص من مكتباتها لمناظرات ديدات وكتبه وإخضاعها للبحث والدراسة سعياً لإبطال مفعولها.
ورغم إصابة الداعية الكبير بشلل تام في كل جسده -عدا دماغه- ولزومه الفراش منذ عام 1996 فإن ديدات واصل دعوته من خلال الرسائل والتي تتدفق عليه يوميا من جميع أنحاء العالم ويصل في المتوسط إلى 500 رسالة يومية سواء بالهاتف، أو الفاكس أو عبر الإنترنت والبريد.
......................
رحم الله الشيخ وفقيد الامة الاسلاميه ....اللهم اجزه عنا خير الجزاء اللهم اغفر له وارحمه واحعل قبره روضه من رياض الجنه اللهم جازه بالحسنات احسانا وبالسيئات عفوا وغفرانا
:الإسلام اليوم / مكتب القاهرة / وكالات
3/7/1426
08/08/2005
أعلن اليوم الاثنين في جنوب أفريقيا عن وفاة الداعية الإسلامي أحمد ديدات ـ رحمه الله ـ بمدينة ديربان عن عمر يناهز 87 عاما بعد معاناة طويلة مع المرض الذي ألزمه الفراش منذ عام 1996 .
وكان الشيخ أحمد ديدات الذي هاجر من الهند إلى جنوب أفريقيا عام 1927 قد اشتهر بمناظراته المثيرة حول النصرانية وتناقض الأناجيل والتى لاقت اقبالا كبيرا من الجماهير واعتنق الكثيرون الإسلام على يديه ، ومن المقرر أن تشيع جنازة الشيخ أحمد ديدات بعد صلاة المغرب اليوم الاثنين بجنوب أفريقيا .
الجدير بالذكر أن الشيخ أحمد ديدات كان - رحمه الله- قد أحدث دويا هائلا في الغرب بمناظراته الشهيرة التي ذاعت منذ منتصف الثمانينات مع القس جيمى سوكرت وما زال صداها يتردد حتى اليوم حول تناقضات الأناجيل مما دفع دفع الكنيسة ومراكز الدراسات التابعة لها والعديد من الجامعات في الغرب لتخصيص قسم خاص من مكتباتها لمناظرات ديدات وكتبه وإخضاعها للبحث والدراسة سعياً لإبطال مفعولها.
ورغم إصابة الداعية الكبير بشلل تام في كل جسده -عدا دماغه- ولزومه الفراش منذ عام 1996 فإن ديدات واصل دعوته من خلال الرسائل والتي تتدفق عليه يوميا من جميع أنحاء العالم ويصل في المتوسط إلى 500 رسالة يومية سواء بالهاتف، أو الفاكس أو عبر الإنترنت والبريد.
......................
رحم الله الشيخ وفقيد الامة الاسلاميه ....اللهم اجزه عنا خير الجزاء اللهم اغفر له وارحمه واحعل قبره روضه من رياض الجنه اللهم جازه بالحسنات احسانا وبالسيئات عفوا وغفرانا