قيصر العرب
08-08-2005, 01:16
أسعد الله أوقاتكم بكل الخير والمحبة ...
أخواني أعضاء منتدى المضايف أريد أن أطرح بين أيديكم موضوع مهم بالدرجة الأولى وأريد مناقشتكم فيه ..... شريطة ألا تغضبوا لأن الغضب جذوة من نار ...
هل أنتم مستعدون للنقاش معي ...؟؟ أنا أريد سؤالكم عن أمر يشغل بالي .. إنها قضية عامة لها علاقة بالدين أود أن اسمع رأيكم فيها ....؟
أرى أن نصيب الرجال في الحياة أكثر من نصيب النساء للرجل كل شي وليس للمرأة أي شي .. الأب في المنزل هو الذي يصرف الأمور أما الأم فلا يتجاوز رأيها حد المطبخ ... بل أن الأب احيانا يتدخل في هذا الأمر أيضا ... فيفرض على من في البيت أصناف الطعام الذي لايريدونه وقد تنتقل العدوى إلى الأخوان فهم يتسلطون ويفعلون مايشاءون يخرجون متى أرادوا ويعودون متى ارادو والمرأة تعيش على هامش الحياة في المنزل صدقوني لاتلام اي بنت ألغت فكرة الزواج تماما من تفكيرها فأنها ليست مستعدة أن تضع القيد في عنقها ..!! اسألكم بالله هل يصح هذا ..؟؟ لماذا لايكون للمرأ’ مثل ماللرجال من حرية التصرف ..؟؟ لماذا هذا الإنغلاق ..؟؟ المرأة تريد ان تخرج متى أشاءة وأن تقضي حاجاتها بنفسها .. وأن أتخلص من هذا الكابوس الذي يلاحقها الا وهو الرجل ...(( لااحد يزعل مني )) أليست النساء شقائق الرجال كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .... لماذا لايتحقق هذا المعنى ..؟؟ لماذا لاأنعطىها حريتها كاملة كما نحن ياالرجال نتمتع بكامل الحريه ...؟؟ نحن نقولون الإسلام أعطى المرأة حقوقها .فأين هذه الحقوق (( استغفر الله )) لماذا يفضل الرجل على المرأة وينال من إيجابيات الحياة مالا تناله المرأة ..؟؟ أنا واثق بنفسي يمكن أن تخرج وتلاقي الرجال دون أن تهتز شخصيتها ..فلماذا لايثق بها أبيها وأخوانها وزوجها .....؟؟ نحن لانشعر بما أتشعرآ فيه النساء ولاننا رجال فالأمر في صالحنا نحن ناخذ كل شي ولاندع أي شي .... إن الدين جعل المرأة في الدرجة الثانية بعد الرجال ...مازلت حائرآ أمام هذا التفضيل للرجل على المرأة في كل شي حتى ((الميراث )) حتى في الشهادة (( رجل وإمرأتان )) هذا مايجعلني اتوقف ......!!!
هل هذه حقوق المرأة الذي اتا بها الاسلام؟؟؟؟!!!!!!!
هل فعلآ اخذت المرأة حقوقها من الدين والاسلام؟؟؟؟؟؟!!!!!!
قد يستغرب البعض سخطي وعدم قناعتي ويتفاجأ بي ....ولكن (( ارجو المعذرة .. كثر الضغط يولد الانفجار ))
.
.
.
.
.
.
.
.
هذه ليست وجهة نظري أنا بل وجهة نظر أي بنت (( أضعف قواها الشيطان وبسط عرشه على كل مجرى للدم والهواء فيها )) ولكن قد يكون هذا الكلام قد صدر من أي امرأة تتزاحم في داخلها الاسئلة (( فلها ولكم اقوول ))
هدئ من روعك ان الأمر واضح لمن اراد الحق صحيح انا انسان مسلم واشعربك ولكن..المسألة لاتستحق كل هذا الجدال ..ان النساء شقائق الرجال وللمرأة قيمتها ومكانتها في ديننا (( الاسلامي )) وانما المشكلة في تصرف بعض الناس ممن ينادون بحرية المرأة يفهمون فهما قائما على ان اعطاء المرأة لكامل حقوقها عن طريق التبرج والاختلاط والمساواة .. ان ماذكرته صحيح فيما يتعلق بالميراث حتى في الشهادة (( رجل وامرأتان )) ... لكن عفوا لاتخلطي الامور انا اريد ان اناقشك وابين لك ماافهم في هذا الامر ولابد من معرفة مدى عمق ايمانك حتى يكون النقاش مثمرا ..لاتسقط مواقف الناس عن الدين ولاتخلط بين الامور اما حقوق المرأة فهي محفوظة في الاسلام ولايفرط فيها الا صاحب هوى كأمثال لجان تحرير المرأة .. لها حق التفكير ولها حق التعلم ولها حق الملكية الخاصة ولها حرية مقررة في الاسلام بضوابطها المعروفة في اختيار الزوج ولها حق المناقشة والاختلاف في الرأي هذه مسائل واضحة في ديننا (( الاسلامي )) وهنالك امور محددة فضل الله بها الرجال على النساء لحكمة عظيمة يعلمها هو ويظهر اثرها في حياة البشر اذا اردت ان المرأة تنال حقوقها فلا تخلط الامور خلطا يلتبس فيه الحق بالباطل فهنا مكمن الخطورة في دعاوي تحرير المرأة في زماننا هذا .. وارجو منك اختي بأن لا تغضبي فتقولي مالايرضى الله ...التفريق بين المرأة والرجل وارد في الاسلام وفي جميع الاديان السماوية مالم تحرف لأن الاسلام جاء ناسخا لكل الاديان السماوية والتفريق في الاسلام محدد المعالم ان هذا التفريق الذي يضمن للحياةالبشرية الاستقرار والصلاح .. هل قدرتك البدنية كقدرة اخيك البدنية ..؟؟ هل عاطفتك كعاطفته ...؟؟ هل استعدادك لخوض غمار الحياة بكل نواحيها كاستعداده ...؟؟ طبعا لاا ... اذن فالتفريق بينك وبين الرجل في بعض الجوانب امر طبيعي لابد منه لمصلحتك ومصلحته .. انتي اخطأتي في تجاوزك الحد في القضية مادمتي مؤمنة بالله فاعلمي ان من كمال الايمان التسليم بما فرض الله وقدر .. وفيما فرض الله وقدر يحفظ للمرأة حقوقها المشروعة كاملة ... ان سيرة الرسول تؤكد لنا قيمة المرأة المسلمة في المجتمع المسلم والاسرة المسلمة ..وتعطينا دلائل واضحة على قدر من الحرية كبير تتمتع به المرأة في الإسلام ... ولكن المرأة المسلمة مطالبة بالوقوف عند ماشرع الله لها فلا تتجاوزه الى مايخص الرجل ..لأن في هذا التجاوز مايضر بهما معا وبالاسرة والمجتمع والامة ... واود ان اذكرك بقول الله تعالى..(( ولاتتمنوا مافضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسألوا من فضله ان الله كان بكل شئ عليما )) هل تعرفين معنى هذه الاية وفيمن نزلت ...؟؟
صدقنيني لو انك تقضين جزاءا من وقتك في قراءة القرأن وشي من تفسيره وفي قراءة السيرة النبوية وسيرة النساء الفضليات من الصحابيات وغيرهن لما نشأت عندك هذه الاسئلة المضطربة التي شغلت بالك .. اسمحي لي ان اسألك : كيف يطالب الانسان بحقوق هو لايعرفها ..!!!
يروى ان ام سلمة رضي الله عنها قالت : يارسول الله تغزو الرجال ولانغزو .. ولنا نصف الميراث ... فأنزل الله الآية ...((ولاتتمنوا مافضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا .....الى اخر الاية)) ثم انزل الله قوله تعالى في سورة آل عمران (( اني لااضيع عمل عامل منكم من ذكر او انثى )) ويروي ان امرأة اتت الى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يارسول الله للذكر مثل حظ الانثيين وشهادة امرأتين برجل افنحن في العمل هكذا ان فعلت المرأة حسنة كتبت لها نصف حسنة .. فأنزل الله هذه الآية ((ولاتتمنوا مافضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا....الى آخر الآية)) ارأيتي اختي ان الاسئلة التي خطرت ببالك خطرت ببال ام سلمة رضي الله عنها وغيرها من النساء فأنزل الله ماانزل ورضيت ام سلمة بما انزل الله اتدرين مالفرق بينك وبين ام سلمة ..؟؟ ان ام سلمة سألت حرصا على الاجر (( اجر الشهادة )) اما انت فحرصا على ان تخوض المرأة غمار الحياة كما يخوضها الرجال .. وتنسى طبيعتها وتعاليم دينها ومافطره الله عليها ولكي تشيع الفاحشة بين الناس (( بسبب الاختلاط )) وشتان بين الهدفين ...
ياترى هل اتضحت القضية في ذهنك ..؟؟
الحل عندك والقضية واضحة وانتي صاحبة عقل وتعلمين مانصت عليه آيات القرآن الكريم
النساء شقائق الرجال وان من كمال شخصية المرأة المسلمة ان تعرف معنى هذه الكلمة وان تدرك ابعادها وحدودها ....
منذالازل حفظ الاسلام حقوقها ورفع عنها المظالم واعاد لها اعتبارها في الانسانية قال تعالى (( ياايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى )) الحجرات ... فذكر سبحانه انها شريكة الرجل في مبدأ الانسانية كما هي شريكة الرجل في الثواب والعقاب والعمل (( من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم اجرهم بأحسن ماكانوا يعملون )) النحل ...وحرم سبحانه اعتبار المرأة من جملة موروثات الزوج الميت (( ياايها الذين امنوا لايحل لكم ان ترثوا النساء كرها )) النساء ..... فضمن لها استقلال شخصيتها وجعلها وارثة لاموروثة وجعل للمرأة حقا في الميراث من مال قريبها ..(( للرجال نصيب مما ترك الوالدان والاقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والاقربون مما قل منه او كثر نصيبا مفروضا ))النساء ... وقال تعالى (( يوصيكم الله في اولادكم للذكر مثل حظ الانثيين فإن كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ماترك وان كانت واحدة فلها النصف ))النساء ... الى اخر ماجاء في توريث المرأة اما وبنتا واختا وزوجة ..وفي مجال الزوجية حصر الله عزوجل الزوج على اربع حدا اعلى بشرط القيام بالعدل المستطاع بين الزوجات ... واوجب معاشرتهن بالمعروف فقال سبحانه (( وعاشروهن بالمعروف )) النساء .... وجعل الصداق حقا لها وامر بإعطائها اياه كاملا الا ماسمحت به عن طيب نفس فقال تعالى (( واتو النساء صدقاتهن نحلة فإن طبن لكم عن شي فكلوه هنيئا مريئا )) النساء ....وجعلها الله راعية آمرة في بيت زوجها اميرة على اولادها قال صلى الله عليه وسلم (( المرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها )) واوجب على الزوج نفقتها وكسوتها بالمعروف ...ان اعداء الاسلام اليوم من الكفار والذين في قلوبهم مرض غاظهم مانالته المرأة المسلمة من كرامة وعزة في الاسلام ..لانهم يريدونها اداة تدمير يصطادون بها ضعاف الايمان واصحاب الغرائز بعد ان يشبعوا منها شهواتهم المسعورة قال تعالى (( ويريد الذين يتبعون الشهوات ان تميلوا ميلا عظيما )) النساء ....والذين في قلبوهم مرض من المسلمين يريدون ان تكون المرأة سلعة رخيصة في معرض اصحاب الشهوات سلعة مكشوفة يتمتعون بجمال منظرها ويتوصلون منها لما هو اقبح من ذلك ... ولذلك حرصوا بأن تخرج من بيتها لتشارك الرجال في اعمالهم جنبا الى جنب او لتخدم الرجال ممرضة في المستشفى او مضيفة في طائرة او مدرسة في مدرسة مختلطة او ممثله في المسرح او مغنية او مذيعة .........الخ .. هذه الاجراءات الخاطئة جعلت المرأة تتخلى عن وظيفتها الحقيقة في البيت مما اضطر ازواجهن الى جلب الخادمات الاجنبيات لتربية اولادهن وتنظيم شئون البيت مما سبب كثيرا من الفتن وجلب عظيما من الشرور ... اننا لانمانع من خروج المرأة للعمل خارج بيتها اذا كانت بضوابط .... ان تحتاج المرأة الى هذا العمل او يحتاج المجتمع اليه بحيث لايوجد من يقوم به من الرجال ... ان يكون ذلك بعد قيامها بواجب بيتها واولادها وهذا هو دورها الاساسي .... ان يكون هذا العمل في محيط النساء ولايخالطه رجال .......
وأن لاتخرجين وانتي متطيبة انت تعلمين كما يعلم اي شخص اخر بأن الرائحة الزكية والعبير العطر يؤدي الى اثارة بعض الغرائز ولايخفيك علما بأن الان من هم اعداء للمسلمين قاموا بصناعة روائح نسائية جنسية ما الغاية من ذلك ...؟؟لو لم يكن للرائحة علاقة مباشرة بتحريك الشهوة الجنسية لما حرم الاسلام ان تخرج المرأة ماسة طيب او اي رائحة لانها طريق للزنا ...قال صلى الله عليه وسلم (( ايما امرأة اصابت بخورا فلا تشهدن معنا العشاء الاخير ))..يعلم الاسلام ان الطيب فيه فتنة وتحريك للغرائز والشهوات فمن وقع في الشبهات وقع في الحرام ... ورسول الله لم يدع خيرا الا ودلنا عليه ولم يترك منكرا الا وحذرنا من الوقوع فيه ....وقد تشتكي بعض النساء من ضرب ازواجهن لهن وتقول بأن الاسلام امر بذلك .... لماذا امر الاسلام بضرب المرأة ...؟؟ حرصا من الاسلام على تثبيت قواعد البيت المسلم امر بضرب المرأة حين نشوزها ولكن لم يأمر بضربها بالطريقة الوحشية وانما ضربا غير مبرح ... لأن المرأة لاتفلت لها زمام الامور والا فسدت الامور وانتشرت الغوغاء في البيوت فحرصا من ديننا ان تعم السكينة والهدوء على البيت المسلم ...اختي ان ماقد يخطر في بالك في مسألة نقص دين وعقل المرأة صحيح .. اما من ناحية نقص الدين فهذا شي يرجع لامتناعها عن اداء بعض العبادات مثل الصلاة والصيام وقراءة القران في اوقات معلومة بسبب الحيض ..عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في اضحى او افطر الى المصلى فمر على النساء فقال يامعشر النساء تصدقن فإني رأيتكن اكثر اهل النار .. فقلن ولم يارسول الله ؟ قال تكثرن اللعن وتكفرن العشير مارأيت من ناقصات عقل ودين اذهب للب الرجل الحازم من احداكن ... قلن ومانقصان عقلنا وديننا يارسول الله ؟ قال : اليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل ؟ قلن بلى قال فذلك من نقصان عقلها ..اليس اذا حاضت لم تصل ولم تصم ؟ قلن بلى فقال ذلك من نقصان دينها )) هل تعلمين اختي ان المرأة تنسى وقد ذكر الله في سورة النساء مايدل على ذلك ولكنك تستدلين بالاية في النواحي التي تضيرك منها ولاتكملين مانصت بها الاية الكريمة ..قال تعالى (( فإن لم يكونوا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء ان تضل احداهما فتذكر احداهما الاخرى )) يعني الغاية من تفضيل شهادة الرجل بأن المرأة مخلوق ضعيف ومن السهل التلاعب عليه وعلاوة على ذلك ذاكرتها ليست كذاكرة الرجل وهذا مانصت عليه الاية الكريمة ...
كما يحرم على المرأة ان تصافح رجلا ليس من محارمها ولايجوز للرجل مصافحة غير المحارم مطلقا كن شابات ام عجائز وسواء المصافح شيخا او شابا لما في ذلك من خطر الفتنة لكل منهما حينما يمس شئ من بدنه شيئا من بدنها وبخاصة المرأة لما في يدها من احاسيس قد تثير شعورها وتشعرها برغبة جنسية جامحة ولسد الذرائع المفضية الى الفتنة والحرام ...قال صلى الله عليه وسلم ...(( اني لااصافح النساء )) لان اخف انواع اللمس المصافحة ويتفاقم الى ماهو اعظم من ذلك لان مس البدن للبدن اقوى في اثارة الغريزة واقوى داعيا الى الفتنة والرسول لايصافح النساء وليس لاحد ان يخالفه صلوات الله وسلامه عليه لانه هو المشرع لأمته باقواله وافعاله...اكررها اختي لو انك قضيت وقتا في قراءة القرآن او شي من تفسيرة لما وردت لديك كل هذه الحالة المتشاحنة ضرب المرأة الغرض منه العلاج والتهذيب والتقويم والتربية من خلال الضرب الغير مبرح وليست الوحشية او الحيوانية التي قد تترأى للبعض ....اخواتي لاتجعلن للشيطان عليكن سبيلا ....ولاتتمنوا مافضل الله به بعضكم على بعض ....اتمنى الصلاح من الله لي ولكم وجزى الله خير كل من اعان نفسه وقهر شيطانه واكمل قراءة الموضوع ....كما اتمنى من الله ان اكون قد صححت المفاهيم لدى البعض ممن يقولون بأن المرأة في الاسلام لم تنال حظا كافيا ونصيبا وافيا من الحقوق والحرية والكرامة ...
... تحت الضوء ...
كان السبب في ميلاد هذا الموضوع ما بدر من فتاة مسيحية من كلمات تقريعية وهجوم شرس في أحد الحوارات النقاشية لها في منتدى آخــر .. من سب وصب سخط على الإسلام والمسلمين فيما يختص بحقوق المرأة ..
تزعم أن المرأة في الإسلام لم تأخذ نصيباً كافياً من الحرية بينما .. كان لها نصيباً وافراً من العبودية .. كان الموضوع يغلي كالزيت والجميع يشارك ولكن مع شديد الأسف لم تكن هنالك
إجابات مقنعة ودلائل موثقة من الكتاب والسنة لتدحض الباطل بالحق .. فعمدت إلى طرح هذا الموضوع بشيء من الأدلة .. ادعوا الله أن يجعلها في ميزان حسناتي وألا يحرمكم أجر القراءة ..
موضوع كتبته قبل عام والدافع الرئيسي الذي جعلني اكتبه هنا
هو كثير من المواضيع تتداول حول هذه القضيه
بهذا المنتدى
وتقبلو تحياتي
قيصر العرب
أخواني أعضاء منتدى المضايف أريد أن أطرح بين أيديكم موضوع مهم بالدرجة الأولى وأريد مناقشتكم فيه ..... شريطة ألا تغضبوا لأن الغضب جذوة من نار ...
هل أنتم مستعدون للنقاش معي ...؟؟ أنا أريد سؤالكم عن أمر يشغل بالي .. إنها قضية عامة لها علاقة بالدين أود أن اسمع رأيكم فيها ....؟
أرى أن نصيب الرجال في الحياة أكثر من نصيب النساء للرجل كل شي وليس للمرأة أي شي .. الأب في المنزل هو الذي يصرف الأمور أما الأم فلا يتجاوز رأيها حد المطبخ ... بل أن الأب احيانا يتدخل في هذا الأمر أيضا ... فيفرض على من في البيت أصناف الطعام الذي لايريدونه وقد تنتقل العدوى إلى الأخوان فهم يتسلطون ويفعلون مايشاءون يخرجون متى أرادوا ويعودون متى ارادو والمرأة تعيش على هامش الحياة في المنزل صدقوني لاتلام اي بنت ألغت فكرة الزواج تماما من تفكيرها فأنها ليست مستعدة أن تضع القيد في عنقها ..!! اسألكم بالله هل يصح هذا ..؟؟ لماذا لايكون للمرأ’ مثل ماللرجال من حرية التصرف ..؟؟ لماذا هذا الإنغلاق ..؟؟ المرأة تريد ان تخرج متى أشاءة وأن تقضي حاجاتها بنفسها .. وأن أتخلص من هذا الكابوس الذي يلاحقها الا وهو الرجل ...(( لااحد يزعل مني )) أليست النساء شقائق الرجال كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .... لماذا لايتحقق هذا المعنى ..؟؟ لماذا لاأنعطىها حريتها كاملة كما نحن ياالرجال نتمتع بكامل الحريه ...؟؟ نحن نقولون الإسلام أعطى المرأة حقوقها .فأين هذه الحقوق (( استغفر الله )) لماذا يفضل الرجل على المرأة وينال من إيجابيات الحياة مالا تناله المرأة ..؟؟ أنا واثق بنفسي يمكن أن تخرج وتلاقي الرجال دون أن تهتز شخصيتها ..فلماذا لايثق بها أبيها وأخوانها وزوجها .....؟؟ نحن لانشعر بما أتشعرآ فيه النساء ولاننا رجال فالأمر في صالحنا نحن ناخذ كل شي ولاندع أي شي .... إن الدين جعل المرأة في الدرجة الثانية بعد الرجال ...مازلت حائرآ أمام هذا التفضيل للرجل على المرأة في كل شي حتى ((الميراث )) حتى في الشهادة (( رجل وإمرأتان )) هذا مايجعلني اتوقف ......!!!
هل هذه حقوق المرأة الذي اتا بها الاسلام؟؟؟؟!!!!!!!
هل فعلآ اخذت المرأة حقوقها من الدين والاسلام؟؟؟؟؟؟!!!!!!
قد يستغرب البعض سخطي وعدم قناعتي ويتفاجأ بي ....ولكن (( ارجو المعذرة .. كثر الضغط يولد الانفجار ))
.
.
.
.
.
.
.
.
هذه ليست وجهة نظري أنا بل وجهة نظر أي بنت (( أضعف قواها الشيطان وبسط عرشه على كل مجرى للدم والهواء فيها )) ولكن قد يكون هذا الكلام قد صدر من أي امرأة تتزاحم في داخلها الاسئلة (( فلها ولكم اقوول ))
هدئ من روعك ان الأمر واضح لمن اراد الحق صحيح انا انسان مسلم واشعربك ولكن..المسألة لاتستحق كل هذا الجدال ..ان النساء شقائق الرجال وللمرأة قيمتها ومكانتها في ديننا (( الاسلامي )) وانما المشكلة في تصرف بعض الناس ممن ينادون بحرية المرأة يفهمون فهما قائما على ان اعطاء المرأة لكامل حقوقها عن طريق التبرج والاختلاط والمساواة .. ان ماذكرته صحيح فيما يتعلق بالميراث حتى في الشهادة (( رجل وامرأتان )) ... لكن عفوا لاتخلطي الامور انا اريد ان اناقشك وابين لك ماافهم في هذا الامر ولابد من معرفة مدى عمق ايمانك حتى يكون النقاش مثمرا ..لاتسقط مواقف الناس عن الدين ولاتخلط بين الامور اما حقوق المرأة فهي محفوظة في الاسلام ولايفرط فيها الا صاحب هوى كأمثال لجان تحرير المرأة .. لها حق التفكير ولها حق التعلم ولها حق الملكية الخاصة ولها حرية مقررة في الاسلام بضوابطها المعروفة في اختيار الزوج ولها حق المناقشة والاختلاف في الرأي هذه مسائل واضحة في ديننا (( الاسلامي )) وهنالك امور محددة فضل الله بها الرجال على النساء لحكمة عظيمة يعلمها هو ويظهر اثرها في حياة البشر اذا اردت ان المرأة تنال حقوقها فلا تخلط الامور خلطا يلتبس فيه الحق بالباطل فهنا مكمن الخطورة في دعاوي تحرير المرأة في زماننا هذا .. وارجو منك اختي بأن لا تغضبي فتقولي مالايرضى الله ...التفريق بين المرأة والرجل وارد في الاسلام وفي جميع الاديان السماوية مالم تحرف لأن الاسلام جاء ناسخا لكل الاديان السماوية والتفريق في الاسلام محدد المعالم ان هذا التفريق الذي يضمن للحياةالبشرية الاستقرار والصلاح .. هل قدرتك البدنية كقدرة اخيك البدنية ..؟؟ هل عاطفتك كعاطفته ...؟؟ هل استعدادك لخوض غمار الحياة بكل نواحيها كاستعداده ...؟؟ طبعا لاا ... اذن فالتفريق بينك وبين الرجل في بعض الجوانب امر طبيعي لابد منه لمصلحتك ومصلحته .. انتي اخطأتي في تجاوزك الحد في القضية مادمتي مؤمنة بالله فاعلمي ان من كمال الايمان التسليم بما فرض الله وقدر .. وفيما فرض الله وقدر يحفظ للمرأة حقوقها المشروعة كاملة ... ان سيرة الرسول تؤكد لنا قيمة المرأة المسلمة في المجتمع المسلم والاسرة المسلمة ..وتعطينا دلائل واضحة على قدر من الحرية كبير تتمتع به المرأة في الإسلام ... ولكن المرأة المسلمة مطالبة بالوقوف عند ماشرع الله لها فلا تتجاوزه الى مايخص الرجل ..لأن في هذا التجاوز مايضر بهما معا وبالاسرة والمجتمع والامة ... واود ان اذكرك بقول الله تعالى..(( ولاتتمنوا مافضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسألوا من فضله ان الله كان بكل شئ عليما )) هل تعرفين معنى هذه الاية وفيمن نزلت ...؟؟
صدقنيني لو انك تقضين جزاءا من وقتك في قراءة القرأن وشي من تفسيره وفي قراءة السيرة النبوية وسيرة النساء الفضليات من الصحابيات وغيرهن لما نشأت عندك هذه الاسئلة المضطربة التي شغلت بالك .. اسمحي لي ان اسألك : كيف يطالب الانسان بحقوق هو لايعرفها ..!!!
يروى ان ام سلمة رضي الله عنها قالت : يارسول الله تغزو الرجال ولانغزو .. ولنا نصف الميراث ... فأنزل الله الآية ...((ولاتتمنوا مافضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا .....الى اخر الاية)) ثم انزل الله قوله تعالى في سورة آل عمران (( اني لااضيع عمل عامل منكم من ذكر او انثى )) ويروي ان امرأة اتت الى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يارسول الله للذكر مثل حظ الانثيين وشهادة امرأتين برجل افنحن في العمل هكذا ان فعلت المرأة حسنة كتبت لها نصف حسنة .. فأنزل الله هذه الآية ((ولاتتمنوا مافضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا....الى آخر الآية)) ارأيتي اختي ان الاسئلة التي خطرت ببالك خطرت ببال ام سلمة رضي الله عنها وغيرها من النساء فأنزل الله ماانزل ورضيت ام سلمة بما انزل الله اتدرين مالفرق بينك وبين ام سلمة ..؟؟ ان ام سلمة سألت حرصا على الاجر (( اجر الشهادة )) اما انت فحرصا على ان تخوض المرأة غمار الحياة كما يخوضها الرجال .. وتنسى طبيعتها وتعاليم دينها ومافطره الله عليها ولكي تشيع الفاحشة بين الناس (( بسبب الاختلاط )) وشتان بين الهدفين ...
ياترى هل اتضحت القضية في ذهنك ..؟؟
الحل عندك والقضية واضحة وانتي صاحبة عقل وتعلمين مانصت عليه آيات القرآن الكريم
النساء شقائق الرجال وان من كمال شخصية المرأة المسلمة ان تعرف معنى هذه الكلمة وان تدرك ابعادها وحدودها ....
منذالازل حفظ الاسلام حقوقها ورفع عنها المظالم واعاد لها اعتبارها في الانسانية قال تعالى (( ياايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى )) الحجرات ... فذكر سبحانه انها شريكة الرجل في مبدأ الانسانية كما هي شريكة الرجل في الثواب والعقاب والعمل (( من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم اجرهم بأحسن ماكانوا يعملون )) النحل ...وحرم سبحانه اعتبار المرأة من جملة موروثات الزوج الميت (( ياايها الذين امنوا لايحل لكم ان ترثوا النساء كرها )) النساء ..... فضمن لها استقلال شخصيتها وجعلها وارثة لاموروثة وجعل للمرأة حقا في الميراث من مال قريبها ..(( للرجال نصيب مما ترك الوالدان والاقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والاقربون مما قل منه او كثر نصيبا مفروضا ))النساء ... وقال تعالى (( يوصيكم الله في اولادكم للذكر مثل حظ الانثيين فإن كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ماترك وان كانت واحدة فلها النصف ))النساء ... الى اخر ماجاء في توريث المرأة اما وبنتا واختا وزوجة ..وفي مجال الزوجية حصر الله عزوجل الزوج على اربع حدا اعلى بشرط القيام بالعدل المستطاع بين الزوجات ... واوجب معاشرتهن بالمعروف فقال سبحانه (( وعاشروهن بالمعروف )) النساء .... وجعل الصداق حقا لها وامر بإعطائها اياه كاملا الا ماسمحت به عن طيب نفس فقال تعالى (( واتو النساء صدقاتهن نحلة فإن طبن لكم عن شي فكلوه هنيئا مريئا )) النساء ....وجعلها الله راعية آمرة في بيت زوجها اميرة على اولادها قال صلى الله عليه وسلم (( المرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها )) واوجب على الزوج نفقتها وكسوتها بالمعروف ...ان اعداء الاسلام اليوم من الكفار والذين في قلوبهم مرض غاظهم مانالته المرأة المسلمة من كرامة وعزة في الاسلام ..لانهم يريدونها اداة تدمير يصطادون بها ضعاف الايمان واصحاب الغرائز بعد ان يشبعوا منها شهواتهم المسعورة قال تعالى (( ويريد الذين يتبعون الشهوات ان تميلوا ميلا عظيما )) النساء ....والذين في قلبوهم مرض من المسلمين يريدون ان تكون المرأة سلعة رخيصة في معرض اصحاب الشهوات سلعة مكشوفة يتمتعون بجمال منظرها ويتوصلون منها لما هو اقبح من ذلك ... ولذلك حرصوا بأن تخرج من بيتها لتشارك الرجال في اعمالهم جنبا الى جنب او لتخدم الرجال ممرضة في المستشفى او مضيفة في طائرة او مدرسة في مدرسة مختلطة او ممثله في المسرح او مغنية او مذيعة .........الخ .. هذه الاجراءات الخاطئة جعلت المرأة تتخلى عن وظيفتها الحقيقة في البيت مما اضطر ازواجهن الى جلب الخادمات الاجنبيات لتربية اولادهن وتنظيم شئون البيت مما سبب كثيرا من الفتن وجلب عظيما من الشرور ... اننا لانمانع من خروج المرأة للعمل خارج بيتها اذا كانت بضوابط .... ان تحتاج المرأة الى هذا العمل او يحتاج المجتمع اليه بحيث لايوجد من يقوم به من الرجال ... ان يكون ذلك بعد قيامها بواجب بيتها واولادها وهذا هو دورها الاساسي .... ان يكون هذا العمل في محيط النساء ولايخالطه رجال .......
وأن لاتخرجين وانتي متطيبة انت تعلمين كما يعلم اي شخص اخر بأن الرائحة الزكية والعبير العطر يؤدي الى اثارة بعض الغرائز ولايخفيك علما بأن الان من هم اعداء للمسلمين قاموا بصناعة روائح نسائية جنسية ما الغاية من ذلك ...؟؟لو لم يكن للرائحة علاقة مباشرة بتحريك الشهوة الجنسية لما حرم الاسلام ان تخرج المرأة ماسة طيب او اي رائحة لانها طريق للزنا ...قال صلى الله عليه وسلم (( ايما امرأة اصابت بخورا فلا تشهدن معنا العشاء الاخير ))..يعلم الاسلام ان الطيب فيه فتنة وتحريك للغرائز والشهوات فمن وقع في الشبهات وقع في الحرام ... ورسول الله لم يدع خيرا الا ودلنا عليه ولم يترك منكرا الا وحذرنا من الوقوع فيه ....وقد تشتكي بعض النساء من ضرب ازواجهن لهن وتقول بأن الاسلام امر بذلك .... لماذا امر الاسلام بضرب المرأة ...؟؟ حرصا من الاسلام على تثبيت قواعد البيت المسلم امر بضرب المرأة حين نشوزها ولكن لم يأمر بضربها بالطريقة الوحشية وانما ضربا غير مبرح ... لأن المرأة لاتفلت لها زمام الامور والا فسدت الامور وانتشرت الغوغاء في البيوت فحرصا من ديننا ان تعم السكينة والهدوء على البيت المسلم ...اختي ان ماقد يخطر في بالك في مسألة نقص دين وعقل المرأة صحيح .. اما من ناحية نقص الدين فهذا شي يرجع لامتناعها عن اداء بعض العبادات مثل الصلاة والصيام وقراءة القران في اوقات معلومة بسبب الحيض ..عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في اضحى او افطر الى المصلى فمر على النساء فقال يامعشر النساء تصدقن فإني رأيتكن اكثر اهل النار .. فقلن ولم يارسول الله ؟ قال تكثرن اللعن وتكفرن العشير مارأيت من ناقصات عقل ودين اذهب للب الرجل الحازم من احداكن ... قلن ومانقصان عقلنا وديننا يارسول الله ؟ قال : اليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل ؟ قلن بلى قال فذلك من نقصان عقلها ..اليس اذا حاضت لم تصل ولم تصم ؟ قلن بلى فقال ذلك من نقصان دينها )) هل تعلمين اختي ان المرأة تنسى وقد ذكر الله في سورة النساء مايدل على ذلك ولكنك تستدلين بالاية في النواحي التي تضيرك منها ولاتكملين مانصت بها الاية الكريمة ..قال تعالى (( فإن لم يكونوا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء ان تضل احداهما فتذكر احداهما الاخرى )) يعني الغاية من تفضيل شهادة الرجل بأن المرأة مخلوق ضعيف ومن السهل التلاعب عليه وعلاوة على ذلك ذاكرتها ليست كذاكرة الرجل وهذا مانصت عليه الاية الكريمة ...
كما يحرم على المرأة ان تصافح رجلا ليس من محارمها ولايجوز للرجل مصافحة غير المحارم مطلقا كن شابات ام عجائز وسواء المصافح شيخا او شابا لما في ذلك من خطر الفتنة لكل منهما حينما يمس شئ من بدنه شيئا من بدنها وبخاصة المرأة لما في يدها من احاسيس قد تثير شعورها وتشعرها برغبة جنسية جامحة ولسد الذرائع المفضية الى الفتنة والحرام ...قال صلى الله عليه وسلم ...(( اني لااصافح النساء )) لان اخف انواع اللمس المصافحة ويتفاقم الى ماهو اعظم من ذلك لان مس البدن للبدن اقوى في اثارة الغريزة واقوى داعيا الى الفتنة والرسول لايصافح النساء وليس لاحد ان يخالفه صلوات الله وسلامه عليه لانه هو المشرع لأمته باقواله وافعاله...اكررها اختي لو انك قضيت وقتا في قراءة القرآن او شي من تفسيرة لما وردت لديك كل هذه الحالة المتشاحنة ضرب المرأة الغرض منه العلاج والتهذيب والتقويم والتربية من خلال الضرب الغير مبرح وليست الوحشية او الحيوانية التي قد تترأى للبعض ....اخواتي لاتجعلن للشيطان عليكن سبيلا ....ولاتتمنوا مافضل الله به بعضكم على بعض ....اتمنى الصلاح من الله لي ولكم وجزى الله خير كل من اعان نفسه وقهر شيطانه واكمل قراءة الموضوع ....كما اتمنى من الله ان اكون قد صححت المفاهيم لدى البعض ممن يقولون بأن المرأة في الاسلام لم تنال حظا كافيا ونصيبا وافيا من الحقوق والحرية والكرامة ...
... تحت الضوء ...
كان السبب في ميلاد هذا الموضوع ما بدر من فتاة مسيحية من كلمات تقريعية وهجوم شرس في أحد الحوارات النقاشية لها في منتدى آخــر .. من سب وصب سخط على الإسلام والمسلمين فيما يختص بحقوق المرأة ..
تزعم أن المرأة في الإسلام لم تأخذ نصيباً كافياً من الحرية بينما .. كان لها نصيباً وافراً من العبودية .. كان الموضوع يغلي كالزيت والجميع يشارك ولكن مع شديد الأسف لم تكن هنالك
إجابات مقنعة ودلائل موثقة من الكتاب والسنة لتدحض الباطل بالحق .. فعمدت إلى طرح هذا الموضوع بشيء من الأدلة .. ادعوا الله أن يجعلها في ميزان حسناتي وألا يحرمكم أجر القراءة ..
موضوع كتبته قبل عام والدافع الرئيسي الذي جعلني اكتبه هنا
هو كثير من المواضيع تتداول حول هذه القضيه
بهذا المنتدى
وتقبلو تحياتي
قيصر العرب