مقند الكيف
08-08-2005, 00:00
هذه هي القصيده التاريخيه الذي اطلق عليها الشيخ زايد ملحمة الابل وكتبها بماء الذهب في مجلسه واكرمه بمليون درهم امارتي ناهيك عن التكريم الذي حصل عليه الشاعر على القصيده في الامارات ومن احتفال محمد بن راشد بن مكتوم به والحفاوه التي لقاها في بلاد الامارات والكويت والسعوديه وهي قصيده تصف حال الابل من ميلادها واحوالها الى وفاتها وقد كرمه الامير عبدالله ووهب له الوهائب الجزال غير ذلك عرفها عند جميع القبائل في الجزيره العربه اترككم مع ملحمة الابل اتمنى ان تنال عن رضاكم واستحسانكم
الحمد للمعبود رب العالمين
ذا الكون والآيات عنّا يا معين
إيّاك نعبد يا إله ونستعين
فوق الذلول اللي نمِس ابطانها
والشعر مع سفن الصحاري له مدار
أحلّ وأفضل ما مشى فوق الديار
وأغلى وأجمل ما خلقه الله جهار
البِلْ عطايا الله هذا عنوانها
إذ قال فيها كيف خُلقت بالكتاب
يصعب علي التعبير والشعر والجواب
إلا أنها عبرة ومنشاها السحاب
مال وجمال وعظّم الله شانها
غاثت نبي الله صالح وأمّته
وليا أقبلت للبير شربت جمّته
لين عقَروها القوم والله نقمته
حاطت علي اللي سببوا فقدانها
والإبل قبل آدم وحوّا يخلقون
خلقت من أول ما خلق منشي المزون
موجودةٍ لين الأودام وينتهون
جعله فداها من جَحد عرفانها
هذي حلايب لـ .. أنبيا والمرسلين
وهي الركايب للأشدّة والضعين
وهي الجلايب عند فرغات اليدين
وهي الوقار ليا أقبلوا ضيفانها
وهي الهدايا اللي تسكت كل فم
وهي الكبارة للزعيم اليا زعم
لعل دارٍ ما لها فيها قسم
مع الزلازل تنفجر بركانها
وهي الكسايب لـ.. التقوا قوم وقوم
أحد تصير أبعد عليه من النجوم
واحد كسبها غصب من فوق الخشوم
ليا رقص للمعركة شيطانها
ياما وياما من هجاد ومن صباح
للخيل والفريس حمران الرماح
وقومٍ حموها فـ.. المفالي والمراح
وقوم تضويها بضرب ايمانها
لولا غلاها ما سرح فيها ذياب
فوق الأصيل اللي كما فرخ العقاب
ينوب عن تسعين فارس بالحساب
اليا قضب سرج الفرس وعنانها
وصّاه ابن سرحان فيها ثم قال
أوصيك فـ البل ذخرنا في كل حال
من لاحماها ما تصب له الدلال
ذي ساعة الخلاّن في خلانها
مشروبنا والقوت در حجورها
وعند الرحيل تشلينا بظهورها
ويكسي وبرها عند عسورها
ومن جلدها مصنوعةٍ حيضانها
وكرّر يقول اخفافها فوق الحفا
يوصف سماريها على وصف الصفا
تدبير من في خلقه الكون اكتفا
تاطا سماريها وهي حذيانها
قال ابن غانم لا توصيني حريص
ليا غدى السيف والحربة وريص
أخلى الفريس بدماها ربيص
لي بارزتني واشهرت عيدانها
كلّه عن البل والجديد من القديم
لو أتجول من عديم إلى عديم
ما أكملت ذكر اللي يردون الوسيم
والبل وأهلها تنعرف وأزمانها
ولا زالت البل مع صناديد الرجال
غرب وشرق وبالجنوب وبالشمال
على غلاها القيد من فوقه عقال
ذخر لحكّام الدول واعيانها
الإبل لشيوخ القبايل والملوك
ولكل شهم ما تراوده الشكوك
مهما تعلاّ راس ماله في البنوك
حافظ عليها واعترف باحسانها
يا زين طاريها وزين اخْلُوقها
الجاهل اللي ما يقدر سوقها
مَن صِغْر قدرِه ما يَعَرْف حقوقها
جعْله يعاف لحومها والبانها
الرابح الرابح خذا منها قسوم
والإبل تاسمها القبايل بالوسوم
من عَهْد يوم الناس معطا ومحروم
تجددّه لـ .. أحفاد من جدّانها
هذا هو الشرح الدليل الأوّلي
ويتبعه وصف وشرح مفصلي
خلوني آلاعب عصاها واعتلي
والملحمة يبرْا لها برهانها
عوص القوافي من عدمها للوجود
وسايق فيها من المعنى نجود
حتى نوردها على حوض الورود
مثل الجمال نقودها بـ.. ارسانها
تسمّعوا في وصف جرعات الحنين
من راس ذروتها إلى الخفَ الرزين
وقدم وخَلْف ومن يسار ومن يمين
وافعالها واشكالها والوانها
الناقة الناقة ويلقحها جمل
الأصل واحد والصنوف إلى قبل
لقاحها يظهر لـ.. اهلها والفحل
على ثمان ما اختلف حسبانها
يصبح بها ذيل المعشر تحت فوق
لقاح لا فيها صبوح ولا غَبوق
لها فحلها لا يلوق ولا تلوق
وآخر سنَتْها حذَفت حيرانها
هات الشمالة بعد شَهْر مَعْ شَهَر
لبّ المحالب بالشمالة من حَدر
شَمالة مشخولة ومن الوبر
مروبعة ومثولثة جيلانها
في جالها الخلفي ومن بين الفخوذ
رباط ايمن فقارتها يلوذ
من الظهيرة له رباط وله نفوذ
السفه اللي يلتوي بـ..قْرانها
وجيلانها اللي من يمين ومن يسار
تربط بثنتين تجيها بانحدار
الأيسر المبهل والايمن للقرار
موكدين شروطها واركانها
والكرسي الثابت يجي خلف السنام
منه الجنايب مدودها للأمام
هذا الظهر من بينها مثل المقام
ولها روابط والنحر ختمانها
وأمّا التوادي لو تكون من العشَر
أفضل من الليحان وأنواع الشجر
طول الصرار يصير شبر إليا انشبر
توداه وحده واختها بـ.. وْزانها
الرقْف اقل بْـ " سانتي " من عرضها
والعرْض عن مركز ثلاث اغضها
والناس تلزم روسها وتحظَها
وتْثبت المقرون في فيجانها
واحلب وحيّن وانتبه لـ.. حوارها
لولا لبنها من يعيش اصغارها
واليا انحرف راس السنة لدْوارها
هدّوا فحَلْها وافرُدوا حشوانها
مفرودها عمره سنة مهما يزاد
والعام الآخر حقَ والثالث وكاد
لِقْي والرابع جِذَع حسْب العداد
وفي عام خامس مثنية جذعانها
سنَ الثني في عامه السادس رَباعَ
وفي عامه السابع سديس بكل قاع
واليا انتهى السابع خذ العلْم الوقاع
ثامن وتاسع شمخت نيبانها
تكاملت الأنياب فيها والسنون
وان عقبت عاشر عوام العمردون
يمكن إلى العشرين تاصل قد يكون
وعنها الطواحن حوّلت واسنانها
تلقح ثمان امرار من عمر طويل
وثمان خلفة وعشرة ما تستحيل
اليا استمرت من بديل إلى بديل
هذي حراوي قدرها وامكانها
البلْ عطايا الله جزيلات العطا
قطّاعة الفرْجة طويلات الخطا
ومْع ظلام الليل ادلّ من القطا
سفن الصحاري والذكا باذهانها
وارجع إلى عسفي ووصفي للذلول
اركب ظهرها ثم أعلمها الدلول
حتى تجي كنْها تقلْ لي وش تقول
خدمة هَنْوف ما تمدّ لسانها
اغير واطمر وان حذفت لها الخطام
تقف وقوف العسكري حسب النظام
لو من بعيد " اخ .. ابركي " تبرك شمام
مثل الرهينة في طلب رهاَنها
خلود اسَدْ وعْيونها مثل الخلاْص
وكنْها ليا قامت على كهرب وماص
وان دبّرَت ما عاد يلحقها الرصاص
وان لمسها العرقوب جنّ جنانها
ان اربعت تقول زاروقٍ سريع
على طمان الموج والموج الرفيع
إلا انها فيها من الذيب الجويع
خوّه وباعه وحْرِكةْ بِيعانها
أصيل ومعدّي زمان معْ زمان
بشْدادها مسْ الحقبْ هو والبطان
وَعْذارها اللي من ورا مقطع لـ..أذان
واختم صريمتها تحتْ لحيانها
وابتد من احلاق الصريمة بالخطام
قَوْسه ثلاث امتار من ريش النعام
شِدّه ومدّه لا تهده يا الهمام
والوه على كرز علو امتانها
فجّا نحر حدْبا ظهر قطما خفاف
والعنق من عنق النعامة والزراف
كنّ الشجر من قدْمها يحذف اخلاف
من طويها البيدا ومن ذرعانها
صكّا الفخوذ البتر والذيل القصير
افهق عصاها من عصاها لا تطير
اديب لا تَزْغَم قليل ولا كثير
حمر الشنوف تسوقها زيلانها
ويْسوقها صوت المغني والطبوع
فزّازة فيها من الأدْمي رموع
في سمعها كنهم يصيحون الجموع
تخبط والارض تْرنّ من خبْطانها
مربوعة الجمْهاة ذاهنة الشبوح
في خشمها من سكبة السيف اللحوح
وليا اقبلت تغنج كما خطوا طموح
والوصف الآخر قايدة غزلانها
نُصب اذانيها وعلباها افطحي
والعَنق لابـ.. احقد ولا هو منتحي
تَضرس وكْن حسَ الصريمة باللحي
أرشى دلي الري في علقانها
قطّاعة الفرْجة طويلات الخطا
ومْع ظلام الليل ادلّ من القطا
سفن الصحاري والذكا باذهانها
وارجع إلى عسفي ووصفي للذلول
اركب ظهرها ثم أعلمها الدلول
حتى تجي كنْها تقلْ لي وش تقول
خدمة هَنْوف ما تمدّ لسانها
اغير واطمر وان حذفت لها الخطام
تقف وقوف العسكري حسب النظام
لو من بعيد " اخ .. ابركي " تبرك شمام
مثل الرهينة في طلب رهاَنها
الحمد للمعبود رب العالمين
ذا الكون والآيات عنّا يا معين
إيّاك نعبد يا إله ونستعين
فوق الذلول اللي نمِس ابطانها
والشعر مع سفن الصحاري له مدار
أحلّ وأفضل ما مشى فوق الديار
وأغلى وأجمل ما خلقه الله جهار
البِلْ عطايا الله هذا عنوانها
إذ قال فيها كيف خُلقت بالكتاب
يصعب علي التعبير والشعر والجواب
إلا أنها عبرة ومنشاها السحاب
مال وجمال وعظّم الله شانها
غاثت نبي الله صالح وأمّته
وليا أقبلت للبير شربت جمّته
لين عقَروها القوم والله نقمته
حاطت علي اللي سببوا فقدانها
والإبل قبل آدم وحوّا يخلقون
خلقت من أول ما خلق منشي المزون
موجودةٍ لين الأودام وينتهون
جعله فداها من جَحد عرفانها
هذي حلايب لـ .. أنبيا والمرسلين
وهي الركايب للأشدّة والضعين
وهي الجلايب عند فرغات اليدين
وهي الوقار ليا أقبلوا ضيفانها
وهي الهدايا اللي تسكت كل فم
وهي الكبارة للزعيم اليا زعم
لعل دارٍ ما لها فيها قسم
مع الزلازل تنفجر بركانها
وهي الكسايب لـ.. التقوا قوم وقوم
أحد تصير أبعد عليه من النجوم
واحد كسبها غصب من فوق الخشوم
ليا رقص للمعركة شيطانها
ياما وياما من هجاد ومن صباح
للخيل والفريس حمران الرماح
وقومٍ حموها فـ.. المفالي والمراح
وقوم تضويها بضرب ايمانها
لولا غلاها ما سرح فيها ذياب
فوق الأصيل اللي كما فرخ العقاب
ينوب عن تسعين فارس بالحساب
اليا قضب سرج الفرس وعنانها
وصّاه ابن سرحان فيها ثم قال
أوصيك فـ البل ذخرنا في كل حال
من لاحماها ما تصب له الدلال
ذي ساعة الخلاّن في خلانها
مشروبنا والقوت در حجورها
وعند الرحيل تشلينا بظهورها
ويكسي وبرها عند عسورها
ومن جلدها مصنوعةٍ حيضانها
وكرّر يقول اخفافها فوق الحفا
يوصف سماريها على وصف الصفا
تدبير من في خلقه الكون اكتفا
تاطا سماريها وهي حذيانها
قال ابن غانم لا توصيني حريص
ليا غدى السيف والحربة وريص
أخلى الفريس بدماها ربيص
لي بارزتني واشهرت عيدانها
كلّه عن البل والجديد من القديم
لو أتجول من عديم إلى عديم
ما أكملت ذكر اللي يردون الوسيم
والبل وأهلها تنعرف وأزمانها
ولا زالت البل مع صناديد الرجال
غرب وشرق وبالجنوب وبالشمال
على غلاها القيد من فوقه عقال
ذخر لحكّام الدول واعيانها
الإبل لشيوخ القبايل والملوك
ولكل شهم ما تراوده الشكوك
مهما تعلاّ راس ماله في البنوك
حافظ عليها واعترف باحسانها
يا زين طاريها وزين اخْلُوقها
الجاهل اللي ما يقدر سوقها
مَن صِغْر قدرِه ما يَعَرْف حقوقها
جعْله يعاف لحومها والبانها
الرابح الرابح خذا منها قسوم
والإبل تاسمها القبايل بالوسوم
من عَهْد يوم الناس معطا ومحروم
تجددّه لـ .. أحفاد من جدّانها
هذا هو الشرح الدليل الأوّلي
ويتبعه وصف وشرح مفصلي
خلوني آلاعب عصاها واعتلي
والملحمة يبرْا لها برهانها
عوص القوافي من عدمها للوجود
وسايق فيها من المعنى نجود
حتى نوردها على حوض الورود
مثل الجمال نقودها بـ.. ارسانها
تسمّعوا في وصف جرعات الحنين
من راس ذروتها إلى الخفَ الرزين
وقدم وخَلْف ومن يسار ومن يمين
وافعالها واشكالها والوانها
الناقة الناقة ويلقحها جمل
الأصل واحد والصنوف إلى قبل
لقاحها يظهر لـ.. اهلها والفحل
على ثمان ما اختلف حسبانها
يصبح بها ذيل المعشر تحت فوق
لقاح لا فيها صبوح ولا غَبوق
لها فحلها لا يلوق ولا تلوق
وآخر سنَتْها حذَفت حيرانها
هات الشمالة بعد شَهْر مَعْ شَهَر
لبّ المحالب بالشمالة من حَدر
شَمالة مشخولة ومن الوبر
مروبعة ومثولثة جيلانها
في جالها الخلفي ومن بين الفخوذ
رباط ايمن فقارتها يلوذ
من الظهيرة له رباط وله نفوذ
السفه اللي يلتوي بـ..قْرانها
وجيلانها اللي من يمين ومن يسار
تربط بثنتين تجيها بانحدار
الأيسر المبهل والايمن للقرار
موكدين شروطها واركانها
والكرسي الثابت يجي خلف السنام
منه الجنايب مدودها للأمام
هذا الظهر من بينها مثل المقام
ولها روابط والنحر ختمانها
وأمّا التوادي لو تكون من العشَر
أفضل من الليحان وأنواع الشجر
طول الصرار يصير شبر إليا انشبر
توداه وحده واختها بـ.. وْزانها
الرقْف اقل بْـ " سانتي " من عرضها
والعرْض عن مركز ثلاث اغضها
والناس تلزم روسها وتحظَها
وتْثبت المقرون في فيجانها
واحلب وحيّن وانتبه لـ.. حوارها
لولا لبنها من يعيش اصغارها
واليا انحرف راس السنة لدْوارها
هدّوا فحَلْها وافرُدوا حشوانها
مفرودها عمره سنة مهما يزاد
والعام الآخر حقَ والثالث وكاد
لِقْي والرابع جِذَع حسْب العداد
وفي عام خامس مثنية جذعانها
سنَ الثني في عامه السادس رَباعَ
وفي عامه السابع سديس بكل قاع
واليا انتهى السابع خذ العلْم الوقاع
ثامن وتاسع شمخت نيبانها
تكاملت الأنياب فيها والسنون
وان عقبت عاشر عوام العمردون
يمكن إلى العشرين تاصل قد يكون
وعنها الطواحن حوّلت واسنانها
تلقح ثمان امرار من عمر طويل
وثمان خلفة وعشرة ما تستحيل
اليا استمرت من بديل إلى بديل
هذي حراوي قدرها وامكانها
البلْ عطايا الله جزيلات العطا
قطّاعة الفرْجة طويلات الخطا
ومْع ظلام الليل ادلّ من القطا
سفن الصحاري والذكا باذهانها
وارجع إلى عسفي ووصفي للذلول
اركب ظهرها ثم أعلمها الدلول
حتى تجي كنْها تقلْ لي وش تقول
خدمة هَنْوف ما تمدّ لسانها
اغير واطمر وان حذفت لها الخطام
تقف وقوف العسكري حسب النظام
لو من بعيد " اخ .. ابركي " تبرك شمام
مثل الرهينة في طلب رهاَنها
خلود اسَدْ وعْيونها مثل الخلاْص
وكنْها ليا قامت على كهرب وماص
وان دبّرَت ما عاد يلحقها الرصاص
وان لمسها العرقوب جنّ جنانها
ان اربعت تقول زاروقٍ سريع
على طمان الموج والموج الرفيع
إلا انها فيها من الذيب الجويع
خوّه وباعه وحْرِكةْ بِيعانها
أصيل ومعدّي زمان معْ زمان
بشْدادها مسْ الحقبْ هو والبطان
وَعْذارها اللي من ورا مقطع لـ..أذان
واختم صريمتها تحتْ لحيانها
وابتد من احلاق الصريمة بالخطام
قَوْسه ثلاث امتار من ريش النعام
شِدّه ومدّه لا تهده يا الهمام
والوه على كرز علو امتانها
فجّا نحر حدْبا ظهر قطما خفاف
والعنق من عنق النعامة والزراف
كنّ الشجر من قدْمها يحذف اخلاف
من طويها البيدا ومن ذرعانها
صكّا الفخوذ البتر والذيل القصير
افهق عصاها من عصاها لا تطير
اديب لا تَزْغَم قليل ولا كثير
حمر الشنوف تسوقها زيلانها
ويْسوقها صوت المغني والطبوع
فزّازة فيها من الأدْمي رموع
في سمعها كنهم يصيحون الجموع
تخبط والارض تْرنّ من خبْطانها
مربوعة الجمْهاة ذاهنة الشبوح
في خشمها من سكبة السيف اللحوح
وليا اقبلت تغنج كما خطوا طموح
والوصف الآخر قايدة غزلانها
نُصب اذانيها وعلباها افطحي
والعَنق لابـ.. احقد ولا هو منتحي
تَضرس وكْن حسَ الصريمة باللحي
أرشى دلي الري في علقانها
قطّاعة الفرْجة طويلات الخطا
ومْع ظلام الليل ادلّ من القطا
سفن الصحاري والذكا باذهانها
وارجع إلى عسفي ووصفي للذلول
اركب ظهرها ثم أعلمها الدلول
حتى تجي كنْها تقلْ لي وش تقول
خدمة هَنْوف ما تمدّ لسانها
اغير واطمر وان حذفت لها الخطام
تقف وقوف العسكري حسب النظام
لو من بعيد " اخ .. ابركي " تبرك شمام
مثل الرهينة في طلب رهاَنها