أنثى الحنين؟!!
07-08-2005, 00:02
بعيدا عن بهجتي .. أخذني الحزن ألى قريه صغيره
سماءهـــــــــا لا تهداء ,, مليئه بالسحب السوداء
ماطرة يأسا ,, قهرا.
أتجول بها وملامحي يسودها الضياع ,, تاهت خطواتي
ودليلها أثار قدماي ,, على أرض لا أعرف بدايتها
ولم أتمكن من الوصول ألى نهايتها .
فالمفترق سراب ,, يلوح للنهايه غير أنه البدايه .
بدأت أسير وعيناي نظراتها تتراشق ألم الجدران .
أطفأت بسمتي ,, وخنق مرحي ,, وأصبحت روحي بلا أجنحه
أصبحت ظلا في الظلام ,, نجمة في النهار .
وأنا أحضن صمتي وأغرق في حزني ,, فأخذت ضلوعي
تئن وأوشك قلبي أن ينشطر من عذابي .
وأنهار الحزن تجري داخل قلبي ,, تتدفق ,, أتصبب عرقا
خوفا من المجهول .
أحزنتني حمرة عيناي في نهارهما الناصع وقد أسود الليل
داخلهما فبدتا مرهقتين ,, حزينتين , غامضتين ,, رغم صفائي
لا أعرف ماذا أرى فيهما أخوف أم أمان .
فتذكرت أن الجرح عندما يتعب من البكاء يبدأ في الغناء !
وأن اليأس في سبيل الأنسان أعلى مدارج الأمل !
ولم أنسى تلك السمفونيه المؤلمه:
حين نجوب عوالمنا نرحل ولا ندري أين
نحط في الأعماق حفائر
آه من ليل مختنق الأنفاس
وآه من أزمنة تندثر زيفا
بالحب ولا تلد سوى ألآم ومخافــــر
فعلمت أن قلبي صوره مصغره من الألم والمرار .
واصلت المسير حتى وصلت ألى ميناء أسود
حتما سأواجه الأمواج بمفردي
وسأبحث عن مرفأ النجاة فلن أجد له أثرا
حينها سأنفجر كمدا !
وهذا ما تبين لي ,, ألى أن تقاذفتني أمواج الألم
لتلقي بي في كهف المراره .
لم أجد هناك قلبا قابعا تحت مظلة اليأس كقلبي
ينتظر الأيماءه الأولى ليكمل خط القدر .
كل شيء مصيره الفناء ,, فكان الفناء سر البقاء
خرجت مثخنه بالجراح
فها أنا الأن أسقط من الذاكره ألى هامش الحياه
وتنتكس أعلامي ,, وتسقط أوراقي
(( فالصقـــــــــور لا تحلـــــــق ألا في القمــــــــــــــه ))
2 /5/1426هـ
4فجـــــــــرا
سماءهـــــــــا لا تهداء ,, مليئه بالسحب السوداء
ماطرة يأسا ,, قهرا.
أتجول بها وملامحي يسودها الضياع ,, تاهت خطواتي
ودليلها أثار قدماي ,, على أرض لا أعرف بدايتها
ولم أتمكن من الوصول ألى نهايتها .
فالمفترق سراب ,, يلوح للنهايه غير أنه البدايه .
بدأت أسير وعيناي نظراتها تتراشق ألم الجدران .
أطفأت بسمتي ,, وخنق مرحي ,, وأصبحت روحي بلا أجنحه
أصبحت ظلا في الظلام ,, نجمة في النهار .
وأنا أحضن صمتي وأغرق في حزني ,, فأخذت ضلوعي
تئن وأوشك قلبي أن ينشطر من عذابي .
وأنهار الحزن تجري داخل قلبي ,, تتدفق ,, أتصبب عرقا
خوفا من المجهول .
أحزنتني حمرة عيناي في نهارهما الناصع وقد أسود الليل
داخلهما فبدتا مرهقتين ,, حزينتين , غامضتين ,, رغم صفائي
لا أعرف ماذا أرى فيهما أخوف أم أمان .
فتذكرت أن الجرح عندما يتعب من البكاء يبدأ في الغناء !
وأن اليأس في سبيل الأنسان أعلى مدارج الأمل !
ولم أنسى تلك السمفونيه المؤلمه:
حين نجوب عوالمنا نرحل ولا ندري أين
نحط في الأعماق حفائر
آه من ليل مختنق الأنفاس
وآه من أزمنة تندثر زيفا
بالحب ولا تلد سوى ألآم ومخافــــر
فعلمت أن قلبي صوره مصغره من الألم والمرار .
واصلت المسير حتى وصلت ألى ميناء أسود
حتما سأواجه الأمواج بمفردي
وسأبحث عن مرفأ النجاة فلن أجد له أثرا
حينها سأنفجر كمدا !
وهذا ما تبين لي ,, ألى أن تقاذفتني أمواج الألم
لتلقي بي في كهف المراره .
لم أجد هناك قلبا قابعا تحت مظلة اليأس كقلبي
ينتظر الأيماءه الأولى ليكمل خط القدر .
كل شيء مصيره الفناء ,, فكان الفناء سر البقاء
خرجت مثخنه بالجراح
فها أنا الأن أسقط من الذاكره ألى هامش الحياه
وتنتكس أعلامي ,, وتسقط أوراقي
(( فالصقـــــــــور لا تحلـــــــق ألا في القمــــــــــــــه ))
2 /5/1426هـ
4فجـــــــــرا