روح أبـــوهــــا
03-08-2005, 00:47
كم تمنيت أن أراك تقف على قدميك مجدداً........
كم تمنيت أن أسمع صوتك يشق صمت حزني ..........
كم تمنيت أن أراك تعود كما كنت ..........
كم تمنيت أن أراك شديداً وأنت بكامل عافيتك .........
كم تمنيت أن أراك مجدداً في شاشات التلفزة ............
كم تمنيت أن أراك وأسمع صوتك تتحدث...........
كم تمنيت أن أراك والإبتسامة على محياك.............
كنت أراك من خلف شاشة ...
ولكني كنت أحمل لك بداخلي حباً صافياً كحب الفتاة لأبيها ..........
لا زلت غالياً على قلبي ........
أنت بمكانة والدي .....يا أبا فيصل.....
فجعت في الصباح بخبر رحيلك عن هذه الدنيا.....
فجعت ولازالت علامات النوم على عيناي ......
لم استوعب في البداية هذه الصدمة القوية .....ظننت أني لازلت نائمة..
كسرني خبر وفاتك وحطمني ......
فالشخص الغالي الذي كنت أبحث عن وجهه في نشرات الأخبار كالفتاة التي تريد الإطمئنان على والدها....
قد انتقل إلى رحمة الله....
لم أستطع أن أكون بقوتك وحزمك ..سامحني ..يا أبي ...
لم أستطع أن أكون كما علمتني وكما أنت علمت التاريخ كيف يكون الحزم والصبر...
لم أستطع أن أمنع دمعتي ..لم أستطع أن أحبسها ........
لقد انهمرت على خداي دموعي تنعيك .......
واحسست بأمواج الحزن العنيفة تجتاح صدري ....
محطمة قلبي في طريقها وتجتاحني أكثر بشدة...
مخلفة الحزن خلفها .......
فرحيلك حزن كبير جداً...خيم على قلبي وعلى حياتي كلها....
لم أمنع نفسي من أن أعود لغرفتي وأقبع في زاويتها أبكي بحرقة على رحيلك .....
وأغطي وجهي بكفاي ويعتصر ألم فراقك في قلبي ......
وأغمض عيني بشدة
محاولة أن أبعد وأطرد خبر وفاتك من عقلي .......
لأني لا أريد منك أن ترحل عنا.........
ظللت أرقبك والناس تحملك على أكتافهم إلى المسجد .....
ودموعي تنهمر ....
وأرقب جموع المصلين الغفيرة وهي تصلي عليك .......
أرقبك والحزن يتملكني ويكاد يخنقني.......
وظللت أرقبك ونظرات الحزن تسيطر على عيناي حتى وضعوك في قبرك ....
مثواك الأخير............
سامحني أبي لم أستطع أن أكون صابرة مثلك.......
لأني لا أستطيع احتمال رحيلك عنا ....وأني لن أراك بعد اليوم......
كن متيقنناً بأنك رحلت عن الدنيا ولكنك لازلت بقلوبنا تعيش إلى الأبد...
رحمك الله يا أبي الغالي وجعل قبرك روضاً من رياض الجنة......
كم أتمنى أن أراك من جديد تبتسم ......
ولكنك رحلت عن الدنيا .......
رحمك الله وغفر لك ....رحمك الله .....
سأظل أدعي لك في كل صلاة أن يرحمك الله ........
وأن يصبرني وجميع المسلمين على رحيلك ..........
رحمك الله يا أبي الغالي............
كم تمنيت أن أسمع صوتك يشق صمت حزني ..........
كم تمنيت أن أراك تعود كما كنت ..........
كم تمنيت أن أراك شديداً وأنت بكامل عافيتك .........
كم تمنيت أن أراك مجدداً في شاشات التلفزة ............
كم تمنيت أن أراك وأسمع صوتك تتحدث...........
كم تمنيت أن أراك والإبتسامة على محياك.............
كنت أراك من خلف شاشة ...
ولكني كنت أحمل لك بداخلي حباً صافياً كحب الفتاة لأبيها ..........
لا زلت غالياً على قلبي ........
أنت بمكانة والدي .....يا أبا فيصل.....
فجعت في الصباح بخبر رحيلك عن هذه الدنيا.....
فجعت ولازالت علامات النوم على عيناي ......
لم استوعب في البداية هذه الصدمة القوية .....ظننت أني لازلت نائمة..
كسرني خبر وفاتك وحطمني ......
فالشخص الغالي الذي كنت أبحث عن وجهه في نشرات الأخبار كالفتاة التي تريد الإطمئنان على والدها....
قد انتقل إلى رحمة الله....
لم أستطع أن أكون بقوتك وحزمك ..سامحني ..يا أبي ...
لم أستطع أن أكون كما علمتني وكما أنت علمت التاريخ كيف يكون الحزم والصبر...
لم أستطع أن أمنع دمعتي ..لم أستطع أن أحبسها ........
لقد انهمرت على خداي دموعي تنعيك .......
واحسست بأمواج الحزن العنيفة تجتاح صدري ....
محطمة قلبي في طريقها وتجتاحني أكثر بشدة...
مخلفة الحزن خلفها .......
فرحيلك حزن كبير جداً...خيم على قلبي وعلى حياتي كلها....
لم أمنع نفسي من أن أعود لغرفتي وأقبع في زاويتها أبكي بحرقة على رحيلك .....
وأغطي وجهي بكفاي ويعتصر ألم فراقك في قلبي ......
وأغمض عيني بشدة
محاولة أن أبعد وأطرد خبر وفاتك من عقلي .......
لأني لا أريد منك أن ترحل عنا.........
ظللت أرقبك والناس تحملك على أكتافهم إلى المسجد .....
ودموعي تنهمر ....
وأرقب جموع المصلين الغفيرة وهي تصلي عليك .......
أرقبك والحزن يتملكني ويكاد يخنقني.......
وظللت أرقبك ونظرات الحزن تسيطر على عيناي حتى وضعوك في قبرك ....
مثواك الأخير............
سامحني أبي لم أستطع أن أكون صابرة مثلك.......
لأني لا أستطيع احتمال رحيلك عنا ....وأني لن أراك بعد اليوم......
كن متيقنناً بأنك رحلت عن الدنيا ولكنك لازلت بقلوبنا تعيش إلى الأبد...
رحمك الله يا أبي الغالي وجعل قبرك روضاً من رياض الجنة......
كم أتمنى أن أراك من جديد تبتسم ......
ولكنك رحلت عن الدنيا .......
رحمك الله وغفر لك ....رحمك الله .....
سأظل أدعي لك في كل صلاة أن يرحمك الله ........
وأن يصبرني وجميع المسلمين على رحيلك ..........
رحمك الله يا أبي الغالي............